كانت بنت حلوة وجمالها وراثة مختلفة عن جيلها وتركيزها الدراسة جالها شاب طايش قال لها بحبك يا أجمل أميرة وأنا جندي الحراسة من زمان راسم لك صورة في خيالي يا نجمة في سمايا يا كنز الليالي اسمحي لي بس أدخل حياتك وفي أقرب وقت هتبقي حلالي كلامه عجبها وقالت هعيش عشان صحابي ما يعايرونيش كفاية اللي ضاع من عمري فشوش حياتي اللي فاتت خلاص ما تهمنيش وقعت في حبه ونسيت حلمها دكتورة شاطرة وفخر لأهلها بقت ليل نهار بتخرج معاه مش عايزاه يبعد ثانية عنها اتمكن منها وفرض سيطرته ضحية جديدة اصطادها بسنارته صبحت زي الخاتم في إيديه وحياتها كلها تحت إدارته والواد كلامه ما شا الله عليه خارب الدنيا وهتموت عليه قال لها عايزك تيجي لي بالليل البيت عندي وما تسأليش ليه فكرت شوية وقالت تمام حاضر يا قلبي هجيلك أوام لسه الخيابة مالية طبعها وهو كالعقرب تفكيره سام راحت بجد وعندها يقين بإن حبيبها إنسان أمين هيحافظ عليها من أي شيء ولا يمكن يسيبها مهما مرت سنين خبطت على بابه برقة وهدوء فتح ودخلت وكان كله ذوق ضحك عليها بشوية كلام وخدها في حضنه قال إيه مخنوق مفيش معاهم غير أربع حيطان بنت وشاب تالتهم شيطان قدر يوصلها للي في باله ضاع شرفها وخسرت رهان الفكر الشيطاني هو اللي فاز فاقت متأخر وقالت جواز ضحك عليها بكل سذاجة وكسر قلبها زي الإزاز روحي يا حلوة ما عدتش محتاجك مش ناقصك ولا ناقص إزعاجك كنتي بالنسبالي مجرد شهوة محدش غصبك جيتي بمزاجك من شدة وجعها في حالة سقوط رافعة إيديها وبتتمنى تموت عمالة تبكي وتلعن نفسها عشان ما بقيتش بنت بنوت حافظي على نفسك وخدي قرارك استني اللي هييجي لحد باب دارك يطلب إيديكي بكل احترام ويكون سندك ورفيق مشوارك