صاح بقوه و هو ينتفض من فوق المقعد صهيب : بتق..ولي ايه لم يشفع له دموعها المنهمره ولا توسلاتها أن يغفر زلاتها و قد أدركت خطأ ما قامت به اقترب يقبض علي زراعها بقوه قاصدا ايلامها صهيب : فين رقم.هولا ازاي اتواصل معاه حاولت اخراج صوتها المختفي تعلم أن أنها اخطأت و تتقبل كل رد فعل له فهو في مثابه أخيها رنيم : مش معايا غيرالاكونت بتاعه و اعرف مكان الشقه ..الي الي قالي اجيله فيها سباب لم تسمع بها يوما هي كل رده علي ما قالت تركها و توجه إلي المقعد مره اخرى يحاول أن يفكر بعمليه أكثر فلا يريد أن يقوم بتصرف متهوريجعل ذلك الخسيس ينشر صورا لهامسح بيده علي وجهه يتمالك أعصابه الهادره و ما أن هم بقول شئ حتي استمعا الي صوت المفتاح الذي أعقبه دخول زهره حامله معها اكياس من الخضروات والفاكهه تفاجأت بوجوده نظرت لشقيقتها لتجدها تحاول اخفاء وجهها المنتفخ من البكاء كان موقف مريب جعلها تترك الاكياس أرضا و هي تستشعر أن القادم سئ اقتربت منهم و هي توجه انظارها لصهيب زهره : في ايه الي بيحصل هنا تقترب من مكتبه ثم تبتعد ثم تعود و تقترب مره اخرى هي علي هذا الحال منذ نصف ساعه لا تعلم ما تفعله صحيح و لكن ليس أمامها حل اخر لقد أدركت أنها أصبحت كرت محرق و قريبا سوف يتم التخلص منها لذا يجب أن تتصرف قبل أن تجد نفسها في الشارع و لن تاخد لا ابيض ولا اسود طرقت علي الباب بهدوء بينما قلبها يدق بفزع حسني : ادخل فتح الباب ليظهر من خلفه مما جعله ينظر بزهول تغلب عليه بسهوله حسني اتفضلي ياسميه عايزه حاجه