زهره : بما انه دكتور امراض نفسيه يبقى لازم علشان اقرب منه ابينله انى مهتمه بمجاله التقطت كتاب كان امامها على المنضده و بدات فى قراءته بصوت مسموع زهره : بسم الله يعتبر الطبّ النفسي من الأمراض المَعروفة منذ زمنٍ طويل ظلت تفكر كثيرا به و قد تركت الكتاب جانبا كيف التقيا و كيف وقعت فى حبه فلاش باك :-لقد كان يوما مشمسا كانت القلوب تمتلئ حبا و اطمئنان لم تكن تعلم ما هو قادم فى الطريق وقفت سحر بيدها الاوراق التى وجدتها فى خزانته تصرخ ببكاء : يعنى ده جزائى اقف جنبك و انت كنت شحات مش لاقى تاكل و فى الاخر تتجوز عليا ليه؟؟؟؟؟؟ دارى ارتباكه من معرفتها لما حدث منذ ما يقارب السنه و خير وسيله للدفاع هى الهجوم صاح بقوه و هو يضرب باب الغرفه بيده حتى يدخل الرعب فى قلبها غافيا عن الطفل الصغير الذى تسلل بهدوء ما ان ارتفع صوتهما حتى يرى ما يحدث فرحات : متعليش صوتك و اعرفى انتى بتتكلمى معايا ازاى و فيها ايه اما اتجوز مش حقى سحر : اه حقك بس اما تتجوز ابقى اتجوز بفلوسك مش بفلوسى و الجوازه دى يا انا يا هى استشاط غضبا و هو ينقض على ذراعيها بقوه غارزا يده فى لحم يدهافرحات : الكلام ده مسمعهوش تانى انتى فاهمه و طلاق مش مطلق لا انتى ولا هيا هتفضلى على زمتى بس ولا هتطولى سما و لا ارض خليكى عايشه لوحدك لحد ما ترجعى و تقولى حقى برقبتى نظرت له بهيجان و هى تصرخ بقوة و تنتفض بين يديه حتى استطاعت تخليص نفسها دفعته بقوه مما ادى الى سقوطه ثم نظرت له بشماته و هى تقول بينما تتجه للمختبا خلف الباب و قد لمحته سحر يبقى خليك مع السنيوره بس تنسى انك ليك زوجه اسمها سحر و لا ابن انطلقت قبل ان يتجاوز صدمته حامله الصغير الى سيارتها القابعه فى الاسفل و انطلقت تشق طريقها بسرعه الريح و لكن لسوء حظها و من سرعه السياره لم تلاحظ ظهور سياره اخرى و هى تتلفت حولها بجنون ليحدث التصادم الذى اذهب روحها و ترك اثرك عميقا جسديا و نفسيا فى الطفل ذا الثمان سنوات ...... استعادت حماسها مره اخرى بعد وصله الذكريات الحزينه تتذكر جيدا هذه القصه بعد ان كانت والدتها ترويها لها باستمرار فامها هى اخت والده اى انها ابنته عمته القت نظره على غرفه اختها و قد بدا يساورها الشك و فى هذه الحاله يجب ان تتعامل باسلوب مختلف لم تعهده اختها من قبل انطلقت الى غرفتها تلطقت احدى الملابس المعلقه و هى تنوى ان تخترق عقل اختها و من افضل من يستطيع ان يساعدها فى ذلك سوى . عوضين : بقولك مينفعش تدخلى من غير سبب انتى و لا مريضه و لا اهل مريض و اتفضلى بقا صاحت فيه بانزعاج زهره : بقولك ايه انا مش فاضيه للكلام الى ملوش فايده ده عدينى نظر لها بجمود يحاول ان يخفى عنها استمتاعه بهذه الوصله التى تكاد تكون يوميا و قد كان يشعر بالملل عوضين : والله ده الى عندى و ممنوع الدخول ..يعنى ممنوع الدخول اظن بتعرفى عربى تحول وجهها للون الاحمر بينما تكاد عينيها ان يخرجوا من مكانهما و هى تندفع بقوه للداخل غير عابئه بما يقوله هذا الابله زهره : انا مش هستنى منك اذن اصلا ثم اخفضت صوتها : راجل بارد و مكلبظ اففف فى الداخل انتهت شهنده من اتفاقها و هى تنتظر ان ترى ماذا سيحدث شهنده : اما نشوف بقا سياده الدكتور الشاطر هيعمل ايه سميه : يعنى دكتور موسى مش هيعرف زجرتها بقوه شهنده : اخرسى يعرف ايه و منين اصلا هو مش عمال ينفخ فى الى اسمه صهيب ده يشرب بقا سميه : بس عرفتى منين ان الشاب ده تعرفه لوت شفتيها باشمئزاز و هى تنطق شهنده : عيله رمرامه كانت تعرف شله بايظه الولد ده اصلا كان صاحبها مش اكتر بس هى حالتها مش هتخليها تعرف ده خصوصا ان الى اسمه صهيب ده عرف يخليها تتعود عليه لكن اى راجل تانى او اى حاجه ليها علاقه بالحادثه بيكون بالنسبه لها حاجه تانيه سميه بغباء : يعنى صاحت شهنده بانفعال و هى تتركها و ترحل شهنده : انتى غبيه يعنى هيحصل مصيبه ايه الغباء ده اخرج بطاقته لعوضين و هو يدلف للداخل بعد ان سمح له بالدخول يتلفت حوله بتيه حتى وجد شابه تقف وحيده فى الرواق اندفع لها و هو يسالها عن وجهته علت الدهشه ثم الابتسامه وجهها و هى تقوده الى غرفه نوران