الديوان السابع عشر بعنوان حال الدنيا
حال الدنيا ساعات الوقت بيحلى وساعات الدمع يسيل واهي دنيا رحلة بنعيشها لوقت قليل مرة نضحك مرة نبكي مرة نسكت مرة نحكي مرة نتشعبط فيها ومرة نتمنى الرحيل شفنا فيها الغدر من صحابنا لما باعونا دقنا فيها المر لما حبايبنا سابونا حسينا بكسرة وتعب عشنا في حياة ملعونة حسينا ياما بالضعف لما جربنا الحب وعشناه ورجعنا ندمنا وقلنا يا ريتنا ما حسيناه أنا نفسي خسرت لما اتعشمت في غير الله الدنيا مراحل أولها كنت طفل صغير بضحك في كل صورة وكانت أكبر مشاكلي عبارة عن لعبة مكسورة بعدين كبرت شوية وكنت بضحك عادي ما كنتش بفكر في بكرة المهم الليلة دي كبرت شوية كمان وضحك في كل مكان ما كنتش بفكر في شيء ولا حتى كنت قلقان بعدين كبرت وبقيت في سن الشباب فيه اللي فضل معايا وفيه غيره غاب فيه اللي طول الوقت كان ماسك في إيدي ووقت حزني ومشاكلي فارق وساب.. بس وسط كل شيء حزين كان دايمًا فيه حاجة حلوة وكإن صوت عياط وجنبه أحلى غنوة عرفت من وقتها أن ده حال الدنيا يوم ترفعك فوق وتعلى بيك ويوم تنزلك تاني وتنكد عليك واهي الأيام بتجري وبتفوت فيه اللي بيتولد واللي بيموت أيام قليلة ومتقسمة بين سعادة وحزن.. بين فراق وحضن.. والكل داق حلوها ومرها الكل داق خيرها وشرها أحلامك غيرك حققها وأحلام غيرك قدرت توصل لها الوجع اللي حسيته الكل تقريبًا حس بيه والشخص اللي سابك فيه إيد سابت ايديه ارضى بيها وحبها اقبلها بفرحها وحزنها وعيش ما تحبسش نفسك جوه غار.... مش هتحس بقيمة الجنة غير لما تجرب لسعة نار
