الفصل السادس عشر
لا تعرف ما بها و لكن ما أن دلفت غرفتهاو استطاعت قراءه الرساله و هي تشعر بمشاعر مختلفه.تشعر بالخوف من تطور الأحداث ..وفي نفس الوقت تشعر بأنها تفوقت علي نفسها و زملائها الذين كانوا يستهزئون بها دائما و يصفوها بالانطوائيه ..تشعر بالخيانه أنها تخون ثقه شقيقتها بها لقد اتفقا معا علي الحفاظ علي أنفسهم لكي يثبتوا للجميع أنهم لا يحتاجون أحد بعد تخلي والدتهم عنهن .لم ترد عليه لاول مره ترغب في إعطاء نفسها وقت لكي تفكر بهدوء ألقت الهاتف جانبا ثم تمددت علي الفراش تحاول تنظيم أفكارها المشتتة و الوصول إلي قرار صائب جالسه تنتظر الاخبار العاجله بحماس أن تنجح خطتها الثانيه تلك ستكون القاضيه له و هي ترغب في رؤية وجهه ما أن يطرد من المشفي لكم تشعر بالحماس في كل مره تتسبب في طرد طبيب من المشفي . ما أن تجاوز الوقت الموعد الذي من المفترض أن تحدث النقاشات الحاده و الانفعالات وجدت هدوء يعم أرجاء المكان لذا بغضب شديد أخرجت هاتفها و انتظرت حتي تجيب علي الطرف الآخر و ما أن فتح الخط حتي صاحت بقوه شهنده : انتي فين يا زفته تعالي حالا علي مكتبي أغلقت الهاتف بعصبيه شديده تشعر بالاحتراق بعد أن وجدت الأمور هادئه لذا توقعت أن خطتها لم تنجح و لكن هي تنتظر الاخري لكي تؤكد لها صحه توقعها لم يمر الكثير من الوقت حتي وجدت صوت طرق علي باب المكتب لتاذن بالدخول و لكن ما أن دلفت سميه حتي وجدت ذراعها مكبله بقوه ووجه ردئ يصرخ في وجهها بهياج .. شهنده : كنتي فين يا غبيه انا مش فهمتك أيه الي المفروض يتعمل هااا محصلش ليه بقي. ظهر علي وجهها علامات الالم و هي تحاول تخليص ذراعها بقوه سميه : انا عملت زي ما قلتي يا دكتوره معرفش الي حصل والله انا سبتهم يتصرفوا مع المريضه و رحت اشوف شغلي صاحت بها بقوه و هي تضغط بيدها علي ذراعها شهنده : أما انتي متعرفيش مين الي يعرف و الفلوس الي أد كده الي كل يوم بديهالك دي ليه علشان تقولي معرفش حركت يدها بقوه و هي تصيح بالمقابل تدافع عن نفسها دائما ما تكره أن يهينهاأحد و رغم أن شهنده دائما تفعلها و لكنها تصمت مقابل المال و لكنها بدأت تشعر مؤخرا بالسأم من التعامل معها تريد التخلص منها و من أسلوبها المهين سميه : لا بقولك ايه انا محدش يتكلم معايا كده قولتلك عملت اتفاقنا ايه هي سيره نظرت لها شهنده بذهول و هي تتراجع من حدتها في الحديث شهنده : سميه انا مش عايزه اي أخطاء علشان منقعش سوا ....فهماني حركت يدها بعصبيه و هي تتجه الي الخارج سميه : فاهمه يا اختي أنا هروح اشوف الي حصل . خرجت تتوعدها بخطه تجعلها تخرج من المستشفى بفضيحه فهي قد أصبحت عبئ عليها يجب التخلص منه بينما في الخلف بدأت شهنده تشعر بالخطر من أسلوب سميه الجديد و من الممكن أن تحاول استغلالها لذا سوف تتخلص منها قبل أن تفضح كل ما حدث من قبل تتخلص فقط من صهيب ثم تلتفت لها
