وقفت امامه تحاول ان تتصرف بشجاعه و تبدوا ثابته امامه رغم خطاها تعلم انه لم يكن من حقها ان تتدخل فى حالاته و ما حدث لها نتيجه متوقعه لانها لم تعرف ما يعانى من عتمان و بالتالى فهى موقفها امامه سئ جداااا شهنده : كنت عايزه اعرف وصلت لحد فين فى حالته صهيب : و.ده.من..حقك شهنده : عادى يعنى احنا زمايل مفيش مشكله اننا نعرف حالات بعض و نستفاد من بعض كان وجهه جامدا لا يظهر شئ و هذا ما جعلها تتوتر داخليا صهيب :سوف.يرى. دكتور..موسى .بهذاالشأن اصفر وجهها بقوه و هى ترى ما اوقعت بيه نفسها و لكنها ابت ان تظهر له خوفها و اجابت بجمود مماثل له شهنده : انا شايفه كده بردوا عن اذنك اومأ لها لتخرج سريعا من مكتبه تندب حظها الذى بالتاكيد سيجعلها تاخد خصم هذا الشهر من مرتبها العزيز شهنده : اف بقى هو ماله ناشف كده ليه ما احنا زملا ما يخف شويه و الله لو عرفت انه حرض دكتور موسى عليا منا سيباه يتهنى بالحالات بتاعته و يبقى يعرف مين هى شهنده على حق.كانت تحادث احدى صديقاتها على موقع التواصل الاجتماعي و هى تبتسم بسعادة بعد ان وجدت من يشبهها فى الافكار قطع عليها سعادتها باب غرفتها الذى فتح مره واحده بقوه لتظهر اختها من خلفه زهره : ممكن اعرف بتعملى ايه كل ده لوحدك فى الاوضه تاففت بضجر رنيم : قاعده على الفيس فى مشكله زهره : لا مفيش بس فيها ايه لو طلعتى تقعدى معايا بره اهو نتفرج على فيلم و ناكل فشار مع بعض تنهدت بقوه و هى تقوم بكسل رنيم : طيب حضرتى الفشار ابتسمت لها بحب و هى تمد يدها لها زهره : كل حاجه جاهزه فاضل بس الاميره رنيم تشرف تعالت ضحكاتهم و هم يتوجهون نحو التلفاز الذى يعرض احد الافلام الكوميدية ذات الابيض و الاسودجلس فى مكتبه بعد رحيلها و هو يفكر فى رد فعل عتمان لقد كان يدرك حالته و العقده التى يعانى منها و لكن لم يكن يظن ان الامر اوسع من ذلك لهذا يجب عليه ان يغير طريقه علاجه و ان يضع بعض الاحتمالات الغير متوقعه ظل على حالته لما يقارب الساعتين يضع خطه العلاج و بعد ان انتهى اخذ نفس عميق و اتجه الى مكتب مديره اولا دلف ما ان سمع اذن الدخول موسى : صهيب اتفضل جلس بهدوء و هو يستعد ليخرج كلماته مترابطه على قدر استطاعته صهيب:ظن انك. عرفت بالى حصل عند. عتمان موسى : وصلى طبعا و من غير ما تقول شهنده هيكون ليا تصرف تانى معاهاشكره سريعا ثم انطلق الى غرفه عتمان رنيم : فيها ايه لما اتعرفت على شاب شكله محترم زهره : مش بالشكل فى ناس كتير شكلهم كويس و هما شياطين رنيم : ايوه بس ده مش معناه نخون كل الناس زهره : انا مقلتش نخون بس عموما احنا ديننا ضد صحوبيه البنات و الشباب ىلوت شفتها بتهكم و هى تقوم رنيم : دى بتكون صداقه بريئه مش لازم كل حاجه نكبرها انهت كلماتها و اتجهت الى غرفتها بضيقنظرت لباب غرفتها المغلق بقلق تفكير اختها يخيفها هى تعلم انها متمرده و لكنها بريئه و يمكن ان تخدع بسهوله توجهت الى غرفتها و هى تفكر كيف تتقرب منها بدون نفورها و ان تنصحها زهره : ربنا يهديكى يا رنيم انا مش خايفه الا من تفكيرك