اتعلم شعور القهر و أن يصل بك خوفك لتشعر بقلبك يكاد يخرج من صدرك من قوه ضرباته .كان هذا شعورها لقد ظن عقلها الصغير أن الفتي يريد المال أو ترهيبها لكن أن تجد أصدقائه و ضحيه غيرها يتم انتهاكها أمامها فهو كثير كثير حقالا تعلم اتهرب ام تتصل بالنجده فهي ما أن حركت قدميها حتي شعروا بها ظل أحدهم علي وضعه أما الآخر فقد تحرك يدنو إليها يترنح بينما رائحه فمه تكاد تصل إليها رغم المسافه بيها و بينهمتسمرت قدماها في الأرض بينما عيناها كانت تجوب الغرفه برعب شديدثوان ووصل إليها و ما أن رفع يده ليلمس وجهها حتي أفاقت من خوفها و أطلقت قدميها للرياح ركضت كما لم تركض من قبل و ما إن وصلت الي باب الشقه حتي قبض علي يديها من فتح لها الباب في البدايه انحنت سريعا تخرج السكين من مخبئه و بقوه قامت بضربه في صدره بها مما جعله يتراجع للخلف شاهقا بالم بينما لسانه لم يكف عن إطلاق السباب ما إن راي الآخر ما حدث و قد كان يتبعها من الغرفه حتي تراجع خطوتان للخلف رافعا يديه بجانب رأسه بخوف شديد لم تنتظر كثيرا بل سارعت للخارج تحاول الخروج من هذه المنطقه المهجوره و هي تلعن نفسها بكثره علي سوء تفكيرها الذي اوقعها في هذه الورطه و لكن ما أن خرجت من باب العماره حتي ما أن غادرت المشفي حتي تذكرت ما حدث بالداخل لم تتصور قط أن تواجهه فلاش باك نظرت لها بذهول و هي تتقدم للداخل زهره : ايه الي انتي بتعمليه ده تلجلجت و هي تحاول ايجاد سبب مناسب لإقناع القابعه أمامها و التي تنظر لها بشك سوف يفضح أمرها شهنده: ولا..ولا حاجه دكتور صهيب كان عايز شويه ورق و انا.انا كنت بجيبه ليه تقدمت زهره منها و هي تحاصرها بعينيها زهره : بس مش هو ده الي انا شفته شهنده: وانتي شفتي ايه يعني ولا حاجه اتسعت عيناها مما تقول و الذي يوكد شكها زهره : ولا حاجه طب نكلم دكتور صهيب و نشوف ولا حاجه و لا ايه ما أن التفتت تحاول الخروج حتي تقدمت منها سريعا تحاوط جسدها بيدها واضعه يدها الأخري علي فمها و عينيها تخرج تحذير شديد الخطورة ناسب كلماتها شهنده: انتي تنسي انك شوفتي حاجه و الا قسم بالله لكون قايله اني لقيتك بتسرقي ورق مهم من مكتب صهيب ده غير الفلوس الي اتسرقت من مكتبي و عندي الي يشهد بده عليكي فـ خليكي حلوه كده و انا هديكي قرشين يظبطوكي و ينسوكي الي شوفتيه تمام انتظرت اي بادره منها و التي تأخرت حتي كادت تظن أنها ترفض و لكن بعد وقت حركت زهره راسها صعودا و نزولا و هي توافقها علي ما قالته مما جعل الاخيره ترخي يدها عن فمها و جسدها و تتجهه الي حقيبتها بثقه واضحه تخرج مبلغ مالي لم تكن تحلم زهره أنها ستمسك به يوماو لكنها التقتطه منها بصمت تام جعل الأخري تربط علي وجهها ببطئ و عيناها تلمع بنصر شهنده: برافو عليكي انتي كده شاطره أنهت كلماتها و هي تتجه للخارج تاركه الأولي واقفه مكانها تنظر ليدها الحامله الأموال و فكره واحده تتبلور في رأسها