وقفت زهرة بتحفظ بينما كل خلية فى جسدها تدعوها للشجار مع هذا المتحزلق الذى يظن نفسه مازحا و هو ابعد ما يكون عن هذانحت افكارها جانبا و هى تجيب من بين اسنانها بحنق زهرة : داخلة لدكتور صهيب ممكن اعدى ابتسم باتساع حتى ظهرت اسنانة الصفراء عوضين : بصفتك اية يا ابلة ولا مريضة و لا دكتورة ادخلك لية تاففت بملل و هى تجيب بصوت مرتفع زهرة : والله مفيش قانون قال ان مينفعش مواطن عادى يدخل المستشفى و ياريت تشلنى من دماغك علشان مصلحتك احتفت الابتسامة ليحل محلها عبوسة الذى اظهر وجهه كانة على استعداد بالانقضاض عليها وثب قلبها خوفا من ان تكون قد تعدت حدودها ماذا ستفعل ان حاول التطاول بالكلام او اسوء بيده نظرت له تترقب خطواتة القادمة بينما تدعوا الله داخلها ان ينقذها منه بينما كان يراقب ملامحها التى تعبر عن ما يدور داخلها بغرور ذكورى انة استطاع اخافتها و لكن شحوب وجهها جعلة يتراجع عما نواه لها ليفسح لها الطريق هاتفا عوضين : يلا يا ابلة مفيش وقت للرغى الكتير الحقى شوفى الى وراكى نظرت له بذهول ثم بدون كلمة هرولت الى البوابة بدون ان تنظر له خوفا من تغيير رأيه بينما انار وجهها بابتسامة واسعة و كانها طفلة حصلت على لعبتها اخيرا نظرت حولها يمين و يسار و لكن الرواق كان فارغا لذا بهدوء فتحت غرفة المريض ثم اغلقت الباب خلفها بسرعة تعلم انها ان كُشفت فلن يحدث لها خير وجهت انظارها للشاب الجالس امامها ينظر لها بتفحص جعلها ترتبك لثوان ثم تعيد ارتداء قناع العملية مرة اخرى اقتربت منه بهدوء الحقتها ابتسامة ودوده و هى تقدم له يدها مع اضافه شهنده : اهلا استاذ عتمان انا شهنده اتمنى نكون اصدقاء وقف ينظر لها من خلف الزجاج عيناها الزائغة التى تنظر فى كل مكان بتوهان تقدم بهدوء بينما عيناه تستعيد احداثا ليست ببعيدة احداثا تشبه هذة مشاعر لم تختلف كثيرا و صدمه لم تكن من نصيبها فقط جلس امامها ينظر لها بهدوء بينما تطوف عيناها فى الغرفة ما عداه ظل جالسا لوقت طويل و لكنها لم تشعر به لم تعرف ان هناك شخصا جالس امامها فتح فمه بهدوء و بصوت هامس صهيب : نوران توقفت عيناها عن دورانها بتيه و ثبتت عليه و ما ان استوعب عقلها ان هناك من يشاركها الغرفة بل و يقترب منها الى حد كبير حتى انطلقت صرخاتهابقوة يدها يقترب منه و كانها تحاول الوصول له لكنها لا تصل تصرخ بقوة و تحرك قدمها و كانها غارقة فى مياه عميقة لا تستطيع ان تنجو منها ازرقت شفاهها اتجهت يدها الى عنقها و كانها تحاول ان تتنفس ان تخرج من هذة القوقعة فزع من وضعها خاصة و هو لا يعرف حالتها كاملة بعد وقف سريعا يصرخ فى من خارج الغرفة صهيب : جهاز تنفس بسرعةانطلقت الارجل هنا و هناك و ساد الهرج و المرج بينهم و هم يحاولون اسعافها باسرع طريقةصهيب : وصله بسرعة و عايز جهاز ضربات القلب فى الجهه الاخرى :- انطلقت صرخة قوية من الداخل و قد كانت سمية اقرب من كان للغرفة انطلقت سريعا لترى ماذا يحدث فى الداخل لقد رتبت الامر لشهنده حتى تستطيع معرفة هذة الحاله و ان فضح امرها سوف تطرد بالتاكيد فتحت الباب بقوة و هى تنظر لما يحدث فى الداخل و يا ليتها لم ترى