كانت تجلس بهدوء بعد ان انفض الجمع من حولها لتجد ذلك الصوت المازح من خلفها يهتف قائلا وانتى بقى الأميرة الجميلة اللى نزلت لنا من السماء التفت تجاه مصدر الصوت لتجده شاب او بالادق نراهق صغير يصغرها بالسن لتبتسم اليه بهدوء قائلة بيقولو ضحك عليها لتجده يهبط يجلس بجوارها على الاريكة بدون اذن لتناظره وهى ترفع حاجبيها ذهولا ليقول بمرح ايه ممنوع ولا المكان محجوز ابتسمت جهته بلطف وهى تحرك رأسها سلبا ليبتسم كذلك ليقول بمرح وانتى لما هبطتى علينا من الفضاء الخارجى كان السبب كسر رجلك ومعرفتيش تسوقى مركبتك ولا ايه ناظرته ب ابتسامة ذاهلة وهى تتساءل بضحك ايه اومئ برأسه وهو يقول ايوة يعنى الحادثة دى عملها ابو رجلها مسلوخة عضك ولا انتى هى ام رجل مسلوخة نظرت جهته بصدنة لتنفجر فى الضحك برقة ليتف مازحا ليوة ياجدعان دة انتى ضحكتك احلى من سنين عمرى كلها ناظرته ب ابتسامة لتجده يتكئ على المسند خلفه قائلا بجدية مقولتليش برده انتى جاية مكسورة ولا اتكسرتى هنا اجابته ب ابتسامة ناعمة لا ظى حادثة حصلت هنا ومش مكسورة ولا حاجة دى لوى رجل اومئ برأسه وهو يمط شفتيه قائلا بجدية مازحة كنت متوقع كدة اكيد السبب هو عبد الرحمن المنشاوى القاكى كلتى ورك فرخة وهو جرى وراكى بعصايته فوقعتى ليكى حق تخافى من العجوز دة ناظرته بذهول لتضحك اكثر وهى تقول لا مش جدى السبب ولا حاجة انا اللى وقعت ظل ينظر جهتها لهدوء ليقول بعدها بمزاح ومعقول الكل ساب القمر اللى نزل على الارض لوحده ومشى ظةل معندهمش دم دة فلته فى التاريخ ضحكت عليه لتقول بهدوء معرفش كل واحد اتخانق مع التانى ومشى فى اتجاه مط.شقتيه قائلا بهدوء وجدية دة الغادى ناظرته بفضول قائلة وانت متعرفش السبب للخناق اللى حصل دة كان عامل زى مايكون حد اد نار بعد ماصب بنزين كانتت الدنيا حريقة مط شفتيه قائلا بصى آدم مثلا ممكن مايكونش مهتم انا بقى اكتر منه عدم اهتمام يعنى انا لاعارف اللى بيحصل ولا عاوز اعرف انا كفاية عليا حياتى ف مليش علاقة بحياة حد قطبت جبينها مردفة بتعحب آدم اومئ برأسه قائلا بجدية اه آدم المنشاوى معقول تكونى هنا اديلك فترة ومتعرفيهوش ثم استدرك قائلا اه نسيت اعرفك بنفسى انا مالك اخو آدم الصغير اصغر واحد فى العيلة دى وملطشتهم ضحكت على حديثه لينظر اليها متسائلا وانتى؟؟ اجابته بجديه ملك.. ملك عاصم ضيفة هنا والمفروض قريبتك من بعيد اشاح بيده بلا مبالاة ثم قال بمرح والبرنسيس من اى كوكب جاءه صوت حاد من خلفه من كوكب زمردة واكيد مش هتمشى مع كوكب الفشلة اللى عايش فيه دة انتفض من مكانه قائلا برعب اتمسكت اتقبض عليا اقترب صاحب الصوت قائلا بحدة وياترى قولت للبرنسيس على صحيفة انجازاتك ولا اقولها انا ولا اروح اعرضها على جدى جوة نازره برعب قائلا لا كفةية انى قولتلها انى ملطشة العيلة ثم اكمل برجاء مش هتقول لجدى صح؟؟ ربنا يخليك يا آدم ان شاء الله اشوفك عريس فى الكوشة ماتقوله حاجة ناظره آدم قائلا بقوة روحت الشركة اومئ برأسه وهو يقول بجدية اه وتقدر تسأل عنى واشتغلت ب اماته وعرفت معلوماتكتير عننا واتسحلت بمعنى الكلمة مط شفتيه ليجيبه بهدوء اه يعنى اتعلمت الدرس ثم اكمل بتحذير ولا لسة اومئ برأسه قائلا بسرعة اتعلمت اتعلمت ثم نازره برجاء افراج بقى اجابه بقوة لا طبعا دة الإفراج دة على ايام الدراسة بس من هنا ورايح دة شغلك زم شفتيه بضيق هاتفا بغضب ده ظلم اومئ اخيه برأسه مجيبا بجدية وهو يضع يديه بحيبى بنطاله عندك حق دة ظلم وافترى كمان ومادام مش عاجبك انا بقول نعرض صحيفة انجازاتك لجدى ونشوف رأيه ايه نفى برأسه بهيستريا قائلا بخوف لا لا وعلى ايه هو حلو كدة تنا راضى اجابه بنبرة ذات مغزى ماكان ظلم واستغلال اجابه بضيق وهو انا كنت اشتكيت ثم نظر جهة تلك التى تقبع بجوارهم تناظرهم بذهول قائلا بضيق ممزوج بمرح شايفة يا شابة يرضيكى اللى بيحصل دة ناظرة واحدة اخذها جعلته يهرع من امامه قائلا فهمت انا اتلميت خلاص اقولك انا رايح الجنيتة اجيب مانجا ثم تحرك من امامه ركضا خشية غضبه نظرت له تشير جهة ذاك الذى ركض للتو قائلة ب ابتسامة اخوك اومئ برأسه وهو يميل يتكئ بمرفقيه على الاريكة التى تجلس هليها لتقول بهدوء دمه خفيف اوى صمت وهو ينظر لها لتقول بعدها بتعجب يس مش شايف ان فرق السن بينكم كبير ولا ليك اخوات تانى نفى برأيه مجيبا لا دة اخويا الوحيد بس امر الله ماما بعد مالفت كتير انها تجيب تانى ومفيش يريد ربنا انها تحمل ب مالك علشان يبقى فرق السن ببينا ١٢ سنة وييجى المدلع اللى مطلع عينى ضحكت وهى تقول بس غلبان ودمه خفيف اومئ برأسه يؤكد كلامها وهو يقول اه بس مش عامل للدنيا حساب ومش شايل مسئولية حاجة حتى نفسه وده مش صح لازم يكون مسئول مش سايبها زى ماتيجى تيجى مطت شفتيها ولم تجب ليحول انظاره جهة الخلف جهة باب القصر بتوتر لتتبع نظراته بتعجب وتصمت فى حين تحرك هو للذهاب للدخول ثم بعد ان سار عدة خطوات وجدته ينظر لها قائلا ب استدراك بعد اذنك اومئت برأسها بهدوء ليتحرك عدة خطوات ثم اطلق زفيرا من صدره وهتف بها ملك نظرت له بتساؤل ليقول ثقى تماما ان عمرى ماهأذيكى واى حاجة هتحصل هتكون لمصلحتك قطبت حبينها بتعجب ثم اجابت بذهول هااه تقصد ايه؟؟! قاطع كلماتهم صوت مازح قادم من بعيد قائلا ملك نظرت له لتجده يمسك بيده طيق من الفاكهة قائلا دى فاكهة جامعهالك بنفسى من الجنينة كليها دى من خير بلدنا وانا وصيتلك على لبن دادة روحية هتجيبه عاوزك تاكلى وتشربى علشان تخفى بسرعة نظرت له بذهول لتجيب بخجل شكرا يا استاذ حاتم نظر لها ليقول بهدوء حاتم بس ياملك احنا قرايب ابتسمت بخجل وصمتت ليلف نظره تجاه ذلك الواقف بالخلف يتابع مايحدث ليقول بهدوء وضيق فيه حاجة يا آدم نظر له ولم يجب لتجده يتحرك الى الداخل يركض بسرعة وكأنه يسابق الزمن لتنظر ب اثره بتعجب من تحوله المفاجئ _____________ جمع عبد الرحمن الجميع بغرفة مكتبه ليقول هاا رايكم ايه اكدة كل حاجة عرفتوها ايه رأيكم ثم هتف ببكريه قائلا بجدية صلاح نظر صلاح ارضا يعض على شفته السفلى ب اضطراب مفكرا زواج ابنه من ابنة عاصم بالطبع سيكون ذا فائدة عظيمة سيضيف لابنه الكثير والكثير من الأموال والمكانة العظمى سيكون بين يديه ميراث هنا المنشاوى الذى يصل ل ملايين كثيرة واراضى لا تحصى بالاضافة الى ميراث عاصم وكل هذا سيقع تحت يده نصف شركة ومشفى ولكن فى المقابل سيفتح عليه طاقة جحيم مستعر ربما يفقد ابنه بها ليقول بضيق مش عارف يابوى بس صمت ليقول بضيق وقد ارتأى ان يهرب من الامر المهم حياة ابنه الجلب ومايريد اومئ عبد الرحمن وقد فطن الى مايرمى اليه ليقول بجديه تمام ياولدى وكله بالخناج الا الجواز والطلاج دة بالاتفاج ثم حول انظاره جهة ابنه الاوسط قائلا وانت ياعلى صمت على ليقول بعدها ماجد وانت عارفه يابوى وعارف اللى بجلبه صمت والده ثم قال بضيق والكبير اغمض عينيه وقد راوده الخوف على ابنائه لذا قال والكبير لا هيحل ولا هيربط الموضوع عاوز حكمة والكبير عادمها من زمان ضغطت ميرفت على شفتيها بغضب وهى تشعر بانها ستفقد كل تلك الاموال لتجيب بسرعة بيتهيألى اننا من حقنا نسأل اصحاب الشأن الاول وكل واحد يرد عن نفسه ظل العجوز ينظر جهتها يتفحصها بتدقيق وهو يعلم مايدور بخلدها يعلم بانها ما ارادت زواج ابنائها الا للمصالح فقط وهو صامت فقط لان مصلحتها من مصلحته لانه لا يريد اخراج احفاده بعيدا ولكن الان اصبحت احلامها تضايقه فهى ليست بالكنة المثالية او الحماة كذلك ولكن لها وقت ليلف بعينيه جهة ابنه الاصغر قائلا وانت ياعزت رأيك ايه كان عزت يجلس على كرسيه متكئا بيده على مسنده ومستندا بوجهه عليها ليجيبه بهدوء بالنسبة لمالك اظن انه بره الموضوع لانه صغير ثم صمت يزفر بانفه قائلا اما بالنسبة لادم فهو كبير وراشد وهو صاحب القرار ومن حقنا سؤاله واظن انه عارف ابعاد الموضوع ف انا مش من حقى اتدخل فى حياته اومئ برأسه وهو يحول انظاره جهة ابنة اخته وزوجة ابنه قائلا وانتى يا ليلى اجابته ليلى بهدوء انا رأيى من رأى عزت يا خالى الرأى ل آدم بس انا عمرى ما هرفض وجود ملك فى بيتنا بالعكس ملك بنت اختى واتمنى انها تكون بنتى وحبيبتى بس بالاخير ابنى هو اللى ليه القرار يعنى القرار كله ب ايد آدم وملك وعاصم وحضرتك لكن انا مليش كلام فى الموضوع اومئ برأسه وماكاد ينهى كلامه حتى وجد باب الغرفة يفتح وصوت حاد يهتف بالمكان بقوة جدى عاوز حضرتك ارجوك حول العجوز رأسه تجاهه ينظر جهته بتدقيق ليجد بعينيه نظرةاصرار وتحدى ولكن من يدقق النظر بهم يجد بهم انكسار وحزن وهو يعلم سبب تلك النظرات لكن صوت عبد الرحمن جهر امامه بقوى وتحدى جول اللى عاوزه ياولدى مفيش حد غريب قضم هو على شفته السفلى بضيق ولكنه قال بتريث كنت عاوز حضرتك فى موضوع خاص ياجدى بعيد عن الموجودين خول الجميع نظرهم لبعضهم بتعجب وتساؤل ولكن قطع تساؤلهم ونظراتهم دق العجوز الارض بعصاه وهو يجهر بقوة اللى عندى جولته ياولد ولدى ياتجول اللى عاوزه جدام الكل ياتطلع انا مش فاضى للحديت نظر له آدم بضيق ليغمض عينيه بغضب سرعان مافتحهم وهو يجهر بصوت قاطع ونبرة حادة قوية جدى انا بطلب منك ومن كل اللى قاعدين ايد ملك عاصم الدوينى واتمنى انك وبابا تنقلو طلبى ل عمى عاصم واتمنى انه يوافق وانول اعجابه هو وملك صمت حل على المكان اذا اسقط احدهم ابرة لكان استمع صداها فى ارجاء الغرفة نظر الجميع جهته بصدمة ممزوجة بذهول سرعان ماتحولت لفرحة من والدته وهى تركض تجاهه بسعادة تحتضنه وهى تهتف بسعادة بجد يا آدم بجد اخيرا فى بنت نالت اعجابك وهتتجوز اومئ ادم لها ب ابتفى حين كانت الصدمة من نصيب صلاح اما ميرفت فكانت تتميز كمدا وغيظا وقد ذهبت كل مخططاتها هباء ركنان اساسيان من خطتها قد ذهبو مهب الريح وهى تجد نصيب الفتاة ذهب من بين ايديها فى حين آدم ومن كانت تعقد عليه الامل فى رئاسة العائلة بعد زواجه من ابنتها قد انقشع لتنظر له بضيق شديد ثم هتفت بغضب وانت هتوافق ياعمى اه ماهو كالعادة هتختار آدم وتفضله على الكل وهترفض حاتم ضرب عبد الرحمن بعصاه ارضا بغضب ليصمت كل من بالمكان ليهتف قائلا بقوة انا جمعتكو علشان اجولكو واغلبكم رفض ودلوك الولد جاى ورايدها والجول فى النهاية جولها يا توافج ياترفض هو طلب يد البت بالاصول وهى ليها القرار انتهى الموضوع ثم نظر لهم هاتفا بقوة البت موجودة فى حمايتى واللى عاوز يتجدم بالتصول يتجدم وهى تختار اللى جلبها وعجلها يريده صمت الكل وكأن على رؤوسهم الطير ليهتف هو بقوة يبجى خلص الكلام ودلوك كل واحد يطلع ويسيبنى واللى عاوز يجول حاجة او نفسه فى حاجة يجى يحولى نظر الجميع أرضا ليتحرك كلت منهم جهة الخارج الى تبقى هو وحفيده التف اليه ينظر جهته بقوة ثم ابتسم ساخرا وهو يقول شايفك رجعت فى كلامك وجاى عاوزها ايه الجلب دج ولا خوفت حد يخطفها منيك نظر له ليقول بضيق قولت ميت مرة مفيش مشاعر ليا ناحيتها بس خوفت عليها وقولت اقوم بعمل انسانى وانا وحضرتك عارفين ان ماجد عمره ماهيتجوز غير شهد وسليم نرمين فى قلبه ومالك صغير وميتبقاش غير حاتم ودة خوفى منه واذا كنت اتضايقت انكم بتلعبو بمستقبلها ف جوازها من حاتم دماره وبصراحة مقدرش اقف اتفرج على حد بيتدمر قدامى وانا واقف محلك سر مط شفتيه ليجيبه ببديهية حس المسئولية عنديك عالى ياولد ولدى ثم اقترب منه ونظر بعينيه وقال بس هجولهالك لاخر مرة يا آدم بس المرة دى بطريجة تانية ان مكانش عنديك مشاعر ليها فعلا كنت سيبتها تتجوز مين ماكان وماهتميتش ان مكانتش عنديك مشاعر ليهامكانتش جريت عليها وانقذتها وكنت بتعرض حياتك للخطر علشانها وكنت هتجع من على الحصان وان مكانش عنديك مشاعر ناحيتها من الاول مكانتش اهتميت بنظرات حاتم ليها ولا كنت نزلت علشان تبعده وان مكانش عنديك مشاعر ليها ماكنتش ميلت وشيلتها ودخلت بيها جدامنا وانت اكتر واحد بيكره انه يجرب من اى جنس حوا واخرهم ان ماكنتش عنديك مشاعر ليها مكنتش رميت نفسك بالنار وطلبت تتجوزها وانت عارف انك اكدة بتفتح على نفسك نار جهنم اللى مش هتتجفل بسهولة ظل يندر داخل مقلتيه ليجيبه بهدوء وب ابتسامة ساخرة لا ياجدى انا بمشى على خطاك اللى عاوزنى اعملها يعنى جايبنى من مصر للبلد مخصوص علشان احضر جلسة حاضرها الكبار وقولنا ماشى لكن عبد الرحمن المنشاوىاللى يقدر يحميها من العالم كله يطلب من احفاده يتجوزوها للحماية والضهر مع انه عارف ان ماجد بيحب شهد واستحالة يوافق وسليم بيحب نرمين وعارف ان انا استحالة ابصلها علشان سليم وعلشان طمعها وعارف انى بشوف ميسون اختى وبس وعارف برده ان مالك صغير يبقى نفيش غير حاتم وآدم وعارف برده ان بدافع شهامتى ورجولتى هوافق اتجوزها بدل حاتم يعنى انت عارف ان دة اللى هيحصل لانك اجبرتنى ف اااول شوفته كلام لكن لما جمعت اعمامى عرفت انك خلاص نويت جوازى من ملك نظر له جده ليضرب بعصاه ارضا هادرا بصوت قاطع انا مغصبتكش انت اللى جيت دلوك وطلبتها منى اومئ هو برأسه قائلا بالظبط انت اجبرتنى وف نفس الوقت ماجبرتنيش اجبرتنى لما قفلت كل الكرق قدامى وانت عارف طبعى كويس وما اجبرتنيش ثم صمت لبرهة وقال بعدها بس اللى انا نش فاهمه ليه؟؟ ليه تجبرنى اتجوزها مع ان بكلمة منك تقدر تحميها وتحمى اللى يتشددلها اذا ليه ليه عاوزنى اتجوزها صرخ به جده قائلا بقوة وهو يضرب بعصاه ارضا بغضب علشان عاوزك تستقر وعارف انى لو سيبتك براحتك ماهتتجوزش ابدا، علشان عاوز اطمن على البنية دى مع راجل يحميها ويساندها جبل ما اموت وانا مش هعيشلكم العمر كلياته وابوها خلاص تعب والله اعلم هيعيشلها كد ايه، علشان عاوز حد يصون الفلوس الىى هتاخدها وميطمعش فيها ولا يذلها او يهينها بعيلتها اللى حاولت تجتلها، علسان عارف انها هتاخد فلوس تعرج بلد وهى لا حول لبها ولا جوة وهتعرف تتصرف فيهم ازاى او تعمل ايه وهى بين يوم وليلة اتحولت من فجيرة ل علية جوم وعلشان متتجوزش حد طمعان فيها بس علشان متتجوزش واحد يهينها صمت قليلا ليجهر بصوته وعلشان مستخسر بنت زى دى تطلع منينا وهى جمال وادب واخلاج وتفوت على شبال العيلة كلهم وتفرطو فيها يبجى تفتكر هغصبك ولا لاه انا عاوز الم لحمى مش ابعتره عاوو اصونه مش افرط فيه يبجى مجداميش غيرك انت وانا عارف انك سيد مين يصون الامانة عرفت ليش غصبتك على اكدة صمت ينظر داخل مقلتيه بضيق الى ان قال بهدوء انت معملتهاش مع بنت ابنك معملتهاش مع نرمين ومغصبتنيش عليها جهر بصوته بضيق لان دى نجرة ودى نجرة تانية نرمين ليها ابوها واخوتها وبنت مفتحة مش جطة مغمضة كيف ملك .. نرمين واخدة حوا امها وخبثها ودة اللى مخبوش وبتلعب على الحبلين وانا عارف انك كاشفها وعمرك ماهتجبل بيها او تحترم افعالها.. نرمين مفيش ليها مشاعر ناحية حد نرمين ماشية كيف حاتم ورا امها عاوزة تبجى الملكة وانا ستيبها براحتها لحد ما اشوف اخرتها ايه وانا عارف زين ان اخرتها انها مهتكولش حاحة من اللى بتسعى وراه لان اخرة الطمع وحشة بس سايبها تجرى وتخبط فى الحجيجة لحد ماتفوج او افوقجها بنفسى وقبل ان يفتح فمه اكمل جده بقوة ومغصبتكش على ميسون لانى بعرف انك مبتحبهاش ومش شايفة غير خيتك وبس وهى مبهورة ب ادبك واخلاجك وشغلك وشخصيتك لكن مش هتندمجو ميسون عاوزة تعيش اهنه لكن انت مهتجدرش لانك ثبت جدورك هناك علشان اكدة وكمان ميسون مش لونك لكن ملك لونك يا آدم صمت ليقول بهدوء وشرود لكن ملك بشوفها بحس انها كيف اتخلجت منيك لما دخلت بيها جدامى حسيت انها كيف ضلعك اللى خرج منيك ولجيته كيف ماتكون نسمة هوا ناعمة ورجيجة وانت اكدة تحب الهدوء والرجة علشان اكدة انا حسيتك الشيلة دى مش من فراغ ياولدى وهى دى مسطنك وجاتك لحد عنديك كيف ماتكون الزىوف بترميها فى طريجك علشان اكدة ماتهملهاش ياولدى ظل صامتا ينظر جهته بهدوء الى ان قال أخيرا بجمود مش من عوايدى انى ارجع فى كلمة قولتها وانا طلبت ايدها اءا ملك هتكون مراتى صمت قليلا ثم اكمل مرات آدم المنشاوى ومسئولة منى قولا وفعلا لاخر نفس فى عمرى وهحميها من الهوا الطاير حواليها انا من اول ما هى توافق هتكون ملك فى حمايتى وتحت جناحى واللى هيحاول بس يقرب منها توحشت نظراته ليكمل بصوت مرعب همحيها من على وش الارض ودة وعد منى ليك ثم اكمل بهدوء لكن شرطى ان ملك توافق برضاها مش غصب عنها اومئ جده برأسه قائلا ب ابتسامة غريبة هتوافج صدجنى هتوافج ضحك ساخرا و هو يقول انا واثق من دة ياجدى وعارف ان عبد الرحمن المنشاوى ليه طرقه ثم حول وجهه للخروج ليهتف به جده من خلفه آدم وصيتى ليك انك تعامل ملك برجة ومتحسسهاش انك انجبرت عليها لف وجهه تجاهه يجيبه ساخرا ليه هو انجبرت عليها هو مش انا اللى حيت طلبتها بنفسى قدام الكل ثم صمت مكملا اطمن ياجدى ملك ملهاش علاقة بأى حاجة ملك طايفة فى ملكوت تانى الدنيا كلها مقلوبة بسببها وعمالة تتغير حواليها وهى الوحيدة اللى متعرفش اللى بيجرى ف حياتها ف حرام اظلمها على حاحة ملهاش يد فيها اومئ جده برأسه ليخرج آدم من المكان بضيق شديد وهو يشعر ب انه لاول مرة مقيد _____________ كانت تتحرك بالمكان وتمسك هاتفها تتحدث مع احد اصدقائها به عن اطريق الكتابة على احد مواقع التواصل اااجتماعى الى ان وجدت نفسها تضرب ب احدهم توقفت تنظر له بضيق للتسع اعينا بتعجب وهى تصرخ مش تفتح ظل ينظر اليها لبرهة من الوقت الى ان تنازل واجاب بغرور انا مفتح بس انتى اللى مش شايفة قدامك ومركزة فى اللى ف ايدك صرخت به بغضب مش عيب تكلم اسيادك بالطريقة دى انت فاكر نفسك مين يعنى؟؟ اتسعت عيناه بصدمة وغضب وهو يجيب اسيادى!! ليه مين الهانم؟؟! صرخت به بغضب اعمى وقد بدأ صوتها يرتفع انت تايه ولا ايه مش عارف انت فين انت في قصر عبد الرحمن المنشاوى ولو مش عارف انت فين اطلع واسأل وميت مين يدلك عليه ظل ينظر جهته لفترة بصمت الى ان وجدته يضع يديه بجيبى بنطاله الجينز وهو يجيب انا لا تايه ولا حاحة انا عارف انا فين بس الواضح انك انتى اللى تايهة ثم اشار ب اصبعه للخلف تفتكرى الناس اللى برة دول هيعدونى الا وهما عارفين انا مين وجاى ليه؟؟انا معروف هنا انتى بقى اللى مين صرخت به بغضب معقول خدام هنا ومش عارف مين اسيادك انا حفيدة عبد الرحمن المنشاوى اغمض عيناه يحاول السيطرة على غضبه لم يحاول احدهم اخراجه عن طور هدوئه سواها ليهتف بها بضيق أسياد مين والناس نايمين انا اول مرة اعرف ان عيلة المنشاوية مبتقدرش ضيوفها انا هنا ضيف وجاى اقابل صاحب الببت دة ايه مبتعرفوش تحترمو ضيوفكم ثم اكمل بغضب ايه النظرة الطبقية اللى فيكم دى وايه الاستعلاء دة كل حد تشوفوه تحسبوه خدام دة ايه دة؟؟ استرعى الانر انتباهه وخصوصا صراخها ليقترب متسائلا فيه ايه يا نرمين ومين دة؟، لفت نظرها اليه بتهتف بغضب تعالى شوف يا سليم البلاوى اللى بتتحدف علينا ثم اشارا اليه من اعلى الى اسفل ب اشمئزاز وهى تقول بنبرة مستهينة اهو دة بيقول انه ضيف عند جدى ليه هو جدى هيعرف الاشكال دى منين ؟؟ نظر جهته بغضب واقارب منها خطوة كنمر سينقض على فريسته وقد افقدته هى سيطرته على الاخير لينبه سليم للوضع ليسحبها خلف ظهره قائلا بقوة اؤمر كلامك معايا صرخ به بغضب لا معاك ولا مع غيرك انا كلامى مع صاحب المخروب دة اللى المفروض انى ضيف عنده ثم نظر له ب اشمئزاز مكملا سمعت ان الصعايدة بيشيلو ضيوفهم فوق راسهم وبيحترموهم بس طلعت غلطان انا مش شايف غير عدم احترتم للناس وادميتهم وناس طبقية جدا نظر سليم ارضا بخجل ليقول بعتذر ممكن اعرف حضرتك مين وعاوز مين هتف به بضيق شديد وقد ارتفع صوته قائلا قولنا ضيف وعاوز اقابل صاحب الزفت دة اغمض الاخر عينيه يسيطر على غضبه قائلا اه فهمنا نقوله مين بقى زعق بصوته قوله حمزة.... حمزة عبد الخالق حسين حمزة صوت رقيق صدر من خلفه ليلتفت اليه بسرعة ولهغة ليجدها تقف امامه برقتها وبراءتها وهالتها الملائكيةليركض تجاهها بلهفة يحتضنها بحب وهو يقول ملك وحشتينى وحشتينى اوى ربتت على ظهره وهى تجيبه بنعمومة وانت كمان وحشتنى اوى ثم ابعدته عنها قائلا بمشاغبة واحشنى اوى يا زوم وواحشنى مضايقاتك ابتسم اليها لينظر جهتها يتفحصها من رأسها لاخمص قدميها يتأكد من سلامتها ليزم شفتيه بضيق وهو يرى تلك الجبيرة بقدمها نظرت جهة ماينظر لتبتسم بهدوء وهى تقول جات سليمة مكانتش اكتر من لوى رجل اجابها بمشاكسة ومزاح ما انا عارف انها جات سليمة ودة اللى مضايقنى معرفتيش تقعى وقعة احلى تستاهل الدوشة ظى يعنى كسر فى الرجل كسر مفصل كسر رقبة اى حاجة جامدة من اللى قلبك يحبها اتسعت عيناها بصدمة لتضربه بكتفها صارخة بضيق انت رخم بصحيح ضحك عليها ليحتضنها من كتفها فى حين نظر ذلك الثنائى الواقف من خلفهم لبعض بتعجب فى ذلك الوقت خرج هو من المنزل ليجدها واقفة تتمازح مع شاب بينما يضع هو يده على كتفها توقف مكانه ينظر لهم بصدمة ليقترب اليهم بضيق يتساءل بغضب وهو يرى تلك التى سيتزوجها تقف باحضان احدهم ليقول مين دة؟؟ نظر الشاب له بعقدة حاجب سرعان مانفرجت وهو يدركه فى حين فتحت فمها لتوضح ليأتى من خلفهم صوت مشتاق من الخلف حمزة التف حمزة الى صاحب الصوت قائلا بمزاح عمى عاصم واحشنى بجد التف اليه عاصم قائلا وانت اكتر ايه ياحيوان مصدقت انى اقول تعالى جيت تجرى ضحكت هى فى حين تعالت ضحكات حمزة وهو يقول لشتقت والله لتهزيأك ياعمى بجد الواحد حس ان فيه حاجة ناقصاه ثم التف جهتها قائلا بمزاح ولا ايه ياملوك فى ثوانى كان يمسكه من الخلف قائلا هقتلك ياحمزة لنا قولت ايه ارتفع حاجبيه بصدمة ليقول ساخرا اللى فيه داء ميبطلوش ثم جهر بصوته بضيق دى اختى ياعالم فيه ايه اول مرة اشوف واحد يغير على بنته من اخوها انفك عقدة جبين آدم فى حين هتف هو طيب جر عجلك قدامى ثم توقف قائلا ب استدراك هى امك فين اشار جهة الخلف قائلا قاعدة مع الحاجة فاطمة ورا فى الجنينة ليومئ برأسه قائلا طيب امشى الحاج عاوز يشوفك عقدت ملك حاجبيها وهى تسير خلفهم قائلة هو انت كنت عارف يا بابا اومئ عاصم فى حين اقترب آدم ليجعلها تيتند على يده ولكنه توقف حين سمع حمزة يقول لحظة بس خلينى اسند ملك لتتكفى وتقع بالبتاعة اللى فى رجلها دى ثم اقترب يحتضنها من كتفها ويمسك يدها لتبتسم له بسعادة وامتنان فى حين توقف آدم فى مكانه بضيق وهو يتابع صعودهم ودخولهم المنزل افاق على صوت ابنة عمه تقولومن خلفه بضيق واشمئزاز معقولوجدى يعزم دول وعمى عاصم يصاحب ويرتبط بالاشكال دى ايه دة دى مناظر نقرب منها زوى آدم مابين حاجبيه بضيق فى حين قالت هى ولا ايه يا آدم هو جدى جرى له حاجة علشان يخلى ناس زى دى تدخل بيتنا نظر لها آدم بقرف ليجيب بهدوء لا تعليق ثم تركها وذهب فى حين التفت هى جهة سليم تقول بضيق شايف ياسليم رد فعل آدم بزمتك دى مناظر قاطعها سليم بضيق واشمئزاز قائلا انتى من امتى طبقية كدة من امتى وانتى بتبصى للناس بالطريقة دى الراجل ضيف فى بيتنا اوم نهينه وبعدين ماله يعنى هو جايلك متوسخ مثلا ولا بهدوم مقطعة ماهو طبيعى اهو ثم نظر لها بقرف قائلا وعماله تقوليله اسياد وعبيد وحاجة تقرف اللى اداكى يديله ياستى سبحان من صبره عليكى ثم اعطى نظرة اخيره مشمئزة وتركها ومضى بعد ان اشعرته بالاحراج وهو يشعر ب انه اخطئ فى الاختيار