الفصل الخامس عشر

علم أن دكتور حسني قد تولي الحاله من بعده لذا وضع بعض الملاحظات التي قد تساعده في علاجها يشعر بالحزن نعم كان يود أن ينجح معها فهي تستحق لقد وصل معها الي مرحله متقدمه وثقت به و قصت عليه ما حدث لها لذا هو الأحق بأن يكمل علاجه معها حاول أن يبعد أفكاره التي تقوده للانانيه و هذه صفه بعيده عنه واستمر في طريقه إن لم يساعدها فلن يقف في طريقها و سوف يكون اداه لكي تشفي وجد الممرضه تدخل الغرفه فأسرع في خطواته لكي يحدثها و ما أن دلف إليها حتي وجدت دكتور حسني يقف و في يده حقنه مهدئ بينما الممرضه تحاول تكبيل الممدده علي الفراش تصرخ بخوف توجه إلي مباشره ينظر لما في يده بدقه صهيب : دكتور حسني ايه الاخبار أشار حسني للممرضه بيده أن تسيطر علي المريضه بهدوء ثم نظر لصهيب بابتسامه ترحيب حسني : دكتور صهيب كويس انك موجود دلوقتي لان ده اول تعامل ليا مع المريضه و محتاج تفاصيل عنها اكتر نظر لما بيده ليري السائل المركز في الحقنه صهيب : هي دي ابره مهدئ دوبل نظر حسني لما في يده يؤكد عليه المعلومه حسني : ايوه سميه قالت انك بتنصح بيها لحد ما اخد منك كل تفاصيل الحاله اسود وجهه بغضب و هو يقول من تحت أسنانه بهمس : سميه حسني : بتقول حاجه يا دكتور أعاد أنظاره له و هو يمد يده للحقنه صهيب : ولا حاجه هات الابره دي كده ثم قام بافراغها في سله المهملات تحت الأنظار المذهوله من تصرفه الغريب اندفع حسني يقبض علي ذراعه بانفعال حسني : ايه الي عملته ده ازاي ترمي المهدئ كده المريضه حالتها هتبوظ اكترحرر يده منه و هو يتجه إلي الخارج و بعد عدده دقائق عاد بحقنه جديده اقترب من المريضه تحت الأنظار المذهوله و المستنكره ثم تقدم منها بهدوء مما جعل الاخيره تنظر له باطمئنان و تستكين في يده قام بحقنها ليبدأ وعيها بالانسحاب تدريجيا التفت بعد أن انتهى ينظر للدكتور حسني بتحدي انطلق بدون اراده انطلق بعد أن شعر أن نوران يمكن أن يتم اذيتها من قبل جهل هذا الطبيب و تصرف ممرضه يجب أن يعلم لما قامت بهذا صهيب : ينفع نتكلم في مكتبي عادتا معا و هما تشعران بالسعاده و الانطلاق منذ متي لم تخرجا معا لا تعلم و لكنها بالطبع غبيه لأنها تركت تلك المتعه مع شقيقتها و اعز ما تملك تعالت ضحكاتها و هي تلقي بجسدها بانهاك علي الاريكه ترفع ساقيها عاليا بينما راسها يتدلي للخارج رنيم : ياااا الواحد كان نفسه في خروجه زي دي من زمن جلست بجانبها ترمقها بنظرات محبه و حنونه زهره : افضي انتي بس وانا افسحك كل يوم زي النهارده أعتدلت في جلستها و هي تقترب منها باندفاع رنيم : حقيقي يا زوزو اوعديني زهره : اوعدك يا ستي تنهدت براحه و هي تشعر بعوده علاقتها بشقيقتها نعم ليست كما كانت و لكن هذه افضل من لا شئ رنيم : طب انا هدخل الاوضه اريح شويه شيعتها انظارها بحب و هي تتمني من قلبها أن تتقدم خطواتها لشقيقتها تشعر بانقباضه في قلبها لا تعلم سببها دعت في نفسها أن يحفظ الله لها و لا يريها بها سوء ما أن دخلت غرفتها حتي جلست علي فراشها تستعيد احداث اليوم لتشعر بالسعاده قررت أن تعبر عن سعادتها لتفتح هاتفها تريد كتابه ما تشعر به و لكن لفت نظرها رساله لم تقرئها لتتجه لها و ما أن فتحتها حتي دمعت عيناها بقوه و اتسعتا بخوف عبد الرحمن : مش قلتلك عايز نتقابل و لا هتعملي فيها محترمه رنيم ردي عليا و ألا هتصرف تصرف مش هيعجبك رنيم بردوا مش عايزه تفتحي طب بصي كده الصوره دي يا تري دي مين وضعت يدها علي فمها تكتم شهقاتها و هي تري صورتها قد أصبحت بدون ملابس و في وضع مخل للاداب سقط منها الهاتف بينما هي تشعر بالصدمه و الخوف