الفصل السابع عشر
تبعه الي مكتبه و هو ينتظر تفسير لما حدث أمامه فـ بالطبع لا يحق لصهيب أن يتدخل في الحاله الخاصه به بعدما كان السبب في هروبها السابق جلس بهدوء ينافي ما يجول في خاطره من افكار و في مقابله جلس صهيب يحاول اعاده ترتيب أفكاره و البحث نحو الطريق الصحيح لذا أردف بهدوء صهيب : انا عارف انك مستغرب من موقفي إلا إن ال.ي حصل الممرضه قالتلك معلومه غلط كانت هتدخل المريضه في غيبوبه في البدايه لم يكن يدرك ما يتحدث عنه و لكن مع التركيز بدأ يفهم الي مايشير لتختفي علامات الإدراك و يحل محلهاالغضب الذي ظهر بوضوح في طريقه حديثه حسني :ازاي ده يحصل الممرضه دي لازم تتعاقب تابع صهيب إمارات الغضب التي تلوح علي وجهه بتفكير ثم اقترب بوجهه منه ينظر في عيناه يريد معرفه الحقيقه صهيب : يعني انت مكنتش تعرف استنكر ما يقول و هو يرتد بوجهه للخلف بذهول ثانيه واحده هي كل ما احتاجه ليدرك أنه لا يكذب بل وقع ضحيه فخ يجب أن يعلم من نصبه .. صهيب : يبقي اهدي كده و ركز معايا بدأ ينهض من مقعده بينما يده بهاجهاز لاسلكي يقوم بنقل الاصوات ضيق عيناه بحده و هو يشعر بحركه غريبه في المكان لذا بدون تفكير قرر أن يدور حول المبني لكي يتحقق جيدافي تلك الأثناء كانت حامله صندوق طعام جديد عوضا عن الذي لم يفلح المره السابقه تبتسم بسعاده و هي تري مقعد حارس الأمن السمين فارغ لذا و بكل نشاط دلفت للداخل و ما أن دلفت حتي وصل عوضين الي مكانه مره اخري بعد أن تأكد أن كل شيء علي ما يرام ارتدت ملابسها و هي تلتقط الهاتف تضعه في حقيبة يدها الصغيره و بخوف يزداد كلما مره الوقت لا تعلم ما تفعله صواب ام خطأ و لكنها الخاطئه منذ البداية هي التي سمحت لهذا الشخص الوضيع بالتحكم بها و يجب أن تحل الأمر كما عقدته وضعت سكين صغير في بنطالها للحرص ثم تأكدت من وجودمرش الفلفل الحار داخل الحقيبة تذكرت كم الرسائل التي حاصرها بهاو قام بتهديدها تشعر بـ خيبه الامل حقا لقد أضاعت ما قامت به شقيقتها لذا سوف تأخذ عقابها و يعلم الله هل سيكون بالهين ام
