وقف الطبيب بعد ان انهى عمله قائلا ب ابتسامة مجامله خلاص يا ستى خلصت هو مجرد التواء بسيط بس حصل ورم وانا قولت نعمل جبيرة تقعد اسبوع او اسبوعين كدة جنب العلاج هيبقى افضل بس اهم حاجة الانتظام على العلاج والحمد لله ربنا ستر وجات سليمة حمد الله على سلامتك ابتسمت له ابتسامة ناعمة لترد برقة الله يسلمك يا دكتور ميرسى خالص اتسعت عينى الطبيب ببلاهة وهو يجد امامه تلك الكتلة من الرقة والجمال مرة واحدة ليجيبها ب ابتسامة بلهاء لا يا ستى لا شكر على واجب ضحكت شهد وهى توكز ميسون بكتفها لترميها بنظرة زاجرة وهى بالكاد تستطيع امساك ضحكاتها لينفخ آدم بفمه بضيق وهو يشعر ب انه كالهواء الذى لا يرى ليقول بقوة يلا يا بنات نروح علشان منتأخرش ثم امال على ملك قائلا بهدوء يلا يا ملك امسك يدها ليساعدها على الجلوس على الكرسى المدولب لتنفى بخجل قائلة لا يا دكتور مش محتاجة انا ممكن اغمض عيناه وهو يستشعر نظرات الطبيب تجاهها ويفهمها بينما تلك الخرقاء امامه جاهلة ليقول بقوة ملك عدى اليوم دة الله يخليكى وخلينا نروح مش طالبة طولة بال انتى شايفة اليوم من اوله ف ارجوكى باباكى مستنيكى فى البيت نظرت ارضا بخجل لتستند على يده وكذلك على ميسون تجلس عليه فى حين اشارت شهد ل آدم خلاص يا آدم انا هزوقها وكدة كدة الاسانسير موجود اومئ آدم برأسه وهو يجيبها بضيق بس بسرعة الله يخليك كتمت ضحكتها وهى تومئ برأسها وما ان كادو يخرجون من باب الغرفة حتى هتف الطبيب من خلفه دكتور آدم نفخ آدم بفمه بضيق وهو بتمتم بضجر اللهم ماطولك ياروح اقترب من الطبيب يقول بضيق نعم تفاجئ الطبيب بجفائه ولكنه تسائل بفضول هى الاستاذة تقربلك ايه نظر له آدم بذهول وهو يجيبه بجفاء اكبر وايه علاقتك بالموضوع يا دكتور هو حضرتك شغال دكتور ولا ست قاعدة عل المصطبة تسأل وتستفسر عن اللى رايح واللى جاى خليك فى شغلك يا دكتور لو سمحت نظر له الطبيب ب احراج ليجيبه بتوضيح مش قاصدى بس شباب عيلة المنشاوى كلهم هنا معروفين ف كنت بسأل مش اكتر نفخ هو بضيق من تلك السماجة الغير مبررة ليجيبه بقنوط بنت عمتى حاجة تانية صدمة حلت عليه ليتساءل بتعجب هو عبد الرحمن بيه عنده بنات انا على حد علمى انه مش معاه بنات خالص الى هنا وكفى لذا صرخ به بضيق فيه ايه يا دكتور هو انت اشتغلت فى المباحث وانا معرفش اهى من العيلة وخلاص هى والدتها فى مقام عمتى والعيلة كبيرة مش لازم تكون والدتها اخت بابا علشان تبقى عمتى ايه هو انت اشتغلت فى الاستقبال قبل كدة نظر له بذهول ولكنه اكمل بسماجة دكتور انا بس مش قصدى انا بس كنت عاوز اسألك هى الاستاذة مش مرتبطة صح ارتفع حاجبى آدم ذهولا وهو يجيبه بضيق وقد ارتفعت نبرة صوته مما لفت انتباه الفتيات له ايوة يعنى انت عاوز ايه ده يخصك فى ايه خليك فى حالك يا دكتور دة ايه اليوم اللى مش معدى دة قضم الطبيب شفتيه يجيبه بتوضيح واحراج اقصد يعنى ان الانسه محترمة وكويسة ومن عيلة و قاطعه آدم ب اشارة من يده وهو يكمل ساخرا وانت هتشتغل خاطبة صح ثم اكمل بغضب اعمى ميخصكش اى حاجة عن اى مريض يا دكتور انت وظيفتك هنا تعالج وبس مش جاى ترتبط هنا وبعدين قولنا انها بنت عمتى و مظنش شباب المنشاوية كلهم خلصو علشان نجوزها لدكتور غريب و شغال عندنا وعدى يومك يا دكتور لانى لو جاتلى شكوى منك والله ما انت مكمل فى ام المخروبه دى انا مش قدامك كيس جوافة علشان تبص على اللى يخصنا احذرنى يا دكتور احسنلك تراجع الطبيب للخلف ثم اكمل بضيق دكاترة آخر زمان سايبين شغلهم وبيبصبصو على اللى رايح واللى جاى ثم صرخ بهم بضيق زوقى عجلك يا شهد بدال ما اشيلها انا على كتفى ونغور اتسعت عيون الفتيات بذهول من تحول آدم بتلك الطريقة فهو لم يكن يوما عصبى الى هذه الدرجه لتتساءل ملك بنعومه دكتور آدم فيه حاجة حصلت هو الدكتور قال حاجة ضايقتك نظر لها لينفخ بفمه بضيق ثم تمتم بسأم ماهو لو ننشف شوية ونبطل الرقة دى مش هنلم خلق الله علينا نظرو لبعضهم بتعجب لتقول شهد بتساؤل هو قالك ايه يا آدم ضايقك كدة مش عوايدك انك تتعصب وتبرطم اتسعت عينيه ليجيبها يضيق مقالش ثم وجه انظاره لتلك التى تطالعه بعيون قططية بريئة ترغب فى التوضيح ليقول بضيق ملك بلاش تبتسمى للى رايح واللى جاى ويكون احسن بلاش تكلمى حد احتراما على الاقل لوجود راجل جنبك ناظرته بجهل فى حين اشاح بيده بضيق ليتحرك جهة المصعد يضغط عليه نظرت لشهد بتعجب لتميل عليها موضحة الدكتور كان بيسبل يا فالحة وانتى ولا انتى هنا ودة ضايق العرق الصعيدى اللى فى الباشا وحس انه شبه رجل الكنبة معانا فهمتى اتسعت عينيها ب ادراك فى حين ضحكت كلتاهما ليهتف هو بضيق انتو بتضحكو على ايه نفت شهد برأسها ليهتف بهم بضيق وهو يرفع سبابته لحد ما اروح لا همس ولا لمز ولا ضحك خلى اليوم اللى مش عاوز يخلص دة يعدى بدال ما اروحكم مشوهين وقد اعذر من انذر ضحكو هم عليه ليبتسم بضيق وهو يحرك رأسه بيأس تحرك بعد انتهاء تلك الندوة الطبيه ليجدها تقف امامه تشير له بيدها بمشاكسة نفح بفمه بضيق وتحرك للابتعاد ولكنه وجدها تتحرك لتقف امامه حرك رأسه للجهة الاخرى بضيق ليعود ينظر اليه متسائلا بسأم خير؟؟ استفدت من الندوة يا دكتور نظر لها بجمود ليجيبها بضيق المفروض ثم تحرك للذهاب ليجدها تقف امامه ثانية لينفخ بضيق ثم هدر بها هو انتى عاوزة منى ايه؟؟ هو انتى ماشية ورايا؟؟ ابتسمت له بهدوء لتجيبه ببساطة بص هو انا فعلا المرة دى جاية وراك انا مكانش وظيفتى انى اجى هنا ولا حتى انى احضر الندوة دى بس انا طلبت من واحدة صاحبتى احضرها علشان اقابلك نظر لها بذهول ليتساءل بتعجب ودة ليه ان شاء الله اوعى تقوليلى مغرمة ومعجبة وحب من خامس نظرة والكلام الفاضى دة نفت برأسها وهى تجيبه بهدوء ورقة لم يعتد عليها لا بصراحة كدة جيت علشان اعتذرلك حول انظاره جهتها بصدمة متسائلا بذهول تعتذريلى؟؟ ودة على ايه ان شاء الله؟؟ اومئت برأسها تجيبه بتوضيح اه اعتذرلك انا مش مستهترة ولا انا مجنونة علشان اسوق كدة ولا كنت قاصدة اخبطك يس انا كنت متخانقة خناقة جامدة مع اهلى و ماكنتش شايفة قدامى من غضبى وزعلى بس كدة ف سوقت بسرعة مط شفتيه ليجيبها بلا مبالاة والله انا مش مهتم باللى حصل معاكى ولا اللى فى دماغك فى النهاية دة موقف وعدى واتنسى مطت شفتيها تجيبه ب استياء يعنى مش مسامحنى؟؟ استرعى الامر انتباهه ليتساءل بتعجب انتى مهتمة اوى ب انى اسامحك ولا لا ليه نظرت ارضا وهى تحرك قدمها فى شكل دوائر صغيرة وهى تجيبه بهدوء حزين مش موضوع اهتمام موضوع فيه كلمه قلتها وجعانى اوى ف فدماغى انك لو سامحتنى انها ممكن تتشال من دماغى قطب جبينه ناظرا جهتها بتعجب ممزوج بتساؤل متسائلا وياترى جملة ايه دى ولا كلمة ايه انى ممكن بسبب استهتارى دة اكون سبب فى موت طفل وحرمانه من الحياة وان لولا ستر ربنا كنت زمانك تحت عجل عربيتى مط شفتيه يجيبها بهدوء لا مبالى اظن ان كلامى مفيهوش حاجة غلط او محصلتش ومظنش انى بينت انى زعلان انا بتكلم عن موقف حقيقى لو كان مكانى طفل وجراله حاجة كان زمانك السبب فتحت فاها للتوضيح ليوقفها باشارة من يده قائلا بصى يا بنت الناس متدوريش على السماح من القريب والبعيد بدال ما انتى بتجرى ورا واحد غريب تدورى على السماح منه وواحد غيرى ممكن يفهم الموضوع غلط حاولى اللى شوفتيه غلط فيكى حسنيه مش علشان الناس او علشانه لا دة علشانك انتى فاهمانى وبلاش تقلى من كرامتك تانى ب انك تجرى ورا حد خلى كرامتك متصانة ثم تحرك للذهاب لتقف مكانها ككل مرة ينهى كلامه ويتركها واقفة دون ان يكلف نفسه عناء الاهتمام بها صرخت من خلفه وهو من الذوق انك تسيبنى واقفة وتمشى التف اليها ثم نظر حوله مجيبا انا مش سايبك فى صحرا ولا حاجة وبعدين انا مفيش بينى وبينك حاجة علشان نقف نتكلم هو خلص الكلام مابينا وخلاص على كدة هنقف تانى ليه ايه هنحكى فى قصص حب وغرام مثلا انهى جملته الساخرة ليذهب قائلا بهدوء بعد اذنك ثم تحرك للذهاب تاركا من تنظر فى اثره بتعجب من رجل لم يهتم بها قط او يطيل الحديث معها وهى ك انثى تعلم ب انه اغرب شئ على الرجل ان يترك انثى بمحض ارادته فهم يتحينون الفرص للحديث معهم _______________ كان يتحرك للخروج حينما وجده يقف يشير اليه بيده نظر له بتعجب ليتحرك تجاهه متسائلا فيه ايه؟؟ ايه اللى جابك؟؟ ندر له بتعجب وهو يقول بسخريه يعجبنى فيك يا ابن عمى رقتك ايه يا بنى ايه اللى جابنى دى اكيد جايلك نظر له ليقول بهدوء ما انا عارف بس ليه نظر له بتعجب ثم تحدث بهدوء علشان نروح التف ينظر له بتوتر ثم اجابه بهدزء لا انا هروح عند عمى عزت هنام عنده متتعبش نفسك الاف ينظر داخل مقلتيه وهو يقول بهدوء ليه؟؟ ليه عاوز تروح عند عمى عزت واحنا لا ظل صامتا ينظر اليه بهدوء ليجده بعدها يجيبه بجمود يعنى انت متعرفش بجد يا ماجد متعرفش انا عتوز اروح عند عمى عزت واناو لا ليه ولا بتستعبط نفخ ماجد بفمه بضيق ليجيله بهدوء بص بقى انا ايد مش غبى وفاهم ان مرمين السبب بس برده بابا هيزعل وبعدين انا عاوزك معايا انا بشوفك كل فين وفين التف للذهاب الى سيارته قائلا بهدوء مش هينفع يا ماجد بلاش نولع نار انا بس انها بتهدى امسك يده يوقفه ثم قال له بهدوء بص بقى انا عارف كويس اوى لنك بتحب نرمين ومن زمان ومتضايق انها مش بتحبك ويمكن موافقتك انك تيجى دلوقتى بالذات من البلد هو علشان ان آدم راح وانت مش عاوز تحتك بيه لانك متضايق انها اختارته وانت لا بس صدقنى فيه امور كتير انت متعرفهاش ومش فاهمه صره بوجهه بغضب وقد سعر فى تلك اللحظة انه قد عىى مشاعره زى ايه مثلا زى ان آدم هو المفضل للكل حتى جدى زى ان اهتك مفضلة آدم عليا زى انك كل مابتروح فى ممان يقولو آدم آدم وكأن مفيش غيره وى ان والدتك ربنا يديها الصحة هى اللى مقوية دماغ اختك زى ان حتى اخواتى البنات حلمهم برده آدم ثم ضرب صدره بسبابته قائلا بهجوم حتى انت ملكش مكان فى قلب حبيبتك لان كل املها وهدفها آدم لف وجهه الناحية الاخرى وقد ترقرقت عيناه بالدموع نعم يعلم هذا يعشقها بجنون على الرغم من كل جنونخا ومساوئها ولكنه يعلم ب انها لا تراه بل كل املها ان يلتف إليها آدم اغمض عيونه بضيق يضغط على شفته السفلى يكظم انفعالاته وهو يشعر ب انه لاول مرة عارى امام احدهم عارى من كل مايخبئه داخل قرارة نفسه ثم التف ناحيته قائلا بهدوء بص انا عارف انك بتحب نرمين بس اللى انت نتعرفهوش ان آدم عمره ماهيحبها والاكيد انها هى نفسها مش بتحبه هى بتتمنى زوج يكون قاعد هنا فى القاهرة وطبعا مركز ومال وباكدج ممتاز زى ما الكل بيقول لكن مشاعر بينعم مفيش غير ان زى ما انت قلت ماما هى اللى ملت دماغها بفكرة جوازها منى لكن ثق فيا نرمين لو آخر واحدة فى الدنيا هو عمره ماهيبصلها ولا هيحبها لانه مش شايفها اكتر من بنت عمه وبس نظر داخل مقلتيه قائلا مع تخطيط مرات عمى هيوافق نفى برأسه قائلا بهدوء لا ابدا صدقنى نرمبن بالنسبة ل آدم مش الشخصية اللى هتخطف قلبه آدم انا عارف ومتأكد ان كل العيلة مش فى دماغه بنات عيلتنا كلهم اخواته آدم زى مايكون بيدور على واحدة من عالم تانى بصفات تانية كلهم مش قادرين يخلقو حتى شرارة بسيكة يمشى وراها ثم هز كتفيه يجيبه بجمود وزى ما انت شايف عو بارد نعاهم كلهم نش مهتم بيهم لكن لو واحدة فى دماغه هتلاقيه بيهتم بيها مش زى ما نرمين وقعت من فترة قدامه مد ايده وقفها ونده عليها اهتم بيها وسابنا ومشى بعد ما سأل ان كنا محتاجين حاجة لو فيه مشاعر خيلقى فيه لهفة اهتمام او انه حتى يبقى فيه غيرة لكن دة ابدة فعلشان كظة بقولك هو بيتعمد ميديهاش امل فبلاش تضيع الفرصة دى منك وانتهزها نظر له لتساؤل ليومئ برأسه قائلا احسنلك بلاش تضيع الفرصة واجرى على حبك نظر له ب ابتسامة ساخرة ليقول بنبرة مبطنة شوفو مين بيتكلم الاف ينظر له وهو يسحبه جهة سيارته قائلا بهدوء بعد ان اشار لسيارته السواق هيجبها ثم حينما وجد نظراته جهته اجابه بهدوء متقارنيش بيك انت بتبعد لانك حايف تخسر من طرف مش موجود فى المنافسة اصلا انت مش بتتعب رغم ان الساحة قدامك فاضية لان الطرف التانى مش فى دماغه الليلة كلها وزى ما انت بتقول اوهام زرعتها ماما فيها لكن انا لا انا هى عارفة ومتأكدة ان آدم مش اكتر من حلم لكن سواء موجوده او لا هى رفضانى ثم التف ينظر اليه بوجع قائلا بنبرة منكسرة وانا وانت عارفين ليه ف بلاش نقلب على بعض المواجع صمت ينظر الجهة الاخرى من زجاج السيارة وهو يعترف ب انه معه كل الحق وهو يعترف ب الم ماجد يعلم ب انه يعشقها بجنون بل بهوس بينما هى حتى وان كان هناك شرارة داخلها له ستطفئها عن عمد والسبب معروف عائلته دائما مايتألم لاجله هو الاطيب بينهم والاصح لهم ولكن هو دائما الطرف المستتر والمركون والغير مهتم به دائما يقف فى الظلال بينما يعترف ب انهم يقفون جميعهم بالنور حاتم ب افعاله يجعل الجميع يراه آدم باجتهاده وكذلك مالك بصغر سنه اما هو ف كونه الشاب الوحيد الذى يقبع بالصعيد وهو الذى يدير المشفى الخاصة بهم فى الصعيد رغم صغر سنه بالاضافة لكونه ابن صلاح الابن الاكبر ل عبد الرحمن المنشاوى يجعله تحت تسليط الضوء ولكن يبقى هو السند الذى يقفون جميعا على اكتافه بينما هو يقع تحت الظلال _________________ تحركت للدخول للمنزل لتجد والدتها تنتظرها ثم اشارت لها بالقدوم اتححرك تجاهها تنظر جهتها بتعجب نظرت لها هى لتقول بهدوء اخوكى اتصل وقال ان سليم جاى عندنا نظرت لها بتعجب لتتساءل وايه اللى جايبه دة نظرة زاجرة كانت من نصيبها لتجدها تقول بتحذيرماسمعش للطريقة دى وهو موجود عاوزاكى تروحى تاخدى دوش كدة وتنضفى ولما ييجى تستقبليه احسن استقبال قطبت جبينها متسائلة بتعجب وده ليه ان شاء الله نظرت لها ميرفت بضجر وهى تقول بسخرية وعلى اساس انك مش عارفة انه بيحبك وعينه منك من زمان اتسع فم نرمين ببلاهة وهى تتساءل بتعجب وهو حضرتك مادام عارفة بتعملى كدة ليه مش انتى عارفة انه بيحبنى ومهتم بيا ليه اهتم بيه وهو مش قى دماغى كدة هديله امل اومئت ميرفت برأسها مجيبه ببساطة هو دة اللى انا عاوزاه تديله امل من غير ولا كلمه تكيدة يعنى عاوزاكى تدوبيه فى حبال الهوى الدايبه نظرت له بتعجب لتقطب جبينها متسائلة اه ماشى بس ليه نفخت وللدتها بفمها بضجر قائلة بضيق هو كل حاجة لتزم اوضحها مفيش عندك مفنومية او انك تفهميها وهى طايرة ثم نظرت لها لتقول بتوضيح حضرتك احنا بنتمنى آدم لانه اكيد هيبقى كبير العيلة وكل حاجة فى ايده لكن بعد اللى طيبنتيه دة مزنش هيوافق بس لازم برده نفضل معاه علىالخط وافق كان بها موافقش يبقى معاناالبديل اللى ميقلش كتير عنه وهو سليم ابن عمك اللى ماسك ادارة مستشفى كبيرة فى الصعيد ودكتور وابن الابن البكرى ل عبد الرحمن المنشاوى وفوق كدة وكدة بيحبك وبيموت فيكى نفع آدم تمام منفعش يبقى مخسرناش حاجة معانا غلبديل وفى كلا الحالات مخسرناش نفخت بفمها بضيق وهى تتحرك لتجلس على الاريكة مجيبه يضيق بس انا مش بحب اروح البلد ولا الصعيد وسليم روحه هتاك يعنى مش هيسيب الصعيد وكون ان انا ارتبط بيه معناه ان انا حكمت على نفسى بالمؤبد التفت ميرفت لتنظر له ثم تحركت لتجلس على الاريكة امامها وقالت بمكر كله لسة فى ايدينا فلختى وصيدتى آدم يبقى هتبقى الست هنا لكن ان مقدرتيش عليه وانك تلينى دماغه الناشفة يبقى مفيش مانع تبقى الست هناك ثم اقتربت منعا تهمس فى اذنها بهبث وكله بشطارتك يعنى لو فلحتى وقدرتى توقعيه اكتر هتقدرى تخليه يسيب الصعيد ويجى هنا علشان جمال عيونك انتى اللى تقدرى تخليه عجينة فى ايدك تشكليها زى ما انتى عاوزة وكله بالحب نظرت ابنتها فى عينيها لتومئ بمكر لتبتسم نرمين بمكر وتتحرك للصعود لاعلى وهى تدير الامر برمته فى رأسها بعد بعض الوقت كان صوته يصدح فى المكان هبطت لاسفل ب ابتسامة ناعمة قائلة برقة سليم!! حمد الله على السلامة التف سليم ينظر جهتها بلهفة يتأمل ملامها الحبيبة بعشق يلتهم بعينيه كل ذرة منعا من اول ابتسامته الرقيقة اناصعة امامه الى مشيتها للرقيقة المتغنجة بغنج طبيعى غير مصطنع اقتربت تصافحة برقة وهى تقول ايه هو لولا ليك طلب فى القاهرة محدش يشوفك امال لو مكنش بيت عمكهماوايه مش بنوحشك نظر لها سليم ليقول بعتاب وبرضة بيت جدك واهلك هناك ومش بتررضى تيجى ايه مش بنوحشك ضحكت تجيله بنعومه ايه بتردهالى ثم تحركت للجلوس امامه تجيله بهدوء لت بتوحشونى بس مش بفضى من تلشغل انت عارف ان ولاد عمك بيحبو شغلهم ازاى دول عاملين زى اللى رايحين سبق ثم نظرت له تجيبه بصدق وبعدين بزهق لما بروح هناك جدك بيقعدنى كتير وانا بمل من المكان مط شفتيه متسائلا بتعجب بتملى ليه يعنى ايه اللى هما زية عن هناك هناك فيه كل حاجة بالعكس فيه اكتر شغل وموجود مستشفيلت ومصانع ومزارع يعنى مش مجبرة تشتغلى فى حاجة معينة ارض كبيرة وهروج فى الخضرة وناس حواليكى يحبوكى لكن هناوفيه ايه غير الزحمة والانشغال وبس نظرت له لتجيله ببساطة هنا المدينة هنا العاصمة هنا الحياة الراقية على اصولها هنا كل حركة تتحسب من ضمن اسياد.المجتمع هنا النوادى والمولات والخروجات على اصولها هنا اشار ييده قائلا بلا مبالاة هنا المناظر يعنى انتى بتلبسى ماركات واحنا لا انتى تقدرى تخرجى واحنا لا كله كلتم فاضى ماعدا المظاهر اكتفت بهز كتفيها تجبله بهدوء على الافل هنا مش موجود جدى بتحكماته فى حياتى اومئ برأسه بلا مبالاة وهو يعترف للمرة الاولى ب ان هتاك فارق شاسع بينهم هى تكره تحكمات جدها بينما هو ؤعشق وجوده فى حياتهم واهتمامه بهم وخوفه عليهم هى تمقت حياة الريف وتعتبرها تقل من مكانتها بالمجتمع بينما على النقيض هو يرى بان بلدتهم هى منبع قوتهم هى من يتمنى اى احد ان يكون بها هى كعاصمة للحاكم الاول عاصمة حكم عبد الرحمن المنشاوى من يتمنى الجميع وجوده هى تسير مغيبة خلف كلمانت والدتها بينما يعشق هو خريته وتفتح نظرات المرأة لما تريد وجدها دمية وعو يريد مجبةبة وزوجة تختاره بملئ ارادتها نظر لها بهدوء لا ينكر عشقه لها ولكن عناك شئ ناقص أنتبه على وكز زوجة عمه لها لتخاول انظترها له لتشير اليها بعينيها بينما حاول هو فك شفراتهم ليراه تعيد عينيه تجاهه ب ابتسامة انر له بهدوء وهى تكمل سيبك من دة كله مش مهم ايا كان المكان المهم وجودك وسطينا واى مكان انت موجود فيه هتنوره حتى لو كان سجن اتسعت عيناه وهو يجد حديثها الذى يتغير بسرعة رهيبة وذلك الاهتمام العجيب منها الذى يجده لاول مرة ليغلق عقله قائلا بسعادة بجد يا نرمين اومئت نرمين وهى تجيبه بنعومة اكيد وانت عارف بس انا مش عاوزة اروح البلد بس انت عارف ان انا زعلانة من جدى من ساعة موضوع حاتم قطب جبينه وهو يتساءل ليه يعنى كله دة علشان جابه فى البلد التف الجميع ينظرون جهته بصدمة ب استثناء شخص واكد هو من نظر له بتحذير لم يعى هو له وهو يجد ميرفت تسأله بصدنة اللى هو ازاى هو عمى امر ان حاتم ييجى البلد اومئ برأسه وهو يجيبهم بهدوء حاتم فعلا فى البلد من امبارح جدى امر انه آدم يجيبه وييجى وفعلا آدم بعته البلد وراح وراه وممان عاص قاطعه ماجد وهو يستشعر ب انه سيفصح اكثر مما يجب قائلا بهدوء ولكنه يوكزه بذراعه عله يفهم ويصمت وانت عرفت منين وانت هنا لم يستطع الاخر ان يفهم وهو يقول ماهو انا مشفتوش صمت ماجد براحه وهو يأخذ انفاسه ليجده يكمل بما قطع انفاسه بس بابا اتصل وقال انه راح البلد وكمان كاد يشد فى شعره ليجعله يصمت لذا بسرعة وهو يكز على اسنانه وهو كويس نظر له سليم بتعجب وهو يقول اه كويس حتى انى عرفت ان جدى عاوز يخليه يقعد فى البلد وكمان هيخليه يدير شغل هناك وكمان آدم وعم صرخ ماجد به وهو يسحبه حتى انه كاد ان يحمله على كتفه وهو يقول بسرعة قوم معايا يا سليم انا عاوزك تعالى نتمشى فى الجنينة شوية رفع سليم حاجبيه ذهولا وهو يقول انا تعبان ومش قادر امشى ثم أكمل بحماس وبعدين كان عندى خبر جديد ل عمى على هو عارف انه شطرنج صرخ بها ماجد بحماس مفتعل وهو يكمل تعالى لاعبنى دور شطرنج يلا بسرعة نظر له على بذهول من جنانه هذا ليتساءل بتعجب فيه ايه يانى ما هو قاعد معانا مالك عاوز تلخده ليه فى حين وعت ميرفت لما يحدث لتقول بتعجب وبعدين بتقطع عليه فى الكلام ليه الواد عاوز يقول كاجة وانت بتوقفه حتى اننا مش عارفين نسأله عن اخوك كز على اسنانه وهو يجد ان والدته قد وعت لنظراته وافعاله وهذا الغبى امامه مازال يناظره بمنتهى الغباء ليقول مقيش يا ماما بس فيه حاجة عاوز اكلمه فيها ثم طحن اسنانه قائلا كلتم شباب وصحاب بقى نظر له الاخر ليقول بس اذا كنت عاوز افرحه قاطعه بسحبه بعيدا وهو يقول ابقى فرحهم بعدين تعالى اطحنك انا نظر له الجميع بتعجب ليضحك على بسخرية وهو يعى مايحدث جيدا ولكنه صمت فقط حتى لا تعى زوجته لاى شئ وكذلك ابنته ف مايريده كبير المنشازية اكبر من ان تستوعبه ابنته واقسى من ان تتحمله زوجته المصون