دخل المنزل ليستقبله العجوز بحفاوة مهللا حمد الله على سلامتك يا ولدى كيفك ياحمزة وكيف الحاجه ابتسم حمزة قائلا الحمد لله يا حاج فى نعمة حول حمزة نظره تجاه اخته ب ابتسامة ليقول عبد الرحمن مازحا ماتخافش ياولدى ماكلناش منها حته ولا خست نظر له حمزة ليقول بضيق خفى بس كانت هتتكسر ياحاج هى دى الامانة قاطعهم صوت قاطع قادما من الخارج وهو يقول احنا تفديها برقبتنا وميجرالهاش حاجة دى فى بيتناووسط اهلها مش ضيفة علشان كدة استحالة يجرالها حاجة واحنا موجودين ناظره حمزة ليقول بضيق شديد بس جرى يا آدم بيه لولا ستر ربنا نظرت له ملك بخجل لتضغط على يده فى الخفاء حتى يهدأ لينظر لهم آدم بضيق فى حين هتف العجوز قائلا يلطف الاجواء جدر ولطف ياولدى ومحدش يجدر يوجف المكتوب نظر له حمزة يقول بس لو ما اهملناش مكانش حصل دى جاية علشان حمزة قاطعة آدم بكلمته ليمنعه من الافضاء بالحديث أمامها لينظر له حمزة بتعجب وهو يقول خير يادكتور انا كنت عاوز اقول انها جاية ضيفة وهتقعد يومين حضرتك بتقاطعنى ليه نظر له آدم بضيق شديد فى حين تحول الى غضب وهو يجدها تتعلق بيده وهى تقول خلاص ياحمزة محصلش حاجة صرخ بها هو بضيق لا حصل ياملك سنين من عمرى وانا مخلى بالى منك ومحصلش حاجة اوم اول ماتبعدى عنى تكون دى النتيجة ثم لف وجهه تجاه ذاك العجوز الذى يجلس امامه بابتسامة وقال مكانش العشم يا حاج عبد الرحمن اتسعت ابتسامة عبد الرحمن من منظر حفيده ولكنه رد عليه وهو يقول حجك عليا ياولدى حول ناظريه بعيدا ينفخ بغيظ وهو يتمتم دة ايه دة اللهم ماطولك ياروح ضغط عبد الرحمن على شفته السفلى يمنع ضحكاته وقد اضحت غيرة حفيده الابله واضحة بينما حول انظاره جهتهم قائلا طيب كويس انك جيت حيث كدة عاوزك انت وجدى وعمى عاصم فى موضوع قطب عاصم جبينه فى حين قال حمزة بتعحب موضوع؟ موضوع ايه دة؟؟!!! وقف عبد الرحمن متوجها صوب مكتبه وهو يقول هتعرف لما تيجى ليحرك حمزة فمه بضيق فى حين تحرك والدها قطبت ملك جبينها لتنظر جهته متسائلة بخجل فيه حاجة حصلت ظل ينظر اليها بحزن والم شديد حزن يمزق نياط قلبه وينخر داخل عظامة يتمزق قلبه كلما رأها ف الامر برمته يخصها فى حين هى اخر من يعلم احمرت وجنتيها خجلا لتقول ب خجل دكتور آدم كل خير ياملك ثم تحرك للدخول على الجانب الاخر قدم ماجد يمسك بيد شهد لتهتف به والدته قائله بسخرية محملة بالغضب اهو عصافير الحب جوم ضغطت شهد على شفتها السفلى بغضب ليميل عليها هامسا ابوس ايدك اهدى. نظرت له لتقول بغيظ اقسم بالله لو مكانتش امك ومرات عمى لكان هيبقى ليا رد فعل تانى انا خلقة مش طايقاها نظر له ب احراج ماذا يفعل هى فى النهاية والدته ولكنه ربت على صدره قائلا برجاء علشان خاطرى ضغطت على شفتها السفلى بضيق لتتحرك من امامه بغيظ فى حين هتفت هى بضيق اخواتك فين يافالح ظل ينظر لها بتعجب ليقول بجهل معرفش بس اللى انا ملاحظه ان الغزالة مش رايقة خالص صرخت به بغيظ وهى هتروق منين وكل حاجة ضاعت قطب جبينه بتعجب وهو يتساءل ضاعت ضاعت ازاى فتحت فمها لتتحدث لتجد بكريها القادم قائلا ايه صوتكم عالى كدة ليه نظرت له بغضب لتهتف به بضيق أخيرا جيت يا اخرة صبرى يا افشل مخاليق ربنا حول انظاره جهتها هى واخيه ليتساءل بتعجب هو فيه ايه ايه اللى حصل رفع كتفيه ومط شفتيه بجهل وهو يقول معرفش الاسطوانة لسة بدأة ومفهمتش حاجة التفت اليه يستفسر قائلا ايه اللى حصل وما كادت تتحدث حتى وجدت ابنتها قادمة بغضب اعمى تنفخ بفمها بضيق شديد فى حين تقفز امام وجهها شياطين الانس والجن لينظر لها اخويها بتعجب ليتمتم ماجد بضيق دة واضح انه اليوم العالمى للنكد حول حاتم انظاره جهتهم بتعجب وخصوصا حينما هتفت بها والدتها بغضب وادى اكبر خيبة جات اهى اتسعت عينيهم بصدمة لتصرخ بها ابنتها مامى ارجوكى اشاحت بيدها وهى تجيبها بغضب ولا مبالاة بلا مامى بلا بابى سنين وانا مشغلاكى مع آدم علشان توقعيه فى حبك وربطاكى بيه وفى الاخر ايه بلح نظرت لها بتعجب وهى تقول اعمله ايه يامامى اذا كان هو مش متقبل حبى ثم انتبهت لكلمتها قائلة بتعجب بلح ازاى يعنى لم تهتم بالتوضيح انما هتفت بغضب بالكبير وانت يا باشا وانت يا آخر صبرى البنت اللى جات دى زى البيضة المقشرة لوزة قطة خام صغيرة متعرفش حاجة معرفتش توقعها فى حبك نظر لها بتعجب ليميل على اخيه قائلا مالها دى هز كتفيه بجهل لتصرخ به بغضب يعنى البت لو اتغزلت فيها بكلمتين هتطب ساكتة ومعاها هتاخد فلوس لا ليها اول من اخر هتكون فزت بكل حاجة ادب واخلاق وجمال ورقة وسذاجة وفلوس ان فضلت تصرف فيها عمرك كله ماهتخلصش نظر لها بتعجب ليهتف يضيق ممكن تفهمينى فيه ايه بدل شغل الاثارة والاكشن اللى عاملاه دة لم تهتم بالاجابة عليه لتقول لاوسطهم وانت طبعا الليلة دى كلها مش فى دماغك التف يناظرها بابتسامة متعجبة ليومئ برأسه بابتسامة بلهاء لتهتف به يضيق اهو انت اكتر واحد هتشلنى وانت عايش فى دنيا لوحدك هز رأسه بعدم تصديق فى حين صرخت بها ابنتها بضيق مامى الواحد متضايق لوحده ياتفهمينا وصلة التهزيق دى على ايه ياتسكتى صرخت بها بغضب الوصلة دى من حرقة دمى ياروح مامى الوصلة دى بسبب ان ابن عمك آدم بيه اتقدم النهاردة لملك الدوينى قدام جدك وقدامنا كلنا وطلب انه يتجوزها ارتفع حاجبى ماجد ذهولا وهو يقول بصدمة هو فيه ايه وايه اللى بيحصل دة؟؟ دة الواحد كل مابيسيبكم دقايق يرجع يلاقى جديد فى حين صرخت بها ابنتها بضيق لا اكيد بتهزرى يامامى اكيد بتهزرى صرخت بها والدتها بغضب لا مش بهزر دة اللى حصل فغلا النهاردة جدك جمعنا فى المكتب وحكالنا اللى حصل وقال انه مستخسر البنت تمشى من العيلة وعنده شباب زى الورد وسأل ان كان حد عاوزها وقبل الاجتماع ماينتهى لقينا ابن عمك داخل ولا الافلام وقال انه عايز جدك فى موضوع لما جدك قالله يتكلم قدامنا قال انه عاوز يتجوزها اتسعت ابتسامة ماجد وهو يقول ببلاهة والله... دة حاجة ولا فى الاحلام فى حين صرخ حاتم بغضب ادم وسنين ادم هيفضل سابقنى بخطوة مش بس عينه على الشركة د ه عينه على كل حاجة حتى البنت اللى جات مش عاوز يضيعها من ايده ربتت والدته على كتفه قائلة بغضب ما انت اللى فالم قاعد هنا زى قلتك البت قاعدة فى وشك ليل نهار ومقدرتش توقعها فى حبك ثم هتفت به وهى تضرب كتفه بيدها بغضب جدك قال لو عاوزها اتقدملها وهى تختار مع انى اشك ان اللى يتقدملها آدم ترضى بواحد زيك وانت عمايلك سبقاك زى صحيفة سوابق فى السجن زأر حاتم بفمه بغضب وهو يزوم قائلا آدم انا هوريك ثم ركض جهة الداخل فى حين نظرت هى جهة تلك التى تبكى بجوارها قائلة فرحانة كدة فضلت اقولك خلى بالك اهتمى بيه حسسيه انك ارق خلق الله ولما تتجوزى ابقى اتفردى واتنى براحتك قولتلك اكتر من مرة آدم صعيدى من الاصل وميحبش اللى تقفله فى كل كلمة اهو راح لبنت هنا اللى هى مبتمثلش الرقة وراح للى تحسسه انه راجل وليه السلطة وراحت معاها كل حاجة واهو فاز بالناحيتين عا الله تتبسطى بكت بقهر وهى تشعر بالرفض قائلة انا هاروح اوريها قيمتها بنت الارياف دى امسكتها ميرفت من يدها قائلة تعالى هنا رايحة فين استنى وادعى ربنا ان البنت ترفض رغم انى مظتش وان حصل ف قدامك فرصة سليم لسة بيحبك ف متضيعهوش من ايدك يلا اتحركى واتدلعى عليه هتفت باعتراض يا ماما صرخت بهاووالدتها قائلة بلا ماما بلا زفت غورى يلا تحركت من امام والدتها لتظل تنظر جهة ذلك الماثل امامها ينظر لها بسخرية لتقول طبعا انت ولا على بالك اللى بيجرى هز كتفيه بلا مبالاة لتقول تصدق انت الوحيد اللى حسبتها صح انت الوحيد اللى فزت فى الليلة دى مط شفتيه ليجيبها بهدوء وهو يضع يديه بجيوبه لا فزو ولا خسرت ولا فارق معايا كل اللى بتهرو فيه دة انا حبيت وعاوز اللى بحبها لكن الفلوس آخر همى ثم تحرك للذهتب واكنه توقف قائلا ب استدراك واه على فكرة آدم اهر همه الفلوس والكلام دة اذا كان عاوز يتجوزها يبقى لاسباب تانية غير كدة لا ثم تركها وذهب لتشد شعرها صارهة بغضب هيشلنى ابن على هيشلنى ____________ دخل المنزل بضيق وحزن ليجد والده يجلس منكس الرأس جلس بجواره فى حين قدمت اخوته يجلسون بمرح قدمت زوجته ناظره له لتقول بتعجب مالك ياصلاح ايه اللى حصل نظر لها صلاح ليقص عليهم ماحدث ليحل الصدمة بعدها على الجميع التف الجميع جهة ميسون التى تجلس بحزن ليقف صلاح من مكانه قائلا انا هروح انام نظروا في اثره لتلف الاعين جهة ميسون التى سقطت الدموع من عينيها بصمت لتقول شهد ميسون هنا سقط قناع الجمود من على وجهها لتبكى بحرقة تبكى ب الم ووجع على حب وعشق ام يكتب له الحياة على شخص احبته وسكن قلبها بينما لم يكن لها فمكان ب اى غرفة من غرف قلبه ابدا بكت وهى تبرر قائلة من بين تنهداتها الناعمة انا عارفة.. عارفة انه عمره ماحبنى ولا كنت فى دماغه بس غصب عنى نظر لها اخيها ليحتضنها وهو يربت على ظهرها نعم ف الحب هو الشئ الوحيد الذى لا يستطيع احد الشفاء منه الحب هو الملجأ الذى لا يتستطيع ايواء اى احد هكذا وهو يوقن ب ان آدم لم يدق حب اخته باب قلبه ابدا وله كل العذر فهو ايضا عاشق ويعشق محبوبته يعلم ان عشقه لم يدق باب قلبها ابدا ولكنه ايضا عاجز عن اخراجها من قلبه لذا قال لها بهدوء قدر الامكان ولا انتى حبتيه يا ميسون الحب مش كدة الحب بيخلق وجع صعب احتماله وممكن يموت اللى قدامه انت بس كنت معجبه بيه وبشخصيته ولا ملك حبته ولا هو حبها ابعدى ياميسون حكاية ملك وآدم حكاية مكلكعة ومعقدة مش ناقصة تعقيد اكتر اومئت شهد برأسها وهى تقول بحزن والم على حالهم جميعا وعلى قصة زواج تعلم ان جميع افرادها ليس لهم نجاة بها بل هى اشبة بالنسبة لها بمتاهة كبيرة مش ذنب ملك انها فى خطر وانها متحاوطة بالموت ولا ذنب جدى انه عاوز يتطمن عليها ويزرعها فى قلب عيلتها ويجيبلها حقها ولا ذنب آدم انه شهم وكلنا عارفين ان جدى اكيد اللى طلب من آدم كدة والا مكانش دخل بالطريقة دى آدم مش بيحب ياميسون وعلاقة ملك وآدم ربنا يحسنها عنده نفخ سليم بفمه قائلا بضيق ادعيله ياميسون ادعيلهم دول داخلين على حرب ربنا الاعلم بيها تألمت سميرة على وجع طفلتها الصغيرة طفلتها التى كبرت امامها سنة بسنة وثانية ب ثانية لتصبح شابة تخطف الانفاس بجمالها ولكنها الان تتألم لحب لم تكتب له النجاة بل لم يكن له صدى بقلب محبوبه لها الحق ب ان تحقد على ملك وتكرهها هى وآدم بسبب اذية صغيرتها ولكنها ك أم تشفق عليها وعلى كل ماتراه ك ام لا تتمنى ان ترى صغيرتها ماتراه تلك الفتاة لذا قالت بحنو امومى ميسون متزعليش من ملك وتشيليها ذنب ملهاش فيه آدم اختارها ب ارادته وبعدين حطى نفسك مكان ملك وانتى حاسة انه بيتلعب بيكى وهيجوزوكى واحد متعرفيهوش غير من ايام اومئت شهد برأسها وهى تقول بدموع والم على اختها وايضا وجع .. وجع شديد على ملك تلك التى اعتبرتها صديقتها تلك الرقيقة الناعمة التى تعلم كل مايدور بحياتها وانها ستموت يوما ما ربما كتب الموت بقدرها والادهى انها تعرف ب ان الفتاة لا تعلم شيئا عن كل هذا وماذا ان علمت ماذا ان علمت ان كل تلك الالعاب التى يفعلوها فقط لحمايتها من الموت الذى يحوم حولها اه حطى نفسك مكانها ياميسون وانتى تصعب عليكى حطى نفسك مكانها لما بعد فترة تكتشف حقيقة كل حاجة وتكتشف ان حياتها كلها كدب عاشت حياة مش حياتها كل حاجة كانت متخبية عنها عايشة فى وسط كرة كانت متقيدة وحتى لما تكتشف انها اتجوزت فكان عريسها متجوزها بالاجبار مش بدافع حب ولا حتى اعجاب او احترام تفتكرى وقتها نظرتك لنفسك هتبقى ايه وانتى بتكتشفى ان كل دة علشان الفلوس وقتها هتكرهى نفسك اوى يا ميسون ف علشان كدة ادم هو افضل خيار علشان يحافظ عليها للوقت دة رغم انى اشك ان آدم يقدر يديها حاجة ومن ادرى بها بهذا الوجع وهى اكثر من تألم حينما علمت من زوجة عمها بان محبوبها كان سيتزوجها فقط لاجل المال كيف كان المها وقتها كيف كان شعورها بالوجع والخيانة وبالاخص من اقرب الناس لها فما بالك بشعور ملك وهى مهددة بالموت من من المفترض انهم الاقربون لها وهذا فقط لاجل المال اومئت سميرة برأسها وهى تجيب بحزن آدم ملوش فى المشاعر ملوش فى الاهتمام ملوش فى الكلام وكل دة احنا عارفينه ف تخيلة انها تتجوزه ومش هيقدر يديها حاجة وبعدها تكتشف حقيقتها صدقينى يابنتى الموضوع دى ما اتمناهوش لالد اعدائى لان ادم متجوزها بهدف يجيبلها ورثها وياخدلها حقها لكن بعد كدة الله اعلم هتبقى حياتهم ازاى وكمان بكل بساطة البنت دى وبساطة حياتها لما تكتشف كله دة الله اعلم هيجرى فيها ايه اومئت ميسون برأسها وهى تمسح دموعها قائلة معاكى حق يا ماما ملك ارق مما ممكن اى حد يتخيله واطيب من اى حد ممكن تشوفيه ف كون انها تلاقى الكذب والخداع دة كله الله يكون فى عونها وبعدين حق جدى انه يطمن على حفيدته مع واحد بيثق فيه ويهتم بيها ويخلى باله منها ودة آدم على الرغم بانه فى حقيقة الامر آدم مش هيقدر يقدملها كتير من الحب اللى ممكن اى بنت تتمناه اومئت شهد برأسها فى حين قالت سميرة ربنا يكملك بعقلك ياحبيبتى تحركت ميسون تخرج من المكان تتبعها والدتها لتنظر شهد جهة اخيها الحزين قائلة بمزاح والقمر زعلان ليه اوعى تكون كنت عاوز تتجوز ملك ابتسم بهدوء ولم يجب لتقول بتعجب فيه ايه بجد نفى برأسه وهو يقول لا مرهق شويه نظرت داخل مقلايه لتجده يقف من مكانه متحركا لتنظر فى اثره قائلة بتعجب كل شئ هيبان جهر بصوته كله صارخا بغضب نعم دة اللى هو ازاى علشان تحموها تقررو تجوزوها لا وايه اللى هيتجوزها لا بيحبها ولا بتحبه ولا فيه توافق فكرى او اى نيلة ولا يعرف عنها حاجة دى دة فى عرف مين دة ثم صرخ بغضب وبعدين على ايه الجواز والنيلة دة هو عمى عاصم معاه ورق بيثبت ملكيته وورق تانى بيثبت انه كتب كل حاجة بيع وشرا لملك بنته يبقى لازمته ايه تتجوز واحد يرجع حقها وشغل الافلام الهندى دة نظر له عبد الرحمن ليقول بقوة اجعد الاول ووطى صوتك علشان نعرف نتحدت اشاح بيده قائلا انتو خليتو فيها قواله ولا كلام انا طول عمرى بتخانق مع عمى عاصم علشان حابسها ومخليها جاهلة فى كل اللى بيتعلق بحياتها تيجو انتو تكملو الموضوع وتجوزوها غصب عنها ايه انتو فاكرينها لعبة ف ايديكم نظر له ليقول آدم بجدية وانت فكىدرك انهم مزوروش ورق ب انه باع لهم ورثه من زمان واحتمال كمان يكون الامضا حقيقية من ضمن اوراق مضاها زمان انت كل شئ تتوقعه معاهم التف اليه عبد الرحمن ليقول بهدوء وفلنفرض ان ورثها مستنيها تفتكر هيسلموه ليها بالسهولة دى دة فى غمضة عين وممكن وسط حراسات الدنيا رصاصة طايشة تضرب تروح هى فيها هى وعاصم والميراث يرجع ليهم اما لو متجوزة ف كدة هما اول ناس يخافو يجرالها حاجة ل جوزها هو اللى يورث وبعدين خليك عارف انك داخل على حرب ومش بعد السنين دى هيرجعولها ورثها بسهولة اكدة وبعدين انا ورث المنشاوية ميروحش للغريب اجاب بقوة يبقى نعمل محضر عدم تعرض او بلاها الميراث خالص مش عاوزينه اجاب عاصم قائلا انت فكرك انهم هيسيبونا حتى بعد مانتنازل ما على ايدك انا سنين وسايبه بس لو عرفونا هيقتلونا وبعدين تفتكر انهم حتى لو عملت محضر مش هيقدرو يثبتو انهم كانو بعيد عن الموضوع دة انا عاوز احميها اسيبها فى حماية راجل يخلى باله منها صرخ حمزة بغضب وهو انا قصرت انا هحميها انا هحطها جوة عيونى ملك بتكون اختى الوحيدة وانا هخلى بالى منها نظر له آدم بصمت وضيق ليصرخ به حمزة طيب كله موافق لاسبابه عمى عاصم علشان خايف عليها جدك علشان ورث امها مايروحش بره انت ايه اللى مدخلك فى اللعبة دى ظل آدم ينظر جهته بهدوء ضائق من تدخله المباشر فى حياتها الى ان قال ماهو لو نركز هنلاقى كلامهم فيه نسبة من الصح انت هتقف قدام مين ولا مين وبعدين ملك كدة كدة هتتجوز وانا كمان ف ليه الرفض ان كان على ملك انا هحطها فى عيونى واخلى بالى منها اما بالنسبة لجهلها بالحقيقة ف كل حاجة هتعرفها فى الوقت المناسب انا مش راضى عن جهلها دة ف انا هعرفها كل حاجة بس بهدوء وواحدة واحدة هز رأسه بهيستريا ليقول بغضب دة جنون دة قمة فى الجنون انا هاخد ملك وامشى دلوقتى واللى عاوز حاجة يخبط دماغه فى الحيط انا مش هدخلها فى لعبة زى دى وتتحطم مشاعرها فى النهاية نظر له آدم بهدوء ليقول بضيق انا ممكن افهم ايه سبب رفضك دة صرخ به بغضب لانكم مش عاملين ليها حساب لرأيها او موافقتها وكأنها لعبة مش انسانة زى حقها تختار شريك حياتها اومئ آدم برأسه ثم وقف يقول بصوت قاطع اى حاجة هتم لازم بموافقة ملك انا عن نفسى موافق لكن شرط موافقتها واذا حصل ووافقت ملك هحطها فى عيونى ومش هخلى حتى الحزن يقرب منها انا افديها بروحى ولا يجرالها حاجة وانا اد كلمتى ثم هتف بقوة ودة وعد من آدم المنشاور وانا عمرى ما هخلف بوعدى ثم التف للخروج ليخرج حمزة فى اثره للخارج بغضب لينظر عبد الرحمن لعاصم قائلا كلم ملك وخد رأيها اومئ عاصم ربما يظن الجميع ب انه سلبى ولكنه على العكس يؤلمه زواج ابنته بتلك الطريقة ولكن ما يريحه ب انها سيزوجها لسيد الرجال للافضل لمن ستهواه وتهيم به عشقا ربما ابان يجبرها ولكنها ستشكره يوما ما آدم شخص جيد محترم خلوق ورجل يعتمد عليه وذو شخصية وهيبة سيحترم ابنته ويقدرها سيندها ويقف بظهرها ولن يستغلها ابدا هو يرى به الشاب المثالى لذا الافضل لابنته الا تفض لانها لن تجد رجل مثله يوما ________________ تحرك للخروج ليجد نفسه يضرب ب كتف احدهم نفخ بفمه بضيق لينظر له بغضب ليقول الطرف الثانى مازحا ايه ياعم مش طايق نفسك ليه بالراحة نظر له ولم يجب ليقول هو بهدوء لحظة بس انت مين نفخ بفمه بضيق لينظر له من اعلى الى اسفل ليلحظ ملابسه الغالية ذات العلامات التجارية الشهيرة لذا نظر له بغضب مكبوت ف هو الان غير قادر على تحمل غرور ابناء المنشاوى ليقول بضيق ضيف ثم اكمل بتهكم ايه هتقولى ازاى جدى يجيب زيك ضيف عندنا ولبسك وجزمتك وشراباتك ضحك الطرف الطرف الاخر وهو يقول بمزاح ايه ياعم حيلك حيلك انت هتلبسنى تهمة وانت واقف ثم اكمل ب استدراك هو انت اللى والدتك قاعدة بره مع جدتى واكمل بتذكر حمزة صح اخو ملك فى الرضاعة اومئ برأسه بضيق ليقول الطرف الاخر انا ماجد اومئ حمزة وقد شعر بالالفة تجاه هذا الشاب الذى يختلف كثيرة عن احفاد المنشاوى لينظر ماجد.جهة المكتب ثم اليه وسأله هو فيه حاجة كنت بتتكلم مع مين؟؟ نظر له ليجيبه بضيق جدك وعمى عاصم وآدم هز رأسه متفهما وهو يقول اذا متضايق من موضوع جوازه من ملك همس له بضيق هو مغصوب غليها وهى مغصوبة عليه تفتكر دى علاقة سوية هز ماجد رأسه بالنفى مجيبا على كلماته بثقة مين قالك انه مغصوب عليها آدم لو مكانش مقتنع مكانش عمل كدة آدم مهتم بيها فعلا وكلنا ملاحظين دة يمكن انت متعرفهوش ابدا بس هو من النوع اللى مبيهتمش مبيسألش على حد احنا اللى بنزوقه ف انه يهتم ببها ويوديها المستشفى بنفسه دى غريبة انه يتضايق كل ماحاتم يقف معاها غريبة وانه لما وقعت يشيبها ويدخلها بنفسه بدون خجل اغرب ولنه لما جدى يقوله انه هيغصبها على الجواز يتعصب دى حاجة مش ف آدم وانه فى الاخر يقول انه هيتجوزها دى الناهية انت مشفتهوش اليومين اللى فاتو كان عامل ازاى كان متوتر واقف على اعصابه دايما عينه بتدور عليها اول مابتقوم من مكانها بيبقى اول واحد بيجرى ويسندها ثم اكمل بشرود اه دايما ساكت كلامه قليل ظهوره مش كتير بس والله هو اطيب حد فينا هو دايما كان واقف اه بيسكت بس بيتابع ب اهتمام وبتوتر ممكن ميكونش حب بس فيه مشاعر ودى حاجة انا اكتر واحد الاحظها لانى اقرب حد ليه وكمان جدى علشان كدة عرض عليه ادم رفض يتجوز اختى وبنت عمى بس وافق بملك تفتكر ليه صمت حمزة ولم يرد ليكمل ماجد بهدوء هو قال ايه ثم اكمل بتوضيح يعنى على جوازه منها مط حمزة شفتيه قائلا انه عمره ماهيغصبها على حاجة وهيكون دايما فى ضهرها وسندها واللى هيقرب منها هيمحيه ابتسم ماجد عليه وهو يقول ياراجل ولسة قلقان ثم ربت على كتفه قائلا متقلقش ابن عمى وانا عارفه سيد الناس وسيد مين يصون هز حمزة رأسه ولم يعقب __________________________ تحرك عاصم يخرج من الغرفة ليجده يقف بصحبه ماجد زعق عليه لياأتى ليقول بهدوء تعالى معايا نتكلم مع ملك لف حمزة بنظره تجاه ماجد ليجد يهز رأسه بدعم ليتحرك معه صوب الغرقة التى تقبع بها دق عاصم الغرفة ليدخل بعدها قائلا ملك كنت عاوز اتكلم معاكى فى موضوع نظرت له ملك بابتسامة قائلة اتفضل تحدث بهدوء ورزانه ملك انتى جالك عريس قكبت جبينها تتساءل ب ابتسامة مازحة عريس وهنا؟؟ اوعى تقولى عمى سباعى ابتسم على كرفتها ليقول بهدوء لا مش عم سباعى احسن بكتير لفت كامل جسدها تجاهه وهى تتساءل بتعجب مين؟؟ نظر لها ليقول بهدوء آدم نظرت له بصدمة ممزوجة بذهول آدم مين؟؟ حينما واجهها الصمت هزت رأسها نفيا قائلة بزهول مش معقول لا مش مصدقة ثم اكملت ب استدراك دة مبيقعدش يتكلم معايا عشر دقايق على بعض ثم تذكرت ميسون لتقول بهدوء انا مش موافقة صدمة حلت عليهم هما الاثنان اترفض فعلا وبتلك السرعة والسهولة دون ذرة تفكير ودون اى لحظة رفضت شاب ك آدم ليصرخ عاصم بغضب انتى بتقولى ايه؟؟ مش موافقة؟؟ انتى مدركة انتى بتقولى ايه؟؟ انتى بترفضى احسن واحد فى عيلة المنشاوى واللى بنات العيلة كلهم يتمنوه لا دة بنات مصر كلها تتمناه اومئت برأسها تجيبه بجديه اه مدركة نظر لها حمزة ليقول بهدوء اسبابك يا ملك نظرت جهته بذهول متسائلة انت ياحمزة انت بتسألنى عن الاسباب اومئ حمزة برأسه وهو يقول اه ياملك من حقنا نعرف سبب رفضك الفورى دة انتى حتى مأخدتيش وقت تفكرى ورافضة التفكير فى الفكرة من الاساس يبقى لازم سبب ناظرته لتقول بجدية انا رافضة وخلاص نظر لها ليقول بجمود مفيش حاجة اسمها كدة وخلاص كل شئ وله اسبابه يعلم الله انه يضغط على نفسه الان ويمارس اقصى درجات ضبط النفس وبالاخص حينما قالت لخفوت وخجل ميسون بتحب آدم هز عاصم رأسه قائلا بهدوء ودى فيها ايه ما انا بقولك ان بنات العيلة كلهم بيحبوه وبنات مصر كلها كمان انتى هترفضى علشان غيرك نظرت له لتقول بقوة اه هرفض التف اليها حمزة يقول بهدوء ملك كل حاجة بالراحة وبالهداوة فكرى الاول آدم فرصة متتعوضش ادب واخلاق واحترام ومستوى مادى واجتماعى وثقافى يعنى مفيهوش غلطة ليه ترفضيه وهو اختارك تألم قلبها لرفض شاب مثله نعم تعلم ب انه الشاب المثالى بالفعل تعاملت معه فى بضعة اشياء لا تنسى انه انقذ حياتها وكاد يودى بحياته هو لا تنسى ضيقه عليها حينما بدأ الطبيب بمغازلتها وصراخه به على عكس طبيعته الهادئة المسالمة لا تنسى انه حملها دون خجل على عكس طبيعته اللا مبالية لا تنسى انه يهرع اليها يسندها ويقف بجوارها دائما ولكن ليست هى ليست هى من يبنى سعادته على حساب آخر وبالاخص ميسون تلك التى اعتبرتها اختها لذا نظرت له لتقول بعناد وانا مش هتجوزه يا حمزة قضم عاصم شفته السفلى بغيظ ستقتله بعنادها تلك ستخرجه عن طور هدوئه الذى بالكاد يتلبسه هذه الايام فهو فى اقصى درجات توتره وما لبث ان وجد حلا لمعضلته وهى هل لابد لها ان يلبسها عرق عناد والدتها فى الأمور المهمة لذا صرخ بها بغضب انا عاو اعرف ايه علاقتك بميسون علشان تهتمى لبخها وترفضى عريس زى آدم وانا وانتى وحتى هى عارفين انه مبيحبهاش ولا بيهتم بيها هااه ولا هو عند وخلاص الراجل كل البنات تتمناه ويكفيكى فخر انه يعرف اسمك لكن لا دة طلبك للجواز وانتى بكل جبروت ترفضى ليه؟؟ علشان واحدة شوفتيها من اسبوع صرخت به بغضب وحتى سى آدم دة شوفته من اسبوع صرخ بها بغضب وقد انفلت زمام غضبه من معقله يعنى ايه نظرت له بذهول ايصرخ عليها مرة اخرى وبسبب ماذا بسبب شاب غريب لا لن تصمت ان صمتت المرة الماضية ف ان تفعلها الان لذا كتفت يديها قائلة بضيق انا عاوزة اروح نعم تلك كانت اجابة حمزة الذاهلة على كلامها فهى اتبعت اقسى طريقة للتعبير عن الرفض وايضا بعدت عن الموضوع الاساسى بشدة ولكنها اجابته بهدوء تحسد عليه فى تلك اللحظة عاوزة اروح بيتنا فيها حاجة دى نظر لها عاصم بغضب اعمى وقد فاض به الكيل من عنادها وطفوليتها التى ستقتله يوما لا محالة ليصرخ بها بغضب بصى ياملك نهاية الكلام هتتجوزى آدم بالذوق بالعافية هتتجوزيه تعتبريها تحكم ديكتاتورية غصب اجبار مليش فيه المهم هتتجوزيه اتسعت عيناها بصدمة وهى تجده لاول مرة يغصبها على شئ بل وغاضب من قراراته وهو من يتحكم بقرار مصيرى بحياتها مثل هذا لتقول بالم وقد بدأت دموعها فى الهطول من عينيها بنعومة يعتى هتغصبنى على الجواز يا بابا تفتكر دة هيبقى جواز شرعى انت هترضاها لبنتك تتجوز غصب لف حمزة وجهه الجهة الاخى يخفى المه وغضبه وهو يشعر فى تلك اللحظة ب انه فارغ اليدين من اى فعل فى حين مسح عاصم على وجهه وبدأ يتنفس بهدوء وردته الرقيقة وملاكه الصغير لاتفهم ما تمر به وهو عليه ان يرسم لها الطريق ويحميها فهى اغلى مايملك هى هديته وملاكه ونور حياته هى وحيدته وملكته هى قلبه ومشاعر وحبه هى نفسه الذى يتنفسه هى تجهل مايفعله لاجلها هى تجهل احتراقه لاجل سعادتها هى تجهل انحناء ظهره والمه فقط لتظل واقفه هى تجهل انه يبعد عنها الاحزان حتى انه يرفض بمعرفتها الحقيقة حتى لا يرى الالم على وجهها حتى لا يرى الخوف والرعب بعينيها ولكنها تجهل هذا تجهل عظم الابوة ولكنه حينما تكلم لم يقل كل هذا انما جلس بجانبه يحدثها بهدوء وبنبرة الم قائلا ملك انا يمكن اكون بغصبك لاول مرة على حاجة بس صدقينى انتى مصلحتك عندى فوق كل شئ انتى حياتى ووردتى ملك انتى متعرفيش خوفى عليكى اد ايه وانا خايف ان اموت فى اى لحظة واسيبك لوحدك كدة هتفت بخوف ولوعة وهى تضع يدها على فمه وقد التمعت الدموع بمقلتيها البريئة الشفافة بعد الشر عنك ابعد يدها عن فمه بهدوء بابتسامة حزينة ثم اكمل ببساطة دى الحقيقة ياملك احنا منعرفش امتى هنموت ممكن دلوقتى وممكن بعد شوية انا خوفى كله عليكى اسيبك وحدك ثم التفت جهة حمزة قائلا اه حمزة اخوكى بس مش هيعيش عشانك على طول اه بيحبك بس مش هيكون متواجد ليكى انتى وبس بكرة وبعده هيبقى ليه اسرة واولاد وهينشغل عنك مشاكلك بعد كدة مش دايما هيقدر يكون موجود علشان يحلهالك ثم اكمل وهو يغرز عيونه داخل عينيه وقد استطاعت فى تلك اللحظة ان ترى الخوف والالم على ملامح والدها ات ترى مقدار الشعيرات البيضاء التى ظهرت برأسه ان ترى تجاعيد وجهه وان ترى الرجفة التى تصيب صوته خوفا عليها وعلى حياتها ولكنها انتبهت لكلماته وهو يقول علشان كدة ياملك عاوز قبل ماربنا يتولانى اسيبك لراجل يحميكى راجل يقدرك ويخاف عليكى راجل يهتم بيكى راجل كرامتك تكون تاج فوق راسه راجل يخبيكى فى حضنه ويحميكى من الدنيا دى كله ثم اكمل بقوة وان كانت نبرته لم ترتفع ولكنها لمست قلبها وهو يقول راجل يفديكى بروحه ودة اللى اكدهولى آدم وهو بيقولى ملك ان وافقت هفديها بروحى وحياتى متغلاش عليها اتسعت عيناها بصدمة لتنظر بعينى والدها تتاكد من كلماته ليومئ برأسه بجدية وتأكيد وهو يقول دة فعلا كلام آدم ياملك ثم اكمل وهو يحتضن كفيها بين كفيه بحزن ووجع وقد تساقطت عيناه بالدموع وتحشرج صوته وهو يقول بصوت بان به نبرة الالم هتستكترى على بابا ياملك هتستكترى على بابا اللى ضيع عمره فداكى انه يفرح بيكى هتستكترى عليه انه يطمن عليكى مع راجل بجد هتستكترى على بابا اللى فتى عمره علشانك انه يختار عريسك بنفسه ولا مش واثقة فى بابا يا ملك لف حمزة بوجهه الجهة الاخرى وقد تساقطت دموعه وهو يدرك ويشعر بحجم الخوف والالم الذى يمر به هذا الرجل فى حين بكت هى وهى ترتمى ب احضانه ببكاء قائلة ب الم ابدا يابابا ابدا عمرى ما استكتر عليك حياتى، دى حياتى فداك يابابا انا واثقة فيك اكتر من نفسى انت بابايا وانتى حبيبى وحتى امى انت عوضتنى عنها انت دنيتى كلها انت لو طلبت روحى هديهالك يا بابا ازاى تقول كدة قال برجاء وبصوت بان به البكاء والألم وافقى يا ملك علشان خاطر بابل وافقى تراجعت للخلف وهى تقول انا موافقه يابابا نظر لها حمزة بصدمة وهو يقول بجد يا ملك تومئت برأسها ولكنها قالت بس عاوزة اقعد مع آدم الاول