تأكدت جيدا أن شقيقتها لن تعود الان لا تعلم لما أصبحت تخرج كثيرا أم هي من كانت بعيده عنها حتي أصبحت لا تعلم اصغرالأمور و لكن لا يهم الان تنتهي من هذه المعضلة ثم تتفرغ لشقيقتها ..ترجلت من سياره الاجره التي اقلتها الي العنوان المدون في ورقه نظرت حولها بتصميم لما هي مقدمه عليه اتجهت الي بوابه المنزل صاحب رقم 31 و تأكدت أن المدخل خال تماما من الحارس صعدت بهدوء الدرج متجنبه المصعد الكهربائي حتي وصلت للشقه نظرت للهاتف مره اخري تتأكد من العنوان ثم تأكدت من الرساله التي سوف ترسل لشقيقتها إن تاخرت في الداخل أكثر من 15 دقيقه سوف ترسل تلقائيا بالعنوان و الاستغاثة تتمني فقط أن لا يصل الأمر الي تلك المرحله دلفت للداخل بابتسامه صغيره تنظر حولها للمكان الذي جاءت إليه عددة مرات و لكنها لم تفلح في مساعيها و لكنها اليوم سوف تقوم بمحاوله اخيره إن وجدت لها صدي عنده كان بها و إن لم تجد فلن تحاول مره اخري و ستكتفي بما حاولت من مرات لذا لم تحتاج للسؤال عنه بل هي تعلم طريق مكتبه جيدا لذا توجهت رأسا إليه ترجوا من الله أن يسعد قلبها و يجعله ينتبه لها دائما ما تتسال لما لا يعود لمنزله الا قليلا دائما ما يجعل العمل هو حجته التي يتمسك بها يبتعد عن والده قدر ما يستطيع.و كأنه . و كأنه يهرب منه قطعت تفكيرهاو هي تحرك مقبض الباب للداخل و ما أن خطت حتي أطلقت صرخه ذهول و هي ترفع يدها عفويا علي صدرها تمسده بخوف لحظي لترفع الاخري وجهها عن الأوراق التي في يدها بزعرتجمدتا مكانهما كلا منهن تتابع الاخري بعينهاالاولي تشعر أنها جائت في الوقت المناسب لتكشف هذه السارقه و الثانيه تكاد تفقد وعيها خوفا مما سيحدث إن كُشف امرها هذه المره لن تكون الخسائر قليله ..و يجب أن تجد حل رفعت الهاتف لاذنها تنتظر الرد المقابل و الذي لم يتأخر كثيرا لتهتف بجمود غريب عليها رنيم : انا قدام الشقه انت فين ما إن أنهت جملتها حتي فتح الباب المقابل لها بهدوء شديد نظرت حولها بتوجس لتتاكد من هدوء المكان بشكل مقبض للقلب و لكنها تجاهلت الأمر و هي تدلف للداخل ببطئ و ما أن تخطت باب المنزل حتي أغلقت خلفها التفتت حولها بخوف اخفته جيدا لتجد شاب يشبه عبد الرحمن الي حد كبير ينظر لها باستخاف ثم بدأ يتحرك نحو الاريكه المقابله لمدخل المنزل أرتجف قلبها رعبا ما توقعته يحدث قبضت علي حقيبتها بقوه و هي تردف رنيم : فين عبد الرحمن لم تكد تنهي سؤالها حتي تعالي صراغ من الداخل جعلها تهرع لمصدره متخليه عن حرصها الشديد تاركه قدمها تسوقها للداخل حيث. الصوت الذي . لم. يكن سوا.صوت فتاه واقعه بين براثن شابين ليسا في وعيهما و قد لفتت الإنتباه ما أن خطت قدمها الغرفه التي اتبعتها بشهقه عاليه مرتجفه و قد وقعت بين أيديهم !!!!!!!!