الفصل الثامن والعشرون
لن تستطيع دائما بأن تحظي بيوم جيد ولكن تستطيع دائما بأن تواجه اليوم السئ بسلوك جيدرغم ما بها من حزن إلا أنها قررت أن تطبخ أكثر ما تعشقه شقيقتها من الطعام فلن تسعد إن فعلت شئ في نفسها خوفا من الفضيحه لذا ستهون عليها و هي واثقه أن الله لن يخذلها توجهت إلي المنزل تشعر بالهدوء دلفت الي الداخل لتجد الهدوء يعم المكان تركت الاشياء في المطبخ ثم اتجهت الي غرفه شقيقتها تتأكد من وجودها زهره : رنيم انتي كويسه فتحت الباب ما أن طال السكون زهره : رنيـ.. كانت كملاك صغير نائمه فوق كتبها بسكون تقدمت بهدوء حتي استطاعت أخذ الكتب بدون ايقاظها ثم اتجهت الي الخزانه تخرج غطاء ثقيل و بهدوء دسرتها به و أغلقت الاضاءه و تركتها تنعم بنوم هادئ يجب أن ينهي موضوع رنيم حتي يتفرغ لشهنده فهو يريد أن يتفرغ لها فتح هاتفه و بدأ يراسله حتي يستقطبه و قد كان الآخر ينتظر علي احر من الجمر أن تتفاعل معه خوفا من الفضيحه لذا ما أن وجد الرساله لم يفكر كثيرا بل اندفع يرد عليه بخبث يظن أنه تمكن منها و ما أن استطاع أن يحدد موعد للقاء حتي صاح بحماس من وقوع الفريسه في قبضته اغلق صهيب الهاتف بعدما تأكد من خداع الاحمق الآخر ضحك بسخريه و هو ينطلق صهيب : يظن بأنه الصياد و لكنه فريسه غبيه بينما في الجانب الآخر استدعي حسني سميه يطلب منها الاشراف علي حاله نوران حتي يعود صهيب لمتابعه حالتها سميه : دكتور صهيب هيتابعها تاني ده كده الدنيا هتحلو اوويانطلقت إلي مكتب شهنده تريد أن تصل إليها الاخبار عن طريقها حتي تضمن أن ولائها لها " المعلومه وصلت بسلام "قرأ الرساله بابتسامه واسعه يشعر بالانطلاق و هو يستعيد حقه بينما الاحمق الآخر الذي ينتظره ليقع في الفخ يجعله ينتشي و هو ينقذ رنيم و يتقرب من زهره زهره زهره زهره يشعر أنه ينطق اسمها للمره الاولى ما به هو ليس بغر يقع في الحب من النظره الاولى فما له يغرق في تفاصيلها و كأنه يراها لاول مره لقد تشوش عقله فيما يخصها و يجب عليه وضع حد لما يحدث معه و لكن ينتهي مما هو فيه اولا ثم يري ما هي تلك الزهره
