مريضة جديدة تحدى جديدو نقطة بيضاء تلون قلبه الا.... تقدم نحو مكتب مديرة بينما ضربات قلبه تدوى دائما لديه الفضول نحو اى حاله فى الطب النفسى بالرغم من ان حالة عتمان لم ينتهى منها بعد و لكن لا بأس فليس لديه اكثر من الوقت و من يدرى من الممكن ان تكون هذة الحاله التى يبحث عنها منذ عقودجلس امامه متحكما فى تعبيرات وجهه كالمعتادوضع نظارته بهدوء و هو يلتقط الملف الذى امامه يقرا الاسم بصوت رخيم يصل للذى جالس امامه موسى :- نوران زكريا العويصى عندها 23 سنه متخرجة من كلية اقتصاد و علوم سياسيه عندها صدمة عصبية من 6 شهور بتحاول تنتحر بكل الطرق الممكنة اغلق الملف و القاه على المكتب امامه ملحقا به نظارته السميكه نظر له بهدوء لم يخلو من الصرامه : هو ده الى محتاج تعرفه عنها غير طبعا ان معلومة انها بنت وزير سابق مش مسموح لك او لأى حد يعرف اكتر من كده لم يرف له جفن جراء هذا التهديد المبطن (لاول مرة)و الذى تلقاه بهدوء منحيا جميع افكاره و مشاعره جانبا صهيب : لكن المستشفى باكمله يعلمون عنها الان اجاب بهدوء و هو ينظر فى ملف اخر امامه بينما كلماته تعيد معانيها مرة اخرى موسى : عارف متشغلش بالك انا هتصرف فى الحكاية دى اهم حاجة انك تعالجها فى اسرع وقت و بدون تاثر شخصى بحالتها او تاثير فيها التقط الملف و بدون ادنى كلمه اتجه الى الخارج يحاول استيعاب ما يحدث لقد تولى لاول مره حاله مهمة ذات منصب و لكنه سيواجه ما قد يؤذيه ان لم ينجح فى علاجها بالطريقة الصحيحةهذا ما فهمه من الحديث السابق اتجه الى غرفتة هذة المريضة المهمة الاتى لا يجب ان يعلم عنها احد !!كانت تسير فى الطريق و هى ترتب افكارها بالطبع لا تريد اى اخطاء كما حدث من قبل سوف تعطيه الطعام مع ابتسامة صغيرة تدل على سعادتها و بعض كلمات التشجيع المنقاه بعناية تعظم عملة و جهاده للوصول لهذا الطريق خاصة بعد ما مر به من قبل توزع ابتسامات للجميع ما تعرفهم و ما لا تعرفهم اقتربت من البوابه الخاصة بالمشفى و اختفت الابتسامة و حل العبوس بدلا منهاما ان وقفت امامه عوضين كان يجلس بملل يشاهد حركة السير من خلف شاشة المراقبه يضع الطعام فى فمه و هو يشعر بحنق كبير التسلسل فى للاحداث يوميا حتى شعر بالملل و لا يوجد جديدلفت نظره فى شاشة المراقبة التى تصل الى بداية الطريق الفتاه القصيره وضع باقى طعامه فى فمه على عجل تحرك بجسده الممتلئ بعجله مقارنة لجسده و قف تستند للبوابه بجسده بينما تشع ابتسامه مستمتعة تظهر اسنانه الصفراء و هو يشاهد تبدل حالها من السعاده للعبوس ما ان راته عوضين : ازيك يا.يا ابله