ما أن اجتمع مع دكتور حسني حتي بدؤا في وضع الخطه لكشف كلا من سميه و شهنده حسني : سميه جاتلي و اعترفت أنها بتسمع كلام شهنده في كل حاجه و حكايه الحقنه دي كانت من تخطيطها صهيب : غر يبه ايه الي يخ ليها تعمل كده حسني : يمكن اختلفوا سوا صهيب : ممكن بس بردوا لا..زم نتاكد أنهم انقلبوا علي بعض مش بيرسموا علينا حسني : طيب انت شايف ايه اعتدل و هو يلتقط ورقه و قلم كانت بجانبه صهيب : ه..قولك تدور في المنزل منذ علمت بما حدث و الأخري منعكفه في غرفتها لا تريد الخروج ماذا تفعل حقا لقد تعبت لعبت دور الأم و الاخت و مع ذلك يكون هذا جزائها استغفرت بحزن و هي تعود جالسه تفكر كيف سيحل الأمر لقد أخذ كل المعلومات التي تعلمها رنيم و لكن هذا ليس كاف يجب أن تجلس معه و تعرف علاما ينوي وقفت عازمه أمرها اتجهت الي غرفتها ترتدي ملابسها زهره : انا ماشيه يا رنيم نص ساعه و اجي باذن الله خرجت بعدما تأكدت من إغلاق الباب جيدا فهي لم تعد تأمن شئ تقدمت بعبوس لا تتصنعه هذه المره و هي تجد ذلك الرجل جالس أمام شاشه المراقبه دعت ربها أن لا يراها و لكن ليس كل ما نريده يحدث عوضين : الأبله عاش من شافك زهره : عايزه ادخل لدكتور عوضين : من غير ما تكملي دكتور صهيب ادخلي ادخلي جيتي لقدرك نظرت له بغرابه مما يقول ثم تجاهلته مركزه علي ما جائت من أجله اتجهت الي مكتبه بسهوله و ما أن وصلت حتي دقت الباب و دلفت تفاجأ بها مما جعله يقف متجها لها بقلق صهيب : زهره في حاجه حصلت رن..يم بخير ابتلعت ريقها بتوتر و هي تتجه إلي المقعد زهره : كويسه الحمد لله انا كنت محتاجه اتكلم معاك انتبه لقربه الشديد منها و الذي يعتبر اول مره يحدث منذ عقد عليها و سافر خارج البلاد ثم عاد من فتره قليله لذا لم يحدث بينهما أي تقارب كما أنه يعتبرها اخت له و ليست زوجه اتجهه الي مكتبه يستعيد سيطرته و بهدوء انتظر أن تبدأ نظرت له بحزن زهره : انا محتاجه اعرف هتعمل ايه في موضوع رنيم انا خايفه الولد ده يعمل حاجه كده او كده تاذيها ظل ينظر لها بتركيز و هو يفكر لما عيناها كبيرتان هكذا يشعر أنه امام عدسه مكبره زهره : صهيب بكلمك حرك عينيه إلي الأسفل لتتركز نظراته علي شفتيها ليست فقط عيناها كبيره بل شفـ.... زهره : صهييييييب انتفض بقوه و هو يشعر بالعرق يتصبب منه صهيب : ايوه معا.كي نظرت له بغضب و هي تظن أنه يتجاهلها زهره : لو مش عايز تتصرف قولي وانا اعرف ازاي اخد حق اختي كويس بتوتر من انحراف أفكاره الغريبه صهيب : ايه الي بتقوليه ده يا زهره رنيم اختي زي ما ه...ي اختك كم..ان انا بالفعل بدأت اتصرف اقتربت بجسدها من المكتب بلهفه زهره : بجد عملت ايه قولي انتفض واقفا و هو يبتعد عنها ماذا يحدث له لقد تعامل مع نساء كثر لم يحدث له كما الان صهيب : أما تظهر النتيج .ه هق..ولك و دلوقتي انا ورايا حالات لازم اتابعها عن اذنك تركها و انصرف بكل سهوله بينما هي نظرت خلفه بذهول ثم بتذمر من عدم وصولها لشئ معه و لكنها تعلم أنه لن يترك حقهم لذا تنهدت و حملت حقيبتها و انطلقت عائده.......