فى صباح يوم جديد توقفت السيارات امام قصر المنشاوى متراصة خلف بعضها ليهبط منها افرادها واحد تلو الاخر وكل واحد يهمس للاخر بنساؤل متعجب عن الذى حدث ليقوم عبد الرحمن المنشاوى ب استدعاء جميع افراد عائلته للمجئ اليه وبهذه السرعة نظر مالك لوالده قائلا بتعجب دة حدث الاول فى تاريخه ان جدى يطلب الكل لدرجة ان الشركة والمستشفى ميبقاش فيها حد للادارة نظر له عزت بطرف عينه ليقول بهدوء لاول مرة تلاحظ حاجة وتصيب فيها عمرها ماحصلت ان موقف زى دة يحصل التفت اليه ليلى تقول بتعجب واضطراب بس ياترى ايه اللى حصل خلى عمى يطلبنا كلنا كدة مط عزت شفتيه فى حين اجابها مالك بتفكه مش محتاج تفكير القاه حاتم عمل مصيبة وجدى جمعنا كلنا علشان نشهد على طرده من العيلة رسمى او يمكن آدم قال لجدك على نتايجك السنادى اللى تشرح القلب ف جدك حب يعمل احتفال على شرفك ويورى للكل نتيجة افعالك واهو يقعدك هنا جنب حاتم قالها عزت بمزاح لينظر له ابنه برعب وهو يبتلع رمقه بخوف ناظرا لوالدته متسائلا بخوف تفتكرى مطت شفتيها وهى تجيبه بشرود ياخبر بفلوس فى حين كانت ميرفت خلفهم تحدث زوجها قائلة بتساؤل تفتكر ابوك عاوزنا فى ايه نظر لها بقرف وهو يقول ابوك اسمعا ابوك ايه الاحترام اتعدم تأففت بضيق وهى تقول هو مش ابوك ولا انا غلطانه نفخ بفمه بضيق ولم يجيب ليتركها ويتقدم يسير بجوار اخيه لتهمس لابنتها تفتكرى ان جدك هيموت وبيتصل بينا يوزع الميراث او حاجة نظرت لها ابنتها وهى تمط شفنيها بجهل لتكمل هى بتخمين ولا يكونش حاسس انه اجله قرب ف طلبنا غلشان يحط آدم ليه ويكون هو كبير العيلة وعلينا انتا نقدم فروض الولاء والطاعة هزت ابنتها كتفيها بجهل لتجيبها ببساطة معرفش بس دلوقتى هنعرف ياخبر بفلوس تأففت بصيق وهى تقول انا مش عارفة انتى وابوكى جايبين البرود دة منين التفت اليها تجيبها بهدوء طيب ولما نحرق فى دمنا ونقعد نخمن كدة هنقدر نوصل لحاجة اهدى يا ماما وكل حاجة هتبان اشاحت بيدها فى وجهها فى حين كان بالخلف كلا من سليم وماجد نظر كلا منهم تجاه بعضهم البعض بنظرة ذات مغزى وهم لديهم فكرة ولو ضعيفة عما سيحدث نظر له سليم ليقول تغتكر رد فعلهم هيكون ايه وياترى جدك ناوى على ايه وبيجمعهم علشانه مط ماجد شفتيه وهو يجيبه بخوف مش عارف انا مش هاممنى ومخوفنى هو رد فعل ماما من اللى هبحصل وهى بتشوفهم قدامها وكمان تسمع قرارات جدى اومئ سليم برأسه وهو يقول لا من حقك تخاف فى الموضوع دة.. دة مرات عمى كانت حاطة عينها على ميراث هنا المنشاوى وانه هيتقسم بين افراد العيلة صمت ماجد ولم يرد ليتحرك الجميع للداخل فى حين كان يقف هو بالاعلى ينظر جهتهم وهم يدخلون المنزل بضيق ليضرب يده بالحائط بغضب اشد وهو يتوقع سبب مجيئهم اذا سيفعلها عبد الرحمن المنشاوى حكم وانتهى الامر سيفعلها سيزوجها احد افراد العائلة وان كان حوفه فهو يخشى شئ واحد ان من يريد لن يتزوجها ويقع عليه الاختيار هو حاتم ووقتها سينتهى الامر بالخراب لن يستطيع ان يدافع عنها فقط سيراها فتاة جميلة وغنية ووقعت بيده ضرب ساقه بالخزانة بغضب صارخا بضيق عملتها ياجدى برده نفذت اللى فى دماغك قالها ليتحرك يهبط لاسفل بسرعة ليرى ماسيحدث وربما يستطيع انقاذ مايمكن انقاذه تقدم الجميع للدخول ليجدوه يجلس بردهة المنزل بهيبته المعتادة مواجه لهم جميعا فى حين يجلس بجواره ولده صلاح ويجلس امامه احدهم غير مستبين ملامحه فهو يعطى ظعره للجميع ابتسم اولاده بسعادة ليقترب كلا منهم تجاهه فى حين وقف هو يقترب منهم ليهبطو يقبلون يده بسعادة ويحتضنوه بحب وكذلك ليلى اقتربت تحتضنه بحب وهى تقول بسعادة ازيك يا عمى عامل ايه ربت على كتفها قائلا بسعادة الحمدلله كيفك انتى يابت الغالى اومئت برأسها بسعادة وهى تقول فى نعمة الحمد لله فى حين اقتربت حفيدته تسلم عليه وكذلك احفاده اما ميرفت فهى مدت يدها تقول بجمود ازيك ياحاج نظر لها بقوة ليسلم عليها بجمود رفع الجميع انظاره جهة ذاك الذى هبط للتو يناظرهم بوجه قد سُحب منه الدم لينظر له عبد الرحمن بجمود ممزوج بتحدى وهو يحول عينيه جهة عائلته ليرفع عزت عينيه جهة ابنه يناظره بتساؤل ليقطع وصلة نظراتهم صوت عبد الرحمن وهو يقول بصوت مهيب ايه مش هتسلمو على ضيفنا حولو انظارهم لبعض ليحول الشباب انظارهم جهة بعض بخوف من توقع القادم ليقف عاصم قائلا سلامو عليكم صدمة حلت على الجميع لتتراجع ميرفت للخلف قائلة بصدمة لا مش معقول مال سليم على اذن ابن عمه قائلا بجديه الحق امك زم ماجد شفتيه يقول بخوف امال اما تشوف المصيبة التانية هتعمل ايه ربنا يستر نظر لها عبد الرحمن بقوة ليوكزها زوجها بغضب اعمى وهو يعطيها نظرة زاجرة نظر هو جهة ذلك الواقف بسعادة ممزج بشجن فى حين وضعت ليلى يدها على فمها بسعادة كان اول من افاق من الصدمة هو عزت وهو يقترب منه محتضنا اياه وكذلك على حولت ميرفت عينيها جهة ابنها الذى دخل للتو لتناظره بنظرة زاجرة ابتلع رقمه على صداها وهو يحول نظراته بعيدا ليقترب من اخيه قائلا عرفت المفاجأة ابتسم ماجد بسخرية قائلا مفاجأة ولا مفاجاءات التف يناظره بذهول قائلا هو انت عرفت نظر له سليم قائلا هو فيه حاجة بنستخبى فى عيلة المنشاوى اومئ برأسه وهو يهمس ربنا يستر اقترب سليم من اذنه فائلا بعبث هى حلوة نظر له ليقول بعبث مماثل اقدر اقولك انها احلى من امها كمان ثم حول انظاره جهة ذلك الذى يقف فى الجانب منزوى قائلا دة كفاية ان ثاحبك لما وقعت طلع يجرى عليها دى محدش يسلم من سحرها حول ماجد انظاره بينهم بقرف ثم قال ب اشمئزاز طيب لازم تفنكر انها فى حماية جدى بدل ماتكون رقبنك انت وهو متعلقة على اول البلد ولا يعلق رقبتكم جنب بكر لانه يكفى انها بنت هنا المنشاوى اتسعت عينيهم ليبتلعو رمقهم برعب وهم يتذكرون الكارثة التى سقطو بها وماسيحدث ليهمس سليم ل حاتم هى تعرف الاحداث وكدة هز حاتم رأسه بالنفى قائلا ابيض دى متعرفش حاجة عن عيلتنا اصلا ولا تعرف اصلها او اصل امها ولا الماضى كله تعرف عنه حاجة اظن ان اسم المنشاوى ماسمعتوش غير هنا وجدك نبه ان اللى هيقع بحرف قدامها هتكون نهايته معروفة اومئ الجميع برأسه فى حين استل ماجد من جزارهم مقتربا من آدم قائلا ايه اللى حصل فيه حاجة تكبر من اللى حصل نظر له ليقول بخفوت جدك ناوى على كارثة وانا مش عارف اتصرف ازاى التف اليه يقطب جبينه متسائلا بهمس كارثة كارثة ايه قلقتنى فتح فمه ليرد ولكن صمت بصدمة وهو يجدها تدخل المكان تعرج على قدمها بصحبة ميسون اغمض عيناه بتعب لينظر له الآخر قائلا ايه فيه ايه اشار برأسه تجاه تلك التى تدخل المكان وهو يقول بضيق ملك التف برأسه بلهفة ممظوجة بفضول لتقع عينه عليها اتسعت عينيه بصدمة وهو يقول ب انبهار اوبااا دى قمر يا آدم دى صدق لما قالو تحل من على حبل المشنقة صدق لما قال الواد سليم انها تقول للقمر قوم وانا اقعد مطرحك بسمة ساخرة ارتسمت على وجهه وهو يجيله بسخرية طيب بلاش حبل المشنقة يكون ملفوف حوالين رقبتك انت قطب جبينه متسائلا ولكن لم يوضح الاخر حينما هتف جده بصوت جهورى تعالى يا ملك التفت الؤوس تجاهها ليندر الجميع لها بصدمة فى حين فتحت ليلى فمه ببلاهة وهى تقول بسعادة هنا ثم صمتت تناظرها بذهول لتقول بهدوء لا مش هنا هتف عبد الرحمن بصوت قاطع دى ملك بنت عاصم وهنا نظرت لها ميرفت بغضب ليهتف بها عبد الرحمن فيه حاجة عاوزة تجوليها يا ام حاتم نظرت لها بغضب لتلف وجهها تنظر ارضا وهى تجيبه بغضب مكبوت لا يا حاج هز عبد الرحمن رأسه وهو يقول انا جولت اكدة بردك ثم جهر بصوته ميسون آدم خدوا الشباب واطلعو بره وسيبونى مع أهلكم التفت ملك تنظر جهة والدها ليومئ برأسه بينما نظر اليها عبد الرحمن وهو يقول بحنان ملك يا بتى روحى مع ميسون والشباب بره اومئت ملك برأسها وهى تقول حاضر خرج الجميع فى حين لف آدم نظره تجاه جده ناظرا جهته لبعض الوقت ليميل عبد الرحمن على اذنه قائلا هو بالظبط اللى فى دماغك هيحصل وانا بعتلنم علشان اكدة ومعاك فرصة لاخر النهار ومنه يكونو اهلكم عرفو ومن هنا لوجتها هجتمع بالشباب واشوفةمين اللى رايدها وكله عارف ظروفها مش انت بس التف يناظره بصدمة بينما اومئ الاخر برأسه بتأكيد ليقول بعدها ب امر حاسم غير قابل للنقاش ودلوك اطلع وشوف اولاد عمك بره تحرك هو للخروج وهو يمتاز كمدا فى حين جلس الاخر فى حين تحرك الاخر جهة غرفة مكتبه قائلا بقوة تعالو ورايا _________________ كانت تجلس برفقة ميسون الى ان نظرت اليها قائلة بتسارل هو فيه ايه ومين دول؟؟ نظرت لها بطرف عينها قائلة بهدوء دول اعمامى وولاد اعمامى اللى قاعدين فى مصر عمى عزت ابو آدم وطنط ليلى وابنه مالك الصغير وعمى على ابو حاتم ومرات عمى ميرفت ونرمين وماجد اولادهم وسليم اخويا رفعت حاجبيه تقول بذهول كله دة ضحكت ولم تجب فقد اعتادت علة ملك فى خلال تلك الايام القصيرة التى قضتها برفقتها ملك بريئة جدا رقيقة كبتلات الزهور عطرة جدا فى حديثها ك عطر الازهار ملك مختلفة جدا فى سذاجتها ولكنك لا تعلم كيف ومتى ولكنها تدخل قلبك دون شعور منك افاقت على ذلك الصوت المازح خلفها وهو يقول اميرتى الحلوة قاعدة كدة لوحدها التفت ملك للخلف تنظر للمتحدث تناظره بتعجب كان شاب اسمر حاجبان كثيفان عيون سوداء انف حاد ولحية كثيفه تزين وجهه تضيف اليه الكثير من الوقار بالاضافة الى انها تزيد من عمره لتجعله يبدو اكبر واكثر قوة انتبهت على ابتسامة ميسون وهى تقف لتحضنه قائلة حمد الله على السلامة وحشتنى لف يديه حولها قائلا بعذوبه وانتى اكتر ثم التف اليها يناظرها ب ابتسامة مهذبة قائلا حمد الله على سلامتك اتمنى تكون البلد عجبتك ابتسمت له ابتسامة دبلوماسية وهى تقول اه حلوة نظرت لها ميسون لتقول بسعادة ملك احب اقدملك دكتور سليم اخويا الكبير دكتور جراحة ممتاز وهو اللى ماسك ادارة مستشفى المنشاوى اللى فى قنا اللى انتى روحتيها ثم التفت جهته قائلة بنبرة ذات مغزى طبعا اكيد عارفها ملك بنت عمو عاصم اومئ برأسه مجيبا اه وماكاد يفتح فمه حتى وجد من يهتف خلفه وانتى فى كلية ايه يا ملك نظرت له ملك بخجل وهى تجيبه مليه علوم لسة مخلصة آخر سنة والنتيجة لسة مبانتش ابتسم لها بهدوء قائلا اكيد شاطرة نفخ آدم بفمه بضيق وهو يحول وجهه الجهة التخرى متمتما اللهم ماطولك ياروح ابتسم ماجد وماكاد يفتح فمه حتى سمع تأفف قادما اووف هو انت مبتزهقش هتفضل لازقلنا كدة ايه مش عاجبك الشباب جاى تلزق للبنات على صوت دقات قلبه واضطرب تنفسه داخل صدره ثم حول نظره تجاه صاحبة الصوت بلهفة هامسة بحنين وبنبرة ملوعة من العشق شهد انتبهت شهد لصاحب الصوت لتلتف جهته بصدمة لتطيبل النظر اليه فى حين ترقرقت عيناها بدموع حبيسة ابت ان تسمح لها بالهطول وهى ترام امامها بطلته الهادئة الرقيقة وحضوره الهادئ الممزوج بمرح خفيف حولت انظارها جهة صاحب الصوت المتأفف شهد هو انتى مابتتعبيش من الخناق معايا التفت جهته شهد بغضب وتحفز وقد وأدت ضعفها وشهرت كل اسلحتها فى وجهه صارخة بغضب لا ياحاتم مابتعبش ومش هتعب ولا هرتاح غير لما اشوفك مطرود من العيلة دى وان جيت للصراحة انت وامك واختك العقربة دى وكل اللى يتشددلك وانا وانت عارفين السبب شهد صرخة خرجت منه بغضب لتلتف جهته بدموع صارخة بقهر متزعقش انت عارف وانا عارفة انى عمرى ما هسامح ف بلاش الدور دة عليا ولا تكونش مشارك فى الموضوع لفت ملك نظرها جهتهم بتعجب لتضع ميسون يدها على كتف اختها هانسة شهد ارجوكى اشاحت بيدها صارخة بغضب وقهر ولا شهد ولا زفت بقى انا خلاص تعبت وبتحرق نن جوايا كل اما بشوفهم قدامى وخصوصا هو ثم صرخت به بغضب انت ايه اللى رجعك ماكان جدى طردك وارتحنا ثم صرخت فى آدم بغضب كان لازم تتوسطله يرجع اهو راجع بقضاه وانت اول واحد مش هتسلم من شره دة شر وماشى على الارض صرخ سليم بها شهد اهدى ايه هو مفيش حد مالى عينك فى حين نظر حاتم جهة أدم بصدمة وهو يقول بصوت مبهوت انت اللى خليتنى ارجع ثم صرخ به بغضب يبقى انت صاحب فكرة انى آجى هنا البلد واقعد هنا اهو الجو يحلالك وميبقاش فيه حد ينافسك فى مصر وكل حاجة هتكون ملكك وماجد بيه كدة كدة عمره ماكان منافس نفخ آدم بفمه بضيق ليقول بلا مبالاة أحسبها زى ماتحسبها براحتك اللى يريحك قوله لفت ملك بنظرها بينهم لتقول بتعجب هو فيه ايه؟؟ فى حين صرخت شهد بغضب فى نرمين وانتى رسيتى على اى جنب هتنامى ولا هتفضلى تلعبى بالبيضة والحجر باللى بيحبك تديله امل واللى مش مهتم تدللى عليه اغمض آدم عينيه بضيق فى حين لطمت ميسون على خديها بصدمة ليصرخ بها سليم بغضب وهو يرفع يده ليصفعها وقد شعر بتلك اللحظة بانهاوعرته وعرت مشاعره شهد اتلمى بقى ولكن يده توقغت بالعزاء اثر تلك اليد التى امسكتها وصوت جهر فى الاجواء بغضب اعمى هدر صارخا اياك.. سامع ياسليم اياك شهد فى كفة والدنيا كلها فى كفة فى حين صرخت هى من خلفه بهياج ودون وعى حقيقى خليه يضرب اخويا وحقه واهو يكون حقنا لكرامته لكن ابعد انت اهو احنا احوات فى بعضنا وكلنا موجوعين وانتو السبب ياولاد ميرفت ف بلاش الدور البرئ دة علينا التف ينظر جهتها بصدمة يطالعها بذهول لم تكن تلك شهد معشوقته ام تكن تلك حبيبته المرحة انما كانت كاللبوة جريحة تقتل من يقترب منها كانت عيناها ممتلئة بالدموع والقهر والجنون، جنون ليس له حدود وكأنها اقسمت ان تقضى على الاخضر واليابس افاق على صراخها المجنون ايه عاوز ايه بتبص فى ايه سيبه ولا هنفضل نبين ان عيلة المنشاوى بدون اخطاء وهى جواها طاعون بيفتك بيها بنمثل المثل العليا واحنا كلنا حيوانات بناكل فى لحم بعض اقترب هو منها بعد ان لاحظ انها فقدت السيطرة بالاخير على اعصابها وستفتعل كارثة حتمية ليقول بهدوء شهد ارجوكى اهدى صرخت به اهدى ازاى يا آدم وليه دة طول ماهما موجودين هي ولم تكد تننهى كلامها حتى وجدت عينى ذلك الماثل امامها تحمر غضبا ليندفع ممسكا يدها ساحبا اياها خلفه دون ان يعبئ ب احد صرخت به بجنون سيبنى سيبنى ياماجد سيبنى ركض سليم خلفه ليمسك آدم يده ناظرا له وهو يقول بهدوء اظن ان من حقهم تسيبهم يتصافو شويه وكل واحد يخرج اللى جواه خلى البركان دة يهدى لان طول ماهما ساكتين هتفضل نار الغضب قايدة جواهم واديك شوفت النتيجة وكل مادا هتزيد التف ينظر جهته ليجده يومئ برأسه قضم على شفته السفلى بضيق ليتركهم ويتحرك بعيدا وهو يشيح بيده نظر حاتم لما يحدث بصدمة ليقول بغضب عاجبك كدة انت السبب واكيد انت اللى اتسببت فى ان جدى يجيبنا كلنا بس انت ناوى على ايه يا آدم كاد يفتح فمه ليجد تلك التى تقف تصرخ به بغضب انت بجد سامع نفسك هااه ولا علشان انا مش بتكلم وساكتة هااه ايه هو آدم اللى سرق وزور ولا آدم اللى كان بيتفق على بنات عمه ولا آدم اللى قرر يلعب بالبيضة والحجر ولا آدم اللى كسر قلب اتنين يبيعشقو بعض بجبروته ان كنا هنتكلم عن آدم فهو اللى انقذ حياتك وكان زمانكزبيقرو عليك الفاتحة وكنت غورت وارتحنا منك ان كنا هنتكلم علىآدم فهو اللى قعد يتحايل على جدى انه يرجعك ويديك فرصة لتنك مهما كان حفيده وبيربطك بيه الدم ايه عمرك مابتكر ربنا ولا الحقد والجشع اللى جواك دول هيفضلو عميينك صرخ بها بغضب لا دة الحب اللى جواكى هو اللى عميكى وانتى بحبى واحد وهو مش شايفك ومش معبرك ومش مهتم بوجودك اصلا وهتفضلى تدافعى عنه لحد ماتاخدى انتى اكبر مقلب فى حياتك صرخت به بغضب واهتياج ميخصكش دى مشاعر واحنا حرين بس فى الاول والاخر احسن من الحقد اللى بياكل فى النفوس اغمض آدم عينيه بغضب اعمى ليهدر بهم بس مش عاوز اسمع كلمة تانى كل واحد يحتفظ برأيه فيا لنفسه تمام انا حلو لنفسى وحش لنفسى مش هجود بحاجة على حد ولو سمحتو امشو كل واحد فى ناحية مش عاوز جدى يطلع ويفرخ فينا المسدس كلنا يلا نظرو له بصيق ليتحرك كلا ب اتجاه فى حين اقتربت نرمين منه قائلة آدم وحشتنى انا رفع يده بوجهها هادرا نرمين لو سمحتى اللى بينا بان وخلاص ورأيك فيا بان ومن غير اى حاجة انتى كنتى بنت عمى وهتفضلى بنا غمى مش اكتر ومش اقل ف ياريت تحتفظى بكلامك لنفسك نظرت له بضيق لتتحرك من امامه بغضب لتنظر تلك الجالسة بالمكان لهم بذهول وقد انطبق بالفعل عليها ذاك المثل القائل زى للاطرش فى الزفة لتهمس ببلاهة وهى ترفع وجهها تجاهه لا بجد هو فيه ايه التفت يناظرها بذهول وهو يجدها تقطن فى المكان منذ فترة ليبتسم بصدمة وهو يقول لاحول ولا قوة الا بالله وله فى ذلك حكم ليضرب كف ب آخر ويتحرك من المكان لتنظر فى اثره قائلة ببلاهة لا بجد فيه ايه انا مش فاهمة حاجة خالص _____________ سحبها من يده خلف ليتكها وهو يضرب ظهرها امامه بشجرة صارخا بغضب ايه ناوية على ايه ايه مش ناوية تجيبها لبر طايخة فى الصغير والكبير مش هامك حد ايه مش ناوى تسكتى ترقرقت عيناها بالدموع لتصرخ به بغضب وقهر بس ماتزعقش وليك حق تاكلم ايه هو انت امتى كنت حسيت بيا او هتحس بيا اتسعت عيناع بذهول لينظر جهتها بصدمة وهو بصرب صدره بسبابته هاتفا بضيق انا؟؟ انا عمرى ماحسيت بيكى يا شهد انا صرخت به بغضب اه عمرك ماحسيت بيا عكرك ما اهتميت بمشاعرى امتى هتهتم وازاى اذاكنت انت سيبتنى وقت ما احتاجتك نظر لها بصدمة ليصرخ بها بجنون انا يا شهد انا سيبتك مش انتى اللى لتخانقتى معايا وصرختى وفولتى اوعاك اشوف وشك تانى مش انتى اللى قةلتيلى انى لو آخر راجل فى الدنيا عمرك ما هتحبيه او تبقى عاوزة تبصى فى وشه صرخت به بغضب وتقوم تعمل زى ما انا عاوزة هتف بها بغضب وقد وقفت العروق فى عنقه هاتفا . امال عاوزانى اعمل ايه انتى هتجننينى صرخت به بغضب وقد زرفت عيناها الدموع المتمتسكة بها تتمسك بيا تحسينى انك عاوزنى اقول ابعد تقول مس هبعد اناومتمسك بيكى حتى لو على حساب كرامتى نظر لها بذهول ليمسك على وجهه بضيق قائلا وادينا جينا للبنات وهرنونات البنات ثم هدر بها بوجع يابنت الناس انا مش فضلت اتحايل عليكى شهر واكتر وسوقت عليكى طوب الارض وانتى رافضة عاوزة منى ايه تانى ثم صرخ بها ب الم وقد التمعت عيناه بدموع القهر والالم عاوزة منى ايه تانى وانا بتحايل عليكى وانتى مش عاجبك لحد ما اهانتى كرامتى وكبريائى وجبتيهم ارضا عاوزة منى ايه تاتى ولنتى بتحاكمينى على حاجة ماليش ذنب فيها صرخت به ب انهيار وقد فقدت اهر ذرة تماسك لها لتصرخ ببكاء ودموع وانت عاوزنى اعمل ايه او اقول ايه وانا سامعة بودانى والدتك المصونة ومرات عمى المحترمة وهى بتقرر وتهطط وتقول لعخوك انه يتجوز ميسون وانت شهد علشان الورث وتكونو حطيتو ايدكم على ورث تبويا الثلث منه فى ايديكم وبالنسبة لنرمين هانم ف دة تلعب على آدم وتخليه يحبها و آدم قريب من جدى وبيحبه وهيكون كبير العيلة وبالتالى هتكون كل حاحة تحت ايده يبقى كدة هى ملكت العيلة باللى فيها وان مكانتش مسكت عيالها العيلة فهى برده مسكتها من جنب تانى لكن ان مانجحتش نع آدم لازم تخلى سليم معاخا على الخط متخليهوش يفقد الامل لانه بيحبها نجحت فى انها تتجوز آدم كان بها مانجحتش يبقى سليم موحود هاا عاوزنى اعمل ايه ولنا حاسة اننا لعبة فى ايديكو بتلعبو بيها زى ما انتو عاوزين عاوزنى اعمل ايه وانا بحس انك كنت بتخدعنى وانك عمرك ماحبتنى وانى كنت لعبة فى ايدك بس علشان الميراث وانى مش اكتر من وسيلة ياماجد عاوزنى اعمل ايه هاا وانا بحس انى بدون كرامة مجرد لعبة لا ليها لازمة ولا مكانة مش اكثر من فلوس وبس صرخ هو بها وقد انسابت دموعه على وجنتيه انا يا شهد انا بلعب بيكى انا دة انا محبتش حد فى حياتى ادك دة انا معشقتش حد ادك عمرى كله وانا بحبك من قبل ما اعرف معنى فلوس ولا اى حاجة كنتى انتى ماضيا وحاضرى تقوليلى فلوس فلوس ايه ياشهد اللى هجرى وراها وانا عمرى ما اهتميت بمناصب ولاجاه ولا مال قوم نهار ما اهتم اهتم على حسابك انتى انا ياشهد دة انا عشقتك بجنون ربنا اللى يعلم كام مرة نمت ودموعى على خدى بسببك كام مرة اتوجعت واتقهرت وانتى السبب فى دة وبعد دة كله تقوليلى فلوس ثم صرخ بجنون فلوس ايه ياشهد اللى هدور عليها للدرجادى شايفانى حقير ومادى لادرجادى معرفتنيش دة انا عشقتك ربنا اللى يعلم انى عشقتك بكل ذرة نفس فيا عشقتك لدرجة انى عشقت حتى عيوبك وما اهتمتش بيها وكنت مش عاوز غير وجودك جنبى ثم صرخ بها بغضب وقد ارتفعت نبرته وزاد هطول دموعه صارخا وبعد كل دة تقولى فلوس ظلمتينى سنين وفى الاهر تقولى فلوس جيتك واترجيتك وفضلت اتحايل علشان اعرف ايه اللى حصل علشان تقلبى عليا كدة وانتى ترفضى تقابلينى او تكلمينى تصدينى وتقولياى دور فى دفايرك وبعدبن تقولى عيلتك السبب وانا هتجن واعرف وفى التهر اعرف ان الهيل دة هو السبب ثم همس بصوته قائلا انتى وجعتينى ياشهد وجعتينى صرخت به بغضب غصب عنى وانا كمان اتوجعت لما اسمع الكلام دة من اقرب الناس ليا واكتشف انى مش اكتر من وسيلة وفلوس لما اسمع ان انا واخواتى كلنا سامع كلنا كنا مش اكتر من لعبة فى ايديكم عاوزنى اعمل ايه اسقف ولا ازغرط ولا اتحزم وارقص هااه كان لتزم اعمل ايه يتماجد كان لازم اعمل ايه صرخ بها بعلو صوته كان لازم تواجهينى ثم اكمل قائلا كان لازم تواجهينى ياشهد تسألينى تفهمى متى وتفهمينى مش منك لنفسك تبعدى وتقطعى وتشوفينى عدو وتحكمى عليا حتى بدون ما انك تقاضينى او تدينى فرصة انك تسمعى منى انت كنتى القاضى وكنتى المدعى انتى كنتى كل حاجة فى محكمة انتى عملتيها وحكمتى عليا بيها ثم زفر الهواء من صدره قائلا وفى الاخر اسقط يديه بحواره هامسا ادى النتيجة اللى وصلنالها اعداء وبدون مايكون حد فينا عمل حاجة بكت بدمع وهى تصرخ ب انهيار وانا تعبت يا ماجد تعبت ونار بتكوى حوايا هز رأسه وهو يقول والنار دى انتى اللى عملتيها لما كتمتى جواكى بدأت ببكاء اكثر وبكاءها يتعالى ليتابع هو بهدوء وهو يدير ظهره لها انا برئ باشهد من كل الكلام دة حتى وان كنت سمعته من امى او لا ف انا عمره ما اهتميت بيه ولا عدى على داماغى حتى انا حبيتك ودة اللى اعرفه لكن فلوس وكلام فاضى ابتسم ساخرا وهو بقول دة آخر همى ثم اكمل ساخرا ادى اجابة سؤالك واتهامك ان كنتى مهتمة ودى هى الحقيقة المجردة دة ان كنتى عاوزة تصدقى لكن ان كنتى لسة حطانى فى قفص الاتهام وشايفانى مدان ف دة براحتك قال جملته الاخيرة بخفوت ليجد صوت بكاءها يتعالى تحرك من المكان ليذهب ليجد بكاءها يزداد اكثر واكثر نفخ بفمه بضيق ثم تحرك ليجدها تمسك يده وهى تهتف به متمشيش لف وجهه تجاهها قائلا ب الم ايه فى اتهام تانى عندك ولا لسة مش مصدقانى بكت اكثر واكثر لتسقط ارضا تستند بظهرها على الشجرة خلفها ثم رفعت ركبتيها محتضنة اياهم بيديها لتغرق وجهها بينهم ويتعالى بكاءها اكثر نظر لها ب الم حتى وان كانت جرحته حتى وان كانت لم تفهمه حتى ان كانت لم تعرفه واسلءت الظن به ولكنها تبقى شهد تظل محبوبته التى يعشقها بجنون ومنظرها هذا يؤلمه يرهقه وسغرز نصل منتف قلبه لذا هبط على ركبتيه أمامها ثم لمس كتفها هامسا ب اسمها شهد وجدها ترتعش من البكاء ترتجف كانه اصابها ماس كهربى ليهتف بها بخوف شهد مالك اجابته ب الم انا موجوعة يا ماجد موجوعة اوى نظر لها ب الم وهو يجيب وانا كمان تعالى بكاءها اكثر ليرتعد عليها من الخوف وينبض قلبه رعبا وهلعا عليها ليرفع وجهها بيديه ليتفاجئ به محمر كالدم دموعها اغرقته تماما ليهتف بها بلوعة شهد ثم نظر لها قائلا طيب اهدى يا شهد اهدى انتى عاوزة ايه وانا اعملهولك انا يعز عليا اشوفك كدة ان كنتى عاوزانى اسيبك وامشى من البلد حالا همشى ومش هيمنى اى امر من جدى اللى يهمنى انتى وبس فهميني ياشهد انتى عاوزة ايه بكت وهى تقول احتوينى ياماجد احتوينى نظر جهتها بجهل ليتفاجئ بها تلقى بنفسها ب احضانه لينظر لها بصدمة سرعان ما افاق وهو يحبسها داخل احضانه يدخلها بين اضلعه التى خلقت لأجلها يتنفس عبيرها المسكر وهو يسحب الهواء داخل صدره براحة متأوها يااه ياشهد اخيرا دة انا تعبت ثم اكمل ب الم تعبتينى ياشهد تعبتينى وتعبت فى بعدك اوى بكت هى اكثر وهى تقول وانا والله تعبت ووجعى منك اكبر ولكن فراقك كان بيدبحنى كنت عايشة من غير روح سقط دمعته وهو يقول وانا كنت بموت فى بعدك ياشهد بموت ثم ابعدها عنه ناظرا جهة وجهها ثم مسح دموعها قائلا بهدوء ارتحتى دلوقتى اومئت برأسها ليقول ب الم مصدقانى انى مليش علاقة بالهبل دة وانى بحبك انتى اومئت كذلك ليقول ب تأكيد اكيد ياشهد يعنى الموضوع دة يتقفل ومنفتحوش تانى اومئت برأسها كذلك ليمط شفتيه قائلا بصدمة دة ايه الراحة والهدوء دة مش مطمنلك يالمبى لتجيبه ب ارهاق مش هدوء بس تقدر تفول ارهاق من العياط وللانهيار مط شفتيه وهو يومئ برأسه لتقول بعدها بس دة ميمنعش انى هعاقبك على بعدك عنى وانك مجتش تشوفنى حتى من بعيد اتسعت عينيه بذهول ليهتف بها بضجر يابنتى مش انتى اللى رفضتى تقابلينى صرخت هى به بضيق اوم تسمع كلامى اغمض عيناه وهو يقول بضجر يقطع الهرمونات وسنينها ثم نظر جهتها قائلا بابتسامة سمجة عاوزة منى ايه يا شهد هانم اجابته ببساطة وهى ترفع كتفيها وتنزلهم بلا مبالاة تصالحنى ارتفع حاجبيه ذهولا ليقول ساخرا اه ودة بقى يحصل ازاى انتى عاوزة ايه ورد مثلا ولا دبدوب نظرت له بضيق لتجيب بقرف والورد دة هيملى بطنى مثلا ولا هستفاد منه وبعدين مالورد مرطرط فى كل مكان هنا انا عاوزة حاجة تملى معدتى حاجة تفرحنى كدة نحسسنى بوجودى مش تقولى ورد اعمل بيه ايه الورد دة ودبدوب ايه اللى عاوز تجيبه ليا تقولشى شايفمى عيله ارتفع حاجبيه بصدمة لينظر اليها ذاهلا ثم قال بصى هو اللى اعرفه عن البنات الطبيعيين لن دى كلباتهم ورد ودباديب وريش اشاحت بيده تجيب بلا مبالاة طبيغيين مين والناس نايمين انا غاوزة المهم الكلام دة بيبقى معاه غدوة حلوة ودى كماليات لمن ان كنت عاوز تجيبهالى جنب الاكل اوكى حتى حاجة افتكرك بيها ارتفع جاجبيه بصدمة محتى كادا يقبلا فروة رأسه تزامنا مع اتساع عينيه ذهولا ليقول بصدمة الحاجات دى كماليات والاكل المهم اومئت برأسها لينفجر عو فى الضحك ثم قال مش لازم اتصدم انتى شهد وشهد غير كل البنات كرشها اهم من اى حاجة بصراحة ياشهد عاوز اغترف ب انك كل مابتفتحى بوقك بتبهرينى نظرت له بضجر لتقول متنساش يا ماجد بيه انى فقدت طاقة كبيرة فى الخناق والغباط اكمل ضحكا لتقول بضجر يعنى هتغدينى ولا لا ضحك عليها وهو يسحبها لاحضانه قائلا بسعادة عيونى اغديكى من عيونى وكل اللى نفسك فيه تحت امر جبيبتى ابتسمت هى ب احضانه بسعلدة وراحة لتنام بحضنه بهدوء ف اهيرا عادت لوطنعا وملجأها ربما الجنيع يحلف ب اخيها وب آدم ولكن هى ترى ان حبيبها هو الافضل بين الجميع هو المحب والسند الوجود لتقوا بهدوء يعنى هتخرجنى وتفسخنى وتعزمنى على الاكل ابعدها عنه قائلا ب ابتسامة من عيونى نظرت له لتقول بمشاغبة لا من المطعم ابتسم عليه ب اتساع ليقول بمزاح وهو يضرب جبيه بيده بلاش استلطاف وخفه زمت شفتيها بضيق لتبتسم له وهى تعود داخل احضانه بسعتدة وهاقد عادت سعادتها الان بوجوده لذا كانت معه فهذا يكفى هو هنا اذا هى سعيدة هذه هى قطبى المعادلة