الديوان الثامن عشر بعنوان مش عاجبنى حالى
مش عاجبني حالي والله الوحدة ما حلوة ومش عاجبني حالي مهم جدا يبقى جمبك شخص غالي الوحدة أشد من سلاح آلي يصيب قلبك فيكسره يحطم مشاعره ويخسره ويخليه يتمنى الموت ويكره الدنيا بأكملها من كتر ما قضاها سكوت الوحدة صعبة وملعونة تخيل تبص من البلكونة تلاقي كل الناس متجمعة تروح عينيك مدمعة عشان نفسك تكون زيهم كفاية إن لهم قلب يضمهم شخص يشاركهم همهم أنا عامل زي طفل يتيم وحيد مكسور وحزين رغم إن أهلي موجودين حاسس بغيابهم وإن هم قافلين بابهم محدش عايز يحتويني أنا نفسي حتى لما أبكي ألاقي اللي يمسح دموع عيني نفسي في قلب أحكيله وأفضفض معاه وأعيش زي باقي خلق الله أخرج حتى كلام بقاله سنين محبوس كل البشر عايشين وأنا عايش جوه كابوس ماليش حد يطمني ويحس بيا ويشوف دموعي المستخبية ورا شوية قصايد طب إيه اللي فايض؟ وليه عايش ما دام مفيش اهتمام ولا حد داري إن الوحدة مش اختياري ما انتم لو حاسين بناري هتعرفوا إني بكره الشعر بس كتبته لإني وحيد وكل حرف للأسف بيخلي وجعي يزيد الكل بيكتب بقلمه وأنا بكتب بدموع عارف يعني إيه مغني صوته مش مسموع؟ عارف يعني إيه قلب البشر سابوه منقوع في مية نار؟ وإن الدنيا تاخد ضحكتك بالإجبار؟ وإن يبقى معندكش رفاهية الاختيار وفي كل شيء مضطر مستغربين إني بحب القهوة السادة! طب ما طعم حياتي أمر! خلاص آسفين كان جوايا كلمتين واديني قلتهم وماشي رغم إن أوجاعي لسه ما قلتهاشي بس يلا محدش هيحس ويقدر بقلب حزين متخدر مليان جروح وآلام زهقتوا مني عارف بسبب شوية كلام بس معلش استحملوني يوما ما هقول سلام ليكم وللوحدة ولكل شيء بايخ يوما ما هرتاح بعد ما عشت دايخ وأنا بدور على قلب يشتريني بالغالي والله الوحده ما حلوة ومش عاجبني حالي
