بعد حديثها مع والدها اصبحت غاضبه وبشده كيف له ان يفعل هذا كيف يتحكم بحياتها فقط لاجل احلامه وطموحاته يهدمها ويهدم حياتها هى دائما لا تحبذ اسلوبه بالحياة او العمل دائما ماتشعر بأن هناك شيئا خاطئا ولخذا ابتعدت قدر الامكان ركضت خلف احلامها وطموحاتها ولكنها تفاجئت به يقف تمامها مهددا كل مابنت فقط ليبقى هو المهيمن والمسيطر كالعادة ولتذهب هى الى الجحيم ضغطت على سيارتها تزيد من سرعتها اكثر وهى تجد برأسها الف فكرة وفكرة تطحنها وتضايقها لذا تلجأ الى القيادة علها تخرج مايكبتها ويضايقها ولكن فجاءة وجدته ذلك الذى يتحرك امامها يقطع الطريق لذا وبدون تردد ضغطت على للمكابح توقف سياتها ب اسرع مايمكن قبل ان تدهسه وتذهب بروحه الى خالقها اوقفت السيارة لتصدر اطارتها صوت صرير عالى فى حين ارتد جسدها للامام والخلف ولولا حزام الامان لكان اصطدم رأسها وربما لطارت من السيارة بسبب تلك السرعة التى كانت تسير بها رفعت انظارها بوجه اصفر قد سحب الدم منه تنظر جهة ذاك الذى يقف فى متتصف الشارع بلهاث فى حين يناظرها هو بنظرات زائغة ووجه اصفر باهت من الرعب وهو يستوعب بأنه كان قاب قوسين او ادنى من الموت اسفل إطارات تلك السيارة بسبب تلك المعتوهة التى تنظر اليه الان استجمعت هى انفاسها لتهبط من السيارة بسرعة البرق تقف امامه تناظره برعب وهى تتساءل بخوف انت كويس لا يعلم كيف ولكنه بمجرد ان رآها وسمع صوتها شعر بساقيه كالهلام ليسقط ارضا يتنفس بصعوبه ورعب لتهبط على ركبتيها امامه متساءلة بخوف اكبر انت كويس حصلك حاجة نظر لها ليجيبها بخوف وبوجه باهت المفروض استصعب عليها فهم مايريد قوله لتسأله ايه؟؟ المفروض كويس اظن كدة يعنى كانت تلك اجابته لتناظره بخوف وهى تنظر جهة واجهة سيارتها التى كادت تصطدم به بالفعل ولكنها لاتعلم ماحجم الضرر له لتشير جهة سيارتها قائلة بخوف هو ممكن تركب عرييتى ونروح اى مستشفى ونشوف اللازم ثم اكملت بتوضيح مرتعد وقدالتمعت عيناها بالدموع انا والله ماكنت قاصدة اخبطك بس انت ظهرت قدامى مرة واحدة وحاولت افرمل بسرعة قبل ما اخبطك بس مش عارفة اتخبطت ازاى انا انا توقفت عن كلامها حينما وجدت يستند على الارض ليقف لتقف بسرعة تمد يدها له لتساعده لينظر جهة يدها ثم تجاهلها ووقف مستندا على الارض ثم استند على السيارة يدعم نفسه وما ان تأكد ب انه يستطيع الوقوف التف ينظر لها ب اعين تقدح منها الشرر فى حين تلععثمت هى قائلة بخوف انا اوقفها ب اشارة من يده هاتفا بها بغضب هو مين الحمار اللى علمك تسوقى فتحت عينيها على وسعها فى حين صرخ بها بغضب اشد ومين الحمار اللى اداكى العربية دى نظرت له ب اعين تغشاها الدموع وهى تستشعر الضعف لاول مرة وهى تقف بموقف لم تقف به من قبل دائما ما كانت هى موضع بقوة لاول مرة تقف فى موقف الضعف وتستشعر المهانة وهى التى دائما ماكانت مرفوعة الرأس ابيه لتصرخ به بغضب وقد تساقطت دموعها قهرا من طريقة حديثه معها متقوليش كدة قواتلك مقصدش انت اللى ظهرت قدامى فجاءة ارتفع حاجبيه ذهولا من وقاحتها تلك ليصرخ بها بغضب ماطبيعى اكون ظهرت قدامك فجاءة بسواقتك دى ايه ماشية طايحة فى خلق الله مادام معاكى عربية تدوسى على اللى ماشيين على رجليهم هى دى سواقة دى محدش قالك ان دة مش طريق سريع يا هانم علشان تطيرى فيه ثم اكمل بسخرية لو نفسك تطيرى اوى كدة مخلتيش اللى جابلك العربية دى جابلك طيارة بدالها ليه ثم صرخ بها بغضب ان كنت عاوزة تنتحرى ماشى لكن تموتى الناس تحت عربيتك ليه ايه الاستهتار دة ايه ارواح الناس لعبة انا كنت ممكن اتنقل دلوقتى على نقالة لولا ستر ربنا صرخت به بغضب اعمى من احراجها وقالت لو عاوز اوديك المستشفى تمام ولو عاوزنى ادفعلك تكاليف العلاج اوكى ولو عاوز فلوس تعويض ماشى بس بلاش اسلوبك دة معايا ارتفع حاجبيه ذهولا من تلك الاهانة المبطنة ليصرخ بها بغضب اعمى قائلا ب اهانة فلوس!! خليلك فلوسك اللى فرحانة بيها دى يا امو فلوس انتى اللى لو عاوزة فلوس هديكى انا اقدر اوزنك وزنك كله فلوس ف بلاش كلام انتى مش اده ناظرته بغضب لتصرخ به بضيق انت عارف انا مين انا عل قاطعها ب اشارة من يده يوقفها وهو يقول ب استهانه مش عاوز اعرف انتى مين لانك ولا انتى عارفة انا مين ولا اقدر اعمل ايه ف بلاش تتحدينى بدل ما اهد معبدك على اصحابه وبلاش بجاحة فاضية والاحسن تكون عندك شوية احترام وتقدير للموقف وشوية دم لان المرة دى جات سليمة ممكن المرة الجاية تيجى فى حد تانى ويموت او يكون حد بلطجة هيموتك فيها مش كل الناس هتتفاهم بالكلام ويكون احسن انك تتعلمى السواقة على الطريق ب ادبها وقوانينها بدال الاستهتار دة بدال ما تكونى سبب فى موت طفل او حد صغير برئ بدون سبب ثم ودون انتظار ردها تحرك للذهاب بعد ان رمقها بنظرة قاتلة لتنطلق تركب سيارتها ثم ضربت المقود امامها عدة مرات ثم انكفئت عليه تبكى بهيستريا منا يحدث معها اليوم وبعد ان هدأت بعض الشئ ادارت سيارتها لتنطلق بسرعة رهيبة وما ان تحركت حتى تذكرت كلامه بأنه ربما تتسبب فى موت طفل لتهدئ من سرعتها وتنتبه للطريق امامها تاركة غضبها على الجانب ______________ تحرك ليدخل المشفى بهدوء ليجد ذلك الذى يصرخ به بفزع ورعب كنت فين يا بنى كله دة قلقتنا عليك نظر له ليجيبه ب ارهاق كنت بتمشى شوية ليصرخ به الطرف الاخر تتمشى؟؟!! تتمشى ايه دة انت رعبتنا عليك من الصبح انا قلت دة انت جرالك حاجة دة المستشفى كلها فى حالة نفور حتى بابا وعمى اتصلو بيا يسألو عليك لتكون جيتلى الشركة وخلونى جيت على ملا وشى ثم انتبه الى ملابسه المغبرة ليقطب جبينه متسائلا بتعجب ايه دة؟؟ ايه اللى متربك ومبهدلك كدة؟؟ تحرك للذهاب امامه وهو يجيبه ب لا مبالاة لا ابدا حادثة بسيطة قطب الاخر جبينة ليركض خلفه متسائلا بفضول ممزوج بالخوف حادثة؟؟ حادثة ايه؟؟!! انا على حد علمى انك سيبت عربيتك هنا وخرجت اومئ برأسه وهو يجيبه بهدوء لا مبالى لا ما انا اللى كنت هتداس مش هدوس ثم اكمل بتوضيح عربية كانت هتفرمنى من شوية وكنت هتقول عليا يا رحمن يارحيم ولولا ستر ربنا كنت زمانك بتقرا عليا الفاتحة اتسعت عينيه رعبا ليصرخ به بخوف سليم الكلام دة مفيهوش هزار ضحك سليم ليجيبه بلا مبالاة والله مابهزر يا ماجد نزلت اتمشى واشترى حاجة من تحت لقيت واحدة سايقة طيارة ماشية على الارض وكانت هتفرمنى لولا ستر ربنا لا والادهى ضحك وهو يكمل ببساطة بتقولى ان انا لو بعمل تمثلية علشان الفلوس ممكن تعوضنى دة لولا انها بنت ولولا انى مسكت اعصابى كنت زمانى حاططها تحت عجل عربيتها دة وفضلت رايح جاى عليها لحد ماسويتها بالاسفلت بس كويس ان ابقى الله فى العقل بقية ضحك ماجد على ابن عمه وهو يجده يقلب ذاك الموقف المرعب لفكاهى حتى وان كانت فكاهة سوداء ولكنه افضل من لا شئ ليتحرك معه جهة مكتب والده وهو يقول بتساؤل بسيط طيب بجد بقى انت جيت ليه من البلد وازاى جدى قدر يسمح للحتة الشمال انه تسيبه ضحك عليه وهو يجيبه بطرافة علشان القلب كله حضر اذا يقدر يستغنى عن اللى ساكن فيه نظر له بتعجب ليجيبه بضحك آدم يا جدع التف ينظر جهته بجدية لينظر جهته الاخر بضيق وهو يكمل بنزق انتو الواحد ميعرفش يهزر معاكو ثم التف ينظر جهته قائلا ببساطة كنت طالب معدات واجهزة من برة وجاى استلمها وكمان هحضر مؤتمر طبى كمان كام يوم هنا فى القاهرة فهمت ضحك الاخر وهو يربت على كتفه قائلا بهدوء فهمت يا دكتور فهمت فتح الباب ليجد عمه يهتف واقفا برعب سليم ايه اللى حصل رعبتنا عليك ثم نظر له من اعلى الى اسفل هاتفا بخوف ايه اللى حصل مالك ايه بهدلك كدة ابتسم مجيبا بهدوء مفيش يا عمى بس كنت بلعب فى الشارع مع شوية عيال بالكورة عينى عمه اوضحت ب انه لا يصدقه وكاد أن يتحدث ليجد ذلك الذى يدخل بسرعة ناظرا جهتهم قائلا بخوف على بيه فى حالة فى الطوارئ تحت وعاملة حادثة ومتبهدلة على الآخر مش عارف اعمل ايه ونزفت دم جامد التف على ينظر جهته بذهول ليجيبه ببساطة اعرضها على دكتور جراحة نفى الشاب برأسه مجيبا دكتور الجراحة الموجود بيعمل عمليه فوق ودكتور عزت فى العمليات وكل واحد فيهم عمليته مش هتخلص قبل ٣ ساعات ان مكانش اكتر التف سليم ينظر جهته بذهول متسائلا بتعجب ممزوج بغضب مستشفى طويلة عريضة مفيهاش غير دكتورين جراحة بس ايه التهريج دة نظر جهته على يجيله بهدوء وتعب امبارح كان فيه حادثة كبيرة اتوبيس اتقلب وكان فيه حالات كتيرة بين الحياة والموت واغلب الدكاترة كانو مطبقين شغل غير كان فيه عمليات كتير امبارح ففيه دكاترة طلبناهم كمان بالتليفون امبارح ودلوقتى زى ما انت شايف ادى نتيجة السواقة المتهورة كل شوية والتانية مصيبة نظر له الشاب برعب موضحا المشكلة يا دكتور انه المريضة نزفت دم كتير ولازم تدخل جراحة يا اما هتضطر انى اطلب منهم يروحو مستشفى تانى ودة مش فى مصلحة المستشفى وسمعتها وان طلبت اى دكتور دلوقتى بالتليفون هياخد وقت على ما يوصل التف سليم ينظر جهته بقوة قائلا انا جاى معاك متطلبش حد انا جاى اشوف الحالة بس خلى قسم الاشعة يجهز وخلى كمان دكتور التخدير يجهز وعقملى اوضة العمليات وانا جاى اشوف الحالة دلوقتى وابعت معايا ممرضة علشان هنسحب عينة دم للتحاليل المطلوبة اللى انا هشوف اننا محتاجينها اومئ الشاب برأسه ليركض ملبيا طلباته فى حين امسكه على من ذراعه قائلا بهدوء متأكد يا سليم انك هتقدر انت جاى من مشوار سفر ودى ارواح ناس ابعد سليم ذراعه عنه قائلا بهدوء متأكد يا عمى انت مبلعبش ولا بستعرض وانت عارفنى اومئ على برأسه ليتحرك الاخر فى حين تمتم هو قائلا ربنا يحميك ويحفظك يا بنى فى حين قال ماجد بضحك يابختها ياللى امها داعيالها اللى هتعمل عمليه ب أيد دكتور سليم المنشاوى دى باضتلها فى القفص نظرة واحدة كانت كافيه لجعله يصمت لينحنح بحرج قائلا انا رايح الشركة بدال آدم مايتصل ويعرف انى مش هناك وساعتها هيعلقنى ثم ودون انتظار رد من والده تحرك للذهاب سريعا بدلا من ان يصبح خروف شواء للمشفى ب اكمله فهو ادرى واحد ب والده واكثر من يعلم غضبه وانه يكره المزاح فى وقت غير وقته ________________ تحركت للدخول للمنزل لتجد تلك العجوز تجلس فى ردهته بارهاق تضع رأسها بين كفيها لتتبادل نظرات متعجبة مع الفتاتان لتركض ميسون متسائلة برعب مالك يا تيتا فيه حاجة رفعت رأسها تنظر لها ب ارهاق لتحول انظارها لتلك التى سلبت لبها الان ب الم اكثر من اى وقت مضى بل واصبح قلبها يرتعد عليها لتتبع الفتيات نظراتها بتعجب لتعيد ميسون نظراتها جهتها متسائلة ب استغراب تيتا فيه حاجة؟؟ حولت انظارها لها لتحرك رأسها بالنفى فى حين عادت برأسها لتلك الفاتنة متسائلة بهدوء ها يا ملك عجبتك البلد اومئت ملك برأسها مجيبه برقة اه جميلة اوى ربنا يباركلكم ويبارك لك يا حبيبتى قطبت الفتيات رأسهم بتعجب فى حين تسائلت فاطمة قائلة تعبانة يا ملك قضمت ملك شفتها السفلى ب احراج مجيبة بهدوء رقيق يعنى مش اوى اومئت العجوز برأسها وهى تفطن لتعب الفتاة التى لا تستطيع الحديث عنه ليلفت انتباهها نظراتها فى كل مكان لتجيبها ببساطة بابا فوق طلع يغير ويتسبح على ما الوكل يتحط ثم زعقت بصوتها صارخة يا هنية ياهنية ركضت هنية لتقف امامها اتقول فاطمة خدى ستك ملك للاوضة اللى حطيتى فيها هدومها نظرت لها هنية مجيبة ب خوف بس يا ستى مفيش بس.. يلا كانت تلك اجابة فاطمة ل تتبع الفتاة كلماتها متخذة ملك معها وتحركت للصعود لاعلى اشارت جهة الغرفة وهى تجيبها بهدوء انا حطيت هدماتك اهنه يا ست ملك اومئت ملك برأسها وهى تجيبها ب ابتسامة ناعمة شكرا ياهنيه تعبتك معايا ابتسمت هنية ولم تتحدث لتتحرك للنزول فى حين فتحت ملك الغرفة لتدخل اجالت نظرها فى الغرفة لترى حقيبتها.. وجدتها بجوار الخزانة جاءت لتذهب اليها ولكن لفت انتباهها تلك الحقيبة المفتوحة الموضوعة على الفراش قطبت جبينها وتحركت لتراها لتجدها حقيبة تحتوى على ملابس رجالى اجالت نظراتها داخلها لتخرج منها احدى التيشرتات وهى تنظر له ماطة شفتيها قائلة بتعجب غريبة دى مش هدوم بابا ولا استايله ولا حتى مقاسه دى هدوم مين دى.. دى شكلها شبابى اصلا حركت رأسها جهة اليسار بتعجب لتجد مرة واحدة باب المرحاض يُفتح ويخرج منها احدهم اتسعت عينيها وهى تجد شاب يخرج من مرحاض غرفتها عارى الصدر لا يرتدى سوى بنطال طويل قطنى صرخة هلعة صدرت منها وهى تقفز فى مكانها صارخة برعب عفريت عفريت... يابابا الحقنى عفريت عفريت اتسعت عينى الشاب برعب من وجودها وصراخها ليتراجع للخلف بفزع ثم بعدها تنفس الصعداء بعد ان تمالك اعصابه ليرفع حاجبيه ذهولا من صراخها والادهى وجودها داخل غرفته ليهتف بها بغضب انتى مين؟؟ وبتعملى ايه هنا فى اوضتى؟؟ اتسعت عيناها رعبا وهى تجده يحدثها لتصرخ برعب اكثر وتقفز اعلى الفراش بفزع لتنفلت خصلاتها من معقلهم داخل مشبكها ويتحرك على طول ظهرها فى حين صرخت بفزع اكبر عفريت وبيكلمنى عفريت عريان وبيكلمنى وساكن الاوضة الحقونى انتبه لكلمتها ليتقدم الى الحقيبه ليلتقط احدى الاقمصة القطنيه ولكن صرختها الاخيرة التى اصمت اذنيه جعلته يتراجع وهو يجدها تقفز برعب اكثر ليبتسم عليها متراجعا للخلف وهو بالكاد يستطيع امساك ضحكاته عن ان تخرج مجلجلة عليها ليرفع يديه متراجعا للخلف بمهادنه مجيبا اياها بهدوء كطفلة صغيرة اهدى انا مش عفريت ولا حاجة انا آدم ودى اوضتى ممكن اعرف بقى انتى مين وجاية اوضتى تعملى ايه توقفت للحظة ترمش بعينيها متسائلة آدم؟؟ هو انت مش ساكن فى مصر؟؟ حمد الله على هدوئها الان ليومئ برأسه ثم اجابها بهدوء اه وجاى زيارة ل عيلتى ثم اغمض عيناه وهو يشعر بعدم الراحة لوقوفه هو وهى داخل غرفة مغلقة بمنظرهم هذا هو عارى الصدر بينما هى تقف اعلى الفراش ليتحرك جهة الفراش او بالمعنى الادق الحقيبة ليجذب احدى اقمصته لتصرخ به رافعة سبابتها صارخة برعب متقربش اياك تقربلى والله هصوت والم عليك الخلق واخلى بابا يقتلك نفخ بفمه بضجر ليشير جهة الحقيبه هاتفا بضيق انا يا ستى مش عاوز منك حاجة انا هجيب تيشرت البسه مش منظر يعنى وقفتى دى اتسعت عيناها بفزع بعد ادراكها لموقفهم لتلف وجهها الجهة الاخرى وتخبئ رأسها داخل ذاك التيشرت الذى تمسكه هاتفة بخجل متلعثم انااا انا مشفتش حاجة خالص نفخ بفمه ليبتسم عليها ليتحرك جهة الحقيبة يجذب احدى تيشرتاته يرتديهم ليحرك رأسه جهتها ليجدها على نفس وقفتها تقف اعلى الفراش تدير رأسها جهة الحائط وتخبئ وجهها فى تيشرته حرك رأسه بيأس وابتسامه واسعة تشق وجهه ليهتف بها بضيق ممكن تنزلى مينفعش تطلعى على السرير بكوتشك اللى كله طينة دة وبعدين انتى ليه محسسانى انك شوفتى فار طالعة فوق السرير وخايفة منه انتبهت لوضعها لتهبط من الفراش ركضا تقف فى اقصى الغرفة ب احراج فى حين تحرك جهة باب الغرفة ليفتحه ليجد جدته وكذلك الفتيات وبعض الخدم يركضون جهة غرفته لينفخ فمه بضيق فى حين هتفت جدته بخوف فيه ايه يا آدم ايه اللى حصل؟؟ ثم نظرت داخل الغرفة بعد ان وجدته يشير اليها لتجد ملك لتتساءل بتعجب ملك؟؟ ايه اللى حصل يابتى وليه صوتك طالع اكدة ؟؟ ثم حركت رأسها بينهم متسائلة وايه اللى جابك اوضة آدم؟؟ مط آدم شفتيه بتعجب متسائل لتجيب ملك بخجل وحروف متعثرة معرفش يا تيتا انا هنيه اه هنيه هى اللى جابتنى هنا وقالتلى ان هدومى هنا ولما دخلت ثم اشارت جهة آدم بخجل مجيبه بوجه محمر ناظرة ارضا لقيته طالعلى من الحمام ف خوفت واترعبت وافتكرته عفريت جلجل آدم بضحاته وهو يتذكر الموقف فى حين تعالت ضحكات الجميع وحينما هدأت ضحكات فاطمة هتفت ب هنية بغضب انتى كيف تدخليها اوضة آدم نفت هنية برأسها مجيبة بخوف والله معرف يا حاجة فاطمة ان آدم بيه جه اهنه انا مكنتش نضفت اوض ولا عملت حسابى فى حاجة ف جلت اخلى الست ملك تجعد فى اوضه آدم بيه اومئ آدم برأسه وهو يجيب بهدوء ورزانه وقد ادرك كينونة من تقف امامه حصل خير الاستاذة ملك تقعد مكان ما تحب وان مشالتهاش الارض نشيلها فى عنينا ثم التف جهة هنيه قائلا لو سمحتى يا هنية نضفيلى اوضة غيرها اقعد فيها وانقليلى شنطتى فيها نفت ملك برأسها وهى تجيبه بهدوء بعد ان ركضت تقف امامهم لا انا هنقل فى اي مكان تانى وانت خليك نظرت ميسون جهة ملك ليلفت انتباهها ذاك التيشرت القطنى لتوكز شهد مشيرة جهته بعينيها فى حين نظرت فاطمة جهة ذاك الذى تمسكه بتعجب وعى آدم لنظراتهم ليتنحنح ب احراج ثم اجاب بهدوء لا مفيش مشاكل انا هنقل وانتى خليكى هنا دة مكانك ثم اشار جهة ذاك الذى تمسكه قائلا بس لو سمحتى ممكن التيشرت بتاعى لو ميضايقكيش نظرت له بدون فهم لتتسائل ببلاهة هه كتم ضحكته ليقول بهدوء التيشرت بتاعى ممكن اخده لو مفيهاش اساءت ادب لكن لو محتاجاه اوكى خليه نظرت جهة ما يشير اليه لتتسع عيناها ب ادراك ثم سرعان ماقذفته فى وجهه بخجل ليضحك الجميع على افعالها الخرقاء فى حين ابتسم هو وهو يأخذه يضعه بحقيبته مغلقا اياها ثم سحبها بيده وتحرك للخارج فى حين تحرك الجميع معه لينظر جهتها قائلا بهدوء خدى راحتك ثم اغلق الباب فى حين انفجر الجميع بالضحكات لتقف هى خلف الباب تضع يديها على وجنتيها قائلة بخجل يالهوى على اللى الاحراج دة انا طينتها على الاخر اودى وشى فين من الناس بينما على الجانب الاخر مالت فاطمة على اذن آدم تهمس له عرفت مين دى اومئ برأسه وهو يجيبها بهدوء اه عرفتها من اول لحظة وايه رأيك فيها لم يعى لسؤالها المبطن لذا اجابها ببساطة شكلها خجول وخوافة يعنى فعلا حقه انه يخاف عليها لانها واضح انها مش هتسلك فى الدنيا نظرت له لتسأله بهدوء وايه رأيك فيها كراجل لبنت التف ينظر جهتها بصدمة ليجد عيناها تلتمع بخبث ليحرك رأسه بيأس مجيبا ببساطة مش سهلة انتى يا جدتى مش سهلة خالص نظرت داخل مقلتيه لينظر لها ثم تحرك للهبوط لاسفل مجيبا ببساطة انا رايح اتمشى شوية ودون انتظار ردها تحرك للهبوط لاسفل