_ أنا بكرهك..ياريتك ماكنتِ أمي..تعرفي أنا بقيت احب نرجس أكتر منك..فعلا انتِ كنتِ لعنة واتخلصنا منها على رأي خالي عامر..مش عاوزه أعرفك..ياريت تنبسطي مع عشيقك اللي اطلقتي من ابويا عشان يتجوزك.. فاقت علي ايد طارق اللي حاوطتها بحنيه، وقربتها لحضنه بثبات..وهو بيبص لكل الوجوه بكره، وبيتوعد لكل واحد مد ايده عليها.. وكالعادة من جبروت خالي عامر صوته ارتفع، وايده اللي دايمًا سابقاه قرب يهينه.. الكل كان متوقع اللي هيحصل وإن عامر خلاص هيموت طارق، لدرجة أنها قربت من طارق ومسكت بإيدها القميص بتاعه بخوف ورجفة باينه للكل… دموعها فاضت تاني..وهي بتترجاه يمشي ويبعد عن وش عامر، عينه بقت جمرة نار، وبصلها بعتب...وهمسلها، وايده بتعلى وتطبطب على راسها بحنية.. _ ليه يا قلب طارق ...شايفة جوزك مش راجل.. لسه هترد عليه، وتصرخ بقرب عامر، كان هو ماسك ايد عامر اللي رفعها عليه ولويها بين ايديه… رغم الشهقة اللي عليت من الكل حواليه، إلا أنه مهتمش كان مصمم يحرق قلوب الكل، ويرد لها اعتبارها اللي اتبعتر حتى علي ايد بنتها اللي بقت مسخ علي ايديهم.. انحنى وباس راسها، وهمسلها متبكيش يا قلب طارق.. وبعدها بعد عنها وايد عامر لسه في كفه، وبيصرخ ويسبه بكل ألفاظ العالم.. وهو مصمم يجيب ليها حقها، وقد كان...ليلتها عامر اتعلم عليه من طارق، ومكتفاش بكده، لا..اتهور وضرب أبويا .. وبعدها خدها ورحل..ومقدرش حد منهم يقوله اقف..غيري أنا.. _ استنى اقف واخدها ورايح فين؟ وقف طارق يبص علي الصوت جاي منين، ولسه هيتكلم، كانت فاطيمة بتبكي وبتقرب تاني لبنتها. _ سما .. حبيبتي.. بس فجأة رجعت لورا، وهي بتسمع لكلام بنتها، كلامي أنا… _ أنا بكرهك..ياريتك ماكنتِ أمي..تعرفي أنا بقيت أحب نرجس أكتر منك..فعلا انتِ كنتِ لعنة واتخلصنا منها على رأي خالي عامر..مش عاوزه أعرفك..ياريت تنبسطي مع عشيقك اللي اطلقتي من ابويا عشان يتجوزك.. معرفش كنت بقول ايه ولمين..بس كنت يردد كلام مرات ابويا اللي ليلاتي بصحى عليه وهي بتعيده لأبويا...أمي بكاها زاد، ورعشتها زادت، وكانت هتقع...لولا ايد طارق اللي سندتها وكأنها هو.. ولسه همشي، لقيته بيقول: _ أنتِ صغيره أوي، خايف على ما تفوقي من الوهم اللي أنتِ فيه، تكون الدايرة لفت وعيشتي نفس المواقف.. سمعتها بتردد..لا لا يا طارق..متسلفهاش على بنتي..عشان خاطري دي ضنايا… سمعته بيقول.. _ ميهونوش عليا يا قلب طارق لأنهم حته منك..بس انتِ عارفه ربك عادل...وزي ما بتعمل يا ظالم هيجي يوم ويتعمل فيك، داين تدان.. وكمل كلامه ليا… _ مش عارف ازاي مش فاكره لماما حاجه..قد كده مالهاش مواقف حلوه معاكِ بس للأسف أظن إنك عديتي ال١٠ سنين..وتتحاسبي على المظالم...خلي بالك هيجي اليوم وتقولي إن كلام طارق صح...بس أتمنى نكون موجودين ميكنش فات الأوان يا بنتي بكبر مني، بصيتله بحقد، ومشيت بس مكنتش أعرف إن كل كلمه قالها طارق ...هلاقيها..وهتترد المظالم…