Cairo , Egypt +01508281514 darr@elsayad121216.com

القصة الثانية خفايا القدر الفصل الثالث

باسل :أهدى يافارس هو جوه. يخرج الدكتور فارس بلهفة :دكتور طمنه كيف ولدي. :انت ابوه : ايوه انا ابوه. :خلاص محتاجين لي دم وزمرته نادر الا امو اوابوه. فارس يضع يده براسه:ياالله خلاص دكتور كويس هسا بحصلك. باسل :واها حاتعمل شنو يافارس. :حاتصل بي امو باسل وجوري باندهاش :امو :الو سلمى وسام في المستشفى ومحتاج لي دم. :بس انا ماحاقدر ادي دمي لاني ماامو. فارس بصدمه ودقات قلبه تزداد :كيف يعني انتي ما امو طيب اذا انتي ماامو لشنو...... ومنو اامو :أهدى يافارس انا عارفه انها صدمة بالنسبة ليك بس بعد مالاقيك بفهمك كل شي. يصرخ :تفهميني شنو وولدي هسا داير يموت. :أهدى وامو هسا حاتجيك وتديهو الدم. :عليك النبي خليها تسرع وإذا رفضت حاولي تقنعيها بأي شي. يغلق الهاتف ويلتفت للحائط يسأله باسل في هدوء :فارس انا مافاهم حاجة. فارس :ولا انا كمان فاهم حاجة. تخرج الممرضة :وين والد الطفل علشان ناخذ منو الدم. يلتفت إليها فارس :ايوه انا موجود. يرد ملتفتاََ إلى إخوته :نجرب كلنا يمكن يكون واحد مننا زمرته مطابقة ويبقى سبب نجاة وسام مامعروف ربنا كريم. جوري :صاح وبسبب حبنا ليه ربنا حاينقذو. باسل :نحن وسام نفدي بي روحنا. سلمى تطرق باب اختها تفتح ندى فتدخل هي مرتبكه :ندى عايزاك معاي في مشوار. ندى بقلق :مالك ياسلمى في شنو اهدي ومشوار شنو . :وين حسين قاعد . :لا حسين طلع بدري. :خلاص غيري انتي بسرعة وتعالي معاي. تصرخ :اهدي وقولي في شنو وامشي معاك وين . :المستشفى. بدهشه :المستشفى خير مالك انتي كويسه ياسلمى. :انا كويسه بس وسام : مالو :ضربته عربيه وهو هسا في المستشفى محتاج لي دم ومافي غيرك بيقدر ينقذو. :اكيد بديهو دمي بس كيف مافي غيري بيقدر ينقذو. :لأنك انتي امو. فجأة تقف جامده وبصدمه :نعم امو بس كيف. :ايوه انتي امو ده ولدك الولدتي من ثمانية سنه ماحبيتك تعرفي علشان بيتك مايخرب. ببكاء وانهيار :بس ليه ياسلمى عملتي فيني كدا انتي ماعارفاني أنا كنت في كل يوم بتعذب بي سبب بعدو ماكنتي شايفاني وانا ببكي وبتقطع ونفسي شوفو لو مره بس لما شوفته وسام حسيت وكأني لقيت ولدي الضايع من سنين. :سلمى لا ماتقولي الضايع تحسسيني اني انا الغلطانه الحصل كان بي موافقتك انتي وامك وهسا مافي وقت للعتاب أو نلوم بعض والندم مابفيد ربنا اداك الفرصة من جديد علشان تنقذي ولدك. :بس سؤال انتي من بتين كنتي عارفه. :امشي معاي وبعدين بحكي ليك كل شي بالتفصيل. تذهب ندى برفقة سلمى مسرعات إلى المستشفى. يخرج الدكتور مبتسماً :حمد الله على السلامة الف مبروك العملية نجت ولدك بخير. فارس والفرحة لاتسعه يرفع رأسه للسماء :الف حمد وشكر ليك يالله شكراً دكتور ممكن نشوفو. :تدخل سلمى واختها المستشفى وفجأة يتفاجئ فارس وكذلك ندى. فارس وهو يتذكر صورة ندى من سنين ودون أن يحس بشيء يقول :ندى. الفصل السادس تهدأ خطوات ندى عند رؤيتها فارس وهو يستند على الحائط مصدوم برؤيتها بعد سنين تمسكه والدته بقلق ولهفة :فارس مالك. يسند نفسه :انا انا كويس. سلمى تلتفت إلى ندى عند توقفها :يلا ندى مالك وقفتي. تشدها معها حتى وقفت أمام فارس وصارا يتبادلا النظرات والدموع تسح قطرات تتلألأ على خدهم فارس يمسك نفسه ويتجاهل معرفتها يكلم سلمى :وين ام وسام. سلمى وقفت بصمت وخوف حتى يصرخ بوجهها :اتكلمي وين امو. ترتعب من صوته الذي يدوي كالرعد :امو امو هي دي واقفه قدامك. صار قلبه يدق بقوة كأنه سيشق صدره وبعد صمت :انتي...... امو. تجيب بعد صمت ودموع تروي خدها :ايوه انا.. انا امو. وقف الكل متفاجئ ومصدوم بسبب ذالك الموقف فيعطي فارس رد فعلاً قاسي غير متوقع:يلا من هنا شكراً ولدي مامحتاج لي دمك لانو انتي دمك ما ينفع يمشي في عروق واحد تاني غيرك. وهي منهاره من البكاء :بس اديني فرصة أصلح غلطتي وانقذو. :وانا قلت ليك خلاص شكراً مامحتاجين منك شي. والدته :فارس ياولدي أهدى. يرفع كفه :لا ياامي انتي خليك بره القصة دي. سلمى :بس انت قلت وسام محتاج لي دم ولازم امو. جوري :وحصلت معجزة علشان تنقذ وسام طلع فارس زمرة دمو مطابقة. سلمى :بس كيف حصل كده. فارس :معجزة من ربنا ماعايز دمها يجري في عروقو من تاني ويلا بره انتي وهي. ندى :بس خليني اشوفو. يجرحها بقول قاسي: انتي لو كنتي عايزة تشوفي ماكنتي رميتي. تصرخ سلمى :فارس حاسب لي كلامك. يصرخ أيضا :هييي اوعى تعلي صوتك علي سمعتي ويلا امشو من هنا قبل ماتشوفو شي مايعجبكم. والدته :خلاص يابنتي امشو انتو هسا ولما يهدى الوضع بنشوف ليكم حل. سلمى تجذب اختها معها :يلا ندى. ذهبت ندى ولكن مازالت عيونها بفارس إلى أن اختفى منها. تقف بجانبه والدته :مالك يافارس انا عمري ماشفتك متعصب وزعلان كدا. يذهب ناحية غرفة ابنه :لا مافي حاجه امي. والدة علي :علي ياولدي غلط الانت بتعملو ده ارجع بيتك وسط اهلك. :اهلي انا مالي أهل غير مرتي دلال واختي فاطمة. اسامه :علي ياخوي صح نحن غلطانين معليش اسفين. :يااسامه ياامي ماحارجع طول مايوسف فيهو ارجع ليه المره الأولى كان عايز يقتلني انا والتانيه مرتي لا. رفض علي الرجوع مع عائلته وفي المساء علي يلتقي بفارس. :ليه ماتصلت علي يافارس لما حصل الحادث. :اتصل عليك كيف وانا كانت الصدمات ببتترمى علي واحدة ورا التانية يلتفت إليه بدموع تسح بغزارة :انا شوفتها امبارح :شوفته منو :شوفتها هي ذاته السابتني من سنين..... طلعت هي أم وسام :دقيقة دقيقة كدا أهدى ندى! .... وهي أم وسام كيف يعني :كان نفسي اسأله سؤال واحد بس واقول ليها ليه مارجعتي انا انتظرتك وكلي امل انك تكوني مرتي يضع يده على كتفه مواسيا له :أهدى يافارس كل شي بيتحل :بس بتين وكل يوم ماشه متعقده أكتر سلمى تهدئها :اهدي ياندى مامعقول تعملي في نفسك كدا وهو بعيدين ليه كان بيتكلم معاك بالقساوه دي وكانو كان عايز يتفشش فيك :من حقو انا مازعلانه بس زعلانه من الكره الشفتو في عيونو لي :كره؟! :اي كره هو نفسو الشاب الانا حبيتو من تسعة سنه :يعني قصدك تقولي انو فارس هو.. تومأ برأسها :ايوه هو أبو وسام تقوم سلمى وتضع يدها برأسها :ياربي... مامعقول تخطيط القدر يخلي فارس يربي ولدو الهو ماعارفو انو ده ولدو :انا كمان اتفاجئته زيك لما عرفت انو فارس هو الربى وسام عمار يجلس في غرفته تدخل عليه والدته :مالك ياولدي شايفاك ماعلى بعضك ودايما مشغول تمسك صورة اخوه من يده وتبتسم :اشتقت ليه صح بدموع تنهمر على خده وهو يرتمي بحضنها :كتير في كل دقيقة وخصوصا كل مااشوف فارس والشبه البينو وبين ناصر بقول هو نفسو ناصر :اقول ليك سر انا كمان من اول مافارس خته رجله في عتبة البيت لما جاء معاك زيارة حسيت انو ناصر داخل علي بس الله يرحمه يخلق من الشبه أربعين سلمى :قولي ليهو الحقيقة ياندى ندى :لا كدا احسن للكل :يعني عاجبك الجحيم الانتي فيه :ماعاجبني بس ماعايزه ادخل فارس في مشاكل مع حسين :يابت كلميه قولي ليهو الحقيقة يمكن يعرف يطلعك من الجحيم ده :انا عارفه فارس لوعرف الحقيقة مستعد يحارب الكون علشاني...... بس مستحيل خلي يتواجه مع حسين حسين انسان شرير وحاقد ولو علم بالعلاقه الكانت تجمعني بفارس حاتحصل مشكله وبعدين انا ماعايزه مشاكل لانو ولدي في النص مامستعده اخسرو حسين بإبتسامة مليئة بالخبث :قول لي نفذته المطلوب ياشاكر :طبعاً نفذته بالحرف الواحد وكدا فارس حايتسجن باقي عمرو وامسك دي أوراق برائتو بين ايديك. يبتسم حسين بي خبث :وريني حاتطلع منها كيف دي يافارس انشاء الله دي سجن بالكتير عشرين سنة بس تدخل الشرطة إلى شركة البنا وتسأل عن مديرها. فارس :نعم انا المدير. الضابط :عايزين أوراق الشركة دي لانو في بلاغ متقدم ضدها. :بلاغ بس كل شي هنا سليم. :بما انو سليم مافيها حاجة لو اتاكدنا نحن بنقوم بي واجبنا. :اتفضلو المكتب. فارس قدم كل ملفاته ولكن كانت مفاجأة لايتوقعها أوراق غير قانونية مذوره تهرب ضريبي فساد. الضابط :فارس منصور البنا انت رهن الاعتقال. فارس :بس بس ده كله كذب و الأوراق دي مااوراقي دي موآمره. :أجل كل كلامك ده قدام في القسم. أخذت الشرطة فارس وعلم صديقه وعائلته بما حصل له وجاءو مسرعين له. علي يدخل يجد فارس خلف قضبان الحديد :فارس شنو الحصل ياخوي. :دبرو لي موآمره ورموني فيها يا علي . :بس منو البقدر يعمل كده. :ماعارف بس مابعيد مني من جوه الشركة لانو بدل الأوراق السليمه بي أوراق كلها فساد وتهرب ضريبي. يدخل عمار وعائلة وفارس. والدته :ماتخاف ياولدي بكره تظهر الحقيقة شد حيلك. :ماخايف امي انا متأكد انو ربنا ماحيظلمني وحاتظهر برائتي. عمار :ماتقلق يافارس شده وبتذول. :انا ماقلقان بس محرج منك انت وبتمنى تصدق انو ده كلو كذب واسف لانو بسبب الحصل ده انا عارف اننا حانتعرض لي خسارة كبيرة. :كلها فداك وانا مصدقك ماتشيل هم انت وهسا خلينا بس نفكر نثبت برائتك. فارس :امي انتي امشي البيت انتي مابتقدري على التعب ده. :لا ياولدي انا بنتظر هنا. :تنتظري وين ياامي ده قسم شرطة باسل رجع امي وجوري البيت. جوري :خليني انا هنا يافارس. :جوري امشي مع امك وانت باسل منتظر شنو. باسل يذهب بوالدته واخته المنزل وعلي يبحث عن طريقة لإخراج صديقه وعمار يعود للشركة. ندى :سلمى انا قررته اكلم فارس عايزه اخلي يعرف انو وسام ولدوا من دمو. سلمى :يابت ده احسن قرار خلاص قومي سريع. :انتي عارفه بيتو وين صح. :ايوه عارفه. شاكر يتصل بحسين :الخطه نجحت وفارس هسا جوه السجن. :كدا انت بتعجبني وبديت تفهمني. شاكر يغلق الهاتف ويخرج من غرفته تنده عليه والدته :شاكر. :نعم ياامي. :انت ماعرفت الحصل. :عرفته هسا جوري كلمتني. وأثناء حديثهم تدخل ندى تسأل عن فارس ولكنها ارتبكة عند رؤية شاكر وصار شاكر ينظر لها في دهشة وبعد أن علمت بأن فارس بالسجن ذهبت مسرعة ومتوتره وصار شاكر يكلم نفسه. :مش دي مرة حسين بس غريبة انها جايه تسأل من فارس يمكن جايه من طرف حسين ومخطط لي شي ندى تذهب متوترة من منزل فارس لرؤية شاكر وصارت تمشي خائفة وهي تتذكر رؤيتها شاكر برفقة حسين في منزلهم. وعمار يبحث بكل جهوده عن دليل لبرائة فارس ويبحث بكاميرات المراقبة ولكن يجدها معطلة. علي :معنى كدا البدل الأوراق ده واحد يعرف الشركة دي كويس وعطل الكاميرات قبل مايدخل مكتب فارس. عمار :بالظبط كده والواحد ده مابعيد. يقوم عمار يذهب مسرعاً فينده عليه :عمار عمار وين ماش :عندي مشوار سريع عمار يتصل بشاكر :الو شاكر :عمار ! :ممكن تلاقيني. :خير في حاجة. :لا مافي شي ضروري بس حابي اتكلم معاك. :خلاص نتلاقى في الكافي الجنب الشركة. ندى تدخل القسم ولكنها تختبئ بسرعة عند رؤيتها حسين يقف أمام فارس وبينهم قضبان الحديد وصارت تحدث نفسها في حيره. :حسين ! بس علاقتو شنو بي فارس. تأخذ شهيق ومن ثم تتزفره: ياربي ده شنو البحصل لي ده قبل شويه صاحب حسين وهسا حسين نفسو انا لازم اعرف البحصل. فارس يقف خلف القضبان بثبات ويظهر شجاعة ويخفي ألمه وكسرته ويبين نفسه انه قوي ويظهر ابتسامة :عايز شنو ياحسين جيت تشمة فيني احب اطمنك انا لسه قوي ولو عايز تكسرني ماحاتقدر وانا عارف انك انت اكيد ورا كل الحصل ده لأنو حاجة تافه وسخة زي دي مابتطلع غير من واحد ماشاء الله ملك الوساخه حسين :ملك الوساخه معليش مقبولة منك مع اني جاي ازورك. فارس :حسين.. حسين بإبتسامة مستفزة :وانا عارفك ذكي علشان كدا قلت أقصر المسافة ومايرضيني انك تطول في السجن وعلشان الاتنين نرتاح أوراق براءتك عندي وعلشان تاخده توقع لي عن تنازل من الشركة والمصانع تبعك :الظاهر انك انت بتحلم يااما بتهلوس وانت صاحي شركة شنو ومصانع شنو الاتنازل ليك عنها انا مستعد اتسجن العمر كلو ومااديك حاجة تخصني. :يبقى انت حر ومبروك عليك السجن. يذهب حسين ويعود فارس إلى داخل السجن وتحاول ندى الاختباء منه واختبئت حتى خرج من القسم واختفى تماماً من اعينها وعندما صارت بظهرها يلتفت إليها فيشك بها. هاتف علي يرن :الو. :انا يوسف ياعلي مالك ماعرفتني :ولا عايز اعرفك :انا في بيتك منتظرك. يقوم علي مسرعاً ملهوفاََ على من تركهم خلفه من يوسف. عمار :شاكر انت ليه عملته كده. :نعم انا ليه عملته كدا انت قصدك شنو. :انت فاهم قصدي وانا عارف انك انت البدلته الأوراق. :أوراق شنو وانا ابدلن ليه. :شاكر ماتكذب علي وانا شوفتك امبارح بتفتش في مكتب فارس بس ما جا في بالي انك تكون بتخطط لي موآمره وسخه زي دي ضد اخوك يبتسم مستفزاََ له :وانت دخلك شنو :بس ده اخوك :مع الأسف نحن وفارس مااخوان حسين يهز رأسه وكأنه كانت تتهيأ له رؤية زوجته يكمل طريقه وتقف هي وراء القضبان فيلتفت متفاجئاََ بها ويقف برهة بصمت يتبادلان النظرات ودموعها تسح على خدها وبعد لحظات يكسر فارس ذالك الصمت وقلبه يخذله بتهدأة ذلك الغضب. :ليه مارجعتي لي تاني، نسيتي وعدك لي لما خلاص خلصنا الجامعة وقلتي لي لو انا مارجعت ليك اعتبر اني ميته. :وانا فعلاً ميته منو القال ليك انا حيه من لما فارقتك وانا بقيت جسد بلا روح كنت انت روحي. :كان نفسي اول مااشوفك اطردك من حياتي واقول ليك... بس قلبي ماطاوعني ندى... انا حبيتك اكتر من روحي. :وانا كمان كمان حبيتك اكتر روحي وعمري ماحبيت غيرك. يقف أمامها ويضع يده على يدها على الحديد ورأسه برأسها واعينهم غرقه بالدموع ويبادرها بسؤاله:طيب ليه مارجعتي. :في الوقت المناسب حاتعرف كل شي. يتركها ويذهب إلى داخل السجن :طيب خلاص امشي لما يجي الوقت المناسب تعالي. وهي منهارة من البكاء :فارس. :لامافارس امشي لما يبقى عندك الشجاعة تعالي. :طيب ممكن سؤال وتجاوبني بصراحة الكان واقف معاك قبل شوية ده علاقتك بي شنو. بابتسامة مستفزة :وانتي دخلك شنو. :انا لازم اعرف ارجوك يافارس لو لي عندك خاطر أو باقي معزه قولي بتعرفو من وين وعايز منك شنو. :كويس إذا مصره تسمعي ده منافسي في الشغل وجا يشمت فيني وقال عندو أوراق فيها برائتي يعني هو سبب سجني وانتي سبب جرحي يعني انتو الاتنين في مرتبه واحدة في حياتي اسمه الألم. :انا جايه اقول ليك وسام... :ايواااكدا ماتقولي من الاول وساااام هو ده الجابك صح يلا من هنا انا ماعايز اسمع حاجة وسام ماليك علاقة بيهو. :بس انا حابه اقول ليك انو ابوه.... :ابوه عايزو صح هههه بطلي كذب ابوه لو عايزو ماكان خلاك رميتي. تصرخ :اسكت خلاص خليني افهمك انت ابو وسام. يقف مصدوماََ يأتي الضابط :عن اذنك مدام الزيارة انتهت. فارس :معليش حضرة الضابط بس دقائق. :اسف مابقدر. ذهبت ندى وتركت فارس في حيرة وصدمه. علي يدخل شقته يجد يوسف وكل العائلة فيصرخ بغضب :انت عايز شنو مني لسه ماكفاك الشلتو. يقوم :ماكفاني لانو لما قمت الصباح وماسمعت صوتك صوت دلال وفاطمة عرفت انو القروش براها مابتكفي علشان تأسس بيت سعيد علي :بس... :علي انت اخوي الكبير وانا الصغير والصغير بيغلط وانا جاييك وكلي ندم عايزك تسامحني ونرجع عائلة زي ماكنا. عمار :انت قصدك شنو بي فارس مااخوك :ومافي ذول عارف غيري انا وامي وابوي الله يرحمه :كيف يعني فارس مااخوك :زي ماسمعتني فارس اهلو اتوفو في حادث عربية وامو كانت حامل بيه وعلى وش ولاده امي كانت الدكتورة الوضعت امو وهي بتموت وصته عليه علشان كده امي بتحبو اكتر مني انا شخصياََ وحتى باسل وجوري ماعارفين كدا والكلام ده اوعى تقولو لي مخلوق عمار بصدمة :طبعاََ طبعاً يذهب شاكر ويترك عمار بحيرته يكلم نفسو :معقول فارس يكون.. فاطمة :ماخلاص ياعلي كفاية كدا الود جاك ندمان سامحوا علي يجذب يوسف إليه يعانقه بقوة :مسامحك لأنك أنت اخوي دلال تأخذ شهيق بعمق ثم تزفره :وااااخيراََ كل شي اتحل خرج علي واخوته في طريقهم للمنزل علي يلتفت بوجهه إلى يوسف :رايك شنو بعده تتزوج يمكن تعقل والدته تبادله نفس الابتسامة :والله احسن فكره ياعلي يوسف بإبتسامة :إنتو قولتو كدا وانا موافق فاطمة :ايوه كدا خلو حياتنا كلها فرح. شخصاً ما يقف بمكان مظلم أشبه بمستودع يكلم شخصا آخر يقف خلفه بقلب يملئه حقد وكره :نفذته المطلوب منك انا ماعايز يحصل غلط لو مامات انت الحاتموت مكانو :معقول يامعلم انت بتشكك فيني انا مافي ثقة. يضحك ساخراً :هههه ثقة من الأحسن ماتقول الكلمة دي تاني قدامي لانو الحايموت ده سببو الثقة انا مابقى عندي ثقة في أي ذول من بعد الغدر والخيانة اللقيتو منه :ممكن سؤال يامعلم لو ماحتزعل يلتفت إليه بغضب :لاا... يثني رأسه في حزن ويذهب :آسف يقف عند صوت يدوي بقوة :وقف انا اذنت ليك تمشي :آسف يامعلم :خلاص اسأل عايز شنو :لا خلاص مامهم :انا قلت ليك اسأل مالك يسأله بخوف وارتعاب :انت ليه عايز تقتل صاحبك :لانو خاين وغدار انا ماكنت برضى عليه أي حاجة بس هو طعني في ضهري وعند دخول الليل علي و إخوته في الطريق وفجأة دون إنذار خطر تتعرض سيارتهم لحادث ندى تقلب الغرفة بحثاََ عن أوراق براءة فارس وبعد بحث طويل تجدها ويدخل حسين فجأة فارس يجلس بزاوية السجن يدور برأسه الحديث الذي دار بينه وبين ندى فيقوم عند سماع صوت ينده :فارس فارس

Get In Touch

Cairo , Egypt

darr@elsayad121216.com

+01508281514