تحركت لتجلس بجوارها سناء لتحتضنها الاخرى بحنان رفعت انظارها تنظر لها ب امتنان فهى اصبحت تشغر هذه الايام بالغربة عن هذا العالظ غى حين جلس والدها امامها تحرك آدم لادخول ولكنه تفاجئ بحمزة يسبقه ليتجرك يقف خلفها مستندا على كرسيها زم شفتيه بضيق وهو يراها تجلس بين خالتها ووالدها ومن خلفها يقف حمزة يمازحها بين الفينة والاخرى وكأنه يريد اهراجها من حالة التوتر التى بها همس بضيق حمزة تحرك ليقف بالجانب يستند على الحائط مربعا يديه بضيق ليجد الجميع قد تجمع امامه ضرب عبد الرحمن عصاه ارضا ليعم الصمت المكان وهو يقول بصوت قوى لا يتناسب مع سنوات عمره آدم طلب ايد ملك منى وانا وافجت وعرضت الموضوع على ابوها واخوها وهما وافجو ثم جول انظاره جهتها قائلة بهدوء ست سناء عندك اعتراض انتى كيف امها بالظبط وانتى اللى مربياها نظرت له سناء لتقول بعفوية مش انا اللى هتجوز يا حاج الرأى لصاحبة الشأن حول العجوز رأسه تجاه ملك قائلا ملك رأيك ايه ظلت صامته تنظر لهم بخجل وهى تلاحظ الم ميسون وحزنها غضب نرمبن وحاتم وجع شهد واحتضانها ليد اختها ليهتف بها العجوز قائلا ملك نظرت له قائلة انا مبكسرش كلمة بابا يا جدى اومئ برأسه وهو يقول بهدوء حيث كدة ملك فى زمة الكل مخطوبة لادم دلوك ثم حول انظاره جهتهم مكملا ادم ولا انتو فاضيين للجعدة اهنه وكله وراه اشغاله حيث اكدة الاسبوع الجاى فرح آدم على ملك لانه وراه اشغاله ومفاضيش وكمان ملك تكون فكت الجبس رفعت ملك انظارها له بصدمة لتنظر جهة آدم بذهول مصدوم لتجده يومئ لها بهدوء التفت تنظر للعجوز قائلة بصدمة ازاى يا جدى فرحى الاسبوع الجاى انة معرفش دكتور ادم غير من اسبوع بس ازاى الكلام اللى بتقوله دة التف ينظر لها قائلا بقوة تعرفيه فى بيتكم يابتى وبعدين اللى عرفتيه مش هيتغير هو آدم اللى جدامك دة هو هو مفيهوش جديد ضحك ماجد يقول بمزاح عله يلطف الاجواء هو زى ماقال جدى آدم هو هو مش بيتغير الرجل الصامت بسلامته تكملت شهد بمرح حيث كد انا بشفق عليكى يا ملك آدم معروف انه اقل واحد يتكلم بس فيه ميزة ه بيعرف يسمع يعنى اعتبرى نفسك عايشة بين ابع حيطان وهو الحيطة الخامسة بس الحيطة دى هتلاقيها منتبهة مع الشغل اكتر منك اكمل ماجد بضحك بصى هو آدم مش هتسمعى صوته غير فى كلام الصفقات بس اضطربت تبتلع ريقها بخوف لتهتف بهم فاطمة بضيق بس انت وهى متخاوفوهاش عاد ثم لفت وجهها تجاهه قائلة بهدوء وانت مش عاوز تجول حاجة تدافع عن نفسيك يا حبيبى لفت نظرها تنظر جهته لتتفاجئ ب ابتسامته الهادئة ووجدته يميل عليها يقبل يدها قتئلا بجنو بيكفينى انك تدافعى عنى وانك فهمانة وبيكفينى كلمة حبيبى منك دى لكن اى حاجة تاتية لا نظر لها مالك قائلا بذهول انتى بجد هتتجوزى آدم يعنى هتنضمى لعيلتنا ظلت تنظر جنته ترمش بهينيها ولم تجب ليومئ برأسه قائلا بمزاح ماجمع الا ماوفق يعنى هو معدوم الكلام وانتى كلامك قليل مفرقتش كتير نظرت له بذهول ليقول مرحب بيكى فى عيلتنا بس احب اقولك ان الله يكون فى عونك لانه رغم انه مش بيتكلم بس نظرة واحدة بتنطق منه بتهليكى تترعبى وتنفذى اللى عاوزه من غير كلام ضربته والدته على كتفه بغيظ هادرة بغشب كله دة علشان عامل على مصلحتك ثم رفعت انظارها ومدت يدها قائلة بحنو تعالى يا ملك وقفت ملك لتتحرك جهتها لتتفأجئ بذلك الذى ينتفض يمسك يدها ويسندها امام الجميع لفت نظرها له بصدنة منزوجة بخجل ولكنه لم يبالى الى ان اجلسها بجوار والدته نظرت لها ليلى بحنو لتحول عيناها تجاهه وهى تشير له بعينيها قائلة اهو هو دة آدم بقولها دتيما قدام الكل ف مش غريبة ان سمعتيها المرة دى آدم مش بيتكلم آدم بيعمل آدم مش بيدى وعود كتير بس بينفذ كل اللى بيوعده يمكن تحسيه مش معاكى بس زى ما انت شايفة قبل ماتطلبيه بتلاقيه جنبك اومئ مالك برأسه قائلا بمرح وعلى يدى هنا خرج صوت عزت قائلا بمرح تحب اروح اجيب صحيفة انجازاتك من فوق اتسعت عيناه برعب وهو يحول عيناه مابينه وبين جده لينفى برأسه ثم حرك اصبعيه على شفتيه علامة اغلاق فمه فى حين نظرت لها ليلى قائلة يمكن متتعرفنيش انا ليلى بنت عم مامتك ومامت آدم كنت انا ومامتك اكتر كن الاخوات ثم نظرت لها بحنان وهى تحتضن وجهها بين كفيها قائلة بحب وحنين وانا اكتر خد مبسوط النهاردة ان يوم مايختار آدم يتجوز يختارك انتى انا كنت دايما بقول ل هنا بعد نا اتخطبت ل باباكى انها لو جابت بنت هجوزها ل آدم وهى دايما كانت تصحك وتقول وانا الاقى حد احسن منه ثم اكملت بعدم تصديق وسبحان الله اتقدر اللى حلمنا بيه والاجزل انك اخدتى ملامح والدتك الله يرحمها ابتسمت ملك بهدوء ل تلك السيدة الطيبة ليهتف عبد الرحمن بقوة آدم كيف ما انت عارف ملك فى مسئوليتك من دلوك وعاوظك تجهز ل فرحك انا سلمتك النهاردة اغلى هدية عندى وعاوزك تصونها لانى عارف ازك سيد مين يصون وشاهد عليك كل اللى جاعدين اهنه مش عاوز منها دنعه وعازك تخلى بالك منها وتكون مسئول عنيها وترسم الضحكة على وشها وطدام ربنا انا مسلمك امانه وعاوزك تصونها لانك هتتحاسب عنها يوم الدين اومئ برأسه وهو يحول غيونه تجاهها قائلا بحنان فى عنيا يا جدى وافديها بروحى خجلت خى واحمرت وجنتيها بشدة لتنتبه لصوت تلك السيدة التى تزفر بضيق قائلة بغضب مكبوت حيث كدة بقى ممكن نمشى ولا هنفضل قاعدين نسمع كلام ملوش لازمة اشار جهة الباب قائلا بصفاقة الباب مفتوح واللى عاوز يغور يغور اتسعت عيناها بصدمة من اهانته لها ولكنها لم تستطع فتح فمها للحديث فى حين هتف حاتم بغضب وبالنسبة ايا ياجدى هرجع العاصمة امتى التف عبد الرحمن جهته يجيبه بضيق وانت عاوز تغور تعمل ايه الفرح وهيتم اهنه وانت شغلك اهنه تغور هناك تعمل ايه اتسعت عيناه بصدمة ليقول بضيق يعنى ايه؟؟ قصف صوت عبد الرحمن قائلا بحسم معنى الكلام وهجوله جدام الكل علشان يكون واضح انت مش هارج من اهنه غير على تربتك ورجوعك مصر ماهيحصلش وان كسرت بكلمتى مليكش عندى حاجة واصل نظر له بفضب ليقول يعنى قصدك اعيش هنا فى البلد اومئ برأسه ثم اكمل ولو مش عاجبك الباب يفوت جافلة جمال بحالها مش جمل واحد فتح فمه ليتكلم ليجده يضرب بعصاه ارضا جاهرا بقوة خلص الكلام ثم حول انظاره جهة ذلك الماثل امامه قائلا بقوة جهز فرحك جدامك اسلوع واحد بس اومئ براسه وفيما هو يتحرك صدر صوت هاتفا بلهفة جدى التف جده ينظر جهته ليجدى يهرع اليه نازلا على ركبته قائلا بلهفة ابوس ايدك ياجدى يارب تفرح بكل احفادك واحد واحد ونشوفهم فى الكوشة لتجوزنى شهد اتسعت عينى شهد يصدمة فى حين قال هو بضحك اتحشم ياض ضحك هو قائلا بضيق اتحشم ايه وبتاع ايه دة انا استويت على الاخر ثم اكمل بلهفة هو مش انت قولت ملك مش محتاجة تعرف آدم اهو انا انيل انا هعرف عنها ايه تانى يعنى انا عارفها وحافظها من سنين وبحبها بكل هبلها وعبطها زجنانها زكرشها اللى مبيشبعش انفجر الجميه بالضحك لتهاف به بخجل ماجد اومئ ماجد برأسه وهو يقول بص انا عارفها وعارف انه انقى مختلفة الاموثة ومتقبل دة يعنة انا عارف مثلا ان كل البنات تتصالح بورد لكن هى بتتصالح بساندوتش شاورما عادى ومعنديش مانع ونتقبل دة ضحك الجميع اكثر لتنظر لهم وتحمر خجلا لتصرخ به بضيق ومين قالك انى هرضى اتجوزك اشاح بيده قائلا بمرح اركنى على جنب هى عشوة محترمة فى مطعم كويس هتخليكى توافقى المهم جدى ضحك عبد الرحمن لدرجة إمساك بطنه قائلا يعنى انت عاوز تتجوزها اومئ برأسه بلهفة ليشير لتلك الغاضبة قائلا وهتجدر تصالحها التف اليها ليجدها تناظره لغضب ليومئ بضحك ليقول بهدوء طيب انا موافج فرجك مع ولد عمك ثم نظر جهة ابنه قائات بقوة ولا ايه رأيك يا صلاح بالكاد استطاع امساك ضحكاته على صغيرتن ليقول بضحك الرأى رأيك يابوى ثم حول انظاره جهة ابن اخيه قائلا هتجدر تتاقلم معاها احابه بضحك دة انا محضر فيها ماجيستير ودكتوراه هى ديتك المخلة دى املاهالها وهى هتبقى من ايدك دى لايدك دى هى بتحبها اكتر من ابوها نفسه ضحك الجميع ليربت صلاح على كتفه قائلا حيث كدة مبروك عليك وجع الجلب ياولدى انا صريح معاك هى دى البلوة اللى غندى وسط ولادى ودى اللى مهليا صوتى انا وامها عالى لدرجة بيجولو بيت المجانين ان كان لسة عجلك فيك اهرب ياولدى ضحك ماجد وهو يقول بمزاح لا ياعمى انا حطته فى ساندوتش واكلته تعالى صوت الجميع فى الضحك اما هى انفجرت من الغيظ فى حين انفجر الدم ب وجهها من الخجل لتصرخ به وهى تخرج بقى كدة طيب حيث كدة مش متجوزاك ركض خلفها يسرعة صارخا برعب واللع بضحك يا شهد تعالى هنا يابت انتى يابت والله بهزر طيب تعالى واعزمك على كباب وطفته انتى يابت ضحك الجميع لدرجة امساك بطونهم ليقول عبد الرحمن ربنا يعينك على مابلاك ياولدى _____________ كان تتميز كمدا فهو قد اختارها هى ميزها هى فضلها هى حتى جدها فضلها اما بالنسبة لها هى حفيدته الاصلية ومدللة العائلة لم يهتم بها تحركت بغيظ فى ارجاء القصر لتجده يجلس هناك علة تحدى الارائك بالحديقة شارد الذهن نفخت بفمها بضيق وهى تتذكر نصيحة والدتها ب انه ان ضاع آدم فلا يجب عليها ان تتركسليم وبالاخص لانه يعشقها لذا رسمت ابتسامة ناعمة على فمها وتحركت لتجلس بجواره ثم سألته بنعومة قاعد لوحدك ليه حول انظاره لها لها لينظر لها بنظرة غريبة لم تفهمها كان ينظر لها بشرود ولكن ليس ذاك الشرود العاشق الذى يتطلع به لها دائما انما... انما كان ينظر لها بغرابة لتسأله بعد برهة بتوتر ايه؟؟ فيه حاجة ؟؟ حول انظاره لها بعيدا ليجيبها بهدوء مفيش ثم وجدته يتحرك ببساطة تاركا اياها مذهولة وهو يقول بعد اذنك عندى شغل التفت تنظر جهته بتعجب هذه هى المرة الاولى التى يفعلعا هذه هى المرة الاولى التى يتركها بها وهو الذى كاد يقتل نفسه لتنظر له ماذا حدث وما الذى غيره الفتت تنظر جهته لتجد ميسون تخرج من الداخل بحزن نظرت لها بهدوء لتجدها تنظر لها بضيق ثم سرعان ماتحركت لتذهب هتفت ب اسمها بسرعة ميسون التفت ميسون تنظر جهتها بضيق وهى تقول نعم نظرته لها بتعجب اتقول بنبرة ساخرة ميسون اوى كدةاللى كنا بنتخانق عليه اهو سابنا واختار واحدة تانية خالص اختار بنت الحسب والنسب اللى معاع هيكون الملك انتى بقى ايه اللى مضايقك يكونش مضايقك ان ملك كانت عاملة نفسها صاحبتك لكن وقت المصلحة اختارت مصلحتها هى لفت ميسون وجهها تنظر جهتها بضيق لتجيبها ببساطة اولا ادم احنا مكناش بنتخانق عليه ومفيش وجه مقارنة بينا ازا ادم كنت معجبة بيه لشخصه اما انتدى معجبة بالواجعة الاجتماعية وجه الشخص اللى بيرأس مجموعة المنشاوى واللى مفيش حد يعرف يديرها اده او غيره واللى وصلها لمستوى محدش يقدر يوصلها له غيره ادم اللى بقى اشهر من الناى هلى العالم فى العالم كله ووصل شركتنا للعالمية لدرجة انه بيحاول يخترع ادوية مصرية مية فى المية تنافس الادوية العالمية ودة اللى انتى عاوزاه اما بالنسبة لاختياره كلنا عارفين ان جدى اللى كلب منه دة وكون انهويقبل او يرفض دى خاصة بيه لان عمره ماكانليه مشاعر لاى حد.فينا وات قولنا غير كدة ببقى بنضحك على نفسنا ف اختياره دة بتاعه لوحده اما ملك من حقها تختار دة ان قولنا انها اختارت واللى كان من الواضح اوى انها مغصوبة على الجواز ضحكت نرمين قائلة بسخرية دة انتى بتقنعى نفسك بقى نفت ميسون برأسها وهى تجيب ملك دى اكيب وارق وانعم حد قابلته فى حياتى وعمرى ماهندم على انى اعرفها ملك هى نعمة موجودة على الارض وان ادم يرفضها يكون مجنون ملك الرقة كلها ومفيش حد يقدر يكون زيها ثم التفت اليها قائلة بضيق شديد لكن انتى اللى ايه مشكلتك يا نرمين انتى عمرك ماكنتى كدة انا مش عاوزة اقول كلام شهد.او اتدخل قى حياتك لكن حقبقة انتى عاوزة ايه وعاوزة توصلى لايه ايه اللى ناقصك فى الدنيا انتى عندك كل حاجة ف بتجرى ورا ايه مرة ادم ومرة سليم ان كنتى فاكرة ان مراية الحب عامية ف انتى غلطانة لازم تعرفى انتى عاوزة ايه وعاوزة توصلى لايه انتى عندك كل حاجة مال جاه مستوى اجتماعى وعيلة ارستقراطية ومكانة ليكى يتمنى ملايين يوصلولها اذا انتى بتجرى ورا ايه ايه عقدة النقص اللى عندك اللى عاوزة تعوضيها ب ادم شوية وسليم شوية انتى مش محتاجة للجرى دة دورى على يعادتك يانرمين دورى على نفسك وبس بدل ما فى الاخر تكتشفى انك ضيعتى سنين من عمرك بتجرى ورا سراب وموصلتيش لحاجة وضيعتى اجنل سنين من عمرك وشبابك على تفاهات وما ادركتيش غير الوهم والسراب لازم تلاقى ذاتك وتعرفى فين سعادة قلبك ومع مين انا بعترف ان مادام ربنا مقدرليش ادم اذا هو مش نصيبى ولا سعادتى واكيد سعادتى فى مكان تاتى ولحد ماتيجى هعيش حياتى ببساطة وسعادة واتنعم بنعمة ربنا لان العمر مابيتعوضش والجواز مش لعبة وانا بتمنالهم السعاده الدور عليكى مطت نرمين شفتيها تجيبها بسخرية انا شايفة المثالية بتنط منك مطت فمها تجيبها بضيق لا مثالية ولا حاجة ثم تحركت تاركة اياها لتنظر ب اثرها بضيق لتتحرك تدخل القصر لتجده يجلس على احدى الارائك وببدو انه كان يتابع الحديث الدائر بينهم بسبب تلك الابتسامة الساخرة التى كانت تحتل محياه نفخت بفمها بضيق وغضب منه لتقول له بسخط ايه رفع حاجبه ينظر لعا بسخرية لتجده يلتف بوجهه ينظر يمينا ويسارا ثم حول وجهه تجاهها يمط شفتيه لتقول بضيق أشد اه انت بتضحك على ايه مط شفتيه يجيبها بسخرية والله انا مضحكتش انا ابتسمت وان كان جنابك فة القصر دة بتمنعى الابتسامة ابقى قوليلى اتسعت عيناها بغضب لتهتف به بغيظ بص بقى يا اسمك ايه حمزة كانت اجابته ساخرة لتجيبه بوقاحة ميعمنيش المهم خليك بعيد عنى ومتقربليش ابتسامة ساخرة ارتسمت على وجهه ليشير للمسافة بينهم وهو يجيب اولا انا بعيد عنك ثانيا انا مقومتش من مكانى علشان اقربلك اللى ممكن يقرب هو انتى صرخت به بغضب بقولك ايه انت متفتحش بوقك معايا وياريت مترميش ودانى على كلامى ظل ينظر جهته بهدوء لتجده يضرب ساقيه ويقف ثم بدأ يقترب منه بنظرة غريبة جعلتعا تلقائيا تتراجع للخلف بخوف وهى تشعر به بتلك اللحظة ب انه كالنمر الذى يقنرب لينقض على فريسته لتجده يقف امامها ثم همس بفحيح مخيف بصى انا مش واحد من عيلتك اللى بترسمى عليه للجواز ولا اناوواحد عاشق لجنابك تلعبى بيه ولا انا واحد من الشارع هتتريقى على مستواه انا حمزة ثم اقترب منها اكثر ليهمس بنبرة مخيفة احفظى الاسم دة كويس حمزة عبد الخالق حسين يعنى الهليلة دى متمشيش معايا سواء كنتى بنت المنشاوية او بنت مين ما كان ف انا مبيهمنيش حد والهليلة اللى عاملاها دى احتفظى بيها لنفسك بدل واللى خلقنى واحيانى ل هكون مخليكى تندمى على اليوم اللى اتولدتى فيه تراجعت للخلف برعب لتهتف به بغطرسة محاولة عدم اظهار خوفها منه انت فامر ايه ازاى تتكلم كدة مع اسي قاطعها صارخا اقيم بربى لو عدتى الكلمة دى قدامى وقولتيلى اسياد وعبيد ل هخليكى داخلة للراجل اللى جوة دة وشك ميفرقش عن الارض اللى واقفة عليها انا مجنون واعملها واسألى عنى كويس انا ماشى بتعايق ب قفايا علشان تشوفى الماركة اللى مكتوب عليها هدومى ولا انا اللى بيهمنى الغالى من الرخيص ف احذرنى هتحترمينى هشيلك فوق دماغى هتحاولى تتكبرى عليا هخلى كرامتك متسواش فى وسط المكان اتسعت عيناها بصدمة لتصرخ به انت مين اللى مجرأك اوى كدة ولا تكونش علشان اختك هتورث ولة تفتكر انها هتدياك ولا تكونش فاكر ان بجوازتها من آدم قاطعها بصراخ وغضب اللى عنده كرامه احسن من اللى عنده فدادين با بنت الناس وانا ملك حميتها سنين واحنيها بعمرى السنين الجاية من غير اى حاجة ملك اختى وست البنات وضفرها ببنات الدنيا كلها لكن اللى يجى على كرامتى مين ماكان هفعصة برجلى ومعيمنيش هو مين او ابن مين فاهمة ثم تركها وذهب لتجده يتوقف فجاءة قائلا بتحذير احسنلك احذرينى دة ان كنت باقية على حياتك وكرامتك ان كنتى هتتعاملى كدة يبقى اتجنبينى احسن لانى مش الحيطة المايلة بتاع اى حد ثم تركها وذهب لتقف مكانها مبهوتة مرتعد منه بشدة ولاول مرة ترى تلك الهيبة والطغيان ترى تلك القوة المحيطة ب احدهم لدرجة مخيفة ولاول مرة تدرك ان الهيبة والقوة ليست ب المال ولكنها بالشخصية فقط كان يجلس امام حاسوبه ينظر جهته بتدقيق ليجدها تسير بمفردها تعرج على قدمعا كالعادة زم شفتيه بضيق ليقف من مكانه ثم تحرك خلفها ليمسك بيدها شهقة مرتعدة صدرت منها لتلف وجههاجهة صاحب اليد انجده ينظر جهتها بغرتبة ثم تساءل بتعجب ايه فيه ايه رفعت كفها لتشير بوجهها جهة كفها الممسك به وهى تجيبه بهدوء اتخضيت هز رأسه وهو يقول بضيق طيب مش انا قولتلك متمشيش لوحدك عندك خمسين بنت فى البين من الخدم والبنات غير طنط ثناء وباباكى وحمزة تقوليلهم هزت كتفيها تقول ببساطة مش عاوزة ازعج حد بحركتى وانا بمل من القعدة هدر بها بضيق طيب انا قولتلك مية مرة انا موجود اللى عاوزاه قوليلى عليه صمت قليلا ليقول بتساؤل عاوزة تتمشى ولا عاوزة تروحى فين نفت برأسها يهدوء وهى تقول مش لمكان بس حاسة بملل فقولت اتحرك هز رأسه ليسحبها ويسندها قائلا طيب تعالى معايا انا قاعد فاضى اتسعت عيناها بصدنة لتتحرك معه بهدوء الى ان جلست بجواره لتجده يسألها ببساطة فيه حاحة معيتة او شكل معين نفسك فيه علشان شبكتك نظرت له بصدمة لتسأله ببلاهة هه الشبكة قالها وهو يدقق فى الخاسوب لتنفى برأسها قائلة اللى تجيبه او متجيبش خالص مش فارقة لف نظره لها بصدمة قائلا بتعجب نعم!! هزت كتفيها تجيبه ببساطة انا ميفرقش معايا الكلام دة ومبفهمش فيه وان جيت للصراحة عمرى ما روحت اشتريت حاجات زى دى ف علشان كدة اومة برأسه متفهما ليعود بناظريه امامه وهو يبتسم ساخرا ثم تحدث ببساطة ماجمع الا اما وفق لم تفهم مغزى حديثه لتقطب جبينها قائلة بتعجب نعم!! اجابها آدم ببساطة اصلى عمرى ماروحت هناك علشان كدة هزت رأسها لتجده يقول طيب بالنسبة ل فستان الفرح هزت كتفيها قائلة بسخرية مازحة انا اقصى معرفتى ب فستان الفرح انه بيبقى طويل وابيض ضحك عليها بشدة ليقول بهدوء وهو يعرض الحاسوب امامها لتتفاجئ بما كان يتابعه وتحل صدنة شديدة عليها وهى تحده ببحث على الشبكة العنكبوتية عن فساتين الزفاف لافضل المصممين واغلى الماركات العالمية اهذا مامان يشغله من الصباح وهذا مايقلقه اكان مايفكر به هو هى فقط ليبحث لها عن فستان مناسب ماهذا الرجل فهو يشغل باله بها بشدة اقصى منها هى فهى ان جئنا للحقيقة فهى لم تهتم للامر ابدا ولكنه هو من يهتم افاقت على صوته يهتف ب حنان ملك نظرت له ببلاهة محيبة نعم ابتسم لها ليقول بما اننا بعيد عن العاصمة ف ايه رأيك نختار الفستان اللى بعحبنا من على النت ويجيلك لحد عندك ولا تحبى انك تروحى بنفسك تقيسى وتختارى هزت كتفيها تجيبه ببساطة مش عارفة اللى تشوفه نفخ بفمه ليقول بضيق بصى انا عارف ان اى بنت حلمها انها فى اليوم دة تلبس افضل فستان وتقيس وتقلع لحد ماتختار اللى يعجبها لكن احنا ظروفنا مختلفة انتى رجلك وجعاكى وبعدين اننا نسافر ونرجع دى صعبة اوى هزت كتفيها تجيبه بهدوء عادى مش فارقة يا دكتور اى حاجة لف وجهه ينظر جهتها ببلاهة لتجده مرة واحدة انخرط فى نوبة ضحك الى ان دمعت عيناه نظرت له بضيق لتقول بغيظ ممكن افهم بتضحك على ايه التف ينظر لها قائلا عمرك شوفتة واحدة بتقول لخطيبها يا دكتور نظرت له بصدمة لتضحك بعدها ليقول لها بحنان ادم ثم قال بمكر اسمى ايه ظلت تنظر له بخجل لتجيبه بعدها بهدوء آدم دق قلبه بعنف مع نطق اسمها له كيف كيف يخرج اسمه بكل تلك الرقة كيف يكون له معها مذاق مختلف كيف تبك الفتاة ستجعله يجن قريبا تلك الفتاة تخرج منه اشياء لم يكن يعلم ب انها موجودة به من الاساس ااف على صوتها تقول بهدوء حلو الفستان دة التف ينظر له ليمط شفتيه ببساطة وهو يقول بفتور عجبك هزت كتفيها تجيبه ب فتور مش بطال هز كتفيه بيحرك الصور الى ان قال بضيق ملك لفت نظرها جهته تنظر له ببراءة لينفخ بغمه بضيق يالله تلك النظرة ستقتله ستهلكه لما عى هكذا لما لها تلك الهالة العجيبة لما كل تلك البراءة لما ولكنه افاق على صوتها تقول نعم هتف به بغيظ ممكن اللى يعجبك بس هو اللى تقولى عليه ملكيش دعوة بالفلوس انا اقدى اجيب كل اللى على الموقع دة ومهيأثرش معايا ف او سمحتى بلاش الاسلوب دة اوكى بلاش تحسينى ب العجز كدة ثم اكمل بمزاح ولا انتى واخدة عنى فكرة انى بخيل نفت برأسها ليكمل هو بمزاح اكثر يبقى انتى اللى بخيلة ايه مش بتأكلى الضيوف ولا ايه ابتسمت داخلها بسخرية وعى تعلم عيبها كونها لا تستطيع الطهىابدا ولكنها نفت برأسها لتجده يحرك الشاشة امامه قائلا طيب شوفى اللى يعجبك لم يكن حقا مهتم لهذا الانر فهو بالنهاية حفل زفاف عائلى واكنه احب ان يقطع مسافة من بينهم ان يزيل احد تلك الحدود الكبيرة ان يصنع تقاربا بينهم ولو ضعيف ف لن يتم الزواج هكذا جلسو يهتارو مابين هذا وذاك وسط المزاخ والالفة ل يستقرو على احدهم ليطلبه ادم لها قائلا ب ابتسامة فستانك جاهز يا سميوريتا الف مبروك. ابتسمت له اروع ابتسامة رآها بحيلته وكأنها تكافئه بشدة كانت ابتسامة سعيدة رقيقة وكأنه صنع لها معجزة ما لتهتف بشكر شكرا يا آدم شكرا خالص تعبتك معايا ابتسم هو لها مجيبا بمرح احنا فى الخدمة يا برنسيسة اومئ الجميع برؤسهم ليتحركو صوب القصر