Cairo , Egypt +01508281514 darr@elsayad121216.com

الفصل الخامس والأخير

عاد يوسف مسرعًا تجاه المنزل وهو يصرخ باسم واحد فقط وهو فرح. ركض يوسف يبحث عن فرح ولم يبالي بنداء أصدقائه خلفه. بينما عند فرح حملها أمير سريعًا بعد رؤيته لكوخ صغير، وذهب بها إلى هذا الكوخ. بينما على الجانب الآخر كان يركض يوسف تجاه المنزل، فرأى أمامه حيوان ضخم بشكل مرعب حاول أن يركض للخلف، ولكن فوجأ بوجود جسد ممزق بشكل مرعب كالأرواح الشريرة يقترب منه. هنا أيقن يوسف بأنه هالك وانتهى أمره، حتى تحقق ما ظن به، وانقضت عليه الأرواح تلتهمه وتقطعه كما تشاء. وصل الشباب للبرج أخيرًا وأغلقوا الباب خلفهم جيدًا - وصلنا جلس أنور على الأرض واضعًا رأسه بين يديه: فرح ويوسف. خلود جلست بجواره تبكي: ربنا معاهم. ضم خالد أخته إلى صدره وهي تبكي على فقدان شقيقتهما، وهو يحاول أن يبث داخلها الأمان والأمل. استقيظت فرح من إغمائتها وجدته جالسًا أمامها ينظر إليها، فرح بخوف: احنا فين؟ أمير: معرفش، بس الأكيد احنا مش في أمان. فرح ببكاء: أنا خايفة اوي. أمير: تمام، خايفة، الخوف اللي أنتِ فيه مش هايغير شيء من الوضع ده، ما هو يا تقومي تحاربي علشان تمشي من هنا، ووقتها احتمال تخرجي سليمة، يا إما تفضلي قاعدة بخوفك لحد ما ينقضي أمرك. فرح: تقصد ايه؟ أمير: أقصد قدامك خطوة جايز تعيشي أو تموتي مش هيفرق، لأن وجودك نهايته موت دلوقتي أو بعدين موت، فيبقى تاخدي خطوة، عشتي الحمد لله، موتي يبقى ارتحتي من الرعب وعجلتي بقضائك؛ لأن كده كده كان هيكون مصيرك الموت. فرح: عايزني اعمل ايه؟ أمير: أقوي ودافعي عن حياتك لآخر نفس فيها أو سيبيني أدافع عن حياتي أنا. فرح بخوف: هتسبني؟ أمير: أكيد هسيبك لو مش جاهزة تمشي، هسيبك تستني الموت، إنما أنا مش جاهز اقعد حاطط ايدي على خدي وقدامي فرصة حياة لو حتى واحد في المية. فرح ببكاء وهي تمسك يده بيد مرتعشة: متسبنيش لوحدي. أمير: يبقى قومي اقفي على رجلك وحاربي معايا علشان نطلع من هنا يا فرح. فرح: تفتكر هنطلع؟ امير: لو قوينا هنطلع، وجودنا هنا خطر. وقف و مد يده اليها لتمسكها كأنها غريق يتمسك بالحياة بكل ما أوتي من قوة، ثم سحبها وأخرج سلاحه وبدأ يذهب، أما هي كانت تتصنع القوه تقف خلفه ممسكة بثيابه كأنها تخشى من ضياعه، وأحيانًا تسرق نظرات خلفها، حتى اقتربا من ذلك البرج. صدرت أصوات الأرواح تملأ المكان، تعلن عن قربها من البرج، وضعت فرح يديها على أذنيها في خوف وصوت الأنفاس عالية تملأ المكان، جذب أمير رأسها ودفنها في صدره. -اششش اهدي ما تخافيش، هما شكلهم حوالين البرج للأسف صعب ندخل البرج دلوقتي. خالد: ايه الأصوات دي؟ أنور: شكلهم هنا يلا نأمن الباب ونطلع فوق. وجه خالد حديثه للفتيات: اطلعو أنتم، احنا وراكم. صعدت إيمان وخلود للأعلى وظل الشباب في الأسفل يحاولون إغلاق الباب -إيمان تعالي نقفل الشباك بسرعة. اقتربت إيمان وخلود تحاولان غلق الزجاج ولسوء الحظ سقطت خلود، ولكنها تمسكت جيدًا بصديقتها إيمان أصبح جسدها خارج البرج يكاد أن يسقط ويديها معلقة بصديقتها، صرخت إيمان ليملأ صراخها المكان ركض خالد سريعًا لرؤية أخته وجدها تحاول أن تمسك خلود. -صوتك! هيتعرف مكاننا. إيمان: ساعدني بسرعة نسحبها هتقع. اقترب خالد منهم وجد أشكال مرعبة تنظر إليهم من الأسفل نظرات مخيفة وتصدر أصوات مرعبة -طلعها علشان نقفل الشباك يا خالد. جذب يد أخته بقوه لتسقط خلود من فوق البرج لتلقى حتفها وأغلق الزجاج سريعًا في صدمة وذهول من هذا الفعل -أنت… أنت عملت ايه يا خالد؟ خالد باندفاع: كان لازم حد يموت علشان الباقي يعيش، لازم نضحي، خليهم يتلهوا فيها علشان نكسب وقت. إيمان: قتلتها؟! خالد بعصبية وهو يضغط على فك أخته: اشش، اخرسي، هي وقعت نصيبها كده، لازم حد يموت علشان نعيش. دخل أنور عليهم: في ايه يا جماعة؟ هي فين خلود؟ خالد: خلود وقعت من فوق. أنور بصدمة وهو يركض للزجاج: ايه التخريف ده؟! وقعت؟!.. وقعت ازاي؟ حاول أن يفتح الزجاج ويرى أخته، لكن أوقفه خالد ومنعه من ذلك بقوة: نصيبها يا أنور. أنور بصراخ: ازاي نصيبها؟! وقعت ازاي؟! عايز أفهم ازاي؟ سيبني. خالد: قضاءها هنعمل ايه؟ اهدا يا أنور. نظر أنور لإيمان: أنتِ اللي كنتِ معاها؟ أنتِ زقيتيها صح؟َ! خالد: أنت اتجننت يا أنور ولا ايه؟ أنور: الجنان هو اني أقعد معاكو هنا، أنا خلاص مابقتش باقي على حاجة. خالد: امشي براحتك، أنت حر. أنور: هامشي، بس لما أخد روح أختك الأول. لكمه خالد بعنف في وجهه: بقولك ملمستهاش، فوق بقا هي وقعت لوحدها. أنور بعدم تصديق: لوحدها يعني ايه؟ خالد: نصيبها يا أخي، خلينا في مصيبتنا دلوقتي. جلس أنور يبكي على حاله وحال أخته وأولاد عمه، جلس مصدومًا، لا يصدق كيف تبدل الحال في يوم واحد، كيف جاء مع عائلته ويعود وحيدًا هذا إن كان عاد من الأساس اقترب منه خالد وهو يمسك يده. -أنا آسف إني بقولك كده، بس خلاص أختك ماتت، حاسس بيك أنا كمان أختي ماتت، بس احنا لازم نكمل يا أنور لازم. أنور ببكاء: احنا ليه حصل فينا كده؟ وقف خالد لا يجد إجابة، وقف ينظر إلى تلك المرتعشة بذعر نظرات تحذيرية بعدم البوح بشيء، ثم وقف واقترب من الزجاج لينظر إلى الخارج في صمت، ولكن ما لفت انتباهه هو انعكاس ذلك المفتاح الكبير في الزجاج فنظر إلى المفتاح، ثم ذهب وأخذه وجد تحته قفل كبير. -شوف القفل ده إيمان: بلاش نفتحه. لم يهتم لحديث شقيقته، وفتح ذلك القفل وجد جهاز كبير للإنذار وبجواره مكتوب كالآتي (إذا شعرت بخطر ما اضغط هنا سيصدر صوت لجميع الجهات وسنكون بجوارك في أسرع وقت) خالد: وأخيرًا خلصنا. أنور: لا، أكيد مش هاندوس عليه. خالد: ليه؟ أنور: أمير وفرح لسه مرجعوش، أي صوت هيلفت الانتباه وبكده مش هيعرفوا يقربوا من البرج. خالد: نفترض إنهم ماتوا، هنفضل احنا محبوسين هنا؟ أنور: ايه الكلام ده؟ خالد: بقولك ايه الدنيا ماشية بمبدأ يلا نفسي، أنا مش ملاك علشان أضحي لأجل غيري. ثم ضغط على زر الإنذار سريعًا، وتركهما. كان الظلام يملأ المكان ولسوء حظهم أيضًا فصلت الهواتف شحنها، كانت واضعة رأسها على كتفه، لتغفو من كل هذا التعب وتقبض على يده بقوة فزعت مرة واحدة وهي تسمع صوت الإنذار -ايه الصوت ده؟ هو ايه اللي بيحصل؟ أمير: مش وقت أسئلة خلينا نمشي بسرعة من هنا. ثم سحبها من يديها وركضا معًا سريعًا، ثم وجد كوخ جديد. دخلت فرح وأمير في الكوخ، ولكن كانت الصدمة أن هذا الكوخ لريم والصادم أكثر بأنه مليئ بالصور التي تخص خالد، جلست فرح أرضًا: مبقتش فاهمة حاجة. أمير: علشان كده مقدرتش تأذي خالد في البحر. فرح: طب ايه علاقتهم ببعض؟ إيمان بخوف: ايه الصوت ده؟ أنور: تقريبًا دخلوا البرج، أدي آخرة أفكارك وأنانيتك. خالد: لازم نسيب المكان بسرعة. العميد سامي: مفيش أخبار عن أمير؟ محمد: للأسف يافندم فقدنا الاتصال بيه. العميد سامي: كده كتير، جهز عناصرنا هنطلع الغابة. بعد مرور الوقت خرج أمير وفرح من ذلك الكوخ البسيط وظلا يكملان سير على أمل وجود مخرج -في صوت؟ وقف خلف الشجرة، ثم أخرج سلاحه، ثم صوبه ليتفاجىء بوجود أنور أمامه حضنه أنور بقوة، وهو يشكر الله على وجودهما وسلامة ابنة عمته وهكذا كانت إيمان وفرح في سعادة -فين خلود ويوسف؟ أنور: يوسف رجع البيت تاني وخلود... فرح: مالها؟ أنور ببكاء: ماتت فرح بصدمة: ماتت؟! ماتت ازاي؟ خالد: نصيبها، المهم البرج مش أمان هنعمل ايه دلوقتي؟ أمير: هندور على الطريق العمومي، المهم دلوقتي كويس إن احنا اتجمعنا، خالد ممكن نتكلم شويه؟ خالد: أكيد. أمير: تعالى معايا. ذهب خالد وأمير بعيدًا عن البقية قليلًا، ولحقهما أنور -أنت تعرف ريم؟ خالد: لا، طبعًا معرفهاش. أمير: احنا دخلنا كوخ ريم ولما دخلنا لقينا صور ليك خالد بصدمة: صور ليا أنا؟! أمير: ايوه احنا لازم نرجع الكوخ، ونواجه ريم أو تحديدًأ أنت لازم تواجه ريم. أنور: أنت بتقول ايه؟ أمير: ده الطريق الوحيد اللي هايخلينا نمشي من هنا، نواجه ريم. ظل الشباب يفكرون ماذا يفعلون، ثم اتخذ خالد القرار -أنا موافق. أمير: تمام. أنور: لا، ده مش صح ده جحيم وموت الكل. أمير: ماعتقدش ريم هتأذي خالد، وإلا كانت أذته من زمان، خلونا نمشي ونشوف، المهم يا خالد هنعرف المخرج من هنا وتطلع فورًا ما تسمحش بكلام زيادة معاها. ذهب الجميع إلى كوخ ريم، وظلو بجوار الكوخ بخوف ينتظرون قدومها، حتى عادت تقدم خالد من الكوخ في هدوء. ودخل في صمت وظل البقية يستمعون لحديثهما من الخارج ريم بفرحة: عماد!! خالد: عماد مين؟! ريم: أنت عماد جوزي. خالد: لا، أنا مش عماد. ريم: لا، أنت هو عماد. خالد: أنا خالد، أنتِ مين وليه بتعملي كده؟ ريم: خالد أو عماد مش هتفرق كتير، بس متسبنيش مش هخليهم يأذوك صدقني، أنت الوحيد اللي ما يهونش عليا فيهم. خالد: ريم فهميني أنتِ ايه بالظبط؟ ريم: لو حكتلك مش هتسبني يا عماد؟! خالد: مش هسيبك. ريم: توعدني. خالد: أكيد أوعدك، احكيلي. ريم: بابا وماما ماتوا مقتولين، معرفش مين قتلهم، معرفش حاجة غير إني فضلت في ملجأ، وبعدها لقيت نفسي بكبر وبخرج من الملجأ، روحت بيتنا لقيت صاحب البيت مأجره لناس تانية، قررت أبعد على قد ما أقدر. ركبت أتوبيس ومعرفش هايخدني فين، عطل بينا على الطريق نزلنا لحد ما يتصلح، سبتهم وبدأت أدخل المكان ده فضلت ماشية فيه لحد ما وصلت للبيت. كان مهجور شكله مرعب، خفت، قررت أرجع، بس أروح فين ولمين؟ أنا وحيدة قعدت حضنت نفسي وبكيت، كنت بصرخ كل شيء جوايا بينزف خوف، ألم، وحدة، نمت، معرفش ازاي قدرت أنام في مكان زي ده، صحيت من نومي فضلت أنظف البيت، وخليت البيت كأنه جديد، فرحت جدًا، وقررت استقر هنا. خالد: ازاي هتقدري تستقري في مكان زي ده لوحدك؟ احنا لحد دلوقتي منعرفش طريق الخروج ازاي مقدرتيش تتوهي؟ ريم: كنت بتوه كتير في الأول لحد ما اكتشفت مكان سهل، طريق جنب البحر بيوصلنا لأقرب سوبر ماركت وبعده هتلاقي شارع وحياة الدوشه والناس. أشار أمير لأنور بأخذ الفتيات والذهاب سريعًا لذلك الطريق، وقرر هو الانتظار مع خالد خالد: طيب مين عماد؟ ريم: عماد.. بعد 5شهور من حياتي لوحدي لقيت الباب بيخبط (فلاش باك) عماد: ساعديني أرجوكِ. ريم: أنت مين؟ وعايز ايه؟ عماد: في ناس بتلاحقني. ريم: ناس مين؟ عماد: لازم استخبى هنا، أرجوكِ ساعديني. ريم: ايه حكايتك؟ عماد: مليش حكاية، عداوة قديمة بين والدي وناس، وعايزين ينتقموا مني ريم: تمام تقدر تبقى هنا للصبح. عماد: شكرا ليكِ. (في صباح اليوم التالي) ريم: الوضع بره كويس، تقدر تمشي. عماد: شكرًا ليكِ. ريم: العفو، لحظة بس هاجبلك الفون بتاعك من على الشاحن. عماد: اوك. طلعت أجيب الفون، ومكنتش واخدة بالي وأنا بنزل، وقعت رجلي اتكسرت روحت لدكتور وجبستها عماد: مضطر أرد الجميل والمساعدة ريم: لا، شكرًا تقدر تمشي. عماد: لا، لما تتحسني أوعدك هامشي. مر شهر كان دايمًا جنبي، بيساعدني بدأت أتعلق بوجوده؛ بكلامه، ضحكته، نظرة عينيه، في شيء بيشدني بقوة، كان آخر يوم فكيت الجبس وكان مفروض إنه خلاص هايمشي. عماد: حمدلله على سلامتك يا ريم. ريم: الله يسلمك. عماد: احم، مفروض امشي صح؟ ريم: للأسف. عماد: ريم تتجوزيني؟ كنت طايرة من الفرح، لقيت نفسي بحضنه وأقوله طبعًا موافقة، أخدني وقتها روحنا كتبنا الكتاب وعملنا فرح صغير في البيت، وعشت معاه أجمل أيام في يوم اتخانقنا ساب البيت وراح فضلت أدور عليه لحد ما لقيته بيعمل الكوخ ده ريم: عماد بتعمل ايه؟ عماد: بعمل بيت ليا. ريم: أنت لسه زعلان مني؟ عماد: عمري ما ازعل منك، بس ده هيكون وقت الغضب، نريح أعصابنا فيه، لأن كتر كلامنا هايزيد المشاكل. (عودة للواقع) معرفش ازاي اقتنعت بكلامه وكمان عملت معاه الكوخ ده، وفي ليلة اتخانقنا قررت إن أنا اللي اروح للكوخ واستغربت ليه مجاش يصالحني. يوم في التاني قررت أرجع، لقيته مدبوح في أوضة نومنا خالد: اللي هي الأوضة اللي فيها المقتولين؟ كان أمير يحترق غضبًا من خالد، لماذا يتحدث ويسأل هو طلب منه أن يعرف المخرج ويخرج سريعًا من عندها. خالد: طب مين دول؟ ومين قتلهم؟ ريم: أنا أو عماد، معرفش! خالد باندهاش: مش عماد مات؟! ريم: معرفش، كنت بحس بروحه جوايا. خالد: أنتِ دفنتيه في البيت؟ ريم: لا طبعًا، مدفنتش حبيبي سبته في الأوضة زي ما هو. خالد بصدمة: ايه!! ريم: كنت فاكرة هيبقى بس أكله الدود وضاع، من وقتها كنت أي حد بيدخل الغابة بقتله. خالد: ليه؟... وقصدك ايه بكلمة كنت؟! ريم: ليه معرفش، بحس شيء جوايا بيدفعني لكده. واه كنت، أصلي بطلت، جايز انتقام لروحه، جايز استحقار للناس وتخليصهم من العالم السيء ده. خالد: لو بطلتي فعلًا، مين قتل هاجر؟ ريم: هاجر دخلت مكان مينفعش تدخله، وماتت بس مش أنا اللي قتلتها الأرواح اللي بتتحكم فيا. خالد: أرواح ايه؟ ريم: بعد أول جريمة عملتها وحطتها في الأوضة، رجعت الكوخ لقيت شكلي أصبح نفس الراجل اللي قتلته، حتى لما كنت أقتل حيوان بتحول زيه، وبقيت أقدر اتحكم في شكل الروح اللي هايظهر. أنت الوحيد اللي مقدرش أذيك، لأنك عماد. صدح صوت سيارات الشرطة يملأ المكان في ذلك الوقت، فأغمض أمير عينيه وجلس أرضًا صرخت ريم بغضب: أنت عملت ايه؟ خالد بقلق من غضب ريم: معملتش حاجة. ريم: أنت فاكر كده هنخلص؟ خنتني ياعماد؟! دخل أمير عليهما مصوبًا سلاحه بعدما استجمع قوته: سلمي نفسك يا ريم، المكان كله محاصر. ولكن بحكم قوتها دفعت أمير للخارج بقوة وسرعة، ثم اقتربت من خالد وقيدته ريم: يا نعيش مع بعض أو نموت مع بعض، مكنتش عايزة أذيك، بس أنت اخترت. خالد: ريم فكيني، وأوعدك هنخرج من هنا، وهنعيش مع بعض. ريم: أنت بتكدب عليا! فاكرني عيلة هتصدق؟! خالد: ريم أنا... ريم: انتهينا ياعماد، انتهيناـ المرة دي مش هسيبك لوحدك يا حبيبي، هموت معاك. ثم ألقت تلك الشعله ليشتعل الكوخ بمن داخله، تحت صراخ أمير بالخارج وهو يحاول أن يجد من يساعده في الإطفاء والنداء على خالد، ولكن للأسف انتهى الأمر، جاءت سيارة الشرطة وتم تفجير ذلك المنزل المهجور. وعاد أنور مع ابنة عمته فرح وهو حزين على فراق البقية، وكيف يخبر عائلته بهذا الخبر، بينما امير أخذ إيمان لمنزل والدها وهو يفكر كيف يخبر ذلك الأب بموت أولاده.

Get In Touch

Cairo , Egypt

darr@elsayad121216.com

+01508281514