اقترب منه صارخا بغضب انت اهبل يالا انا كام مرة نغزتك وخبطتك علشان تسكت وانت غبى مش فاهم عامل زى القطر مش واقف على محطات ايه مبتعرفش تكتم كلمة فى بوقك كل اللى تعرفه تكبه نظر له بتعجب ليقول بتساؤل انت تقصد ايه؟؟ نظر له ليصرخ بغضب اقصد كل اللى قولته وكل اللى كنت هتقوله ليه بتقول موضوع حاتم انت هتلاقى الدنيا تتقلب دلوقتى امى هتقلب الدنيا خصوصا انك قولت ان آدم هناك وكله هيقول انه سخن جدى والواد ولا ليه دعوة دة راح لان جدك عاوز يشوفه شويه ويتابع معاه ناوى على ايه فى الشغل وانت قلبت الدنيا كلها ثم صرخ به بغضب وكنت عاوز تقول ايه سمعنى نظر له ليقول ببلاهة ابدا كنت هقول ان عاصم الدوينى ظهر ومعاه بنته وجه بعد سنين من غياب نظر له ماجد وهو يهز رأسه ويقضم باطن خده بغضب ليرفع حاجبيه متسائلا بصدمة مفتعلة ممزوجة بسخرية لا ياراجل تصدق افحمتنى ثم صرخ به انا كام مرة ضربتك وطحنت كتفك علشان تسكت وانت ولا انت هنا هو عمى لما قالك مقالش ان الموضوع سر ومحدش لازم يعرف لحد مانشوف هنعمل ايه نظر له بصدمة ليقول بذهول لا بجد؟!! انا بابا مقاليش حاجة اصلا ولما سألته عن الموضوع قال ان لما اجى هعرف وفى الغالب كله هييجى قريب ارتفع حاجبيه بسخرية وهو يقول بسخط لا يا راجل امال مين اللى بشرك بالموضوع دة شهد هى اللى قالتلى بهت وجهه مرة واحدة واغمض عيناه ب الم وحزن على ذكر اسمها حتى متى؟؟ حتى متى سيستمر ذلك الالم حين ذكر اسمها ولكنه توقف عن الحديث هامسا بكلمة واحدة غبية انتبه لسليم لكلمته ليقول بضيق انت بتقول ايه؟؟ صرخ به ماجد قولت غبيه وانت اغبى منها هى وعادتها مش جديدة عليها .. كل حاجة بتقولها ومتعرفش نتايج كلامها يعنى قالت كلامها وهى متعرفش ان جدك حرم الكلام فى الموضوع دة كله عندها رغى ومتعرفش تحتفظ بكلمة جوة بقها وانت مش اقل منها اول ماسمعت الكلمتين جاى تقولهم ثم ارتفع صوت صراخه هادرا بضيق اذا كان عمى مرضيش يتكلم فى الموضوع وانت متعرفش ان اى كلمة عن الموضوع دة هتفتح نار جهنم وانت مفيش.. دماغك مش فيك نظر له بصدمة ليومئ برأسه بسخرية مكملا فهمت ظل يناظره بصدمة ليتمتم بقرف مش عارف مين الحمار اللى عملك دكتور دة انت بالسذاجة دى كان مكانك فى الزريبة اقترب على منهم وهو يتساءل بتعجب فيه ايه ياولاد صوتكم عالى ليه ثم التف جهة سليم متسائلا بتعجب ماجد كان عاوزك فى ايه يا سليم نظر له سليم ب ابتسامة ليقول بهدوء لا ابدا يا عمى كنا بنتناقش وجات سيرة حاتم ف انفعل يعنى زى ماحضرتك عارف ان حاتم مش بيبطل يعمل مشاكل ويدايق الكل ف هو مكانش عاوزنى اقلقكم وخايف عليه بس اومئ على برأسه ليستدرك سليم قائلا حتى انه من كتر مشاكله اتسبب فى ان ملك توقع على رج اتسعت عينى ماجد ليحرك رأسه يمنا ويسارا ولم يجد بد سوى ان يرفع قدمه ويهبط بها بقوة على قدم ابن عمه يدهسها تحت قدمه ليصرخ الاخر متأوها فى حين هتف هو ببلاهة ملاك يقصد انه حتى الملاك يهرب منه ومن عمايله ومن لسانه اللى مبيعرفش يسكت شوية صح مش كدة قال كلمته الاخيرة وهو ينظر جهته بتحذير ليومئ برأسه بتألم وهو يقول اه بس طيب والله طيب بس لسانه فالت ومبيعرفش يمسكه بس اطيب منه متلاقيش ضرب ماجد على ظهره بقوة ليقول ب لا مبالاة بس هنعمل فى طيبته ايه اذا كان لسانه ممكن يقوم الدنيا ميقعدهاش هااه التف على جهتهم ينظر لهم بجهل ليضرب كف ب آخر قائلا بضيق والله العقل زينة وانتو عقلكم اتسحب منكم حسبى الله ونعم الوكيل ليذهب من امامهم وحينما تاكد ماجد من ابتعاده التف ينظر جهة ذاك الذى يقبع امامه بغضب فى حين رفع يديه قائلا برئ يابيه نسيت تنهد بضيق ليصمت الاخر بعض الوقت ثم تسائل بهدوء انت عرفت منين انه رجع تحرك ماجد ليجلس امامه قائلا بهدوء ادم قاللى مط شفتيه وهو يجيب بلا مبالاة اه ماهو نص العملة التانى لم يرد عليه ليتحرك يجلس بجواره متسائلا بفضول عرفت رجع ليه؟؟ وايه حكاية بنته اللى ظهرت دى ؟؟ التف ينظر جهته لبعض الوقت وقد ظن الاخر انه لن يرد ليجده يقول بعدها كل اللى اعرفه انه كان عايش فى قرية بعيد عن مشاكل بكر الدوينى اللى كان عاوز يقتله علشان الورث وبنته هى الذكرى الوحيدة من عمتى هنا لكن ايه اللى هيحصل وجدك هينوى على ايه معرفش بس اكيد مش هيسيب تاره منه والبنت هتفضل فى حماية جدك لكن ايه اللى هيحصل محدش يعرف صمت سليم لبعض الوقت ليقول بعدها بهدوء تعرف ان ظهوره دة هيربك الدنيا وكمان ظهور بنته دى هيفتح علينا نار جهنم وانت عارف اقصد ايه اومئ برأسه وهو يجيب عارف وعارف ان كل الموازين هتتقلب وان الكفة الراجحة هتتقلب ميزانها غير اننا هنشوف وش جديد لجدى عمرنا ماشوفناه وش ل عبد الرحمن المنشاوى اللى الكل بيسمع عنه واللى انا شفته شعرة منه ساعة موضوع حاتم صمت سليم لبعض الوقت ليقول بخوف انا كل ما افتكر الموضوع لما اتحكالى ان جدك لسبب بسيط رفع السلاح وكان هيقتله وفعلا للرصاصة خرجت من سلاحه لولا آدم مسك ايده ووداها بعيد ركبى تخبط فى بعض وان جيت للصراحة ببقى خايف منه اومئ ماجد بهدوء قائلا بتقرير وانا كمان انت سمعت امال لو شفت انا لحد دلوقتى فاكر صدمتى لدرجة انى اتشليت مكانى وبلوم نفسى كل يوم ان اخويا كان هيموت وانا من صدمتى وخوفى وقفت محلك سر لولا رد فعل ابن عمك وسرعة بديهته كان زمانه ميت حتى لما بعد المسدس مشوفتش وش جدك كان عامل ازاى دة لف وش ورفع المسدس على آدم وكان هيقتله وهو بيقوله انه بيتحداه وبيكسر كلامه وقتها كلنا كنا بنتنفض من الخوف الا هو كان بيبص بشجاعه وعينه فى عين جدك وهو بيقوله لكل غلط على الاقل الاحقية بالتكفير احنا مش ربنا وبعدين اللى عمله يستحق العقاب مش الموت كان رعب مش قادر انساه لدلوقتى اومئ سليم برأسه ليجد الاخر يلف وجهه تجاهه قائلا تفتكر بعد اللى عمله بكر كله دة جدك هيعمل فيه ايه ولا سباعى ثم نظر امامه قائلا بخوف الرجل دة طول عمره ليه رهبة رغم سكوته اغلب الوقت وهو ماشى مع جدك لكن دايما كنت بخاف منه وعرفت السبب يومها وانا لاقيه بكل جبروت بيضرب حاتم على وشه لانه رفع صوته على جدك بعد غلطه وكان على استعداد.ب امر من جدك يدفنه حى تفتكر راجل زى دة هيعمل ايه مط شفتيه بجهل ممزوج بخوف من القادم ليعم الصمت لبعض الوقت ليقول بعدها سليم بمرح مفتعل سمعت ان البنت دى اسمها ملك وبيقولو ايه جميلة لدرجة انها تحل من على حبل المشنقة لم يستطع مرحه فعل شئ وهو يجده يجيبه بهدوء وهو ينظر امامه بشرود ممكن.. بس مع اللى قلبه فاضى مش مليان بعشق بيعذبه نظر له ب الم ووجع مهما كان وجعه على محبوبته لا يساوى وجع عشق ماجد فهو يعلم كم يعشقها ولكن ليس لعشقه مكان بقلبها وسط ذلك الكره الذى يغلفه وهو ادرى الناس بذلك ف حقدها لهم وعليهم اعلى من ان يدركه انسان وهو اقسى شئ ان لا تجد صدى لحبك فى قلب محبوبتك وانما تجد الحقد فقط الكرة قاطع تفكيره التفاف ابن عمه تجاهه متسائلا برتابة فقط ليغير مجرى الحديث وانت هتروح امتى التف ينظر اليه ليجببه بفتور بكرة ثم التف اليه يكمل ببساطة اظن انه مش هيعدى فترة طويلة وهتكونو كلكم فى البلد موضوع زى دة مش هيتخبى كتير بس الله اعلم ايه اللى فى دماغ جدى وخلاه يسكت لدلوقتى اومئ برأسه يوافقه الرأى دون ان يكون لديه القدرة على الحديث ليعم الصمت المكان وكلا منهم تضج رأسه بالافكار الكثيرة _____________ كان يجلس فى الردهة ينتظر قدومهم بعد ان اطمئن عليها من خلال الهاتف يمسك بعصاه بيديه يتكئ عليها برأسه وهو ينظر جهة ذاك الذى يتحدث بالهاتف بعيدا ورأسه تضج بالافكار سيأخذ بالثأر وسيعيد اليه حقه ولكن شئ واحد يقلقه هو اذا مات ذاك الماثل امامه كيف سيتركها وحيدة هذا التمر يشغل باله وبال الاخر يريد الاطمئنان على تلك الفتاة يراها بريئة ساذجة نقية وفوق هذا كيف ستتصرف فى كل تلك الاموال التى ستهبط عليها مرة واحدة ميراثها من والدها الذى هو تكاد تكون مليارات وميراث والدتها الذى قضى عمره فى الاعتناء به يفوق تخيلها كيف ستستطيع هى الحياة وحدها ومع كل ذلك الحقد وكل تلك الاموال التى ستجعلها مطمع للجميع اضافة الى جمالها وحسنها الذى لا ييتطيع احد انكاره كيف ؟؟ هذه الفتاة هى حمل على والدها والان عليه ايضا انتبه الى صوت عاصم يهتف بالهاتف بضيق يا حمزة قولتلك هى كويسة واله كويسة ومحدش ضايقها ولا حاجة صمت يتأفف بضيق ليهتف به بضجر يابنى وقعت على رجلها واتلوت عادى مش قضية يا حمزة حادثة وبتحصل بلاش خوفك الزايد عليها نفخ بفمه بضيق وهو يرد بتأفف انا عاوز افهم مين فينا ابوها انا ولا انت علشان تدينى الموشح دة كله انا مخلى بالى منها والكل فرحان بيه بس عادى فرحانة بالمكان وبتلعب ووقعت مسح على شعره بضيق يستمع للطرف الاخر ليومئ برأسه بسأم قائلا ماشى تمام تعالى يا حمزة تعالى ان كان دة هيريحك ويطمنك تعالى بس اهدى تمام اغلق الهاتف ليتحرك صوب ذلك الجالس يلقى بجسده امامه على المقعد لينبه الى صوته يهتف بفضول كنت بتكلم مين ومتعصب اكدة يا عاصم ياولدى؟؟ نظر له عاصم ليرد بهدوء دة حمزة يا حاج جارنا واخو ملك وماله؟؟ ايه اللى مضايجه اكدة؟؟ التف اليه يجيبه بهدوء كان قلقان على ملك لما وقعت على رجلها وادنى موشح اد كدة ان انا مش مخلى بالى منها ومش منتبه ليها لانى لو كنت مهتم مكانش حصل اللى حصل ابتسم عبد الرحمن وهو يقول بمرح دة واضح انه بيحبها جوى اومئ عاصم برأسه بتاكيد جدا يا حاج اكتر منا تتصور حمزة يعتبر اكتر من توأمها كان دايما فى المدرسة عينه عليها خروجه معاها حتى حياتهم كانو يا فى بيتها يا فى بيتنا لدرجة انى فى بعض الاوقات كنت بغير منه من كتر ماهو قريب منها ودلوقتى كل شوية يتصل يتطمن وان مردتش يتصل بيا ويدوشنى صمت يبتسم بحنين وهو يقول حتى انا حاسس بحاجة نقصانى من غيره كان دايما معايا وفى وشى وبعد كدة بقى يشتغل معايا فى المصنع حمزة ابنى اللى مخلفتوش وصاحبى اللى بحسه اكبر من سنه واللى كنت انا وهو ناقر ونقير بس للهزار مش اكتر ضحك عبد الرحمن بهدوء ليقاطع حديثهم دلوف الشباب انتفض عاصم يتحرك تجاههم فى حين اوصلها الشباب ليتركهم ادم ويذهب بينما هتف عاصم بخوف ها الدكتور قال ايه اجابته ميسون بهدوء متخافش يا عمى التواء بسيط واسبوع كدة وهيخف بس الجبيرة علشان تسندها وتخف اسرع تنهد عاصم براحة لتربت ملك على يده قائلة برقة متخافش انا كويسة اومى عاصم برأسه وهو يقول ماشى بس تخلى بالك من نفسك ماشى ثم استدرك قائلا حمزة لسة قافل معايا وعامل خناقة علشان الموضوع دة ضحكت وهى تومئ برأسها فى حين نظر لهم عبد الرحمن ليتحرك من امامهم جهة مكتبه جلس فى مكتبه وقد راودته فكرة واحدة ولكنه يعلم احفاده حاتم: عديم المسئولية لا يستطيع الانتباه لاحد غير سماعه لكلمات والدته سيوقعه بمشاكل كبيرة ماجد: عاشق لشهد بجنون مع انه يعلم بانها تبادله الكره والسبب معلوم بالنسبة له ولكن الفتى رغم الهجر الا انه فقط لا يستطيع التنفس من دونها بل انه يستطيع القول ب ان الهجر يزيده عشقا لها سليم: وآه من سليم فهو يعشق ابنة عمه نرمين بينما هى لا تبادله العشق وهو يعلم بهذا هى فقط تهتم ل آدم ليس حبا به بل فقط للمظاهى للشهرة لعديات الكاميرات لكونها تبقى سيدة مجتمع راقية بالعاصمة فى حين انها لا تحب احد فقط تحب نفسها ومظاهرها بينما سليم يرتبط ب هاهنا بالبلد بالصعيد حاله كحال ابيه واخوته يرفضون الابتعاد عن بلدتهم واصلهم وجدهم اما آدم صمت يفكر ب اكثر احفاده تعقيدا وصمتا اكثر من يقلق عليه هو الصامت دائما هو الذى لا يدافع عن حقه ابدا يقابل كرههم جميعا بصمت ولا مبالاة يقف فى سندهم ومؤازرتهم جميعا ومن خلفهم دون ان يدرون فقط لانه لا يصنع ضجة صامت امامهم كحمل وديع دافع عن حاتم حتى كاد يموت لاجله فى صمت وايضا ترجى مجيئه ثانيه للعائلة دون ان يفصح لاحد يقف يأخذ اتهامات فى صمت يقف فى مواجهة سليم واتهاماته ب انه ياخذ نرمين منه فى صمت الجميع يروه ب انه يفضله ولكنه يشفق بالحق عليه وعلى صمته على عدم قدرته على الحديث او اخراج انفعالاته يكب كل غضبه ضيقه صمته فى العمل ليطور تلك الشركة لتصبح شركة عالمية ومنه اصبح آدم هدف جميع الفتيات ولكنه مازال كما هو لا يهتم بنظراتهم تجاهه فقط صامت لا يهتم بحب او كره وان تركوه سيبقى كما هو وحيد دون شريك حياة دون عائلة دون وجود سوى اسم بعمله الجميع يرون اهتمامه به كونه سيصبح رئيس العائلة من بعده ولكنه لن يفعل ولن يرضى ابدا ايه عائلة سيكون رئيسها شخص صامت لا يتحدث ومكروه ومحسود من الجميع فقط المظاهر هى ماتلفت الانتباه تجاهه والان تلك التى ظهرت له من العدم ب مشاكلها الكثيرة اغمض عيناه بتعب عليه ان يعترف انه فشل فى جمع وصال عائلته وان بدت متماسكة فى الظاهر، الجميع بها يتألم، الجميع بها يركض كلا ب اتجاه من يصمت عن الاذى ومن يتألم بصمت ومن يحسد الاخر ومن يطمع بالمظاهر ومن ملئ الحقد قلبه ومن ضل الطريق على الاخير والان عليه ان يلم شمل عائلته قبل ان تاتيه المنية ويتركها هكذا لذا رفع سماعة الهاتف يطلب رقما بعينه وما ان فتح الخط حتى هتف بجمود من بكرة تكونو كلياتكم عندى اهنه فى البلد انتو وولادكم ومش عاوز اعذار مفهوم ثم اغلق الهاتف لليتحرك صوب غرفة بعينها وفى عينه نظرة اصرار ________________ تحركت لدخول الجريدة ب ابتسامة لتضع التحقيق امام الاستاذ منصور هاتفة بزهو بص تحقيق مفيش منه اتنين عارف الممثلة اللى كانت عملت حادثة دى اهى دى كان مسئول كبير مرتبط بيه ولما رفض يعلن جوازهم دبرلها حادثة وهى متلقحة بين الحياة والموت فى مستشفى المنشاوى وكله فى التحقيق دة مسح على وجهه بضيق وهو يقول بسأم مش ناوية تجيبها لبر يا علياء صح؟؟ ناوية انتى على قفل الجريدة دى نظرت له لتجيبه بهدوء هو اللى يعمل خير ويبقى صحفى شاطر دة يبقى نتيجته ثم اكملت بزهو وعلشان خاطرك يا استاذ منصور انا مش كاتبة اسماء انا كاتبة اشارات يعنى حروف من الاسماء بس علشان متزعلش شوف غلاوتك عندى اد ايه دة انت ليك غلاوة اكبر من غلاوة صينية المكرونة بالبشاميل اللى بتعملها ماما ارتفع رأسه بصدمة ليقول بذهول غلاوتى اغلى من صينية المكرونة بالبشاميل ثم اكمل بسخرية والله يا علياء مش عارف اقول ايه يعنى دة انت بتفحمينى الصراحة ثم اكمل بفضول مفتعل وعلى كدة مامتك بتعمل مكرونة بالبشاميل فظيعة صح اجابته بصفاقة من ناحية فظيعة هى فظيعة الصراحة يعنى لا تتاكل ولا تتشرب اخرها ترميها فى الزبالة وتقول خسارة الحاجات اللى اتهدرت فيها حتى القطط والكلاب مترضاش تاكلها بس نقول ايه اهى برده عمايل ست الحبايب يا حبيبة ارتفع رأسه بذهول قائلا مش عارف اقول ايه بصراحة انتى افحمتينى ب اجابتك دى ابتسمت ب اتساع مجيبة بفخر اى خدمة يا استاذ منصور حرك الملف جانبا وهو يقول بهدوء طيب اركنى التحقيق دة على جنب وعاوزك فى موضوع تانى تحركت لتجذب الملف تضعه امامه مرة أخرى وهى تقول بجدية لا التحقيق يتحط الاول وبعدين نتكلم نفخ بفمه بضيق وهو يقول مش هتليميها شوية يا علياء؟؟ نفت برأسها ب ابتسامة واسعة وهى تقول لا يا استاذ منصور ثم رفعت حاجبها له وهى تقول ولو مش عاجبك قاطعها بضيق عاجبنى عاجبنى يا بنت الدوينى ومين هيقدرك انتى اذا كان ابوكى نفسه مقدرش عليكى ابتسمت وهى تجلس بفخر قائلة ها كنت عاوزنى فى ايه بقى نظر لها ليحك طرف ذقنه قائلا بهدوء آدم المنشاوى التفت تنظر جهته باهتمام لذلك الاسم الذى اصبح يتردد صداه فى ارجاء منزلهم بل اسم عائلته ككل اصبح يتردد فى ارجاءه بين والدها واخيها وحتى والدتها هذه الايام لتقول بهدوء ماله نظر لها ليقول دلوقتى فى شركة دولية للادوية بتدور على شركة مصرية تشاركها بمجموعة اسهم وكمان طالبة مجموعة خبراء لقسم البحوث هناك للتدريب اومئت برأسها وهى تقول بهدوء اه عندى علم عن الموضوع دة حتى بابا شغال جامد فى المشروع دة هو وعاصى علشان عاوزين يفوزو بالمنافسة ويدخلو مساهمين فيها وطبعا هيبقى مكسب جامد وشهرة عالمية بالاضافة انهم طالبين توكيل تصنيع مجموعة ادوية من شركات عالمية هنا تبع شركتنا اومئ برأسه وهو يقول بهدوء عليكى نور كدة وفرتى عليا كتير انا عاوزك تتحرى عن آدم المنشاوى وتكتبى عيوبه و اذا كان ليه مساوئ وكدة يعنى يعنى ماضيه كله بكل غلطاته يكون عندى هو او شركته مطت شفتيها تجيبه ببساطة اهز صورته فى السوق والمنافسة هز رأسه بتخوف وسرعان ماتحقق اسوأ مخاوفه وهو يجدها تنتفض بغضب صارخة انسى انسى يا استاذ منصور مش انا اللى اعمل كدة طبعا حضرتك بابا بيمولك ف بتحاول تساعده لكن انا مش وسيلة ان كنت هتكلم يبقى هنشر بقلم نضيف عن الاتنين لكن لو هركن لواحد فيهم يبقى دى صحافة صفرا وانا ماليش فيها ادامك فى المكتب كتير لكن انا لا بعد اذنك ثم تركته وذهبت صافقة الباب خلفها لينظر فى اثرها بتعجب وهو يقول متسائلا هى البت دى بجد بنت بكر ولا انا غلطان دى مش عاوزة تساعده بنكلة ايه العيال دى ____________ تحرك ليدخل الغرفة دق الباب ليسمع صوته يأذن بالدخول دخل للغرفة ليجده منكب على عمله ليقول بهدوء وهو يتحرك للجلوس كالعادة منطوى على نفسك جدام الكمبيوتر بتاعك واوراجك رافض التعامل ابتسم ساخرا وهو يعود بنظره للاوراق امامه قائلا بهدوء اعمل ايه يا جدى انا يوم مافكرت اتعامل كنت هتسبب فى موت حد يبقى خلينى لوحدى احسن لا ااذى حد ولا يأذينى وبعيد عن المشاكل اللى دايما انا طرف فيها بدون ما اعمل حاجة حتى سحب عبد الرحمن الهواء داخل صدره وهو يقول بهدوء وتفتكر دة حل يا آدم انك تحبس نفسك اكدة دة حل انك تعزل نفسك كدة مش هتجيب المشاكل ياولدى نظر له آدم داخل مقلتيه قائلا ببساطة ماهو لو حضرتك تبطل تجيب سيرتى قدامهم جايز ينسونى ويعرفو انى مش طرف فى اى منافسة ولا هامننى اى منافسة نظر له عبد الرحمن بهدوء لبعض الوقت ليهل حديثه قائلا ايه رأيك فى موضوع عاصم وملك التف اليه ب انتباه قائلا بتساؤل رأيى فى ايه بالظبط نظر له ليقول بهدوء فى اللى جرى تفتكر نرجع حج البنية ازاى ارتفع حاجبى آدم بصدمة وهو يتساءل بذهول معقول الحاج عبد الرحمن المنشاوى بيسأل!!! متعودتش عليها دى ياجدى انا متأكد انك عندك الحل بس انا اللى خايف منه هو حلك ورد فعلك صمت عبد الرحمن لبرهة من الزمن ينظر داخل مقلتيه ليناظره الاخر بخوف الى ان سأل بتوتر ايه بتفكر فى ايه ياجدى الصمت الذى غلف المكان جعله يرتعب اكثر الى ان هتف عبد الرحمن بنبرة حادة كنصل السيف انت هتتجوز ملك يا آدم صمت غلف المكان لبعض الوقت الى ان قال آدم بصوت مبهوت نعم؟؟!! انت بتقول ايه؟؟ ملك مين دى اللى هتجوزها نظر له عبد الرحمن ليقول بتأكيد انت هتتجوز ملك عاصم الدوينى يا آدم صدمة حلت عليه ليقف ينتفض من مكانه صارخا بغضب نعم!! حضرتك بتقول ايه؟؟ ملك مين دى اللى اتجوزها انتو بتفكرو ازاى وازاى تقررو نيابة عننا التف اليه جده ليقول بقوة اذا كنت انت مش هتتجوزها هشوف واحد من ولاد عمك يتجوزها الشباب فى العيلة كتير المهم البنت دى مش خارجة من اهنه الا وهى على ذمة واحد منيكم ظل آدم يهز رأسه بهيستريا ليقول بعدها بغضب وصوته يرتفع اكثر لا دة حرام.. بجد حرام اللى بتعملوه فيها، دة اللى هو ازاى واحدة عايشة عمرها كله مخبيينها عن الدنيا واللى فيها وبعدها تتصدم بوجود عيلة لامها بعدها تقررو نيابة عنها انها تتجوز لحد امتى هتقررو نيابة عنها تقررو نيابة عنها انها تستخبى تقررو انها متعرفش حاجة عن عيلة اهلها وبعد كدة تقررو انها تعرفهم وبعدها تقررو تجوزوها وتقررو تعرفوها انها ليها ميراث وانها غنية ويوم مايجيلكم المزاج تقررو انكم تعرفوها ب المعمعة اللى هى طرف فيها وانها ممكن تموت فى اى لحظة وتقررو انكم تحطوها فى وش المدفع وهى بدون شخصية ما عليها سوى السمع والطاعة زى عروس الماريونت تتحرك بايديكم حتى شريك حياتها انتو اللى بتختاروه نيابة عنها وتقررو انها تتجوزو هتفضلو لحد امتى تتحكمو فى حياتها ولاغيين قراراتها وناسيين انها بنى أدمة ومن حقها تعرف اللى يخصها ان كنت حضرتك بتحبها اوى كدة روح لحد عندها وفهمها كل حاجة وليها حرية الاختيار والقرار من حقها تعرف انها متحاوطة بالخطر ومن حقها تختار خط سير حياتها وكفاية عليها اوى لحد كدة لكن اللى بتعملوه دة حرام هى مش لعبة فى ايد حد صرخ عبد الرحمن بغضب وانت محموج عليها اوى اكدة ليه تكونش حبيتها نظر له بصدمة ليصرخ بغضب حبيت ايه وزفت ايه انا محموء لانها انسانة وليها حق اختيار حياتها حضرتك لما جيت عاوز تجوزهالى اخدت رأيى ولو موافقتش قلت هتعرض على الشباب يعنى احنا لينا حق الاختيار طيب وهيا مش واخد بالك انها ليها حق زينا برده ومش واخد بالك انها من حقها تختار الانسان اللى عاوزة تتجوزه وامتى تتجوزه مش بمزاجك ولا بمزاج والدها الحاجة اللى متتمنهاش لاحفادك متتمنهاش ليها يمكن متتفقش مع الانسان اللى هتختاره انت صرخ به بغضب انا بعتبرها حفيدتى ولو كان حد منيهم كنت عملت نفس الشئ لكن هى ظروفها اكدة وفوج اكدة انا عرضت عليك الاول لانى عارف انك هتصونها وكمان مفيش حد فى حياتك لكن انا هفضل سندها وضهرها طول ما انا عايش انا عاوز حد يرجعلها حجها ويحميها ومفيش احسن من حد من عيلة المنشاوى هز آدم رأسه بالنفى قائلا بتقرير لا ياجدى انت عاوزها متخرجش من العيلة لكن لو على حمايتها واللى يجيب حقها فحضرتك تقدر تعمل دة بمنتهى السهولة انت اللى عاوز تجوزهالنا ومتبعدهاش ضرب عبد الرحمن بعصاه ارضا وهو يجيب بتقرير ايوة انا مستخسرها انها تخرج برة العيلة البنت مال وجمال وادب واخلاج وطاعة واخاف عليها اجوزها حد يأذيها ويطمع فيها يبجى ليه ماجوزهاش لحد من عيلتها من اهلها واضمنه برجبتى كفايه امها بعدتها عنى وجوزتها برة وايه النتيجة اهو غلنتيجة زى ما انت شايف صرخ آدم بغضب مش كدة مش بالاسلوب دة مش بالاكراه اديها حق الاختيار ظل عبد الرحمن ينظر جهته بصمت الى ان قال بهدوء انا عرضت عليك الموضوع وانت رفضت بس هديك فرصة لبكرة وانا بكرة هيكون ولاد عمك كلياتهم جدامى وهعرض عليهم الموضوع واشوف مين هيتجوزها ماجد ولا سليم ولا حتى حاتم ارتفع حاجبيه بصدمة وهو يسمع الاسم الاخير ليسمع صوت جده يقول بعدها بهدوء لكن ان ملك تطلع من اهنه زى مادخلت ما هيحصلش ثم تركه قائلا سلام ياولد ولدى