" لا تتسرع فتقع في شر اعمالك "وقفت تلقنها ما تفعل بحرص شهنده : دي اخر فرصه ليكي يا سميه لازم صهيب ده يخرج من المركز نهائي الابره الي في أيدي دي مش مجرد مخدر لا دي هلاوس اول ما تديها لصهيب و يستخدمها نوران هتصاب بهلاوس سمعيه و بصريه و وقتها هتحاول تقتل نفسها هنا انا هتدخل و هحاول احل الموضوع و وقتها دكتور موسي مش هيكون عنده اي حجه أنه يسيبه تاني في المركزنظرت لها سميه بانتباه و هي تمد يدها لتاخذها شهنده : اوعي تغلطي المرادي الغلطه بطرد نهائي سميه : متقلقيش يا دكتوره انتي عرفاني عمري ما غلط شهنده : تمام روحي و بلغيني بالي حصل اول باول انطلقت و هي تنظر لما بيدها بعزم تنطلق الي غرفه المريضه نوران وصل المكان المحدد و الذي كان شقه كما وصفتها رنيم فهي نفس الشقه التي ذهبت الي في المره الأولي تأكد من هاتفه جيدا ثم صعد الي الاعلي و ما أن وصل طرق الباب بهدوءما أن فتح كان شاب ليس بالطويل و لكنه عريض المنكبين يظهر أنه في منتصف العقد الثاني نظر له بغرابه عبد الرحمن : مين دفعه للداخل و اغلق الباب خلفه صهيب : قدرك نظر له باستهزاء عبد الرحمن : انت مش عارف تتكلم ولا ايه انطق يلا مين بعتك امسك من ملابسه يقربه إليه ثم أخرج سكين صغير و بدا يقربه من رقبته اقترب صهيب أكثر ثم أمسك بيده القريبه منه صهيب : مش قلتلك قدرك انقض عليه يكيل له اللكمات حتي سقط أرضا وقف ينظر له من علو هو يبصق عليه باشمئزاز صهيب : لما انت مش راجل نافخ صدرك ليه كان الآخر يحاول أن يبقي في وعيه و لكنه انقض عليه يشده بقوه صهيب : فين صور رنيم نظر له بخوف و لم ينطق مما جعله يغضب أكثر و هو يلتقط السكين الصغير الواقع بجانبه ثم بدا يقربه من عنقه حتي بدأت قطرات الدماء في السقوط صهيب : بقولك فين اخرج هاتفه فقام باختطافه من يده ثم وجهه لوجه حتي فتح و بدون تأخير قام بحذف جميع الصور و المستندات المحفوظه علي الهاتف و اغلق حسابه نهائيا ثم ألقاه أرضا و قام بتحطيمه صهيب : علشان بعد كده تعرف ازاي تتعامل مع بنات الناس كويس بصق عليه بقرف و هو يغادر بسعاده داخليه جعلت وجهه يبتسم لقد انتهي الأمر بأقل الخسائر الممكنة لم يتبقي سوي أمر واحد فقط و هو ......