وقف ينظر من شرفته مربعا يديه بضيق وهو يرى ابن عمه يركب احدى الاحصنه ويدور بها فى مدارتها مستعرضا مهاراته فى حين تقف تلك المعتوهة بالاسفل تنظر له ب انبهار بينما وقفت ميسون تهتف بضيق طيب بص بما انك واد حريف وجامد ايه رأيك نتسابق انا وانت نظر لها حاتم ليجيبها بغرور نتسابق ونشوف مين اللى هيكسب ولا ايه قال جملته الاخيرة وهو ينظر لتلك الجنيه الصغيرة التى تقف بالاسفل تتابع مايحدث بابتسامة مستمتعة غير منتبهة لنظراته جهتها لتقف ميسون تركب على احدى الخيول ليبدأ السباق مع صافرات شهد وتصفيق ملك لهم كلما قفز احد تلك الخيول او ركض بمهارة فى سباقهم نفخ بفمه بضيق وهو يتذكر لقاء ابن عمه بها امس بعد امر جده بأن يجلس هاهنا ليتابع الاعمال فى القرية وصراخه وغضبه ولكنه بعد ان رآها تحول الى خاضع بل وبالعكس مرحب جدا بالجلوس واصبح يحوم حولها فى كل مكان مفتعل اى شئ ليلفت انتباهها له ولمهاراته ابتسامه ساخرة ندت عنه لينفخ بفمه للمرة التى لا يعلم عددها اليوم بعد ان وجد تلك الغمزة الصادرة منه تجاهها بعد ان سبق ميسون وفاز بينما تعالت ضحكاتها بنعومة وهى تقفز من على السياج تصفق تحرك للخارج هابطا لاسفل وهو يهتف بضيق لا دة موضوع ميتسكتش عليه ولازم يتوضعله حد دة بيثبتها واحنا موجودين وهى هبلة ولا واخدة بالها من حاجة ثم هبط لاسفل تحرك بعنجهية ليقف امامه واضعا يديه بجيبى بنطاله القطنى الاسود قائلا برفعة حاجب ممتاز لا دة انت شاطر اوى شقت الابتسامة وجهه وهو يجيبه بغرور عادى دة اقل حاجة عندى دة انا خيال من يومى اومئ آدم برأسه وهو يجيب ببساطة ماكرة طيب بما لنك خيال من يومك يا فارسنا المغوار ايه رأيك تتحدانى انا نظر له بصدمة ليتساءل بذلت التعجب نعم؟؟ هو ايه اللى نعم بقولك نتسابق انا وانت ايه رأيك حول حاتم انظاره تجاههم ليجد ميسون تطالعه بشماته فى حين شهد تطالعه بغرور وكأنها تعلم ماسيحدث فى حين حول انظاره لتلك الجنية القادمة من احد كتب الاساطير والذى يُقسم انه لم يرى بجمالها قط والقادرة على سرقة اعتى القلوب كانت تطالعه بتعجب ممزوج ببلاهة وهى لا تفهم ماسيحدث بينما عندما حول آدم وجهه تجاهها حولت انظارها عنه بخجل ممزوج بتوتر هناك شئ يحدث بالتأكيد ف آدم لا يهتم ولا يطلب من احد ان يسابقه فهو ادرى الناس بمهارته فى حين منذ متى وهو يحول انظاره جهة اى فتاة فى حين لما تطالعه هى بنظرة مختلفة ممزوج بخجل رهيب لدرجة احمرار وجنتيها التى تشبه ثمرتى التفاح هاا قولت ايه هتسابقنى ولا اعتبرك بتنسحب وخسران هتف آدم بتلك الكلمات بغضب مكتوم استطاع بالكاد السيطرة عليه وهو يجده يحملق فة تلك الفاتنة فى حين هتف بعدها بنبرة ماكرة وهو يمط شفتيه بلا مبالاة اظن ان انت مش عاوز علشان عارف النتيجة من البداية ف مش عاوز تحرج نفسك قدام البنات اوكى متخافش انا مش هتكلم مادام انت خايف من الخسارة اوى كدة دى مش حاجة جديدة عليك ولا هى حاجة وحشة انك تبقى عارف قدراتك وتهرب لما تجس انك فى موقف ضعف نظر لهم ليجدهم يطالعوه بضحكات ساخرة ليهتف بضيق ب آدم الذى ادار ظهره لهم ليتحرك للصعود انا موافق ثم اكمل بضيق بس نتراهن ان انا فزت هتعملى ايه مط آدم شفتيه ليعود جهته مجيبا ببرود بيتهيألى اننا نتفق لما نخلص ان انت فزت شوف عاوز ايه وهعملهولك ايا كان قالها آدم بثقة عمياء فى حين اكمل ببساطة لكن ان انا فزت هتعملى اللى انا عاوزه ماشى قال جملته الاخيرة بتحدى وهو يزرع عينيه داخل مقلتيه ليبتلع ريقه بتوتر وقد صدق احساسه ب ان آدم ها هنا ليس من اجل التحدى بل من اجل شيئا آخر لذا حاول استغلال الظروف ليهتف به بمكر موافق بس نبدل نظر له آدم متسائلا بتعجب نبدل؟؟ اومئ برأسه بتحدى قائلا انت اختار اى حصان من هنا بس انا هركب رعد ونتسابق ارتفع حاجبى آدم بصدمة قائلا بصوت مبهوت نعم؟؟ تركب رعد.. دة اللى هو ازاى هز كتفيه قائلا بمكر دة طلبى ثم نظر داخلى مقلتيه قائلا بتحدى ماكر مشابه لذلك الذى كان بعينى ابن عمه منذ قليل ولا انت اللى خايف انك متعرفش تفوز من غير رعد ايه هو انت مش فارس ولا ايه ولا انت بتعمد على فرسك فى السباق وانت مش اوى نظر له آدم قائلا بتعجب خايف؟؟!! انا لا خايف ولا نيلة بس انت هتقدر تركب على رعد انت عارف انه عنيد وممكن يرميك من على ضهره ومش بعيد يموتك هز حاتم كتفيه يجيبه ببساطة دى مشكلتى وانا هتعامل معاها قالها وهو ينظر لعينى ملك بثقة لتحرك وجهها بعيدا بتوتر خجل هز آدم رأسه موافقا وهو يجيبه بهدوء تمام براحتك بس افتكر ان انا حذرتك ثم تحرك بضيق جهة الحظيرة جالبا فرسه فى حين وقفت الفتيات على السياج الخشبى متمسكات به تتابع ذلك السباق فى حين همست ملك فى اذن ميسون هو دكتور آدم بيعرف يركب خيل ضحكت ميسون وهى تجيبها ببساطة آدم واخد بطولة الجمهورية فى سباق الخيل وكذلك حاتم بس دة فى سنة ودة فى سنة بس ان جينا للصراحة آدم فارس عالمى ومغوار كمان يعنى المفروض ياخد بطولة دولية بس هو مش مهتم ومش فاضى اومئت ملك برأسها لتهتف شهد بضيق طيب اسكتو علشان نتابع لقاء السحاب وبالاخص ان فارسنا المغوار اتسحب منه فرسه نظر لها الفتيات ليعيدو انظارهم جهة ذلك السباق وقد عاد آدم بفرسه يعطيه لحاتم فى حين وقف هو يركب ذاك الذى كان يمتطيه حاتم منذ قليل هتف آدم ب ميسون بقوة ميسون كونى انتى الحكم اومئت ميسون برأسها فى حين صرخت شهد بضيق اشمعنى ميسون يا آدم ما انا ممكن اكون اوقفها آدم قائلا بقوة لان ميسون حيادية يا شهد لكن انتى لا نفخت بفمها بضيق وهى تعى ب انه يقصد كرهها الشديد ل حاتم ابن عمها فى حين تابعت الموقف ببلاهة لتجد ذلك الذى يغمزها خفية لتتسع عينيها ببلاهة وصدمة لتحك فروة رأسها متسائلة بتعجب هل بالفعل غمز آدم المنشاوى لها ام هو تأثير خلع نظارتها بدأت اول جولة بسلام لتبدأ الجولة الثانية وقد بدأ معها رعد يتضايق ويرفس بساقيه وظهره محاولا اسقاط حاتم ولكن كان يسيطر عليه وقد انتبهت الفتيات للامر ليقتربو يرتكزون على السياج اكثر ليهتف آدم بضيق انا حذرتك وانت مسمعتش كلامى لم يهتم حاتم لكلماته ليبقى على عناده ليبدأ بعد ذلك الفرس العنيد يخرج عن اطار المضمار ويركض يحتك بالحائط ليصرخ حاتم بوجع ليرفع ساقيه الاماميه لاعلى مرة واحدة ليقوم ب اسقاطه ثم يركض مرة واحدة لينتبه آدم للامر فى حين صرخت الفتيات برعب لتركض كلا منهم بطريق ليضرب آدم بطن فرسه بقوة وهو ينتبه الى ذلك الامر ف ان لم يتصرف ستحدث كارثة حتميه ليركض بفرسه يقترب من رعد ثم يقفز على ظهره ببراعة وشجاعة يمسك لجامه جيدا يحاول إيقافه ولكنه انتبه لتلك التى كاد ان يحيد ناحيتها ويدهسها ب حوافره ليصرخ تجاهها برعب ملك!! خلى بالك انتبهت ملك لتجد ذلك الفرس الذى يقترب منها بسرعة الصاروخ لتحاول الحركة بسرعة والركض فى اتجاه اخر ولكن اثناء حركتها السريعة التوى كاحلها بقوة لتسقط ارضا وتلتوى قدمها اسفلها لتصرخ بقوة صرخة مزقت الاجواء ولكنها تجاسرت وحاولت الوقوف عليها على الرغم من المها لتهرب من ذلك الموقف المخيف لتصرخ ب الم اكبر انتبه آدم لما حدث معها ليصغط على شفته السفلى بخوف ليحيد ب رعد بقوة جبارة عنها وقد اظهر مهارة فروسيته بتلك اللحظة وهو يمسك بلجامه بقوة فى حين اقترب ينتشلها من الارض يحملها امامه تحسبا لاى ظرف طارئ انتبهت ملك لفعلته ليهتف بها بقوة امسكى فيا كويس اومئت برأسها لتلف ذراعيها حول خصره بقوة متمسكه بملابسه انتفض جسده من حركتها تلك وضرب خافقه داخل صدره بقوة ولكنه لم يعطى اهمية لذلك الامر وهو يصرخ بفرسه تزامنا مع شد لجامه بقوة اوقف بقى توقف الفرس الهائج عن الحركة لينفخ بفمه براحة ثم تحرك به بهدوء وكأن فرسه ادرك اخيرا ان من يمتطيه هو فارسه حتى دخل به الحظيرة يتبعه الجميع برعب على تلك التى كادت تموت اليوم ليربت هو على كتفها لتنتبه اليه ليقول بهدوء اهدى هنزلك دلوقتى وبعدين انزل اومئت برأسها وهى تترك ملابسه وبمجرد ان انزلها ولمست قدميها الارض حتى صرخت ب الم انتبه لها ليهبط ارضا يسندها بسرعة حتى لا تسقط وهو يصرخ بالسائس عم ابراهيم اربط رعد بسرعة فى حين هتفت ميسون وهى تسندها ملك انتى كويسة؟؟ صرخت ملك ب الم وبكاء رجلى بتوجعنى اوى انتبه آدم لها وبالاخص حينما وجدها ترفع ساقها ليتساءل بهدوء مش قادرة تدوسى عليها ضغطت على شفتها السفلى لتضعها ارضا وما ان ضغطت عليها حتى صرخت ب الم وبكاء لتهتف شهد بخوف آدم هنعمل ايه انا خايفة لتكون رجلها اتكسرت اغمض آدم عينيه بتعب ليجدوه يميل عليها يحملها صرخت بجزع وهى تصرخ برعب وخجل انت بتعمل ايه من فضلك يا دكتور نزلنى تشدق هو بهدوء اهدى يا ملك متخافيش ومتتكسفيش انا هدخلك لحد مانشوف هنعمل ايه لتكون رجلك اتكسرت ولا حاجة ولو دوستى عليها هيبقى خطر عليكى اكتر صمتت ملك بخجل فى حين تبعتهم الفتيات وما ان اقتربو من حاتم حتى زجره الجميع بنظرة حارقة فهو السبب فيما يحدث لولا عناده لكانت ماتت تلك المسكينة الان لينظر هو ارضا بخجل وهو يهتف ب آدم بخوف مالها ملك يا آدم لم يكلف نفسه عناء الرد فى حين صرخت به شهد بغضب اعمى وحقد دفين رجلها بتوجعها ومش قادرة تدوس عليها ادعى انها متكونش اتكسرت لان ساعتها محدش هيقدر يرحمك من جدى فى حين طالعته ميسون بغضب وهى تهتف به بحقد مش جديدة عليك يا حاتم دايما عِندك بيسبب لنا المصايب ورعونتك دى اللى هتتسبب فى موت حد فينا ليتركه الجميع بضيق فى حين نظر هو ارضا بخجل ليتبعهم فقط ليطمئن على تلك المسكينة التى لم تمضى بمنزلهم سوى يوما واحد وها هى المصائب تحل على رأسها بسببه ______________ خرج من غرفة العمليات ب ارهاق بعد اكثر من ثلاث ساعات قضاهم هو وطبيب العظام فقد كانت لديها كسر فى ساقها ونزيف فى الطحال ونزيف شديد فقدت على اثره الكثير من الدماء ولكن اوقفه صوت فتاة تعمل فى الاستقبال هاتفة بقوة دكتور سليم التف اليها سليم بتساؤل لتقول بهدوء فيه واحدة صحفية عاوزة تعمل معاك تحقيق صحفى عن الحادثة اللى جات من شوية والمضاعفات نظر لها بتعب متسائلا ب ارهاق ليه؟؟ اجابته الفتاة بهدوء لانها شخصية مشهورة وطبعا حادثة زى دى هتتصدر وسايل الاعلام ف طبعا هى عاوزة تضيف جديد.يعنى مش مجرد حادثة وكدة حضرتك فاهم اومئ برأسه يجيبها ب ارهاق بصى انا فاهم بس مش رايق للكلام دة لما تقوم اللى جوة دى ابقى تكلمها وتسألها او تسأل البوليس لما ييجى لكن انا دكتور وبس وماليش فى الوش الفاضى دة طلعونى منه اومئت الفتاة برأسها لتتحرك جهة تلك التى تقبع بالاستقبال متشدقة بهدوء انا اسفة يا فندم الدكتور رفض انه يطلع اى حاجة او يقابل حضرتك لانه مش فاضى ضغطت على شفتها السفلى لتسألها بمكر طيب متعرفيش هى كان عندها اية او الحادثة اثرت ب ايه او مين كان معاها او اللى جابها اكيد دة متسجل فى سجلات المرضى نفت الفتاة تجيبها بعمليه معرفش يا فندم دة برة تخصصى ان اقول لحضرتك حاجة غير باذن من حد من المسئولين فى المستشفى او الدكتور المسئول عن الحالة غير كدة اسمحيلى مقدرش اتكلم دى سياسة المكان نفخت بفمها بضيق لتسألها فى محاولة اخيرة طيب ممكن اقابل الدكتور المسئول او حد من المسئولين من المستشفى نظرت لها لتجيبها بهدوء كلهم روحو مفيش غير دكتور سليم اللى عمل العملية وهو رفض اى كلام مع حضرتك او ان معلومة تخرج وبيقول لو عاوزة تعرفى حاجة يبقى منها شخصيا او من البوليس لكن هو مش هيخرج اى معلومة تخص مريض عنده صمتت تفكر فى حل لتسألها بهدوء طيب ممكن اشوفه اقصد دكتور سليم دة نظرت لها الفتاة لتنتبه لخروجه جهة الحديقة يبدو انه سيستنشق بعض الهواء النقى لتجيبها بهدوء دكتور سليم اهو لو عاوزة تكلميه ركضت خلفه لتنادى عليه هاتفه دكتور سليم دكتور سليم ولكنه لم يتوقف لتهتف من خلفه دكتور سليم انا علياء بكر صحفية وجايه اخد من حضرتك شوية معلومات عن الحادثة دى يعنى هى مكان والحادثة اثرت على ايه وابه ومين كان معاها فى العربية وهبقى شاكرة لحضرتك نفخ سليم بضيق ليلف وجهه مجيبا بسأم انا قولت انى مش مسئول عن اى معلومة لما تفوق ابقى ولكنه توقف عن الكلام وهو يستوضح ماهية من يقف امامها ليصرخ بها بغضب انتى؟؟ نظرت جهته بذهول وهى تجده ذات الشخص الذى كادت تدهسه تحت اطارات سباراتها صباحا لتهتف به بصدمة انت اومئ برأسه وهو يجيب ب ادراك صحفيه اه علشان كدة نافخة ريشك لان اللى مش هيعجبك هتديله مقال يفرج عليه الناس كلها بس مش عيب صحفية زيك بتتكلم عن الحوادث والمصايب هى اللى هتموت الناس بسبب سرعتها الزايدة نظرت له لخجل ولكنها اجابته بهدوء انا مش تبع قسم الحوادث ولا حاجة انا تبع قسم رفع يده يوقفها جعن الحديث وهو يجيبها بهدوء مش عاوز اعرف انا اللى عندى قولته من غير كلام كتير انا اللى عندى قولته ومش هيتغير بعد اذنك ثم التف للذهاب لتصرخ فى اثره بضيق كله دة علشان اللى حصل الصبح قطب جبينه ليعى ماتقصد ليجيبها بهدوء لا بس دة رأى كل واحد من جقه بعض الخصوصية وانا ماليش فيها ياتسألى ادارة المستشفى او البوليس او تستنيها لما تفوق غير كدة ماليش فيه ثم تحرك للذهاب لتصرخ بغيظ وهى تدب قدمها فى الارض بغضب لتذهب لتلك التى تقبع خلف مكتبها هاتفة بضيق اسمه ايه الدكتور دة نظرت لها الفتاة بتعجب لتجيب بهدور دكتور سليم اه يعنى سليم ايه سليم بالجبنه سليم بالفينو سليم ايه نظرت لها الفتاة وصمتت هى بالفعل لا تريد المشاكل وتلك الصحفية امامها لن تصمت لتجيبها بهدوء معرفش ارتفع حاحبيها ذهولا من تلك الاجابه العجيبة لتصرخ بها بضيق يعنى ايه متعرفيش هو مش اسمه متسجل على المخروب اللى قدامك دة نظرت لها الفتاة تجيبها ببساطة انا اسفة يا فندم بس معنديش اوامر اديكى اى معلومة ف من فضلك اتفضلى اغمضت عيناها بغضب مشفى المنشاوى هى اكثر المشافى التى تمقتها بالفعل ف الجميع بها يعمل برسمية رهيبة ولا تستطيع الاستفادة منهم بشئ رغم ان من يعمل بها هو كادر فوق الممتاز ولكن يبقى لديهم الكثير من التحفظ نفخت بفمها بضيق لتخرج من المكان ولكن ما ان خرجت حتى وجدته يدخل ثانيه وبيده هاتفه ويبدو انه انتهى من مكالمة للتو نظرت له بغيظ لتهتف به بضيق ما انتهيناش على كدة يا دكتور نظر لها بسخرية ليجيبها بهدوء من رأيى انتا انتهينا ومتمناش اننا نتقابل تانى ثم تحرك من امامها دون ان يعطيها فرصة للرد لتنفخ فمها بضيق وهى تدب قدمها بالارض هامسة بغيظ رخم __________________ تحرك يحملها للداخل بينما تضع هى وجهها ارضا لتركض شهد امامه تعدل له وضعيه الوسائد على الاريكة لينتفض كل من بالمنزل على هذا المنظر لتصرخ فاطمة برعب وهى تضرب صدرها بجزع بتى مالها بتى يا آدم ؟؟ فى حين ركض عاصم عليها صارخا بفزع ملك مالها ملك ايه اللى حصل مالها يا آدم؟؟ حول آدم انظاره يينهم ليقول بهدوء طيب ممكن توسعو احطها وبعدين نتكلم ابتعد الجميع عنه فى حين ساعدتها شهد ولكن حينما ارادت فرد ساقها صرخت ب الم ليهتف عبد الرحمن بغضب ممكن حد يفمنا ايه اللى حُصُل؟؟ التفت ملك تجاههم لتجيب بهدوء ورقة مفيش ياجدى انا بس وقعت على رجلى واتلوت انتفض عاصم يجثو على ركبته امامها يتفحص قدمها بخوف قائلا وقعتى ازاى مش تخلى بالك يا ملك ايه اللى وقعك وما ان ضغط على كاحلها حتى صرخت متأوهة انتفض الجميع بفزع على صرختها ليقول آدم بهدوء بيتهيألى اننا نتصل ب سليم ممكن يعرف فيها ايه اجابت شهد بسرعة سليم سافر القاهرة هيحضر ندوة طبية يبقى لازم ننقلها للمستشفى بتاعتنا قالها حاتم بخزى لينظر جهته عبد الرحمن بقوة وهو يحول انظاره بينهم ليقول بقوة دلوك ملك تغير هدماتها اللى مبهدلة دى وبعدين تروح المستشفى ثم هتف بقوة ميسون ساعديها انتى وفاطمة ثم وجه انظاره جهة البقية قائلا آدم حاتم شهد تعالو ورايا نظر الجميع ارضا يلحقون به بهدوء وهم يعلمون ب انهم جميعا كانو سبب فى اذيتها بطريقة مباشرة او غير مباشرة ___________ وقف يصرخ بذهول واه تركب رعد كيف يعنى احنا كلنا عارفين ان رعد دة بتاع ادم من سنين وكان معاه فى الجصر فى مصر ولما انشغل بالشركة بعته على اهنه علشان نراعيه وكلياتنا عارفين انه مبيجبلش حد يركب عليه غيره ليه الرعونة دى نظر ارضا وكذلك آدم ليصرخ به ايضا جده بضيق وانت يا دكتور يا محترم انت عارف ان فرسك عربى اصيل وجامح مبيجبلش ان حد يركب عليه غير الفارس بتاعه وهو اختارك انت دونا عن اى حد وانت اكتر واحد عارف طباعه ليه بتجبل حد يركب عليه انت ناسى لما ماجد حاول يركب عليه وكان هيموته ليه الرعونه واللامبالاة دى منكم انتو التنين ايه خلاص مفيش اى تجدير همس حاتم بتوضيح جدى انا ولا كلمة قالها عبد الرحمن بغضب وهو يضرب عصاه ارضا ليقول بقوة لولا ستر ربنا كانت البنية دى اتداست تحت الرجلين هى جاية زيارة ولا جاية تموت البت وحيدة ابوها وهى اللى ليه فى الدنيا بعد موت امهاوهو رفض يتجوز وجايم جاعد بيها وروجه فيها تجومو تكونو هتموتوها ارفع عينى فيه كيف انزل آدم رأسه ارضا بخزى فهو لولا اقتراحه لذلك السباق وموافقته على ركوب حاتم فرسه ماكان حدث شئ يعلم جيدا خوف جده على ملك وهو ايضا يشاطره نفس الخوف عليها بعد ان علم قصتها اكان والدها قد هرب بها كل تلك السنوات ثم لجأ اليهم ليقتلوها هم ب اهمالهم لكن يقسم انه ماقصد ذلك انما اراد ان يعلم ابن عمه درسا بعدم اقترابه منها بعد ان يخجله فهو يعلم ب انها لا تصلح له ابدا فلا يجوز اللعب بها وبمشاعرها فهى منطقة خطر وايضا الفتاة نفسها خطر عليه فما ورائها اصعب ان يتحمله حاتم فهو يعلمه جيدا فهو عديم المسئولية افاق على صوت شهد تقول بغضب وحقد. جدى آدم مكانش قاصده ومكانش يعرف ان دة هيحصل وهو حذر حاتم وقاله انه ممكن يوقعه لكن حاتم كان عينه عليه وممكن كان يركبه من ورانا وفوق كدة لولاه ولولا ستر ربنا ملك كانت ماتت فهو اتقذها بأعجوبه وكان ممكن يموت فيها فعلشان كدة آدم ملوش ذنب نظر لها عبد الرحمن ليقول لو مكنش حصل من البداية مكانش اضطر آدم ينقذها نظرت شهد ارضا ليقول آدم بخجل انا أسف يا جدى فى حين قالها حاتم بخجل مماثل ليقول عبد الرحمن امشو من جدامى دلوك تحرك الجميع من امامه ليجدوها تهبط للاسفل ترفع ساقها بينما تستند على ميسون وبينما كانت تستند عليها فقدت ميسون اتزانها وكادت تسقط ف اختل توازن ملك وكادت تسقط امامها لولا يد فولاذية امسكتها بقوة وصوت جهر بخوف ورعب حاسبى اضطربت ملك لتحول انظارها بعيدا بخجل بينما هتفت ميسون ب اسف انا اسفة يا ملك مكنتش اقصد مشوفتش الدرجة دى من السلم ورجلى فلتت اومئت ملك بخجل لتجيبها بهدوء حصل خير ثم حاولت ابعاد يد آدم عنها ليقول برزانة خلاص يا ملك اسندى عليا لحد العربية باباكى برة هذا الموقف كان تحت أنظار عبد الرحمن وكذلك فاطمة ليزعق عبد الرحمن قائلا آدم وصل ملك المستشفى انت والبنات واعملو اللازم وابعتلى عاصم انا عاوزه ناظرته ملك بتعجب متسائلة عاوزه ازاى يا جدى بابا هييجى معايا هتف عبد الرحمن بقوة باباكى انا عاوزه فى حاجة مهمة يا ملك لكن انتى معاكى آدم والبنات وكمان اكرم بره هيروح معاكم انتو والرجالة الموضوع بسيط مش مستاهل والمستشفى بتاعتنا كمان ناظرته ملك بتعجب فى حين استطاع آدم فهم مايريد وبالاخص حينما هتف عبد الرحمن بنبرة ذات مغزى خد بت عمتك يا آدم وديها لكن عمك عاصم محتاجه اومئ آدم برأسه فى حين هتف حاتم بغيظ وانا هروح معاهم يا جدى نظر له عبد الرحمن ليجيب بقوة انت هتجعد معايا اهنه علشان اعرفك هتشتغل هنا ايه مش فاضيين احنا للجرى دة واخد اجازة وجاعد لكن انت خلاص شغلك هيبجى اهنه ولما نشوف اخرتها معاك نظر له حاتم بغضب مكبوت ليقول عبد الرحمن بتهديد مبطن لو عاوز تروح معاهم روح لكن متورنيش وشك تانى فاهم نظر له بغيظ ليقول بضيق لا وعلى ايه انا قاعد اهو لما اشوف اخرتها ناظره بغضب ليتحرك من مكانه بضيق يغمغم بكلمات غير مفهومه فى حين اقتربت فاطمة تنظر لتلك التى تقفز مستندة على ذراع حفيدها والذى يناظرها بهدوء وطولة بال وكزت زوجها قائلة بنبرة ماكرة عارف بفكر فى ايه اومئ برأسه وهو يجيبه بهدوء عارف بس مش بطريجتك دى الموضوع كبير ومحتاج تخطيط لان حفيدك دماغه كيف الحجر الصوان وكمان ملك مهياش هينة كيف ماهى باينة بردك هى واخدة من عرج هنا المنشاوى علشان اكدة لازم نفكر كويس وبعدين متنسيش التانى دة واضح جوى عينه منها نظرت له لتقول ب امل عاوزة اطمن على احفادى جبل ما اموت ياحج واجمعهم كلهم مع بعض مهما ان حصل منهم هما فى النهاية بذرتك وبذرتك صالحة ياحج حول انظاره جهة ذلك الذى يتعبه ليتنهد بتعب وهو يقول ب امل عارف انها بذرة صالحة بس اتمنى تكون لسة اكدة ومفسدتش من الجو صمتت ولم تعلق وهى تعلم مايؤرقه وهى كذلك