الفصل الثانى والعشرون
في طريق العوده الي المنزل كان يفكر ما السبب الذي يدعوها للمجئ الي مقر عمله بدون أن تخبره بينما يتذكر ما حدث منذ خمس سنوات فقد تغير الكثير من الأمور منذ ذلك الحين عندما عاد من الخارج ليجد والده و عمته مجتمعين و حينما يراهم معا يعلم أن الشيطان جالس بينهم فقد أخبره والده بكل صراحه عن رغبه عمته في زواجه من زهره تلك الفتاه الصغيره التي كانت الاخت التي لم تنجبها أمه و اليوم تريد عمته زوجه منها حتي تستطيع أن تتركها و شقيقتها في حمايته و تذهب للزواج فقد ضحت بعمرها ( كما تقول) بدون زواج لسنوات منذ و فاة والد الفتاتين و حينما اعترض هدده والده بالطرد من المنزل و الذي كان يسعد أخيه مسعود شقيقه من والده الذي لا يشعر نحوه باخوه اعترض و ثار و لكن العريس المتقدم لعمته قد دفع مهر جعل الاتنين يتغاضون عن أي اعتراض سواء منه أم من زهره التي كانت جالسه تبكي في ركن قصي لم يلفت نظره الا مع مجئ الشيخ الذي عقد عليهما مستغلين غياب الاخت الصغري في رحله مدرسيه و كأنهم انتظروا أن يستكين و إن لم يكن موافقا فقد أن لا يعترض و قد كان مر كل شئ كالريح و في خلال نصف ساعه أصبحت زوجته حتي وإن لم يعتبرها سوا اخت له بااااااك قرر المرور عليها اولا ليري فيما تريده رنين الباب جعلها تستيقط فزعه نظرت حولها بتيه بينما صوت أنفاسها يتعالي تحاول التأكد أنها داخل غرفتها آمنه تعالي الصوت مره اخري مما جعلها تنتبه لما حولها و تستعد لتري من بالباب وقفت تترنح قليلا ثم اتجهت الي باب المنزل فتحت الباب لتري صهيب يقف أمامها مما جعل فكره تطرأ عليها رنيم : لو قلت لصهيب هيساعدني .
