هل كانت تظن أنها ستصبح خائنه لقد بدأ الأمر من نقل بعض المعلومات لأن تصبح جاسوسة علي جميع من في المشفي و كل ذلك لما من اجل المال و لكنها صبرت كثيرا و قد نفذ صبرها و ما تفعله معها شهنده رغم الأموال التي تمدها لها باستمرار إلا أنها قد قررت أن تقتص منها بالطبع ليس لأنها سوف تتوب أو تتوقف عن أفعالها فمن مثلها لا تجوز له توبه هكذا كانت أفكارها لاهيه عن أن باب التوبه لا يغلق في وجهه أحدبخطوات كانت ضعيفه ثم بدأت تصبح قويه كلما اقتربت من هدفها سوف تجعلها تقع في شر أعمالهاتوقفت أمام باب الغرفه و التي يقع خلفها صهيب سوف تخبره بكل شئ و هو بالتأكيد سوف ينتقم منها رفعت يدها لتدق علي الباب و لكن وصل لمسامعها كلمات جعلتها تشهق بخوف ثم تعود إدراجها الي غرفتهالقد كُشف أمرها ام بالأصح سوف يكشف خلال وقت قصير لذا هي يجب أن تتخلص من شهنده و تجعل جميع الاسهم عليها حتي تنقذ نفسها من هذه المصيبه داخل مكتب صهيب :-حسني : صهيب الي انت بتقوله ده خطير انا عارف انك بتفكر ازاي حد يحاول ياذي المريضه الي كانت معاك بس ممكن يكون إهمال مش اكتر صهيب : مش اهمال و انا متأكد من كده زفر أنفاسه بشك حسني : طيب خلينا نفكر مين يعمل كده و ليه وقف صهيب ينظر له من علو ثم أخرج اوراق من مكتبه وضعها أمامه و اتجه الي ثلاجه قريبه منه ياخذ منها مياه للشربنظر حسني للاوراق و هو يقراها حسني : انا مش فاهم ده جزا حصل من شهر للدكتوره شهنده ليه موجود عندك أعاد الزجاجه مكانها ثم جلس مقابله صهيب : دكت ..ره شهنده من وقت ما وصلت القسم و هي حطاني في دماغها مش عارف ليه لكن كل حاله ام.سكها تدخل فيها و النهارده كانت الممرضه القريبه منها هي الي بلغتك بحكايه الحقنه يبقي مين الي له يد ف. ي أن المرضي الي بعالجهم يتاذوا أعاد حسني الاوراق و قال بشك : بس ده مجرد ظن مش دليل و ممكن يكون حد تاني صهيب : مظنش رفع حسني يده يحركها علي لحيته بينما عيناه قد شردت بينما صهيب ترك له حريه التفكير بهدوء فهو متاكد انها شهنده ولكن لا دليل معه و يحتاج من يساعده بعد مرور عده دقائق تكلم حسني بهدوء بينما ينظر لصهيب بدعم حسني : بص يا صهيب انا اه علاقتي بيك كانت سطحيه و ده لانك لسه جديد في القسم بس تقدر تعتبرني من دلوقتي صحابك و انا هساعدك نعرف مين ورا الي بيحصل ده لو كانت دكتوره شهنده هنجيب دليل قوي علشان وقتها ميكونش ليها حجه و تتفصل من المستشفى أما لو كان حد تاني بردوا هنفضل ورا لحد ما يجيب اخره و بعدين تاخد حقك منه شعور قوي تجاهه بعد هذه الكلمات التي قالها بصدق ظهرت بوضوح في نبرته مما جعله يقف و يتجه نحوه يأخذه في حضنه يعبر له عن مدي تأثره لم يكن له اصدقاء من قبل كانوا مجرد زملاء دراسه أو عمل لقد نفر منه معظم الناس نظرا لأنه يتكلم بصعوبه مما جعله محط سخريه بينهم صهيب : وانا سعيد انك صديقي حسني : طيب بص يا سيدي انا عندي خطه تكشف الي اسمها شهنده دي و توقعها في شر أعمالها . شارده فيما حدث لقد وجدتها تبحث في الأوراق الخاصه بصهيب زهره : انتي بتعملي ايه شهنده : ولا..ولا حاجه دكتور صهيب كان طالب ورق و انا بجبهوله نظرت لها بشك و لكن لم تمنحها الاخيره فرصه حيث سارعت تفر للخارج تاركه خلفها ما كانت تبحث عنه تبعتها تسال عن مكانه زهره : يا دكتوره استني.طب هو فين يا انسه ..طب يا مدام اي حاجه نظرت لظهرها و عيناها تلاحق قدميها السريعه و كأنها تهرب من شئ مالم تعرف ماذا تفعل نظرت خلفها تعود للمكتب مره اخري فوجدت صهيب يدلف للداخل مع دكتور اخر يتحدثان بجديه مطت شفتيها بملل قد بدأ يتمكن منها خاصه و جميع محاولاتها قد باءت بالفشل و اتجهت للخارج بخطوات بطيئه مرت من أمام عوضين الذي ما أن رآها حتي تهلل وجهه و هو يناديها عوضين : يا ابله مفيش اكل النهارده ولا ايه يا ابله .انتي اترشتي . لم تعيره اهتمام فقد فقدت الامل و لن تعود هناك مره اخري يكفي الي الان خيباتها المتوالية