بعد انتهاء الفرح تحرك معها تجاه غرفته ليشير اليها بالدخول لتدخل بخجل شديد وتوتر اكبر لينظر جهتها بتوتر وهو لا يعلم كيف يستهل معها الحديث لينظر ارضا ثم قال بهدوء اتفضلى دخلت تنظر ارضا لينظر لها بهدوء يطالعها من اعلى لاسفل كانت جميلة بل بارعة الجمال قادرة على سلب الانفاس تشبه الفاكهة المحرمة وهى بالفعل محرمة عليه الى ان يحل الوقت المناسب لهذا او لن يحل لا يعلم ولكنه يعلم جيدا ب انه لا يجوز ان يقترب منها وهو يخفى عليها شئ يخصها لا يجوز ان يمارس عشق هو لا يشعر به تجاهها لا يجوز ان يجبرها على الاقتراب منه كمعشوقة الى معشوقها وهى بالكاد تعرفه وهى تشعر جهته بالغربة تشعر وكأنها أجبرت عليه ان فعل هذا سيشعر ب انه ليس رجلا يقسم بهذا يقسم ب انه قضى ليلته الماضية يفكر بما سيفعل معها عليه ان يعترف ب انها تؤثر به تشده تجذبه اليها اكثر توتره كل حركة تفعلها تلفت انتباهه منذ اول يوم واول لحظة رآها بها وهى تلفت انتباهه بشدة حركاتها العفوية رقتها الشديدة هدوئها اللذيذ حضورها الهادئ وكذلك العاصف لقلبه جمالها الفتاك يعترف ب هذا ولكن بنظره لا يكفى الحياة السوية يجب ان يكون احد أركانها واهمها الصدق وهو غير صادق معها الثقة وهى لا تثق به تماما وهو لا يثق بردود افعالها والحب وهى لازالت تراه غريب ف كيف تحبه وهو كذلك يعترف ب انه يهتم ولكن الاهتمام وحده لا يكفى لبناء حياة مستقرة لذا يجب عليه التأنى والصبر رفع انظاره لها ليجدها تنظر ارضا بخوف تفرك يديها بتوتر شديد من القادم كانت كطفلة وضعوها بمكان اكبر منها غير مؤهله له وكتلميذة تدخل امتحان لم تستذكر دروسها له جيدا نظر لها بحزن هذه ليست الحياة التى يتمناها هذه ليست النظرات التى كان يتمنى ان تنظر زوجته له بها انما كان يتمنى ان تنظر له بحب بسعادة وبعشق وب لهفة ولكن هذا اصعب من ان يتحمله لذا تحرك يمسك يدها بهدوء يسحبها للداخل اكثر ليتفاجئ بنظرتها المرتعدة وعيناها الخائفة ويدها تلك التى اصبحت كتلة من الثلج ليرفع انظار ذاهلة تجاهها ثم قال لها بتعجب انتى خايفة كدة ليه انا عمرى ماهأذيكى نفت له بخوف وهى تهز رأسها برعب وهى تقول لالا مش خايفة مش كدة ارتعاش نبرتها تحرك حدقتى عينيها برعب وكذلك تشنج جسدها من لمسته اكبر دليل على خوفها الواضح لذا ابتسم لها بحزن ليقول بهدوء ملك تعالى معايا متخافيش انا مش هأذيكى اصرت تقول انا انا مش قاطعها ب ان سحب يدها جهة الفراش ليجدها تتجمد مكانها ليمسكها من كتفيها يحركها جهته ثم بهدوء اجلسها عليه وحط على ركبته ارضا امامها يجلس مقابلها وهو يقول بهدوء ممكن تهدى اولا انا اقسم باالله ما هأذيكى ولا هغصبك على حاجة انتى مش عاوزاها ابتلعت ريقها بخوف ثم قالت بتوتر آدم انا قاطعها ب ان وضع كفه على فمها لتتسع عينيها بصدمة من فعلته وينبض قلبها بعنف شديد فى حين احمرت وجنتيها بقوة وتشنج جسدها بشدة وقد شعر هو بكل هذا وارجعه الى خوفها من القادم ليبعد يده عن فمها ثم امسك كفيها بين راحتيه وهو يقول بهدوء ملك انا مقدر كل اللى بتمرى بيه انا مقدر خوفك مقدر قلقك مقدر شعورك ب انك اتاخدتى على غفلة منك وانتى مش عاملة حساب ل دة مقدر انك مرة واحدة خلوكى ارتبطتى ب واحد متعرفيش عنه اى حاجة مقدر انك شبه اتغصبتى على وجودى بحياتك وجوازك منى وانك اتسلب منك ابسط حقوقك فى الحياة وهو انك تختارى شريك حياتك وحتى مقدر انك حتى لما وافقتى ما اعطوش ليكى الحق ب انك تتعرفى عليه وتفهميه انا عارف انك حاسة انك تايهة وداخلة حياة مجهولة مع شخص ابسط الأمور متعرفيهاش عنه زى اللى دخلوه اوضه مجهولة ورابطين عينه وطالبين انه يتصرف عادى انا فاهم دة كويس اوى رفعت انظارها له بتعجب وقد فتحت فمها بصدمة لتقول بذهول شديد آدم المنشاوى هو اللى بيقول حاجة زى دى ابتسم لها بهدوء وان كانت ابتسامة حزينه ليجيبها ببساطة حتى آدم المنشاوى قادر يحس ويفهم ميغركيش السكوت اللى انا فيه بس انا مش معدوم الاحساس نظرت ارضا بخجل لتجيبه بهدوء مش قاصدى بس متوقعتش انك تتفهم مشاعر بنت وخصوصا انها غريبة عليك ومتعرفهاش نظر لها بتعجب ليجيبها بثقة ومين اللى قال انك غريبة عليا انتى اقرب ليا من اى حد انتى رباطى بالدنيا ارتفع وجهها بصدمة ل يومئ برأسه يقول بثقة ايوة انتى مش غريبة انتى مراتى انتى اللى وصانى ربنا عليكى ل يوم موتى يعنى ان مفهمتكيش اكون قصرت فى فهم نفسى ان منصرتكيش اكون منصرتش نفسى من النهاردة انا وانتى واحد يا ملك يعنى مينفعش اقل منك مينفعش انى اتجاهل مشاعرك او رغباتك مينفعش ان انا محاولش حتى افهمك انتى اللى المفروض ارتبط بيها باقى عمرى كله ف ان مكانتش علاقتنا مبنية على التفاهم والاهتمام ماهتعيش ابدا ولا هتقدر تواجه الحياة رفعت انظار ذاهلة له ليضغط على يدها بخفة وهو يزرع عينيه داخل مقلتيها وهو يقول بهدوء وتفهم ملك متخافيش انا فاهمك كويس ومتفاهم اللى بتمرى بيه وانا معاكى.. معاكى للنهاية ومش بطالبك ب اى حاجة غير انك تاخدى وقتك فى اننا نتعرف على بعض ادى ل قلبك الحق ب انه يفمنى ويتعرف عليا اديله الحق بانه يثق فيا وانا كذلك ندى لبعض الفرصة لدة ونعتبر اللى مر من شوية كان حفل كتب كتاب مش اكتر بس الفرق انك هتتنقلى للحياة معايا علشان تفهمينى وانا افهمك ماشى نظرت له بصدمة لتسأله بتعحب وانت ليه تعمل كدة ابتسم لها بهدوء وهو يقول لانى من حقى ان اتعرف زيك على شريكة حياتى من حقى لما احاول اقرب منها اقرب منها بدافع العشق مش بدافع الواجب فاهمانى يا ملك اومئت برأسها ليكمل بهدوء انا مش طالب منك اى حاجة غير انك تثقى فيا انا عاوز نكون اصحاب يا ملك افهمينى وافهمك تحكيلى اللى بيضايقك بيفرحك تظهرى روحك العادية قدامى من غير خوف او قلق او توتر متقفليش باب قلبك قدامى اتصرفى بطبيعتك وسيبى الامور تاخد مجراها الطبيعى تمام اومئت برأسها براحة وهى تشعر ب انه بحديثه هذا قد ازال عنها جبال من الخوف والرعب كانت تجثم فوق صدرها ليترك يدها ثم يتحرك للوقوف قائلا انا هدخل اغير هدومى على ما انتى تفكى طرحتك وشعرك و تظبطى نفسك وابقى ارجعى ادخلى ولا حابة تدخلى الاول نفت برأسها وهى تقول ببساطة لا اتفضل وهكون انا جهزت هدوم اومئ ببساطة ليتحرك جهة المرحاض فى حين تحركت لتجلب احدى اامنامات المنزلية وكذلك بدأت فى فك طرحتها وخصلاتها ليخرج يجدها بطلتها الملائكية تلك كانت تقف ظهرها للمرآة ووجهها مقابل له خصلاتها الكستنائية الناعمة تتعدى ظهرها بمراحل وتمسك بيدها منامتها ابتسم بهدوء ليتحرك جهة الفراش لتتحرك ببساطة جهة المرحاض فى حين امسك جهازه اللوحى يتابع اعماله بتوتر ورأسه مشغول بما سيفعل ربما استطاع اقتلاع خوفها ولكن ماذا يفعل هو كيف ستكون حياتهم القادمة كيف سيستطيع حمايتها كيف سيستطيع استرداد ميراثها المسلوب افاق من دوامة افكاره على صوت تنهدات ناعمة قادمة من المرحاض ركض بسرعة ليقترب منه بفزع وهو يطرق بابه بخوف قائلا ملك.. ملك فيه حاجة حصلت ملك بتعيطى ليه لم يقابله سوى الصمت وسرعان ما انتبه لشهقاتها المكتومة ليصرخ بخوف ملك افتحى الباب دة افتحيه بسرعة ملك فتحت الباب لينظر جهتها برعب يطالعها من اعلى لاسفل بخوف ولكن لا شئ ولكن مهلا لحظة انتبه لثيابها ليقطب جبينه بتساؤل سرعان ما انفرج وهو يدرك سبب بكاءها ولكنه تساءل بتسلية بتعيطى ليه لم تجيبه بل نظرت ارضا ليبتسم وهو يتساءل بمشاغبة ملك مردتيش، وبعدين مغيرتيش ليه امال كنتى بتعملى فى الحمام ايه كله دة انزلت عينيها تنظر جهة كفيها المعقودين معا وهى تفركهم لتجيبه بتوتر خجل ممكن لو سمحت تندهلى ماما ثناء من بره ليه صمتت لتجيبه بعدها عاوزاها فى ايه رفعت نظرها جهته لترى نظرته الماكرة وابتسامته المتسلية لتحمر وجنتيها خجلا لتقول بعدها بضيق خفيف الموضوع ميضحكش على فكرة انت عارف انا عاوزاها فى ايه انفجر فى الضحك ليقول بعدها بهدوء ملك يمكن انتى لسة ما استوعبتيش بس انا جوزك يعنى من حقى انى اساعدك ثم اكمل بمكر وبعدين هيبقى منظرى ايه دلوقتى لما اروح فى يوم فرحى انده ل مامتك تساعدك فى الفستان تفتكرى هيقولو عليا ايه احمرت وجنتيها خجلا وهى تدرك مجرى حديثه لترتفع ضحكاته اكثر ثم امسكها من كتفيها ليلفها وهو يقول ببساطة وهو يشد الحزام بالاسفل لينفتح ثم فتح السحاب للمنتصف وهو يقول ببساطة اهو ياستى الموضوع بسيط عملته وانا مغمض لفت وجهها له بتعجب لتجده بالفعل مغمض العينين لتبتسم ب رقة على هذا الرجل الرقيق الذى وهبه القدر لها لتتحرك جهة المرحاض تغلق بابه وما ان سمع صوت الباب حتى فتح عينيه حسنا هو لم يغلق عينيه لاجلها بل لاجله هو حتى لا ينقض عهده معها او مع نفسه حتى لا يتهور عليها فقد وعد نفسه ب انه لابد له ان ياتى بحقها اولا ويحميها ليستحق ان يكون زوجها ولكن كيف السبيل كيف افاق على فتحها للباب ليبتسم لها ثم قال بهدوء اليوم كان طويل اوى علينا يلا ننام نظرت جهته لتبتسم ثم تحركت جهة الاريكة ليقطب جبينه متسائلا بتعجب انتى رايحة فين اشارت جهة الاريكة قائلة بهدوء هنام على الكنبة ولا انت رجعت فى كلامك ارتفع حاجبيه ذهولا ليجيبها بتعجب هو انتى بتشوفى مسلسلات هندى كتير ولا ليه ماهو السرير اهو ويساعنا احنا الاتنين وزيادة احمرت وجنتيها خجلا ليكمل ببساطة وبعدين هو عيب ان الواحد ينام جنب مراته ولا ايه ولا انتى نسيتى اننا اتجوزنا ولا ايه احمرت وجنتيها خجلا من حديثه البسيط لتجيبه بخفوت اصل انا مش متعودة انام جنب حد سألها بتسليه ليه بتلعبى مصارعة وانتى نايمة ولا ايه نفت برأسها بسرعة بخجل ليجيبها ببساطة طيب وانا مش بتقلب اصلا وانا نايم ف يلا متقلقيش مش هعملك ازعاج تحركت جهة الفراش لتنام بالجانب بخجل لتجده يسحب الغطاء وهو ينام قائلا تصبحى على خير اومئت برأسها لتغمض عيناها وما ان شعرت ب انتظام انفاسه حتى تحركت جهة الاريكة لتستلقى عليها وما ان اغمضت عيناها وانتظمت انفاسها حتى شعرت ب انفاس قريبة منها لتفتح عيناها لتجد وجه قريبا منها لتصرخ بفزع ليضع كفه على فمها وهو يضع سبابته على فمه قائلا هششش انا آدم هدأت انفاسها ليقول بضيق وهو بالكاد يفتح عيناه من الارهاق بابنت الناس انا عاوز انام مش هقضيها مشاوير بين الكنبة والسرير الليل كله لازم تتعودى، انتى مراتى مش واخدك تخليص حق يعنى لا هتنامى على الكنبة ولا هتدورى على مكان فى الارض تنامى عليه والهبد الفاضى دة ف اطلعى من الجو التركى دة وخلينا ننام النهار هيطلع علينا كدة واحنا عندنا سفر الصبح ف لو سمحتى بلاش الحركات العبيطة دى ولما نروح بيتنا ابقى نتكلم هنعمل ايه ماشى اومئت برأسها وما كادت تتحرك حتى وجدته يميل على الاريكة يحملها ثم وضعها بالفراش قائلا بجديه انا مش قادر افتح عينى ف ارجوكى حاولى تنامى بكرة هيبقى يوم طويل وبلاش العبط بتاعك دة ماشى زمت شفتيها بضيق ليتحرك ب ارهاق لجانبه من الفراش يسحب الغطاء عليه يغمض عينيه وينام وهو يقول بهدوء اتغطى علشان التكييف شغال علشان متتعبيش ونامى ياملك نامى ارجوكى مش هربطك فى السرير انا لتتنهد بضيق تغمض عيناها وماهى الا دقائق حتى غطت فى نوم عميق ليفتح عينيه ليبتسم عليها وهو يعدل وضع الغطاء عليها وهو يقول برقة تصبحى على خير يا اجمل ملاك فى الدنيا ثم اغمض عيناه لينام هو الاخر _________________ تحرك ليدخل الغرفة برفقتها ثم وقف ينظر حوله يمينا ويسارا ليتأكد من عدم وجود احدهم ثم سرعان مارفعها بين ذراعيها يدخل بها غلغرفة لتصرخ هى بفزع صارخة برعب ماجد ماجد يا مجنون الناس تشوفنا ضحك عليها وهو يقول وافرض شافونا يعنى نعملهم ايه اتتى مراتى ولا مخناجة ضمان صرخت برعب هقع هقع يامجنون ضحك عليها وهو يقول ودى تيجى ليه متجوزة عيل دة انتى متجوزة متجد المنشاوى دخل بعا الغرفة ليهبط بها على الفراش ثم بدأ بفك رابطة عنقه ببطء لتتراجع للخلف برعب وهى اقول بجزع انت بتعمل ايه ابتسم عليها ليقول بنبرة ماكرة وهو يقترب جهتها ببطء واحد ومراته فى اوضة نومهم ويوم فرحهم تفتكرى هعمل ايه يا شهدى اكيد هدبحلك القطة طبعا انتفضت تهبط من الفراش لتركض اتقصى الغرفة ثم رفعت سبابتها تهتف بجزع لا بقولك ايه قلة ادب مليش فيها انت تقف عوج وتتكلم عدل اه انا بقولك اهو اياك تقرب منى تلاعب بحاجبيه بشقاوة وهو يقول بمكر ولو متأدبتش هتعملى ايه يعنى صرخت به برعب هصوت والم عليك البيت كله ابتسم بشقاوة وهو يقول بمكر ياريت دة انتى حتى تكونى عملتى فيا معروف صوتى من قلبك يا روحى وهما هيفهمو حتى ان جوزك حبيب قلبك اسد اتسعت عينيها برعب وهى تجد انه لا مفر من التخلص منه ابدا لتهتف بصدمة ماجد هو انت اتعلمت قلة لادب دى فين كتم بالكاد ضحكته وهو يقترب منها وهو يفك ازرار قميصه العلوية لا يا حبيبتى قلة الادب دى مولودين بيها بس الصراحة كنت بحوشهالك انتى وبس صرخت بجزع حينما وجدته مره واحدة وقف امامها يحاصرها بين الحائط وجسده ويديه تحيط بخصرها بتملك لتهتف به بخوف متلعثم ماا ماجد بلاش الله يخليك التصرفات العبيطة دى ان انا نظر لها ليقول بعشق شهد انتى عاىفة انى اسعد انسان فى الوجود النهاردة مبسوط علشان أخيرا بقيتى مراتى وفى حضنى مبسوط ان انتى هتكونى معايا لحظة ب لحظة وثاتية ب ثانية هتشاركينى ادق تفاصيل حياتى هصخى على صوتك وانا على وشك هنتخاتق ونضحك ونتكلم مش هضطر ان انا اسافر بالمسافات علشان اقدر اشوفك هنكبر سوى هنربى اولادنا سوى هشوف اول شعراية بيضا معاكى هتنفس هواكى واتمنى ان يوم ما اموت اموت فى حضنك انتفضت برعب لتضع يدها على فمهه هاتفة بجزع بعد الشر عنك ابتسم بعشق ليقول بسعادة خايفة عليا ياشهد صرخت به بغلظة لا خايفة على امى هو فيه حد يقول كلام زى دة يوم فرحه انت عاوز تنكد عليا فى يوم زى دة ضحك بشدة ليميل عليها يحملها ليقول بسعادة ماهو اعمل ايه حبيبتى حالفة ماقربلها صرخت بفزع انت بتعمل ايه هبط بها على الفراش هامسا برقة هصالحك مش انت زعلتى من كلامى انا هصالحك نفت برأسها فائلة بتوتر لا انا لا زعلانة ولا نيلة سيبنى وانا مش زعلانة خالص مال على اذنها هامسا بعشق بحبك يا شهد بعشقك ومقدرش اتخيل حياتى من غيرك ولا بقدر اتنفس فى بعدك بحبك بجنون واتمنى انك تحبنى اد مابحبك ابتسمت له لتحيط عنقه وهى تقول بعشق وانا بغشقك اكتر من روحى ونفسى وحياتى انت دنيتى وحياتى ووجودى ليبتسم لها ثم مال عليه مقتربا من شفتيها تلك الشفاه التى يموت عشقا ليتذوقها منذ سنوات ليقبلهم برقة بنعومة بعشق لتذوب معه فى دوامات عشق لا تنتهى ليتحد حبهم ليعبرو عن شعورهم تجاه بعضهم ويتنعمو ب احضان بعضهم ليهمس له بعشق بحبك بجنون همست له هى الاخرى وانا كمان ليمد يده يطفئ الانوار وينغمسو فى نيران عشقهم وتتحد اجسادهم كان يحمل الحقائب الخاصة بهم وهبط بها للاسفل ليجدهم جميعا مجتمعين ب انتظارهم ابتسم بهدوء منزلا الحقائب ارضا ثم تحرك ليقف امام جدته لتسحبه داخل احضانها وتبدأ فى البكاء ليزم شفتيه بضيق وهو يقول طيب ليه العياط بقى دة انا حتى على طريق سفر صدح صوت جده قائلا معاه حج يا فاطمة الراجل على طريج سفر ودة فال مش اكويس عاد شهقت تنظم انفاسها لتمسح دموعها وهى تقول بقوة واهنه لا ماهبكيش عاد انا سكت اهو ابتسم اليها ليحاوط وجنتيها بحنان وهو يقول برقة طيب ليه العياط بقى ايه اللى حصلل دة كله مش جيت واطمنت عليكم ونفذت كل اللى عاوزينه ليه موال كل مرة ده تعالت شهقاتها وتنهداتها الناعمة لتقول ب الم صعبان عليا فراجك جوى ياولدى كيف مابيكون بيجطع حته من جلبى وتمشى كيف مايكون حد بيسحب روحى فراجك صعب عليا جوى ابتسم بهدوء ليجيبها بمزاح يااه كله دة دة انا كدة غالى عليكى اوى يا بطة ضربته على كتفه لتجيبه بخجل اختشى ياواد عاد من ميتى وانت جليل الحياه اكدة ابتسم ولم يرد ليقول الاخر بضيق وغيرة على فكرة اناوكمان مسافر ومش شايف اللهفة والزعل اللى بتعاكليه بيه دة هو انا ابن البطة السودا ضحك عزت ليقول بهدوء لا لازم تتعود ان آدم فى كفة وكلنا فى كفة اذا كنت انا ابنها مش بشوف اللهفة دى عليا لتنظر لهم تجيبهم بضيق مش اكدة عاد كلكم مكانكم واحد بجلبى وبحبكم كد بعض ثم نظرت له تحاوط وجهه بين كفيها وهى تقول بحنان بس آدم اجريب من جلبى لانهوالوحيد اللى بيسأل عنى وبيهتم بيا هو الوحيد اللى مبيوجعش جلبى ولا بيكسر كلمتى وهو الوحيد اللى بيعاملنى بحنان ملوش مثيل ضحك عبد الرحمن ليقول بمزاح حيث كدة اركن انا على جنب ماهو خلاص الواد خاد مكانى بجى ضحك الجميع ليميل هو على يدها يقبلها وهو يقول بحنان طيب امشى انا علشان نلحق نوصل سلام يا جدتى ربتت على رأسه بحنان وهى تجيبه سلام ياجلب جدتك ليتحرك جهة جده مقبلا يده ثم رفع وجهه ينظر جهة هينيه قائلا بضيق لتمتى تكون ارتحت وراضى عنى مال عبد الرحمن عليه يحتضنه وهو يجيبه بحنان انا راضى عنيك على طول ياولدى لومئ برأسه لينظر جهة تلك التى تقف بصحبة عائلتها تبكى بحزن فى حين قالت لوالدها يعنى مش جاى معايا قرصها عاصم من خديها قائلا بحب هاجى بس مش دلوقتى ورايا شوية حاحات هعملها وارجعلك ليضحك حمزة قائلا بمزاح قولى ان انتى عاوزاها تلشان تتحامى فيه لما يتطلب منك تعملى اكل وانتى طبعا مش هتعرفى تعملى حاجة ناظرته بضيق لتصرخ به كالعادة بنفس الكلمة رخم ليضحك عليها فى حين سحبتها سناء لاحضانها قائلة بحزن خلى بالك من نفسك ياحبيبتى وطنبنى لما توصلى واى حاجة تتصلى بيا على طول وكلمينى كل يوم اومئت برأسها قائلة برقة حاضر ياماما مال حمزة يحتضنها من كتفها قائلا بحب خلى بالك من نفسك واعرفى ان وراكى رجالة ملك كانت صرخته التى عمت الاجواء والتى طعلت الكل ينظر له بتعحب ايقول بضيق يلا علشان منتأخرش ورانا طريق طويل اومئت برأسها ثم احتضنتهم لتركض خلف زوجها فى حين اشار اليها بالخروج ليأمر احد الرجال بحمل الحقائب جهة السيارة الخاصة به ويتبعها ليجدها تقف امام باب المنزل تنظر جهة السيارات بذهول ليتحرك يفتح لها باب احدى السيارات ثم لف للجانب ليفتح له السائق الباب ب احترام ويلف ليجلس مكانه لتهمس ب انبهار العربية دى بتاعتك ابتسم بخفه مجيبا ببساطة اه بتاعتى مطت شفتيها لتجيبه بانبهار دة باين عليها غاليه اوى ضحك ولم يرد ليجيب بعدها بهدوء وجدية بكرة هننزل سوى ننقى عربية ليكى تبقى تحت امرك وهجيبلك سواق مخصوص علشان لو حبيتى تخرجى فى اى وقت وهخليلك حراس معاكى يمشو لحمايتك منين ماتروحى اتسعت عيناها بصدمة وهى اشير جهة نفسها قائلة بذهول كله دة ليا انا ابتسم لها بهدوء مجيبا ببساطة اكيد امال لمين يعنى مش كتير كدة نظر لها ليجيبها ببساطة لا مش كتير ابدا وبسة اصلا معملناش حاجة الظاهر انتى مش عارفة انتى مين ولا متجوزة مين بس هتتعودى قريب نظرت جهته ببراءة لينظر لها بهدوء ثم اخرج جهازه اللوحى متابعا اعماله وهوويقول ببساطة قولى عاوزة ايه ايه اللى عاوزة تقوليه ومترددة قضمت شفتها السفلى بخجل ليغمض عينه بضيق من تلك الحركة اللعينة الخاصة بها فى حين قالت بخجل عاوزة اشوف ميسون التف جهتها يواجهه وقد وضع جهازه جانبا ليقول بتساؤل حاسة بالذنب ناحيتها نظرت ارضا لتترقرق عيناها بالدموع وهى تجيبه بحزن ادم انت مش فاهمنى انت عمنرى ماكان ليا اصحاب انا طول عمرى مش بتعامل مع حد غير اهل البلد وفى حدود وفى الجامعة ب حدود دايما كنت بحس ب اختلاف بينى وبين الناس وكأنى جاية من عالم تانى غيرهم دايما بابا كان بيمنعنى من الاختلاط اكتر من حمزة وبابا ومانا سناء معرفش لكن لما جيت هنا ميسون عاملتنى بطيبة مش معقولة كانت بتتعامل معايا بتباسط رهيب يعتبر اول صاحبة ليا كانت ميسون اخدتنى لدنيتها بسهولة محسيتنيش بالغربة ال١٥ يوم اللى قعدتهم هنا كانت دايما جنبى حتى لما وقعت كانت هى اللى بتروح معايا للدكتور هى اللى بتسندنى هى اللى بتحاول تساعدنى محسيتش منها ب تى تعامل مش كويس حتى لما عرفت اننا هنتجوز بصيت لى بحزن وقالت مبروك وانسحبت من حيلتى بهدوء ثم بدأت دموعها تتساقط وهى تكمل بحزن حتسة انى وعتها اوى يا آدم وجرحتها بس انا والله ماليا ذنب انا مقصدتش انى اجرحها كدة ثم بدأت شهقاتها تتعالى وهى تكمل بضيق يمكن مش نن حقى اقولك الكلام دة او غلط حتى انى اقولهولك علشان دلوقتى متجوزين بس تعرف ان اول كلمة واول حاجة قالتهالى ميسون هى انها بتحبك وتتمناك تحبها بس انت عمرك ما اهتميت وهى عارفة انها مش فى دماغك بس مش ب ايديها عارف لما وافقت ان انا اتجوزك حسيت نفسى خاينة حسيت نفسى دوست على جرحها بقصد حسيت بوجع لما شفتها بتبصلى ب الم هى تعترفتلى بحبها ليك وانا اخدتك منها بكل جبروت وبدون وجه حق مش هارفة اقول ايه او اعمل ايه انا هسرتها وانا عارفة بس حاسة نفسى رخيصة اوى يا آدم ظل هو ينظر جهتها بذهول ممزوج بحنان اى فتاة تلك اى رقة تمتلكها اى طتقة حب ونقاء داخل قلبها اى قلب برئ مقلب الاطفال لديها اتبكى؟؟ اتبكى كونها جرحت احداهم لا تعرفها سوى من عدة تيام دون قصد اتبكى لكونها خسرت صداقة لم تبدأ بعد اشعرت بالخيانة وهى الاى اجبرت علة زواجها منه اشعرت بالخيانة وهى تعلم يقينا ب انها لم يحب ايا منهم ماهذا القلب هذا القلب يليق به العشق يليق به ان يهيم بها عشقا ولي اهتمام مشروط الان ادرك ان جده احبه بشدة كونه اختارها هى له دونا عن سواها تذكر الان قول جده الهامس ب اذنه وهو يقول ذات يوم حينما وجده متضايق من ذلك الاجبار (ولاد عمك بيجولو انى بفضلك عليهم ودة مش حجيجى يس دة ميمنعش انك ليك مكان فى جلبى غير اى حد وبحبك محبة خاصة بيك واعرف ان انا اجبرتك تاخد هدية لو عشت عمرك كله تشكرنى عليها مش هتوفى مش بس علشان حبى ليك وبس لاه لكن هلسان بردك عارف انك الوحيد اللى هتدرك جيمتها ويقدرها بس هسيبك لوجتك وانت هتدرك الموضوع) الان علم صدق كلمات جده وانها هديه بنقاء طفل وبرائته يسيطة كحمامة رقيقة لا تفعل سئ سوى انها حضورها هادئ مسالم يدخل السلام والسكينة للقلوب ولكن اصم كلمات عقله ليقول بهدوء ملك عاوزك تعرفى حاجة واحدة انى عمرى ماحبيت مي قاطعته تجيبه بهدوء عارفة بس غصب عنى زم شفتيها ليجيبها ببساطة اذا انتى مسرقتيش مخنتيش لانك محاربتيش تاخدينى اصلا وهى عارفة كدة نظرت له لتقول برقة عارفة يا آدم بس لازم اكلمها وافهمها بلاش اتجاهل جرحها وامشى بجبروت وكأن مفيش حاجة حصلت دة هيعمل تراكمات ان مكانش بينا هيبقى على الاقل فى قلبها انا عاوزة الموضوع ينتهى على الاقل علشان هى تقدر تعدى وتنسى زفر ب انفه بصبر ليقول بهدوء تمام ثم هبط من السيارة التى لم تكن قد تحركت بعد ليذهب للداخل فى ذلك الحين كانت شهد تقول لجدتها لا انا زعلانه وبجد عاد يعنى انا ماشية بعد ماكنت مونساكى ودلوك كل هامك آدم وزعلانه عليه وانا ولا كأنى اهنه شهد انتفضت شهد على صوته واحمرت وجنتيها بخجل لينظر له ماجد بذهول وهو يتساءل بتعجب ايه اللى رجعك يابنى احنا كنا طالعين اهو تجاهل آدم كلماته لينظر ل شهد سائلا اياها ميسون فين يا شهد حولت شهد نظراتها بينه وبين والدتها التى تقف خلفها بتعجب ليقول صلاح ليه يا آدم فيه حاجة نظر له آدم ليجيبه ببساطة ملك كانت عاوزة تسلم عليها قبل ماتمشى وتوقعت انها تيجى تسلم عليكى بس هى مجاتش علشان كدة بتسأل نظرت جهته بتعجب لتجيبه ببساطة فى المزرعة وكنت انا هعدى عليها وانا ماشية اومئ برأسه ليقول بهدوء طيب هسبق انا نروحلها نسلم عليها وانتو تعالو على مهلكم صرخت جدته فى الخلف بردك مثر انك تمسى يا آدم طيب استنى لبكرة فيه عرسان يمشو يوم صباحيتهم ربت على كفها قائلا معلهش يا جدتى عندى شغل بس هما معامى لو عاوزين يقعدو براحتهم لكن انا كفاية كدة ثم زعق قائلا انا واخد اكرم والحراسة وسايبلكم عربية منهم اجتبه عزت بهدوء لا خد خراستك كلها واخنا هناخد اللى كنا جايبينهم ولو عوزنا تانى ناخد من الرجالة هنا وخلى بالك انتومن نفسك ومراتك اومئ برأسه ليتحرك لتهتف فاطمة بهم بقوة فى امان الله ياولدى خلى بالك من نفسك ثم لفت جهة الواقف امامها قائلة بحزم سمعت جال ايه ببجى انت هتجعد معايا اهنه مسح على وجهه بضيق لتقول بحزم ومن غير اعتراض انتو عرسان جداد نفى برأسها يجيبها بهدوء والله ماهينفع احنا سايبين الدنيا كلها صرخت به بحزم وضيق اتجنيتو عاد انتو التنين هتنزلو الشغل وانتو عرسان جداد طيب هو وعارفين دماغه وعارفين ظروف جوازه لكن انت كمان هتسيب عروستك بدل ماتجول تاخدها شهر عسل زمت شفتيها بضيق لتجيبها بسخط جوليله يا تيتا عاد اغمض عينيه ليرفع يده يقةل بمهادنه اوكى اوكى اللى عاوزينه تمام ثم رفع سبابته قائلا اسبوع واحد بس وهنرجع عو اسبوع لتنى مش هسيب كل جاجة على آدم وكلنا عارفين انه عريس زيى زيه صفقت شهد بيديه ثم قفزت تتمسك بذراعه قائلة بعشق بعشقك يا ماجد ابتسم لها بخجل ولم يعلق فى حين نفخت ميرفت بفمها بضيق لتنظر جهتها ابنتها بتعجب متسائلة فبه ايه التفت جهتها قائلة بضيق شايفة البنات شايفة ما اديلهاش عارفاه ١٥ يوم ولفته زى الخاتم فى صباعها لدرجة انه بينفذ رغيباتها وجاى علشان يعرف اللى محتاجاه التفت اليها تناظرها بتعجب ثم اجابتها بهدوء مش مراته وميسون صاحبتها ف اكيد عاوزة تودعها وبعدين ان مهتمش بمراته هيهتم ب مين التفت اليها ميرفت بغضب لتهمس بضيق انتى جايبة البرود دة منين واحدة غيرك كان زمانها عماله تهرى فى نفسها وزعلانة علشان ضيعت فرصة عمرها لكن انتى ولا كأنك هنا ايه نظرت لها لتجيبها ببساطة اظاهر ان حضرتك انك نسيتى انى حاولت مع آدم سنين وملفتش انتباهه المفروض اعمل ايه دلوقتى وبعدين دى مراته لو ناسية ومن حقه يهتم بيها انا المفروض اتضايق من ايه وازعل نفسى ليه وادمر نفسيتى علشان ايه انا مش فاهمة ولا عاوزانى ادمر جوازهم مثات لو دة اللى فى داغك ف انسى لان دى مش انا ابدا ابتسامة ساخرة شقت فمها لتجيبها ببساطة لا ودى تيجى خلى العانم عايشة الدور الارستقراطى وضيعى كل حاجة منك وازاى تدمريله جوازه لا ساعديه واطلعى انتى من مولد بلا حمص قطبت جبينها بتعجب لتجيبها بضيق هو انتى ليه محسسانى انى مش لاقية اكل انا نرمين المنشاوى انا ميراثى وحده يعيشنى ملكة طول عمرى ونا واولادى ليه اقل من قيمتى وليه اهدر كرامتى وليه انزل مستوايا علشان تفاهات انا مش محتاجاها ليه احول نفسى لوحدة مش انا، انا يمكن اكون انانية بس انا مش شريرة علشان ادمر مستقبل وحياة واستقرار حد وانا عارفة انه فى الاخى برده مش هيبصلى لانه معملهاش وهو مش مرتبط هيعملها دلوقتى نفخت ميرفت بفمها بضيق وبدأت تغمغم بكلمات فير مفهومة ولكنها تدرك انها تدعو عليهم جميعا وتسب بهم لتصمت ناظرة امامها بهدوء لتسمعها تقول المهم عملتى ايه مع سليم يلريت متضيعهوش زى آدم سليم سهل ببحبك وزى العجينة فى ايدك التفت تنظر جهتها وقد التمعت عينيها بدموع الحزن كيف تخبرها ب انها اضاعته اضاعت قلب احب بصدق وعشقها بجنون كيف تهبرها ب انها دهشت كبريائه بشدة كيف تخبرها بانه تحول عشقه الشديد لها بين ليلة وضحاها الى حقد شديد ليس له مثيل وانهويريد قتلها الان وب انهواصبح يمقت حتى النظر جهتها ولكن ماذا لو اخبرتها لن تهتم والدتها بذلك لن تهتم بالمشتعر والاحاسبس ستجبرها فى تلك الحالة ان تلقى ب كرامتها ارضا فقط لتحصل عليه والا ستكون ابنتها هى الوحيدة الخاسرة بتلك الحالة وهى لن ترضى بالخسارة ابدا هى اصبحت تعلم والدتها جيدا هى تستخدمهم جميعا ك بيدق فقط لتسيطر على ارث عائلة المنشاوى ككل والدتها ليست سيئة ولكنها ليست الام الفاضلة ربما تحبهم ليس ربما بل مؤكد تحبهم انما تعشقهم ولكن من وجهوة نظرها الحب هو سيطرتهم على كل شئ وان يكونو الافضل على عكس زوجات اعمامها ف زوجة عمها ليلى لا تهتم بتلك الامور انما تهتم ببناء شخصية ابناء تهتم ان يكون لديهم شخصية سوبة مستقرة قوية قادرة على الاعتماد على انفسهم حتى دون ارث عائلتهم بعملهم الحاد وتعليمهم لا تتدخل فى قرارتهم ابدا ف ليتزوج من يشاء ويتصرف كما يساء فهو سيد قراره ولكن الحب هو ما يحكمها بهم تعشقهم بجنون تخنو عليهم بشدة ولكن تشعرهم دائما ب انهم رجالها وسندها وقوتها وما خرجت به من الدنيا وكفى اما زوجة عمها صلاح عمتها سميرة فهى الاخرى لا تهتم بهذا بل تهتم بالعائلة فقط تهتم بالترابط الاسرى تهتم ب ان يكون ابنائها معا دائما وحولها تهتم بربطهم بعائلتهم تهتم بربطعم بجدهم وجدتهم تععشق التفافهم حولها وحول زوجها الحب الذى تراه بين ثلاثتهم غير طبيعى هم اخوة بالفعل صحكاتهم مزاحهم سندهم لبعضهم دائما ماتراهم مرتبطين لدرجة انها تشعر بانهم ليسو ب حاحة لاحد دائما ماحقدت عليهم ف شهد وميسون معا ك اصدقاء يضحكون يتجادلون يتمازحون ولكن لم تيمع يوما ب انهم اهانو لعضهم انما تركض احداهم لمساعدة الاخرى اما سليم فقد كان دائما قوتهم محبتهم مكمل رباطهم علاقتهم فريدة وجميلة على عكسها ب اخوتها كلا فى اتجاه لا يعلم احدهم مايفكر به الاخر او مايريد الاخر ف ماجد هو دائما ما كان يحب العائلة وام يجد هذا لديهم لذا سخب نفسه الى عائاته عمه عزت ليثبح الابن الثالث له ويقضى معظم وقته بصحبتهم وبصحبة ادم ومالك واصبحت عمته ليلى هى والدته الروحية اما هى فقد ارتكنت الى استناع نصائح والدتها لتلغى شخصيتها وتصلح كما تريدها هى مغرورة راقية وسيدة مجتمع جميلة وتما حاتم فهو ب وادى اخر فهو دائما نا اصبح يحقد على الجميع ليصبح هو الراغب فى السيطرة لينتهى الامر ب اسرة مفككة عادت من دوامة افكارها على صوت والدتها يهنس لها بحدة مبترديش عليا ليه بقولك لازم ماتمشيش من هنا الا لما تخلى سليم يتقدملك رسمى نظرت جهتها ب الم لتتحرك للخروج قائلة ب الم بعد اذنكم ثم تحركت خارجة من حيز المكان