يذهب ويقف عند باب الحمام وهو ينظر بحقد وغضب وهي تأخذ شهيق عميق ومن ثم تزفره بقوة يقف وهو يمسك بمقبض الباب بقوة يكلم نفسه :اخخ ياريت لو اقدر اخنقك هسا واقتلك وريح منك بس ملحوقه اصبري لحدي ماشوف موضوع اختك ده وبعدين تعتبري نفسك في عداد الأموات فارس بإبتسامة يحاول إخفاء مجيئه من أجل ندى :انتي وهي تبادله نفس الابتسامة :يعني عرفتني :كيف مابعرفك وانا جاي علشانك تزداد ابتسامتها نوراََ :انت جاي علشاني انا وبعدين كيف عرفته العنوان :لما يعجبك ذول وتكون عايز تصل ليه حاتعمل المستحيل علشان تلاقيه :قصدك شنو :قصدي حاتعرفي في وقت تاني هسا انا لازم امشي بسرعة قبلي ما واحد من أهلك يشوفني وتاني مااقدر شوفك يذهب واعينه تبادل اعينها الضاحكة بالنظرات يرجع للخف وهو يكلم نفسه:انا اسف سامحيني لاني كذبته عليك بس كان لازم اكذب لانو لو اي ذول عرف اني جيت علشان ندى حاتحصل كارثة تذهب هي الى الداخل ولايدور ببالها سوى فارس وكيف كان أول لقائهم مرت الايام وكان حسين وفي كل يوم يمر يزداد غضباََ على فارس وندى بعكس اخته التي بدأ ينمو حب فارس بداخلها وبعد لقاءات كثيره بينهم فارس يدعوها هي وعائلتها لحضور حفل يحضره بمنزلهم وكان عبدالله من ضمن المعازيم يقف متفاجئ برؤية والدة فارس ووالدة حسين وبدهشة : معقول دي هي فيلتفت مفتزع عند وضع فارس يده على كتفه و يقف أمامه عبدالله مالك ياذول وشك اتغير كدا حصل ليك شنو . وبرفق يبعده بيده من أمامه :ممكن دقيقة يافارس على جنب كدا. يبتعد فارس عبدالله :يتكلم بتفاجئ ودهشه :وين مشت هسا كانت هنا. فارس يستغرب تصرفه :مالك ياعبدالله في شنو وانت قصدك على منو كان هنا. :الهام. بتعجب:الهام!!!! :ايوه الهام المره الحكيت ليك عنها ياخ وأنها كانت مرتي هسا كانت هنا واختفت لما انت وقفت قدامي. فارس يهز برأسه :لا لا انت اكيد غلطان ومشبه. :يتكلم بضيق :انا لا غلطان ولا مشبه انا اقسم بالله شوفتها انا مستحيل اغلط فيها حتى لو شوفتها بعد مية سنة مش خمسة وعشرين سنة انا حااعرفه وهي هسا كانت واقفه ومعاه مره تانيه. :استنى وافهمني ياعبدالله واهدى انت اكيد اتذكرتها بي حاجة لانو كل المعزومين ديل عائلات معروفة وبنعرفهم كلهم ومافيهم مره اسمها الهام. :كيف يعني بس انا شوفتها. فارس يذهب عند رؤية ندى على جنب من الحفله :عبدالله انت اكيد تعبان لانو الاسم ده هنا ماف. يذهب مسرعاََ يقف بجانبها وهي تحمل كأس يعاكسها :شنو ياحلو مالو القمر براهو ولا هي كدا اصلو القمر وحيد. بإبتسامة :شايفه انك ومبسوط ورايق . يبادلها الابتسامة :كيف ماكون مبسوط وانا قدامي سندريلا برجوعك كسبته اي شي كيف مااكون رايق وانتي جنبي. :بس انا لسه مارجعته ليك وعلى زمة راجل تاني هو بغمزة :كفاية اني اعرف انك لسه بتحبيني وفجأة حسين يقاطع هذه اللحظة الرومانسية بوقوفه حسين :اووووه شايف انكم بديتو تاخدو على بعض الظاهر قربتو تبقوا أصحاب يذهب :لا أصحاب ولا شي من كدا بس كنت بطمن عليها اتعشت :طيب مابدري وقف نحكي مع بعض شوية وين ماش :ماشي اطمن على باقي المعازيم وبعدين على مااظن انو نحن عمرو ماكان في بينا حديث لأننا لا أصحاب ولا زملا حسين بابتسامة ساخرة :طيب خلاص ماتخلينا ننسى الفات ونبقى أصحاب يذهب مطنشاََ حديثة وعبدالله مازال يبحث عن زوجته التي رآها من بعد سنين وبحث عنها في كل مكان لم يجدها وصار يسأل نفسه بشدة : يعني تكون مشت وين بلعته الواطه ولا تكون شافتني وزاقت مابعيد بس بلقاها كان طارت السما، بس الكويس اني عرفتها هي هنا في البلد والدة حسين برفقة والدة فارس خارج المنزل تتمشى معها في ذالك الليل داخل الحديقة خلف المنزل والدة حسين :والله كانت فكرة حلوة ياايمان اننا نطلع هنا في الجو ده والهواء الطلق ده والدة فارس :قولت نطلع من جو الحفلات وكدا وبعدين نحن كبرنا على كدا ياحنان ده بعده زمن الشباب الجيل الجديد :والله فعلاً نحن زمنه راح وفي اليوم التالي بعد مرور تلك الليلة الجميلة فارس يأتي الميتم يدخل بحديثه :شنو ياعم عبدالله مالك قاعد حزين الاولاد قالوا لي انك الليلة مانزلت عليهم ياخذ شهيق ثم يزفره بقوة: :والله انا ذااااتي ماعارف مالي من لما شوفتها امبارح وانا ماقادر اعرف افكر في شي غيره. يجلس بجانبه واضعا يده بكتفه :يعني الموضوع ده طلع جد. يلتفت إليه :وانت فاكرني انابهزر. :انا اسف معليش بس والله العظيم الاسم الانت قولتو ده في الحفله مافي بس دقيقة النديك فيديو الحفله كامل لو شوفتها في الفيديو يبقى موجودة لو... يبقى خيال. بلهفة :يعني الحفلة متصوره. :ايوه. :خلاص وريني. :أصبر يشتغل. يبدأ فيديو الحفله و صار عبدالله يدقق بكل حواسه وصار فارس ينظر للحفله وينظر لعبدالله وكيف مدققاََ به وبسرعة فارس يقف تشغيل الفديو عند صورة حسين يقف بجانب سلمى وهو يمسكها من فكها بقوة وسلمى تعافر معه بيدها وأحياناََ يحاول خنقها بغضب وهي دموعها تسح بخدها. فيتكلم بدهشه :حسين وسلمى بس في شنو بينهم وليه حسين بيعامله كدا عايز منها شنو. عبدالله :سلمى منو وحسين منو. فارس يفيق من حيرته ويواصل بتشغيل الفديو :لا ماتاخد في بالك انت. وعاد عبدالله مجدداً بتركيزه وفجأة يوقف الفديو عند صورة والدة فارس ووالدة حسين وهو يقول :ايوه هي دي الهام. ينظر إليه فارس مندهشاََ منه فيلتفت إليه يستغرب نظراته مالك :لا ما مالي حاجة بس ديل مافيهم الهام ديل واحدة اسمها حنان ام حسين والتانيه اسمها إيمان امي انا. بدهشه :نعم. وفجأة هاتف فارس يرن:الو :فارس انا منتظراك بره الميتم. :خلاص دقائق وبكون عندك. ينزل هاتفه ويعود ملتفتاََ والخوف بدأ يدق بقلبه :انت قصدك على أي واحدة فيهم. يشير باصبعه :هي دي. يضع يده برأسه وهو ياخذ شهيق ثم يزفره بقوة وهو ينظر له بدهشه:مالك يافارس. فارس :الف مبروك انت لقيت عائلتك بس معقول انت ابو حسين. :فارس انا عايز اشوفهم انت عارف وين هم. :ايوه عارف بس أصبر شوية لحدي ماامشي المشوار ده وارجع. يقوم فارس ويترك عبدالله بحالة ألم وحزن يمزجها فرح. فارس يخرج بسيارته يجد ندى بانتظاره يعاكسها بإبتسامة :قمر والله القلب حنه ماعرفتي تكملي يومك بدوني صح. تبادله الابتسامة :الحب شعور صعب انك ماتشوف حبيبك وهو قريب منك وماتقدر تصل ليه يبقى ده اسمو موت بالحياة. فارس :اها انا جيت سايقاني وين. :بالأول نمشي نشوف سلمى لأنها الليلة اتصلت علي وكان صوته ماطبيعي وبعده نتغده مع بعض فاضي. هو يداعبه بابتسامة :لو مافاضي افضي وقتي كله بس علشان خاطر العسل. هي بابتسامة خجل.:بطل حركات. هو بذات الابتسامة :هو أنتي شوفتي حركات خلينا نشوفك سلمى اول. يذهب فارس بسيارته يقصد شقة سلمى وفجأة وبالصدفة حسين يصدم برؤية ندى بحضن فارس داخل السيارة حسين: يتمتم بكلمات. :عيشوا اللحظة لانو بعده خلاص كل شي انتهى ونهايتكم قربت وقصتكم أوشكت على النهايه بعده خلاص أنا حااحل كل مشاكلي. فارس يكمل طريقه حتى وصل شقة سلمى ويرن جرس الباب ولكنها لاتفتح وصارت ندى تتصل على هاتفها ولكنها لاتجيب أيضاً وبعد كثير من المحاولات فارس يكسر باب الشقة ولكن كانت الصدمة مفاجئة برؤية سلمى واقعة على الأرض تسبح بدمها. فارس يرفع ايد سلمى يتحسس نبضها ولكنه ينزلها بيأس وتصرخ ندى وهي تضمها على صدرها بقوة وفارس يخرج هاتفه متصلا بالشرطة وبعد مرور قليل من الوقت فارس يقوم على صوت صفير سيارات وتدخل بسرعة ويحملو سلمى داخل سيارات الإسعاف وندى تصرخ بقوة تمنع أخذها وفارس يمسكها متأسرا لوضعها. أخذت سلمى للمشرحه وبدأت الشرطة بالبحث داخل شقتها وبدؤ بالتحقيق مع فارس وندى واجابو عن كل أسئلة الشرطة وبعد مرور يومين فارس داخل الشركة وبجانبه عمار وأمامه السكرتيره يملئها الخوف والرعب من فارس فارس :ساره احكي الحقيقة قولي الانتي عارفه منو الصرف القروش دي واتصرفت في شنو ساره تتمتم :ببببس ااانا يااسسستاذ ماذنبي :انتي ماذنبك طيب قولي القروش دي مشت والا انتي الحاتتعاقبي احكي وماتخافي عمار :أهدى يافارس :أهدى كيف ياعمار دي ماقروش بسيطه الاتصرفت دي علشان اسكت عنها وانتي انا خلاص حاتصل بالشرطة وهي بي معرفته معاك فارس يخرج هاتفه فتصرخ :لا لا خلاص خلاص انا حااقول ليك كل شي شاكر اخوك هو الصرف القروش دي ودي مااول مره كل قرش فرق في الحسابات كان سحبو شاكر بدهشه وصدمه :شاكر اخوي :والله دي كل الحقيقة يااستاذ وكان منبه علي كان حايطردني من الشركه يقوم فارس مسرعاً ويذهب خلفه عمار ينادي :فارس وقف فارس استنى صعد على سيارته دون أن يعيره انتباه وصار يقود سيارته يجنون وذهب هو خلفه بسيارته وبعد مرور قليل من الوقت يقف فارس يدخل المنزل وهو ينادي على شاكر ويدخل خلفه عمار وينزل شاكر في هدوء :مالك يافارس في شنو جايط كدا الحاصل شنو في الدنيا مخليك جاي تكورك وفجأة فارس يضربه بقوة ويردفها :بتسرق الشركة ياشاكر بتسرق اهلك والدته بصدمة :فارس انت بتضرب اخوك الكبير وبعدين سرقة شنو البتتكلم عنها دي يصدمها شاكر بقوله مع ابتسامة مسفزة :سيبي يضرب هي جات على الضرب وين كنتي من زمان لما كل شي سمح لي فارس وشاكر شاكر المن بطنك ماحبيتي زي ما حبيتي الغريب ده فارس بدهشة :الغريب. شاكر يلتفت إلى والدته :بس انتي السبب ايوه انتي السبب صار فارس مصدوماََ من حديث أخيه مع والدته فارس بصدمه :طلعتني غريب ياشاكر. شاكر بغل وحقد :ماانا الطلعتك غريب انت اصلاً مااخوي ولا دي امك. والدته بدموع تسح بغزارة :خلاص خلاص ياشاكر كفاية :لا ماكفايه انا الكفايه قلبي اتعبه خلاص وماقادر اسكت اكتر من كده تعبته وجاء الوقت الي الكل مفروض يعرف فيهو حقيقة فارس انو هو فجأة تضربه والدته بقوة :انا قلت ليك خلاص كفاية (حقائق صادمه تصدم الجميع) شاكر :لا خلي الكل يعرف وهو كمان يعرف فارس بصدمه :اعرف شنو في شنو ياامي وحقيقة شنو تملك والدته صمت حتى صرخ بوجههم :في شنو انتو داسين عني شنو تضع يديها على كتفيه :أهدى مافي شي ياولدي. :ماتكذب عليك الكذبة دي هي الخلتك تكون فوق الكل صارت حالة فارس لاتوصف صار بحيره فيسأله بترجي :ارجوك ياشاكر ياخوي قول لي في شنو انتو داسنو عني :انت مااخوي ولا انت من عائلة البنا انت ابن متبنى صدم الجميع وكانت الصدمة قاسية على فارس فيتكلم باسل :لا ياشاكر فارس اخونا جوري :ايوه صاح فارس اخوي :من الاحسن تسكتو انتو لأنكم ماعارفين حاجة يلتفت فارس إلى والدته بدموع تنزل بألم يسأل والدته التي كانت تنهار من البكاء :صح الكلام ده يعني انتي ماامي ولا انامن العائلة... تقاطعه بسرعة وهي تضع وجهه بين كفيها وتمسح دموعه وبلهفة :لا انت ولدي انا مامهم إذا ماانا ولدتك من بطني بس انا الربيتك من وانت ليك يوم وحبيتك اكتر من روحي يمسك يدها التي كانت على وجهه :يعني انا فعلاً ماولدك ولا انا اخوهم زي مابقول شاكر والدته :لا انت ولدي وابن العائلة دي وحاتفضل طول عمرك ابن العائلة دي واخوهم اخو باسل وجوري اخوهم الكبير باسل يتقدم بخطواته وخلفه جوري :ايوه انت اخونا وحاتفضل اخونا وعمرها حقيقة زي دي ماحتغير اننا اخوان جوري :ايوه انت اخوي الكبير ومامهم كل الكلام الاتقال والدته تمسح دموعها وتمسح دموعه أيضاً وتمسك نفسها :اسمع مامهم الحقيقة شنو انت فارس منصور البنا واسمك حايفضل مرتبط بعائلة البنا لآخر عمرك وانا حااحكي ليك كل شي أخبرته بكل القصة وكان قولها مطابقاََ لقول شاكر وفعلاً توفوا والديه ووالدته كانت على وش ولادة بصدمه ويأس :انا بس عايز اعرف منو ابوي الحقيقي وامي الحقيقيه وهل انا لي أهل تاني ولو كان عندي هم ليه ماسالو عني يعني مستغنين عني وفجأة يتكلم عمار بما لايتوقع أحدهم وعبرته تسح على خده :اسم ابوك ناصر قمر الدين واسم امك فاطمة إبراهيم وزادت الصدمة على فارس :انت قصدك ناصر قمر الدين هو.. عمار : ايوه ناصر اخوي الحكيت ليك عنو قبل كده وانت وداخوي ونحن مامستغنين عنك بس لما ناصر وفاطمة اتوفو نحن عرفنا بعد مااندفنو بكم يوم لأنهم كانوا بره البلد والاتصال كان مقطوع وانا عرفت قريب بعد ماشاكر حكى لي الحقيقة دي مشيت سافرته وسألت في المستشفى وعرفت انك انت بتكون ود ناصر وفاطمة وفجأة تدخل الشرطة :فارس منصور البنا انت متهم بقتل سلمى سليمان . وبمجئ الشرطة تكون قد اكتملت صدمات فارس فارس وهو لايستوعب مايحدث له :نن نعم كيف يعني بس انا ماقتلتها الضابط :فارس منصور البنا خلاص كل شي بقى واضح بصماتك على السكين القتلته بيها المجني عليها وشوف دي مش ساعتك كمان عليها بصماتك يلا اتفضل معانا وضعت الشرطة الكلبشات بأيد فارس وشدته معها للقسم كانت صدمه قاسية عليه وعلى كل عائلته وكانت جريمة مخطط لها بأحكام وبعد أن زج به داخل القسم تأتي ندى تقف امامه وتنظر له في اشمأزاز وصار يبرر لها ويحلف :ندى اوعى تصدقي كدا انا مستحيل اعمل حاجة زي دي انت مابتثقي فيني :للأسف كنت بثق فيك بس بعد كدا خلاص بقيت ماعايزه غير اني اشوف حبل المشنقة حولين رقبتك :ندى معقول انتي مصدقه اني انا اقتل سلمى وليه هدفي من قتلها شنو واستفدت شنو :حاتستفيد انك تخبي فعلتك لأنك كنت عارف انها حامل لما قتلتها بدهشة:ندى انتي مصدقه الكلام البتقولي في ده انا وسلمى في علاقة ذهبت وتركته بحيرته يعود يجلس على زواية السجن يفكر بتلك الصدمات التي صدمته كلها في وقت واحد وبعد مرور ايام على وجوده داخل السجن يأتي باسل وعمار ويبتسما له ليزيلا من همه فبدأ يتفائل برؤية ابتسامتهم : إنشاء الله خير الابتسامة دي عمار :عندنا ليك مفاجأة باسل :مفاجأة حاتفرحك وتنسيك انك مسجون صار فارس متلهفاََ لمعرفة المفاجئة :شنو شوقتوني فجأة يسمع صوت يجعل ابتسامته تختلط بدموعه :انت قصتك شنو مع السجن ده انا غبته عن الوعي وانت مسجون اقوم لما اصحى تاني القاك مسجون يعانقه وهو خلف القضبان :علي ياخوي اشتقت ليك انت بتين صحيت وانا اسف لاني ماكنت جنبك :مايهمك يافارس انت الفيك مكفيك وانا عرفته الحصل :ده القدر وحمدالله على سلامتك انت :لا ده مالقضاء والقدر دي كانت حادثة مدبره بدهشة :كيف يعني وعرفت كيف :انا الكنت سايق والفرامل كانت مقطوعة :بس منو ممكن يعمل كدا وانت ماعندك عداوه مع ذول :ماعارف بس اكيد حااجي يوم واعرفه بس هسا خلينا نعرف منو الورطك انت في القصه دي نحن لازم نعرف منو القاتل الحقيقي :انا بعد ما شوفتك قدامي كويس تاني ماخايف من شي بشوفتك كل شي يهون ياصاحبي مرت الايام والاسابيع ومر شهران على سجن فارس يأتي إليه شاكر داخل السجن وكله ندم :فارس انا آسف انا غلطة معاك كتير فارس بكل طيب قلب :لايهمك ياشاكر انت في النهاية اخوي الكبير :عايزك تسامحني لاني انا السبب في سجنك ده فارس بصدمه :كيف يعني انت السبب في سجني. :انا السبب لاني انا السرقته سكين من البيت فيها بصماتك وساعتك. وقف مصدوماََ وهو يستمع لخبث أخيه. :وانا عارف القاتل الحقيقي. :منو القاتل. :حسين هو القتل سلمى لأنها كانت حامل منو وخاف لو حكت تحصل ليه مشكلة. فارس بدهشه :سلمى حامل من حسين. :ايوه بس مابي إرادته اعتدى عليها وخافت تكلم اخته وانت دخلت في القصه دي لانو كان عارف انو في علاقة مابينك ومابين مرتو ندى وكان عارف انو وسام ولدك انت وندى كان عايز ينتقم منك وبعد كدا يقتل ندى. فارس يضع رأسه على قضبان السجن لايحتمل كم الصدمات التي صارت تأتيه في كل حين. يرفع راسه :وحسين عرف كل ده من وين لأنو مافي ذول عارف بالشي ده غيري انا وسلمى وندى وامي. يثني رأسه فينده عليه :شاكر معقول انت. :سمعتك لما كنت بتحكي لي امي عن قصتك بيها وهو كان شاكك ولما جاء بيتنا في اليوم داك كان عايز يشوف رد فعلك لما تشوف ندى. :شاكر انت اكتر واحد اذاني في حياتي. :انا آسف والله ندمان على كل شي حصل وانت اخوي غصباََ عن الكل وانا هسا حااعترف بي كل الحقيقة وإنشاء الله حتى لو اشيل القضية مكانك. :اوعى اوعى تفكر تعمل كدا خليك انت وانا لو ربنا رايد بطلع بس انت حاتتسجن بتهمة التستر والمساعدة على الجريمه. :مامهم انا المهم عندي انت تطلع ويحصل الي يحصل. يذهب هو وصار فارس ينده عليه:شاكر شاكر. وبعد ذهاب شاكر بلحظات تأتي ندى وكلها ندم. :انا اسفه لاني ماصدقتك. :مايهمك انتي بس المهم انك تصدقي اني بريئ. :انا بقيت مصدقاك ومتاكده من برائتك. :كيف. :اليوم جاتني صاحبة سلمى وحكت لي انو حسين اغتصب سلمى................ تأخذ شهيق عميق ثم تزفر المها: وهي كانت خايفه تقول لي. :ايوه نفس الكلام ده قالوا لي شاكر هسا. :اكيد قتله هو علشان ماتحكي بس خلاص القصة دي لازم تتحسم ونشوف ليها نهاية وانا الليله حااواجهو بالحقيقة :ندى انتي ماتعملي اي حاجة خلي كل شي للشرطه هي بتتصرف حسين شراني وممكن يعمل معاك اي حاجة ندى :لا انت ماتخاف علي ماحيقدر يعمل لي حاجة ذهبت ندى للقاء حسين ومواجهتهي بالحقيقة وحسين يخطط لقتلها وفارس ينده على الشرطة ويصرخ بقوة والم وندى تذهب بسرعة وكأنها لاتسمع فيأتي إليه الضابط مسرعاََ :مالك يافارس في شنو :سمؤال رجاءََ امشي بيت حسين حالاََ في جريمة حاتحصل تقصد الشرطة منزل حسين وعلي خلفهم بعد أن أخبره فارس داخل منزل حسين تدخل ندى وتجده يجلس فيكلمها مستفزاََ :جيتي من حبيب القلب اندهشة هي وصارت صامته فيقوم ويقف أمامها حسين :اتفاجئتي صح اتفاجئتي لاني عارف حقيقتك انتي فاكره انك حاتستقفيليني ومعقول عندك ولد ومفهماني السنين دي كلها انك مابتخلفي ليه وفجأة ترد عليه بقوة :لاني ماعايزه اخلف منك ماعايزه اسمي واسمك يرتبط بولد الدو انا من بطني ترفضي تخلفي مني انا زوجك وتحملي وتخلفي من واحد تاني :اي لاني بحبو وانت الكنت السبب في دمار حياتي بما انك انت عرفت حقيتي انا كمان عرفته انك انت القتلته سلمى وماتفكر انك حاتفلت جاء الوقت الحاتتعاقب فيه على أعمالك والشرطة في الشارع جايه هنا يبتسم مستفز لها :يااا انتي وفرتي علي كلام كتير انتي عارفه انا كنت مخطط احكي ليك واوريك كيف قتلتها بس بما انك عرفتي كويس ماشي اقول ليك باقي المفاجآت انا الكنته السبب في خسارة شركتكم وانا الكنته السبب في موت ابوك لأنو كان رافض اتزوجك تقف مصدومة ودموعها تسح :شنو انت القتلته ابوي كمان انت ماانسان انت شيطان :قتلتهم زي ما حااقتلك انتي هسا وفجأة يخنقها بقوة وتبدأ بالمعافرة لتفلت منه لكنه كان يضغط بقوة وهو يقرن حاجبيه عمار يأتي مسرعاً لمنع شاكر من الاعتراف ولكن كان قد فات الأوان اعترف مع تقديم أدلة وزجه به داخل السجن فعاد لفارس وصدمه بسجن أخيه وعبدالله يفاجئ زوجته بظهوره بعد سنين أمامها بدهشة وصدمه من رؤيته :عع عبدالله :ايوه عبدالله ياالهام ولا حنان وكمان غيرتي اسمك :انا ماغيرته اسمي بس حنان هو اسمي الحقيقي والهام اسم امي الكانت بتناديني بيه :مامهم اسمك الحقيقي المهم اني حقيقتك اتفه حقيقه سجنتينيتي خمسة عشر سنه وحرمتيني من أولادي ضيعتي عمري :انا. يصرخ انتي شنو انتي واحده شيطانه وانا ماعايز كلام كتير الحصل من سنين انا سيبتو من سنين وانتي مابتهميني بي شي انا بس عايز أولادي :بس عايزني اقول ليهم شنو هم بيعرفو اب واحد وهو منتصر وكمان أولادي كتبتيهم بي اسمو :عبدالله من الأحسن ماتظهر ليهم ظهورك حايعمل مشكلة لي بشير وأميرة عايزني اقول ليهم شنو عبدالله :ياااا بعد كل العملتي ومصره تبعديني عن أولادي بشير واميره أولادي انا وحايفضلو أولادي انا دي حقيقة مامكن تغيريها انتي بي شوية أوراق وفجأة يصدمو بصوت يقول :كيف يعني ابونا حنان بدهشة :اميره بشير يلتفت عبدالله إليهم وترق عينه عند رؤيتهم وهم شباب يقفون أمامه. فيتكلم بشير بألم :في شنو ياامي وده منو. أميرة بدموع :وكيف بقول نحن اولادو. يتملكها صمت فيلتفت إليها عبدالله :تقولي ليهم انتي الحقيقة ولا اقول انا. حنان بدموع والم :عبدالله... بشير والدموع تغرق عينيه :يعني صح طيب فهمونا في شنو على برفقة الشرطة يقصد منزل حسين وعند وصولهم يدخلو دافعين الباب أمامهم فيتفاجئو برؤية حسين جثه هامده ودمه ينزف من صدره وبطنه وندى جالسه بجواره. تدخل الشرطة وتأخذ ندى وتمسك المسدس من يدها وتذهب معهم دون مقاومة ودموعها تسح أكثر وأكثر عند تذكرها حسين يضغط على رقبتها بقوة وكادت أن تفارق الحياة وفجأة استطاعت إخراج المسدس من شنطتها وأطلقت عليه في بطنه فتبرد يده وتبعده عنها بقوة وتردف طلقه أخرى على صدره وبعد مرور وقت يخرج فارس ويصتدم بها وهي مكلبلة الأيدي وبصدمه يقف أمامها :ليه كدا تتكلم بحزن ويأس :كان لازم تكون النهاية كدا حسين قتل ابوي وقتل اختي وكان عايز يقتلني انا كان لازم نهايتو تكون على أيدي انا :بس ليه مافكرتي فيني انا قبل ماتعملي كدا وسام ذنبو شنو انا ماصدقته لقيتك :كل قصة وليها نهاية وكل قصة وليها بطل انت كنت بطل قصتك :وانتي كنتي البطلة الأساسية في قصتي :انا رحلتي انتهت معاك لحدي هنا وكفاية بعد جا الوقت التبدأ في قصه جديدة مع بطله جديدة :لا خلاص قصتي خلصت معاك ومستحيل تدخل فيها بطلة :لا انتهى الجزء الخاص بي انا من حياتك وحياتك انت لسه وطول ماانت عايش تبقى قصتك مكمله وكل حياة البشر أجزاء ومراحل ولو انت بقيت بطل قصتك وحياتك حاتكون قصتك مليانه بالمفاجات حايكون فيها أشرار زي حسين وإبطال يشاركوك زي علي وعمار :وبطله أساسية زيك غريبة الحياة كنت فاكر انو ولدي يلي ماعارفو ولدي هو اليتيم بس طلعته انا اليتيم :لأنك أنت من الاول بطل حكايتك سلام و سامحني ذهبت ندى برفقة الشرطة إلى داخل القسم وصار منهاراََ من البكاء وعلي يقف بجواره ويده بكتفه مهدءََ له عمار يقف بنصف عائلته والدته واخواته الثلاثة ووالده إحدى اخواته :مالك ياعمار في شنو جمعتنا عمار:جمعتكم علشان افرحكم بخبر ماكنت متوقعين تسمعو والده :في شنو ياعمار ياولدي :صح ناصر اتوفى الله يرحمه بس القدر ماحرمنا من ريحته الجميع بدهشه :كيف :فاطمة وهي بتموت ولدت ولده ويعني ولد ناصر عايش الكل بدهشه وتفاجئ وسعادة :نعم انت جادي ناصر عندو ولد ايوه ناصر عندو ولد وماحتصدقوا ولدوا منو صارت والدته صامته مع ابتسامة وكأنها عرفت الاجابه عمار يجيب على ابتسامة والدته بابتسامة :ايوه هو نفسو فارس والدته: كنت حاسه فارس خارج القسم يقف أمام سيارته علي :يلا يافارس اكيد اهلك منتظرنك وعمار كمان انت ماعايز تشوف اهلك الحقيقين : اكيد متشوق اشوفهم بس ماهسا في الوقت عندنا مشوار. :مشوار. :ايوه مشوار نجيب فيهو حقك وحق اهلك يذهب فارس و يدخل منزل وبرفقته علي يتأكل من الغضب بداخله شاب يجلس على كرسيه وبيده كأس مشروب فارس خلفه يفزعه بصوته :ياسين الخطيب صديق يوسف الصدوق يقوم من على كرسيه مفتزعاََ :فارس علي علي :ياسين انت ياسين في شنو يا شباب :ماتصبر اول نقول ليك حمدلله على السلامه :الله يسلمك بس عايز افهم في شنو فارس :ياسين كفاك لف ودوران قصتك انكشفت وصاحبك الانت غدرته بيه وسجنتو اعترف بي كل شي والشرطة في الشارع جايه ياسين :انا مافاهم انت بتتكلم عن شنو فارس :ناجي الاجرتو يقطع فرامل عربية يوسف علي بدهشة وصدمه :فارس بس انت كيف عرفته كل ده فارس :فترة السجن القضيته كانت لي خير عرفتني بي شاب والشاب ده اتسجن ظلم اتغدر بيه وهو ناجي قالي انا ماندمان على حاجة إلا إني بي سببي ادمرت عائلة في حادث عربية انا قطعته فرامله وفي الوقت ده اتذكرته كلامك لما قلت لي كانت حادثة مدبره وعرفت انو الكان مقصود يوسف بس القدر كان غير وأنتهى يوم مرتك وامك مع يوم يوسف وكان السبب هو ياسين وناجي اعترف للشرطه بي كل شي علي بغضب يضرب ياسين :انا حاقتلك زي ما قتلتهم انت مابتستحق تعيش فارس يمسكه ويجذبه من ياسين :أهدى ياعلي سيب القانون ياخد مجراه ياسين يصرخ :يوسف كان يستاهل يموت لأنو هو البدأ بالغدر لما قتل اخوي وطلع براءه علي :بس يوسف ماقتل :قتل وانا شوفتو بعيني :وامي ومرتي ذنبهم شنو :قدرهم الركبهم في عربية يوسف فارس :علي اضربو برد فيه قلبك قبل ماالشرطة تجي وبدأ علي يضرب ياسين بكل قوته ولحظات ووصلت الشرطة وفارس يمسكه منه والشرطة تقبض على ياسين الخاتمة وبعد مرور خمسة شهور فارس جمع العائلتين وصارو كلهم تحت سقف واحد وبهذا اليوم تعم العائلة سعادة كبرى وفارس سعيد جداً بوجوده بين جده وجدته وعمه وعماته وفرحته الأكبر أن ابنه وسام بجانبه في يوم عيد ميلاده التاسع وكانت أيضاً فرحة علي لاتقدر بثمن بشفاء اخته وعودتها للمشي مره أخرى وأخيه أيضاً بجانبه بكامل صحته ولا ننسى أيضاً عبدالله الذي استطاع إرجاع ابناءه لحضنه بعد فراق دام عشرين عاماََ وعم منزلهم الصغير السعادة والآن الكل مجتمع بحفل عيد ميلاد وسام فارس فارس يقف بجانب ابنه وهو يطفي الشموع وبابتسامه يبدأو بالعد خمسة أربعة ثلاثة اتنين واحد وقبل أن يطفي الشمعة يتكلم فارس. :عندي ليك مفاجأة. وسام شنو ياابوي. فارس بذات الابتسامة الجذابة غمض تاني واحسب لحدي عشرة. وسام واحد اتنين ثلاثة اربعه خمسة سته سبعه ثمانية تسعه عشرة. وفجأة يفتح عينيه وبدهشة يقول :امي ندى. يجري مسرعاَ يترمي بحضنها وهي دموعها تسح والجميع عبرتهم تسح بغزارة.