كان يجلس بمكتبه ليجد بابه يدق امر بالدخول ليجدها تدخل بهيمنتها وقوتها المعتادة تجلس امامه زم شفتيه بغيظ وهو يتمتم بتحسسنى انها داخلة تكية ابوها قطبت جبينها وهى لم تستطع التقاط كلماته ولكنها لم تهتم وهى تقول ب اندفاع وثقة قيه حاجة غريبة بتحصل فى عيلة المنشاوى ياريس قطب جبينه وقد اثارت انتباهه ليتساءل بتعجب حاجة حاجة ازاى يعنى نظرت له لتقول بضيق مش عارفة بس الاخبار اللى عندى بتقول ان كل العيلة ساقرت الصغيد كلها بدون استثناء الشباب والرجالة وكلعم وسابو الشركات والمستشفيات قطب جبينه بتعجب متسائلا كلهم اومئت برأسها وهى تقول اه كلهم راحو الصعيد حك جبينه وهو يقول بتفكير دة شئ فريد من نوعه فعلا ومادام راحو الصعيد يبقى الموضوع يخص عبد الرحمن المنشاوى هزت كتفيها بجهل ليكمل بتعجب ايه هيموت مثلا ولا إيه مطت شفتيها ليقول بتفكير طيب بقولك جمعى فريق وخليهم يروحو يستقصو فيه ايه اجابته ببديهية عملت كدة فعلا خصوصا انهم مسافرين اديلعم كذا يوم لكن وكالعادة م استفادناش حاجة هز رأسه يجيب ببديهية المنشاوية صح هزت رأسها إيجابا وهى تقول الناس اللى واقفين على اول اليلد منعو دخولنا اصلا وقالو محدش بيدخل غير اللى من البلد او ليه غرض فيها غير تنهم رفضو يطلعو حرف نفخ بفمه بضيق وهو يدرك صدق كلماتها ف تلك القرية تشبه الكصن لن يستطيع اخد دخوله او خروجه الا ب اذن من صاحبه ليقضم شفتها قائلا بغيظ طيب وبعدين ماهو فيه حاجة حاصلة واحنا عاملين زى الأطرش فى الزفة هزت كتفيها تجيبه بضيق مش عارفة انا لما سمعت جيت اقولك ونشوف هنعمل ايه نفخ بفمه بضيق متشدقا بغيظ عملنا اسود ومهبب ماهو الموضوع اما بيوصل للمنشاوية بيبقى اتقفل هما الجماعة دول كدة اسرارهم محفوظة جواهم متعرفيش تخرجى منهم او عنهم كلمة ودة اللى مخليهم دايما اهتمام للكل زفرت بضيق وهى تقول بسأم وبعدين مط شفتيه قائلا ولا بعدين ولا قبلين كله هيبان اذا كان فيه حاجة هتظهر ان كان مات هيقولو وان كان فيه حاجة هيقولوها اما دلوقتى ف منقدرش نعمل حاجة غير اننا نستنى بدل مانقول كلمة ووقتها مش هنسلم منهم لا احنا ولا اللى يتشددلنا اومئت برأسها وهى تدرك صدق كلماته فهى على الرغم من كونها ابنة رجل اعمال شهير ومن اقربائه الا انها تدرك خوف والدها منهم وبالاخص من ذاك العجوز تعلم منه ب ان له القدرة على القضاء على جيش ب اكمله دون ان يرف له جفن وهذا ما اصبحت تخشاه منهم _________________ كانت تتحرك لتهبط الدرج بهدوء و بطء خوفا من السقوط من تلك الجبيرة ولكن كان ذهنها شارد بالتفكير بما يحدث معها حياتها تغيرت بل وانقلبت رأسا على عقب منذ دخولها هذا المنزل من اقرباء لا تعلم عنهم شيئا وعجوز يتحكم بالجميع حتى هى وامور لا تعرفها وشاب يتهافت عليه الفتيات لتهمس لنفسها بضيق محسسنى انه توم كروز فى نفسه نفخت بفمها بضيق وهى تفكر لما اختارها هى وهو لا يعلم عنها شئ ولا هى واستحالة ان يقنعها احدهم بأنه الحب من اول نظرة فهى لم تره يتأكل ليتحدث معها فهو هادئ رزين قليل الكلام ربما نظراته تربكها حينما تجده اوقاتا كثيرة ينظر جهتها بهدوء لتحمر خجلا وحينما تنظر اليه لا تجده يخجل او يحول ناظريه بعيدا بل ينظر اليها وكأنه شئ عادى او احيانا تجده يجلس بجوارها او يسندها ولكن اكثر ما يحيرها انه على الرغم من ذلك لا تشعر ب انه يفعل هذا اهتمام انما دائما مايشعرها انه شئ عادى او بديهى وكأنه طبع من طباعه نفخت بفمها بضيق وهى تهمس بخفوت وهى تهبط الدرج عاملى الرجل الغامض بسلامته ثم رفعت نظرتها للسماء متمتة الصبر من عندك يارب وبينما هى تهمس بكلمتها وتهبط الدرجة فجاءة انزلقت قدمها بسبب عدم تركيزها وكذلك الجبيرة الكبيرة بقدمها التى بالكاد تتحرك منها صرخة مرتعدة خرجت منها وهى تغمض عينيها منتظرة السقوط ولكنها فجاءة وجدت نفسها ترتفع بالهواء ويد قويه تحيط خصرها ترفعها عن الارض تستند لصدر عضلى قوى وصوت يهدر من خلفها برعب لم تستطع تمييز صاحبه وهى يصرخ بها خلى بالك انزلت عينيها تنظر جهة تلك اليد ثم رفعتهم تنظر لصاحبها لتتفاجئ به هو خلفها لتحمر خجلا وقضمت على شفتها السفلى وهى تجد من كان يشغل بالها وتفكر به يقف من خلفها لتنظر ارضا هامسة شكرا اومئ برأسه يجيبها بهدوء اممم تشعر بنفسها تترنح لتحمر خجلا وهى تقول انا يعنى اتزحلقت اقصد تنهد يزفر بهدوء وهو يقول بصى تحت رجلك بعد كدة اومئت برأسها وهى تقول ماشى ثم احمرت وجنتيها خجلا وهى تشعر بيده مازالت تحيط خصرها ومازالت معلقة بالهواء لتقول بخجل شديد ممكن تنزلنى ارتفع حاجبيه ذهولا ولكنه ابتسم ومالبث بعد ثوانى من ترنحها لينزل بها ارضا ابتسمت بخجل ثم حركت قدمها لتهبط ولكن اتسعت عينيها بصدمة وهى تجد نفسها واقفة ارضا ببهو المنزل اتسعت عينيها لتحول انظارها لخلفه بصدمة لتجد الدرج بالكامل خلفه وهو يقف امامه بالبهو مثلها الان لم يعد مكانا للدم ليقف به بوجهها من كثرته وهى تدرك الان سبب ترنحها وذهوله اهبط بها الدرج كاملا وهى محموله على ذراعه وفى احضانه دون ان تدرك، احدث كل هذا؟؟ افعل هذا حقا دون خجل؟؟!! ارتفعت انظارها تجاهه بذهول وخجل كاد يقتلها الان لتجد الابتسامة مازالت على وجهه وان زادت اضعافا شعرت بتلك اللحظة ب انه بالكاد يسيطر عليها لئلا تتحول الى قهقهات منعا لخجلها هى اخذت تحرك عينيها فى كل مكان سواه لتقول بخجل متلعثم ش شكرا ب بس مكانش فيه داعى صمت كل ما اخذته هو الصمت حسنا ابو الهول يستطيع النطق افضل منه وهذا هو ما اصبحت تفهمه عنه هو قليل الكلام معدوم الحديث زاهد المشاعر بالكاد تستطيع اخراج ردود افعال منه وردوده على مقدار السؤال لتتنحنح تجلى حنجرتها وهى تقول بخجل وقد اكلت شفته السفلى بالمعنى الحرفى من خجلها فى تلك اللحظة شكرا بس مكانش فيه داعى لو حد شافنا كان هيبقى منظرنا مش لطيف ارتفاع حاجبه الايمن كان دليل على عدم رضاه عن تلك الكلمات بل وشعرت بتلك اللحظة بأنه يطلب بصمت بتعديلها الحديث ولكنه على غير المتوقع وجدته يجيبها بذهول لا بجد!! احمرت وجنتيها بخجل وهى تستمع لنبرته الساخرة وبالاخص حينما اكمل طيب ولو جم شافوكى واقعة تحت السلم متكسرة وانا واقف اتفرج عليكى كان منظرنا هو اللى بقى حلو هتفت به بخجل انت مسكتنى وخلاص كان ايه لازمته تنزلنى ابتسامة ساخرة شقت وجهه وهو يجبب ولما سيادتك تقعى تانى من الحمل اللى فى رجلك دة كان هيبقى ايه اللى هيحصل كنتى زمانك بقيتى متكسرة احمرت وجنتيها خجلا وهى تتمتم بخجل بصوت بالكاد استطاع فهمه والتقاطه مأخدتش بالى من الدر اومئ برأسه قائلا بمزاح اللى واخد عقلك احمرت وجنتيها خجلا وهى تهمس داخلها انت ولكنها صمتت ليقول بقوة وسيطرة من هنا ورايح متطلعيش السلم او تنزلى الا وحد معاكى او ماسك ايدك خلى ربنا يستر ظلت تنظر اليه لبرهة من الوقت هذا الرجل الذى يقف امامها ليس قليل المشاعر بل انه معدومها على الاخير هو انقذها ولكنه لم يبدى ردة فعل بل حملها الدرج كاملا هابطا بها ولكنها حينما تطلع به يناظرها بهدوء وكأن شيئا لم يكن دون حياء دون خحل دون اضطراب دون تحرك اى شعرة واحدة من شعره الناعم ذاك ربما لو حمل طفل لكان ابدى اى مشاعر اكثر من هذا ولكنه حمل انثى يافعه وشابة مكتمل الاركان دون ان تهتز له عضلة ماهذا هذا يدل على شيئين لا ثالث لهم اما انه معدوم المشاعر وهذا اكثر ماتصدقه او انها تكون من نظره معدومة الانوثة او لا تستطيع التأثير عليه وهذا اكثر مايخيفها كيف سيتزوجها ويريدها وهى لا تحرك به شيئا كيف ستكون حياتهم وهو لا يراها كيف؟؟ افاقت على صوته يهتف بقوة بلغنى عمى عاصم انك موافقة على طلبى رفعت انظارها له بتساؤل ليقول بهدوء وتوضيح الجواز اومئت برأسها بفتور ليكمل بتلقائية وهدوء وبلغنى انك عاوزة تتكلمى معايا على انفراد ظلت تنظر اليه تتفحصه علها تجد به اى تغيير يذكر اى اختلاج لاى عضله ولو صغيرة اى شئ به ولكن لا شئ لتحرك فمها بضيق وهى تومئ برأسها ليهز رأسه كذلك وهو يشير اليها بيده لتتقدمه وهو يقول طيب اتفضلى تحركت امامه بهدوء تعرج على قدمها ليزفر بفمه براحه وتسترخى كل عضلاته المتشنجة وهو ينظر لها تلك الفتاة ستقتله ستهلكه حتما قربها مهلك يجعل عضلات جسده جميعا تتشنج وجسده كله يصبح فى حالة استنفار وتأهب تجعله مضطرب بشدة بالكاد يستطيع السيطرة على ملامحه وطباعه امامها لئلا ينفضح هو يشعر بقربها بأنه اشبه بالبركان الذى يغلى وعلى وشك الإنفجار يشعر دائما بأنه فى حالة تأهب لاى رد فعل هو يكون بجوارها مضطرب على عكس طبيعته الهادئه والمستكينة يشعر دائما بالاهتمام بها والاستنفار لاجلها على عكس طبيعته اللا مبالية دائما يبحث عنها ويجلس بجوارها حتى وان اوضح انه شئ طبيعى ولكن هذا بالفعل عكس طبيعته الانطوائية المنعزلة هى بها شئ تجعله معها غير طبيعته تجعله معها مختلف ربما لا يجيد الحديث ولا يجيد التعبير ولكنه اصبح يهوى شئ اخر وهو التطلع اليها والتفرس بملامحها الملائكية بل والركض دائما خلفها ومحاول حمايتها من اى شئ هو كان يتحرك خارجا من الغرفة حينما وجدها تهبط الدرج ابتسم بهدوء وهو يجدها تحدث نفسها بين الفينة والأخرى ليجد نفسه لا اراديا يهبط خلفها بهدوء وتروى حتى لا يزعجها ولكنها انتفض جزعا وهو يجد قدمها تنزلق بعد ان كانت ترفع عيناها لاعلى وكأنها تدعو بشئ غير منتبهة لخطواتها التى كان منتبها هو لها اكثر منها ليجد نفسه لا اراديا يحيطها بذرعها يسندها لصدره حتى لا تسقط ولكن حينما نظرت اليه بخجل بعيونها القططية البريئة وجد نفسه لا اراديا يحب قربها بل وحينما اقتربت لصدره مستندة عليه وجد قلبه لا اراديا ترتفع دقاته وتضطرب وجد جسده يحتضنها اكثر ويعشق قربها ليجد نفسه لا اراديا يهبط بها عدم رغبة بشئ سوى التنعم بقربها اكثر واكثر يتفرس بملامحها البريئة يتابع ردود افعالها على ملامحها الشفافة هل قال من قبل انه احب ملامحها الرقيقة لا ولكنه يعترف ب انه منذ اول لحظة رآها بها بغرفته التى اصبحت تحتلها الان ب انه احب تلك الملامح الجميلة الشفافة التى تظهر مابداخلها هل قال من قبل انه احب عيونها ربما لا لم يعترف من قبل ولكنه منذ سقطت امامه وحملها بين يديه لترفع عيونها تنظر جهته ببراءة ب انه بالفعل احب عيناها وشفافيتها وتلك الهالة البريئة المنبعثة منها لا يعلم حقيقة مايشعر به تجاهها ولكن شعوره بها مختلف عن الجميع معها يريد ان يصمت ولكن ليس صمت ك باقى الناس فهو بطبيعته صامت ولكنه معها عاشق الصمت فقط ليتأملها ليتفحصها ويتابع ردودها حسنا هى مختلفة بالنسبة له عن الجميع ولكن هى بالتاكيد ليست استثناء فهو بالنهاية آدم المنشاوى ولم يتغير به شئ مازال الرجل الصامت العادئ المنطوى ولكن لنقل انها تثير به الفضول ليس اكثر افاق على صوتها وهى تجلس امامه هامسة بخجل كنت عاوزة اسألك سؤال تفرس فى ملامحها الناعمة بنهم ليومئ برأسه بهدوء وهو يجيب اتفضلى قضمت شفتها السفلى وهى تتساءل بهدوء هو ايه اللى غصبك تتجوزنى ظل ينظر جهتها بخوف يتفرس ملامحها بتساؤل وهو يبعد فكرة ان تكون قد علمت شيئا ليتساءل بهدوء متعجب غصبنى اومئت برأسها تجيبه بتساؤل اكبر اه ايه اللى غصبك تتجوزنى او ممكن نقول مين اللى غصبك تنجوزنى ابتلع ريقه برعب وهو ينفى بخوف ماوصل لعقله ولكنه حينما تحدث تحدث بنبرة طبيعية وهو يقول وليه متأكدة ان انا مغصوب ليه بتقولى حاجة زى كدة ثم حول الموضوع جهتها وهو يتساءل بمكر ليه هو انتى مغصوبة عليا ارتفع وجهه تنظر جهته بصدمة لتقابلها عيناه الماكرة وابتسامته اللئيمة لتنظر له بخجل حسنا هذا الرجل ليس كما ظنت برئ وطيب ولكنه يخفى خلف صمته هذا وجه آخر لا يعلم عنه احد شئ اما حينما قابله الصمت ابتسم براحه وهو يصل اليه اجابة سؤاله بجهلها الكامل للامر ليقول بهدوء ملك مجاوبتنيش فركت يديها بتوتر لتجيبه بخجل مش بالظبط هو بابا طلب منى كدة وهو واثق فيك وانا مقدرش ارفض له طلب اومئ برأسه بتفهم ولكنه حينما تحدث تكلم ببساطة بس مش دة الكلام اللى كنت بسأله انا كنت بسألك ليه شايفانى مغصوب عليكى ايه رد الفعل اللى عملته خلاكى تشوفى حاجة زى كدة نظرت له بخجل لتجد عيناه تناظرها بفضول هادئ متعجب سؤاله بسيط بالفعل لذا انزلت عيناها تنظر جهة كفيها المعقودين على الطاولة أمامها وهى تجيبه بهدوء يعنى واحد زيك فى مركزك ومكانتك الاجتماعية واحد زيك عايش فى مكان ارستقراطى بيشوف اجمل البنات وافضلهم وارقاهم ايه اللى يلفت انتباهه لبنت بسيطة زيى واحد زيك بذكاءك ووجودك ملفتش انتباهه حتى بنات عمه ايه اللى يلفت انتباهه فيا ثم رفعت انظارها تقول بهجوم ومتقوليش انه حب ولا من اول نظرة او عاشر نظرة لانى مش هصدقك فى الوقت دة ابتسم ببساطة وهو يقول بضحكة خفيفة ليه حولت انظارها بعيدا بخجل لتجده يتساءل بضحك ليه ياملك ظلت تنظر ارضا لتجد صوت العميق يطالبها للمرة الثالثة بالاجابة لتجيبه بخجل علشان دة مش شكل واحد بيحب حد ولا تصرفات واحد بيحب حد يعنى اكمل ب ابتسامة وهو يتابع حديثها الذى ولاول مرة يثير انتباهه حديث احدهم ليجد نفسه يطالب بالمزيد وهو لا يرغب ب انتهاءه يعنى ايه يا ملك تقصد ايه زفرت الهواء من انفها وهى ترفع وجهها تناظره بضيق طفولى من اغلاقه جميع الطرق عليها للهرب لتجده يهتف ب اسمها بتسلية ملك مفهمتنيش زمت شفتيها بطفوليه لتجيبه بسرعة لان اللى بيحب حد مش بيبقى زيك اللى بيحب حد بيدور عليه بيجرى علشان يقعد معاه بيدور على وسيلة يفتح معاه حديث بيحاول يعرف ايه اللى بيحبه وايه اللى مبيحبهوش ثم رفعت يدها تجاهه وهى تكمل ب اندفاع وحضرتك زى ما انت شايف والحمد لله مابتحاولش تفتح بؤك للكلام زى ماتكون بتعد عدد الكلمات اللى بتخرج من بوقك ابتسم عليها ليتابع بتسلية وانتى عرفتى دة كله منين تكونش حبيتى قبل كدة اتسعت عينيها واحمر وجهها خجلا حتى كاد الدم يضرب جلدها ليخرج منه لتجيبه بصدمة انا ثم نفت بخوف وانكار وارتعاد ابدا ابدا والله دة انا معرفش رجاله غير بابا وحمزة ويعتبر انت بعدهم اكتر راجل اتكلمت معاه دقة عنيفة طالت صدره لتضرب به بقوة وهو يشعر ب اختلافه عن الجميع حتى وان كان بدون قصد دقة جعلته يشعر بالسعادة والفرحة دقة جعلت شرايينه تتراقص داخل جسده وقلبه يتهلل داخل صدره وهى تعترف له ب انه الاول بحياتها حتى وان كان تربى داخل مصر وب ارقى الاماكن ولكنه يعترف انه ك رجل شرقى صعيدى يسعد ب كونه الاول بقلب احدهم او بحياتها عموما سيسعد بتميزه لديها حتى وان كان لجهلها بالحياة ولكنه حينما اجاب اجاب بروية وبنبرة هادئة غير مقرؤة كالعادة بصى يا ملك هو مش بالظبط الموضوع اللى انتى اتكلمتى فيه دة هو الموضوع ليه ابعاد تانى قطبت جبينها متسائلة بتعجب ابعاد تانية اومئ برأسه وقد رأى فى تلك اللحظة ان عليها معرفة جزء من حقيقة مايحدث حولها ولو قليلا ليكمل بهدوء وهو يضع مرفقيه على الطاولة بينهم بصى عاوز افهمك ان انتى من الصعيد سواء قبلتى او رفضتى دة وانا كذلك حتى وان كنت مش متربى هنا او مش مقتنع ب اغلب العادات قطبت جبينها وكادت تفتح فمها تتساءل ليرفع يده يوقفها وهو يكمل انتى لازم تكونى عرفتى انتى تقربى ايه للعيلة دى ولو معرفتيش ف انتى بنت هنا المنشاوى يمكن سمعتى الاسم بس هل تعرفى تقربى ايه لينا هزت رأسها بالنفى ل يومئ برأسه وهو يكمل تمام عاوز اعرفك ان مامتك الله يرحمها تبقى بنت اخو جدى عبد الرحمن يعنى جدى عم مامتك على طول فهو بالطبيعى جدك فهمتى فتحت فمها بذهول وهى تلاحظ صلة القرابة القوية بينهم لتكاد تكمل تساؤل ولكنه اكمل نيابة عنها هو زى ماوصلك كدة وطبعا هنا المنشاوى دى بتملك اموال من عيلة المنشاوى فلوس لو قادت فيها النار ماهتخلصش اتسعت عينى ملك بصدمة وفتحت فمها بذهول لتجده يكمل بهدوء اه زى ماوصلك كدة وطبعا عرفتى ان جدك وجدتك ماتو وعمها اللى هو جدى هو اللى رباها واعتنى بيها هى وميراثها ولانها البنت الوحيدة لجدك ف الميراث ليها وجدى رفض يقاسمها ف حاجة وهى الله يرحمها ماتت قبل ماتستلم ورثها وطبعا الورث بتاع جدك من حقك انتى اللى تستلميه اتسعت عينيها بصدمة لتشير جهة نفسها قائلة انا..... انا ليا ورث هنا اومئ برأسه لتجيبه بذهول ورث ماما ودة كتير يعنى مائه الف كدة ولا حاجة اتسعت عيناه بصدمة وذهول لتجده ينخرط فى موجة ضحك الى ان توقف بعدها يجيبها بهدوء قولى مائة مليون كدة صدمة حلت عليها لتجيبه بذهول انت بتهزر صح مط شفتيه ليجيبها بهدوء بصى انا معرفش بس اللى اعرفه ان والدتك بتملك كتير ملايين بس جدى هو اللى يعرف كام اتسعت عيناها لتجيبه بتيه يعنى انا بابا جايبنى هنا علشان استلم ورثى يعنى ولا ايه؟؟ طيب ومادام ماما غنية كدة ايه اللى يخليها ترضى ب بابا وماتخدش ورثها وبعدين ايه علاقة الورث بالموضوع اللى كنا بنتكلم فيه سحب الهواء داخل صدره ليجيبها بتروى وقد رأى ان انصاف الحقائق الان لن تضر بصى هو اللى اعرفه ان باباكى جاى زيارة عادى لكن جدى ماصدق شافك علشان يديكى ورثك اما بالنسبة ل مكانة باباكى ف معرفش بس اللى اسمع عنه الحب ميعرفش فروق اما ايه علاقة الموضوع صمت يدير الموضوع برأسه ليجيبها بهدوء جدى امر انه مش هيديكى ورثك غير لما تتجوزى واحد مننا اتسعت عيناها بصدمة لتجده يهز كتفيه قائلا بهدوء هى دى الحقيقة وسبق وقولتلك ان دى عادات الصعيد حتى لو ما اقتنعتيش بيها من بينها البنات ماتورثش او فى بلاد تانية تقول ورثنا مايطولوش غريب ف جدى مش عاوز يديكى ورثك غير لما تتجوزى ثم هز كتفيه يجيبها بهدوء جدى عرض عليا الجواز وطلب منى صراحة اتجوزك ف انا وافقت ازدادت وتيرة تنفسها لتهتف بحدة وغضب اه يعنى متجوزنى مصلحة متجوزنى علشان ورثى يعنى هتتجوز وقبل ان تكمل فجاءة وجدته تحوللشخص آخر غير ذلك الذى اعتاظت عليه شخص مخيف عيناه تطلق حمما بركانية وانتفض عرقا فى عنقه وصدغه عيونه حمرتء مرعبة ومخيفة وبشدة لتنتفض بمكانها اثر ضربه للطاولة امامه بيده ثم هدر غاضبا مش ادم المنشاوى اللى يتجوز واحدة علشان الفلوس ولا ادم المنشاوى اللى يبص لحد على امواله انا مش محتاج فلوسك اصلا انا كدة كدة ورثى يعدى المليارات ومن غير ورثى انا رصيد حسابى فى البنك من شغلى يعيشنى ملك طول عمرى من غير جدى ولا اى حد متنسيش انتى بتتعاملى مع مين انا دكتور ادم المنشاوى مدبر شركة المنشاوى للادوبة واشهر واحد فى المجال فى الشرقوالاوسط وحتى ان سيبت الشغلانة دى ف انا لو قولو ياشغل هتطلبنى اكبر الشركات العالمية ف لازم تعرفى بتكلمى مين الاول انتفضت من مكانها لتهبط فى كرسيها من الرعب لتجده يغمض عيناه يبتلع غضبه داخله وهو يكمل بهدوء عله يسحب خوفها اسف مش قصدى اخوفك اهدى بس لازم تعرفى ان انا مش من النوع دة ولو كنت كدة كنت مستنتش وكنت اولى اتجوزت نرمين ميسون شهد او كنت اتقدمت لاغنى بنت فى الشرق الاوسط او كنت اتجوزتك من غير ما اقولك لكن انا قولت اقولك صمتت لبعض الوقت لتكمل بهدوء وخوف لم يذهب بعد اذا جدى غصبك على الجواز منى نفى برأسه وهو يقول بهدوء ولكن بقوة مشددا على كل كلمة تخرج منه الظاهر انك مفمتيش كلامى انا آدم... آدم المنشاوى ومفيش حد فى الدنيا دى يقدر يغصبنى على حاجة انا مش عاوزها او حد يغصب حد يخصنى ثم نظر داخل مقلتيها ليكمل ببساطة ملك انا جدى اخد رأيى فيكى وف جوازى منك وانا وافقت بس كان ليا شرط انك متتغصبيش على الجواز منى ولازم تكونى موافقة واجابة على السؤال بتاعك اللى عمالة تلفى وتدورى حواليه اكمل ب ابتسامة رائعة ونبرة عميقة وهو ينظر بعينيها بنظرة لم تفهمها ولكنها بالفعل جعلتها تضطرب وتحمر خجلا نظرة جعلتها تخجل وتحاول ابعاد ناظريها عنه وخصوصا وهو يقول انا يمكن معرفش يعنى ايه حب ويمكن فى حياتى مجربتوش بس كل اللى اعرفه ان حاسس بمشاعر تجاهك حاسس براحة ناحيتك محسيتهاش ناحية ميسون او نرمين او اى بنت بالوجود يمكن مبعرفش اتكلم وده عيبى ولو وافقتى فعلا هتحسى ب الضيق منه لانى ببساطة مبعرفش اتكلم كتير بس كل اللى اقدر اقولهولك انى ببقى عاوز اسمعك فعلا بحب ابص فى عينيكى وانتى بتتكلمى بيعجبنى لونهم بيعجبنى برائتهم بحب الهالة الرقيقة المحيطة بيكى فيه حاجة فيكى شدانى ومش عارف ايه هى بس على الاقل فيه انجذاب ليكى ودة بالنسبة ليا يكفى ثم تغيرت نبرته من النبرة العميقة لنبرة واثقة قوية ومسيطرة وهو يقول لكن لو انتى مش موافقة اقسم بالله مهغصبك على حاجة بل بالعكس انا هقف قدام جدى وقدام اى حد وارجعلك نصيبك حتى لو اضطريت انى اعمل مشكلة مع جدى نفسه لكن حقك هتاخديه لان الجواز مفيهوش غصب ثم اكمل بحنان ورقة شديدة لكن لو وافقتى وعد عليا عمرى ماهجرحك طول ما انا عايش ولو اتطلب روحى هديهالك من غير ما افكر لحظة وعد انك هتكونى مراتى وبنتى وصاحبتى وزوجتى ثم ابتسم بخجل لم تره به من قبل وهو يقول بخفوت بس بالنسبة لكونك حبيبتى ومعشوقتى وكلام الغرام دة ف هنستنى عليه شوية وكل حاجة هتيجى فى وقتها، ملك انا كدة كدة هتجوز ف انتى ادب واخلاق وجمال وثقافة واحترام وفوق كدة من العيلة بتاعتنا وعليكى رقة مشوفتهاش فى حد ودى اكتر حاجة بتجذبنى، انا ايه اللى يخلينى ارفض كلام جدى انا ان رفضت بنت زيك هندم عمرى كله لكن انتى اللى ليكى الحق والقرار دلوقتى فى ايديكى ثم هز كتفيه وهو يقول ببساطة وان شعرت بها ببعض الحزن وعلى رأى المثل كله بالخناق الا الجواز بالاتفاق ظلت تنظر جهته هى تلك المرة ولكن بنظرة مختلفة من يقبع امامها الان ويتحدث هو آدم المنشاوى بجلالته وقدره وعنجهيته وسلطته من يتحدث معها الان ويطلب الزواج هو ذاك الذى يظنه الجميع على قدر عالى من الغرور لدرجة شعوره بعدم الرغبة بالزواح ب اى احد من تنظر جهته وتجلس مقابله هو من لم تحلم يوما ب رؤيته حتى بالجرائد وهو آدم معشوق العائلة ككل من رجالها وفتياتها هو من اكد الجميع بصدق كونه اكثرهم اخلاقا واحتراما وكونه قادر على تنفيذ كل كلمة تخرج منه وهو الوحيد الذى بكى والدها حزنا على رفضها له وهو يشعر بالوجع لرفضها شاب مثله هو من كان يركض دائما لمساعدتها دون ان تفكر حتى بالطلب اذا اين يقبع الرفض اين يقبع النفور فهو قد اغلق عليها كل الطرق بصدقه الغير معهود هذا لذا نظرت له وهى تهز رأسها ايجابا قائلة انا موافقة يا دكتور ادم رفع وجهه مرة واحدة جهتها بصدمة ليقول بذهول مصدوم انتى قولتى ايه اومئت برأسها لتقول بهدوء انا قولت ان انا موافقة انى اتجوزك متأكدة ياملك يعنى مش مغصوبة كانت كلمته مقرونة بشك وخوف استطاعت رؤيته واضحا لتجيبه بهدوء متأكدة ثم وقفت لتتحرك لتجده ينتفض ويهرع اليها يمسك يدها بخوف لتنظر جهته بتعجب ثم قالت بخجل انا اقدر امشى لوحدى يومين قالها مقترنا برفع اصبعيه ليكمل بهدوء يومين فاضلين وتفكى الجبس فخليهم يعدو على خير بدال ماتوقعى تتكسرى اكتر قضمت شفتها السفلى بخجل لتسحب يدها منه وهى تقول معلهش بس برده مينفعش اتحرك وانت ماسك ايدى عيب ظل ينظر جهتها بعمق لتقول بتساؤل متعجب من صمته المفاجئ ايه اجابها بهدوء احمر لفت وجهها تنظر جهته بذهول مصدوم لتجده يكمل ببساطة خدودك لما بتخجلى بتتحول للون الاحمر بس احمر غريب وكأن الدم هينط منه اول مرة فى حياتى اشوف خجل زى كدة فعلا وشك مثير للاهتمام نظرت جهته بخجل لتتحرك من امامه هرع خلفها ليتفاجئ بحمزة قادم فى حين اقترب يحتضن وجهها قائلا بخوف ملك فيه حد زعلك نفت برأسها ب ابتسامة ليجده تحرك يمسك يدها يسندها وهو يقول بقوة طيب مش نبهت وقولت بلاش تمشى بالبتاع دة لوحدك بدل ماتوقعى بيه ثم اكمل مازحا دة انتى خلقة بتمشى تقعى من غير حاجة احمرت وجنتيها خجلا لتضربه بكتفه بضيق وهى تقول رخم ضحك عليها ليمسك يدها قائلا بحنان ماشى ياستى قوليلى عاوزة تروحى فين اجابته بهدوء عاوزة ادخل جوة ل ماما هز رأسه بهدوء وهو يقول ماشى وقف ادم ينظر جهتهم بغيظ وهو يشعر بضيق شديد ب تلك اللحظة لا يعرف له سببا وهو يجده يأخذها من امامه ويمسك يدها ويضاحكها بينما هو ليس له الحق بالاقتراب ولكن ماقطع عليه تفكيره هو دخول الخادمة تقول الحاج عاوزكم يابهوات