كانت تجلس امام الحاسوب تطالع اهم البحوث فى علم النفس و الطب النفسى بهدوء لا يعلم أحد ما بداخلها أنها تكاد تصرخ فرحا لقد تمت خطتها بنجاح و تنتظر الآن البشاره و التى لم تتأخر كثير حيث طرقت سميه و هى تبتسم بسعاده سميه : كل إلى توقعتى يحصل حصل يا دكتوره ابتسامه نصر احتلت وجهها و هى تخرج من جيب معطفها الابيض ظرف ممتلئ بالمال شهنده : برافو عليكى دى حلاوتك و اى جديد بلغينى بيه اول باول اخذت الظرف منها بينما تحتل عيناها نظره شهوانيه و كأن لعابها سال بدون شعور سميه : احنا فى الخدمه اى حاجه هبلغك فورا صرفتها بيدها بترفع و هى تتأمل الشاشه التى أمامها و لكنها لا ترى المكتوب حرفيا فهى حاليا شارده فى خطه جديده تخرج المدعو صهيب من المشفى بأكمله شهنده : اصبر عليا بس هوريك مين هى شهنده بحق وقع انظارها على جملته بالتاكيد لن تقابله لن تستمع لما يقول هى وافقت على إرسال صورتها لأنها شعرت أنه صادق و لكن لن تقوم بشئ اخر من خلف شقيقتها تجاهلت ما قرات واتجاهات الى باب غرفتها لكي تخرج الى اختها التى وجدتها جاهزه بالفعل و تنتظرها زهره : ايه الجمال ده لا ده احنا كبرنا و بقينا عرايس اد الدنيا رنيم : لا يا ختى انا لسه صغيره انتى إلى عروسه جميله و عايزين نفرح بيكى تنهدت بأمل مازالت تشعر به زهره : ياااااارب ادعيلى البعيد يفهم رنيم : مين ده انتى عايزه حد معين زهره : والله يا رنيم القلب و ما يريد بس بردوا بدعى ربنا يرزقنى بالخير نظرت لها بشك تشعر أنها تخفى عنها شئ و لكن لما تحزن الان او ليست هى أيضا من تخفى عنها و تبتعد داخل غرفتها رنيم : طب يلا نلحق ننزل قبل ما الدنيا تضلم عايزه اكل جيلاتى من عند عزه زهره : يلا بينا ناكل احلى جيلاتى استيقظت و هى تشعر برأسها ثقيله نظرت حولها تحاول معرفه أين هى و ما أن استوعبت حتى تعالى صراخها و هى تندفع إلى الباب تحاول الخروج بأى شكل ما أن استمعوا الى صراخها حتى وصلت الاخبار الى مديرهم موسى : دخلوا لها دكتور حسنى بسرعه اندفع طاقم العمل حتى يتم إيصال هذه المعلومه للدكتور حسنى الذى كان فى ذلك الوقت جالسا فى مكتبه تنهى إحدى كتاباته سميه : دكتور حسنى دكتور موسى كلف حضرتك بحاله نوران حسنى : انا تواصلت مع الدكتور دلوقتي حضرى ابره مهدئ و تعالى ورايا وصل إلى غرفتها و هو هادئ و لكن وجد أمامه حسنى : دكتوره شهنده شهنده : دكتور حسنى رايح للحاله نوران حسنى : ايوه شهنده: الحاله نوران مينفعش معاها المهدئ العادى نظر لها بتساؤل شهنده: محتاجه مهدئ اعلي علشان تقدر تسيطر عليها تسأل بغرابه : و انتى عرفتى منين على حد علمى دكتور صهيب هو إلى كان شغال عليها سارعت تجيبه شهنده : مهو دكتور صهيب هو إلى قالى أبلغك علشان الحاله تهدأ لأنها دلوقتي فى حاله هيجان اطرق ينظر للابره التى فى يده و هو يمرر الحديث فى رأسه ثم أومأ لها برأسه و عاد إلى غرفته نظرت له و هو يعود بينما تلتمع عيناها بالخبث شهنده : ايوه بقى اللعب هيحلو تقدمت منها سميه و هى لا تفهم شئ سميه : يعنى يا دكتوره ايه إلى هيحصل لو اخد مهدئ دوبل نظرت لها بقرف و هى تتقدم لمكتبها شهنده: انتى غبيه انا مش عارفه ازاى يخلوكى ممرضه هنا و انتى مش بتفهمى حاجه امتعض وجهها و هى تسبها بداخلها اصطنعت ابتسامه و هى تتقدم منها سميه : منك نستفيد يا دكتوره شهنده : افهمى يا مخ طخين لو اخدت مهدئ عالى هتنهار و ممكن تدخل فى غيبوبه خصوصا و هى عندها اصلا انهيار عصبى وقتها هنتهم فى صهيب و هخليه يشيل الليله كلها لانه السبب فى إلى حصلها فهمتى ولا لأ اتجهه إلى غرفتها و فى يده المهدئ بعد أن استمع الى نصيحة دكتوره شهنده بحث حوله عن الممرضه سميه لم يجدها لذلك استعان باخرى حتى تستطيع تقييدها بسهوله فلا يريد أخطاء