الفصل السادس والعشرون
لا يعرف ما هذه المصيبه التي وقع بها فرنيم الصغيره لم يتوقع ابدا أنها تفعل ذلك و لكنه لن يهدأ حتي يحصل علي حقها من هذا الخسيس و سوف يتولي أمورها و لن يسمح بحدوث هذا الأمر مرة أخرى وصل الي غرفته فهو يعيش بها منذ أن كبر علي وجود زوجة والده و كم المشاحنات التي كانت تحدث بينهما بسبب وجوده لذا ما أن أصبح قادر علي التكفل بنفسه حتي استاخر غرفه فوق البيت الذي به شقة عمته و والده جلس بهدوء يفكر في فخ حتي يمسك بهذا العيد الرحمن إن كان هذا اسمه بالفعل في اليوم الثاني:-بعد بحث طويل وجدتها تتناول شطيره واقفه بجوار الدرج لذا اتجهت إليها سريعا شهنده : سميه انتي هنا وانا عماله ادور عليكي من الصبح و فين موبايلك اتصلت بيكي فوق العشر مرات سميه : مسمعتش الرنه كمان انا عندي شغل مش فاضيه طول النهار شهنده : سميه مش عليا الكلمتين دول يا ماما انتهت من تناول الشطيره ثم نظرت لها بلا مبالاة سميه : و لا عليا و لا عليكي انا ورايا شغل بالاذن نظرت لها شهنده بمقت سرعان ما تحول لغل ما أن أدارت ظهرها لها شهنده : بقي كده ماشي يا سميه إما وريتك مبقاش انا شهنده انطلقت لمكتبها تشعر بأن سيطرتها تقل و هذا ليس في صالحهاجالس أمامه يشعر بالذنب كما الطالب الذي عصي استاذه موسي : انا مش كنت متعتك من حاله نوران رفع وجهه و هو يقول بمسكنه صهيب : حصل أعاد ظهره للخلف و هو ينظر له بحزم لا يخلو من الحنان المتدفق له موسي : وانت عملت ايه صهيب : صدقني يا دكتور موسي الموضوع اكبر مما تتصور انا بحاول احميها موسي : من ايه صهيب : مش ه..قدر اقول دلو..قتي بس صد..قني اول ما تقع في أي.دي ادله هسلمها علي طو ل بس اديني الف..رصه اخر فرصه ظل صامت دقائق جعلت التوتر يصل أقصاه مع الآخر حتي نطق بهدوء موسي : ماشي يا صهيب اخر فرصه و لو حصل حاجه تانيه انا مش هسكت بسعاده وقف و هو يردد صهيب : متقلقش انا قد. ها باذن الله خرج سريعا متوجها إلي مكتب دكتور حسني فقد بدأت اللعبه
