Cairo , Egypt +01508281514 darr@elsayad121216.com

الفصل الثانى والعشرون

كانت تجلس بجواره الى ان زمت شفتيها قائلة بضيق انا حاسة انى مش متشافة حرام كدة التف جهتها يناظرها بتعجب ليقول ب ابتسامة ليه قلبت شفتيها بحزن قائلة انا اتاخدت سلق بيض يعنى عاملين زى اللى عاززين يخلصو منى اول ماقولتلهم اتجوزها قامو قالولك خدها وامشى ايه انت كنت واخدنى تخليص حق ضحك عليها بشدة وهو يقول ياشيخة سلق بيض ايه ان مكناش مفضوحين فى مصر كلها هيعملو ايه يعنى وبعدين انتى عاوزة ايه ناظرته بضيق لتقول يعنى كنت تحفى ورايا اكتر من كدة ناظرها بصدمة ثم قال احفى وراكى ثم قال بعيدا عن اللهجة الغريبة بتاعتك دة ومصطلحاتك العميقة الا انى هحفى اكتر من كدة ايه سنة بحالها وانا بجرى ورا الهانم وهى ولا معبرانى نظرت له لتقول بجبروت ولو برده تتعب علشانى هز رأسه بتعب ولم يرد لتكمل بغضب ويعنى ملاقوش غير آدم وملك اللى بجوزونا معاهم نظر لها بتعب ليقول بملل ومالهم ملك وادم اجابتة بضيق التركيز عليهم هما واحنا ولا كأننا موجودين بص كدة هو كاريزكا وشخصية وحاجة اخر ارستقراطية تحسه جاى من عالم تانى اما هى تحسها ملاك مش انسان اشبه بالقمر مين هيسيبهم ويركز معانا ضحك عليها بشدة ليميل على اذنها قائلا بعشق كفاية انا مركز معاكى ومش شايف غيرك وبعدين ملك مين دى اللى تخفى القمر والرقة دى ملك شكل لكن انتى الروح اللى حاضرة فى المكان وماليه الدنيا انتى اللى بتخطف العين بروحها وضحكتها وشقاوتها انتى المحتلة القلب من سنين انتى الوحيدة اللى بتخلى قلبى يدق ونفسى يتوقف بمجرد مابشوفك انتى الوحيدة اللى العين بتدور عايها والقلب مش بيرتاح غير لما يشوفها انتى الوحيدة اللى بسهر الليل بفكر فيها انتى وبس ياشهد انتى اللى اسمك مكتوب على باب قلبى انتى الاسم الوحيد اللى ببثى مستلذ وانا بقوله انتى روحى اللى لو بعدت عنى مبقدرش اعيش بحس انى بتعذب وبموت التفت اليه تناظره بصدمة تنظر له بعشق وحب لن ينضب ابدا هو ذاك الرجل الذى احتل قلبها من سنوات وسيظل به الى الابد هو ذاك الذى بعد عنها وابتعدت عنه وتألمت منه ولكن ظل عشقه محفور داخلها ظل وجوده حولها راحة هو من يبتعد فقط بجسده ولكن يظل عشقه يعيش داخلها ويكبر مع مرور الوقت هو ذاك الذى عشقته منذ نعمومة اظافرها هو الذى لك يحتل جزء من قلبها انما عشقه احتل قلبها وروحها وحياتها ب اكملها لدرجة انها ختمت ب اسمه فقط له افاقت على صوت اختها تميل عليها قائلة بهدوء افردى وشك شوية واهدى الناس كلها بتبص عليكم رفعت عينيها تنظر لها بحزن كانت شهد ترتدى مشابة لذلك الذى ترتديه ملك واكن الفارق ان فستانها ذو فتحة مثلثة واكتاف ساقطة عن اكتافها افاقت على صوت اختها يكمل بسأم وبطلى كل شوبة تبصى على ملك وتقلبى وشك الناس كلها لاحظت دة مطت شفتيها تقول بضيق بس بقى متضايقنيش بقى انا شهد بنت صلاح المنشاوى بجلالة قدره نهار ما اتجوز اتجوز هنا فى البلد وفرح من سكات وسط اهل البلد بس دة انا كنت بحلم بفرح تحلم بيه مصر كلها وتحكى عليه اوم اتجوز وسط الفلاحين واهلنا وبس تنهدت ميسون لتجيبها بهدوء عدى يومك النهاردة وبعدين ابقى اعملى اللى عاوزاه اقولك ابقى اعملى حفلة كبيرة تعلنى جوازك ولا خليه يعملك فرح يليق بيكى بس سيبك من دة كله دلوقتى وعدى يومك على خير مطت هى شفتيها تقول فى اذنها بضيق ماهو لولا انه اصر انه نتجوز مع ادم وملك كنا عملنا فرح مناسب ماهو كله عارف ان جدى مكتم على كل حاجة علشان خاطر ملك لتنه خايف يحصلها حاجه ظلت تنظر خى لها لبرهة من الوقت لتقول بعدها بهدوء ممكن تنسى وتتبسطى بفرحك وبعد كدة كلمى جوزك واتنفقو تعملو ايه بلاش النكد دة ابوس ايدك انا مش ناقصة نزرت هى لها بحزن هذا اقصى من احتمالها واقصى مايضايقها ان تجلس فرحة فى حين تبكى اختها بصمت تعلم ب ان اختها تتمزق قهرا ولكنها لا تستطيع الحديث وهى كيف تفرح فى حين وردتهم الجميلة الرقيقة المرحة والقوية كيف تراها الان ب اضعف حالاتها دائما كانت ذات قوة جبارة ومرح رقيق ولكنها الان صامتة هادئة على غير العادة تبكى بالزواية بدلا من ان تفرح مع اختها افاقت على صوت اختها تكمل اعتبريه كتب كتاب زى ماجدى قال وبعدين اعملو الفىح واهو فرح بيكم تمام اومئت لها بهدوء لتتحرك تهبط لاسفل تحت نظرات اختها الحزينة ولكنها تفاجئت بمن يمسك بيدها ويبدو انه كان متابع للحوار والذى همس ب اذنها قائلا اهدى وكل شئ هيبقى تمام اديها وقتها وهى هتبقى كويسة ميسون قوية ميتخافش عليها همست له بشرود قلبى بيتقطع عليها يا ماجد ابتسم لهاو ليجيبها بهدوء كل شئ فى اوله صعب لكنه بيخف مع الوقت ثم حول عينيه جهة ابن عمه يتأكد ب انه لا يتابع الحوار ليكمل بيقين وانا وانتى عارفين انه عمره ماحبها ف لو كان اتجوزها كان ظلمها وحياتهم بقت جحيم غصب عنه ياشهد قلبنا مش ب ايدينا وانتى ادرى حد ب كدة هزت رأسها وهى تقول معاك حق ابتسم لها برقة وهو يمسك يدها يقبلها برقة وهو يقول بعشق حبيبى العاقل ربنا يخليهولى ثم مال على اذنها يقول ووعد عليا ياستى لو عاوزة فرح تحلف بيه مصر كلها لاعملهولك من غير كلام بس كله بوقته ياشهد وانتى عارفة كدة ابتسمت له بعشق ذاك هو محبوبها معشوقها اكثر من يتفهمها اكثر من يهتم بها هو دائما الركن العاقل ب هذه العلاقة هو من يتحمل طفوليتها غضبها حزنها هو من يتحمل حالاتها المتقلبة دون ان يبدى اى رد فعل غاضبة تجاهها هو من يتحمل تصرفاتها العفوية التى لا تمت بمكانتها ب اى صلة دون ازعاج ظون كلام فقط ب ابتسامة هادئة وبال طويل ف كيف لها الا تعشقه مع كل ذلك الاهتمام والحب والتأنى كيف لا تفعل على الجانب الاخر هبطت من جوار اختها لتقف بالاسفل لتجد من يقف بجوارها يقول بصوت اجش انتى كويسة؟؟ لفت نظرها تجاه مصدر الصوت بتعجب لتجيبه بنبرة مستنكرة وكبرياء انثوى لذيذ اه كويسة ليه شايفنى تعبانة ابتسم له بهدوء ليقول بمواساة انا مش أعمى يا ميسون انا عارف ان انتى بتتوجعى يا بنت عمى حتى لو من غير كلام ودة من حقك كمان لكن بلاش تضغطى على اعصتبك اوى علشان تبينى انك كويسة انتى انسانة وبلاش يهمك كلام الناس فى داهية كلامهم ادى لنفسك هدنة واديها حق للراحة اديها فرصة تعبر عن اللى جواها من غير مكابرة احنا بشر يا ميسون مش آلات وبنحس وبنتوجع وبنتألم ف بلاش الكبرياء الزايد دة التفت تناظره بذهول اهذا هو حاتم ابن عمها الذى اجمع الجميع على كونها جبلة لا يشعر ولا يهتم ولا يحس بل ان كان يهتم لشئ فهو لنفسه فقط لحربه مع اخيها وابن عمها فقط هو يركض يركض ولا يدرك شئ وهذا ما تأكدو جميعا منه ب انه تافه لا يسعى سوى للمظاهر الان يهتم لمشاعر احدهم مطت شفتيها بتعجب لتجيبه ب استنكار انا مذهولة الصراحة متأكدة انك مش بالع حاجة اصلك اول مرة تهتم للمشاعر والتفاهات دى افتكرتك مبتشوفش حاجة غير مصلحتك ومبتحسش ب حاجة غير بالغيرة من اللى حواليك والحقد عليهم والسعى انك تفوز وتبقى احسن منهم ابتسامة ساخرة شقت جانب وجهه وهو يجيبها بهدوء لا متأكد انا مش بالسوء اللى انتى وصفتيه اوى كدة بس على الاقل بقدر اشوف وجع الناس واحس بيه حتى لو ما اهتمتش واعتبرته تفاهات وبكاء فاضى قطبت جبينها متسائلة بتعجب وايه اللى اتغير بقى ابتسم قائلا ببساطة وهو يضع يديه بجيبى بنطاله ناظرا جهة العرسان امامه الفرق ان اللى بيتوجع قدامى هو انتى يا ميسون مش اى حد تانى حتى لو بتتوجعى بصمت انا متعودتش عليكى كدة ضعيفة مجروخة اتعودت عليكى دايما قوية ابية فرسة عربية اصيلة جامحة ميروضهاش خيال ومتنحنيش لو مهما حصل دايما رافعة راسها كملكة متوجة ومش عاوز دلوقتى ان فكرنى تتغير عنك عاوزك زى ما اتعودت عليكى واثقة بنفسك وقدراتك واثقة بجمالك وثقتك وحسبك ونسبك واثقة انك انتى اللى كسبانة على حال واثقة انك ميسون اللى مش هتتكرر ب اى صفة فيها ومحدش يقدر يجابهها فى قوتها وثقتها بنفسها وجبروتها ومكانتها ميسون اللى اشبه بحجر كريم نادر جدا وعلشان دة يتحقق ادى لنفسك فرصة تفكرى بالعقل وتعرفى انك مش اقل من اى حد بس ممكن غيرك ميكونش قادر يقدرك بس مش اكثر ظلت تنظر اليه بقوة تتفرس ملامحه علها تجد مايقبع داخله ولكنها لم تجد شئ فقط الصدق مطت شفتيها بتعجب هل هذا حاتم بالفعل ام ماذا اهذا هو المغرور الانانى الذى اجمع الجميع على عدم حبهم الاقتراب منه لانانيته المفرطة هل هذا هو جاتم الذى قالت هى بنفسه ب ان الابتعاد عنه غنيمة تمتمت بتعجب عجيبة لم تستطع اذناه التقاط كلمتها لينظر لها متسائلا هه قولتيلى حاجة نفت برأسها لتتحرك من المكان لتتبعها نظراته بهدوء حسنا ربما يراه الجميع جبلة فعلا ودون احساس عاق و اسوأ ما جلبت عائلة المنشاوى ب انه دائما مايخيب املهم ويظهر كالطفل المخطئ رغم انه اكبرهم جميعا ولكنه ليس بذلك السوأ ابدا احيانا يستطيع الشعور بمن حوله ولكنه لا يهتم احيانا يشعر بالذنب على ما يقترف ولكنه لا يظهر ذلك دائما مايظهر بالكبرياء والعناد بيعترف ب انه يبدو فى تلك اللحظة اغبى من اى احد ولكن ماذا يفعل هذه طبيعته لا يحب الظهور بمظهر الضعيف حتى لا يستضعفونه اكثر لا يحب ابداء المشاعر امن حوله حتى لا يظنونه رقيق القلب ويسهرةن منه ولكن الانر الان مختلف ف هذه ميسون وكما قال دائما اعتادها كويه شمخة كملكة متوجه اعتادها فرسة جامحة لا يستطيع احد احناء رأسها وبمفهومة لن تتغير لذا قالها لها صراحة ب انها لا يجب ان تتغير بجب ان تبقى فرسة المنشاوى شامخة بقوتها وكبريائها ولا يحني رأسها اى شئ لا حزن ولا الم ولا وجع وان كان سببه ادم المنشاوى نفسه همس بضيق ادم انت خسرت وضيعت من ايدك فرصة عمرك ماهتدركها ابدا ضيعت جوهرة عمرك ماهتلاقى زبها والكل بيعترف ان محدش فى الدنيا يستحقها التف ينظر لها ب الم وحزن عليها و يتابع حركاتها.... تلك الفاتنة امامه كانت ترتدى فستان من اللون البترولى ذات حمالات عريضة و ذو فتحة صدر مثلثة وبنهاية تلك الفتحة تنغلق بقماشة من اللون الفضى اللامع بشدة طويل يجسد منحناياتها الجميلة بحرافية يصل الى الارض وبه فتحة بمنتصفه من الامام تصل اسفل ركبتها بمسافة صغيرة وتصنع شعرها ذيل حصان مشدود التفت له مرة واحدة وكأنها ادركت مراقبته لها لتهديه ابتسامة هادئة ثم تتحرك لتجلس بجوار والدتها ليبتسم لها تلقائيا وتتأكد نظرته فاتنة جميلة وفرسة ذات كبرياء اصيل اما هو فكان يقف بالجانب يتابع ذلك الحدث بفتور شديد.والم يفتك داخله كسكين ينغز فى طيات قلبه لن يكذب ان قال انه لم يعد يهتم بما يحدث لم يعد يهتم بشئ ابدا فقد قدرته على الاهتمام على التراقب على المتابعة فقد شغفه على الحياة فقط يركب بالانطواء بعيدا والبكاء ولكن حتى هذا الامر لا يستطيع فعله كونه رجل صعيدى وشرقى لا يحق له البكاء ابدا فالرجال لم يخلقن للنواح والعويل كالنسوة وبالاخص عو كفرد من عائلة المنشاوى محرم عليه حتى التفكير بهذا فيجب عليه ان يظل شامخا واقفا كالطود مهما حدث يرفع رأسه بشموخ وقوة يأبى الانحناء هذا ماعلمه لهم جدهم واكد عليه دائما ب ان افراد عائلته مثل القرس العربى الاصيل مثل فرس برى لا يجب عليه الانحناء ابدا ولا يجب عليه ان يجهر بالتعب ف لتتعب الدنيا منه بينما هو لا فلتنهزم الظىوف امامه هو ويبقى هو شامخ كالجبل لا تنحنى هامته ابدا مهما حدث ومهما مرت به عواصف واعاصير فما بالك ان هزم بمعركة حب ان جهر بهذا سيهزأ به الجميع اينطوى ويبمى وينوح وينعزل فقط لاجل معركة حب خاسرة او لاجل قلب لم يكن له لهومكان به ولكن لا ابدا انما سيبكى اتلك الكرامة التى اهدرها بحبه وذلك الكبرياء الذى تربى عليه وحافظ عليه ودعسته هى تحت اقدامها سيبكى على نفسه ورجولته سيبكى كونه تعامل كبديل كهواء لم يكن هو الهدف انما مايملك نفس الهاواء من انفه عله يخرج تلك الناى التى تحترق صدره ليجدها هى امامه تقف امامه برقتها اللمزيفة وحضورها اللعين اغمض عيناه يريد اختفاءها من وجهه لا يريد فعل شئ سيندم عليه باقى ايام عمره ولكن ما اهتدت اليه نفسه ب ان يتركها ويذهب وحينما تحرك من جوارها وجدها تهت ب اسمه بنعومة لعينه كنعومة جلد الحية سليم اغمض عيناه وتحرك للذهاب ليجدها تمسكه من يده هاتفه بضيق سليم سايبنى ورايح فين انا مش بكلمك ازاح يدها عن يده ب اشمئزاز ليصرخ بها بتقزز اياكى تلمسينى فاهمة نظرت له بتعجب للتحاول امساك يده مرة اخرى وهى تسأله بذهول مالك ياسليم ايه اللى حصل نفض يدها عن يظه ليصرخ بها بغضب وهو يرفع سبابته بوجهها اياكى تفكرى تقربى منى تانى واا هتندمى يا نرمين الى هنا وكفا ماذا حل به لتصرخ به بضيق فيه ايه يا سليم مالك مش طايقنى كدة ليه هو انا كنت عملتلك حاجة ايه اللى حصل ل دة كله مش انت سليم ابن عمى اللى كنت بتجرى ورايا علشان اكلملك ابتسم ساخرا وهو يجيبها بالم كنت عبيط اهبل بجرى ورا سراب بجرى ورا حب مش موجود يوم ما اخترت احب اختار اللى يقالنى يوم ما لفيت ونقيت من وسط البنات اخترت اللى صوب سهامه فى قلبى نظرت له بذهول لتمط شفتيها قائلة ب استنكار انت بتقول ايه انا مش فاهمة انت بتقول ايه سهم ايه وبتاع ايه كان دوره هو فى ان يبتسم ساهرا وقد ضاعزمام سيطرته على الاخير ليتشدق بتعجب سبحان الله وانا اللى كنت فلكرك فاهمه كل حاحة وذكية اذا ما كنتيش انتى اللى ذكية هيكون مين ثم اقترب منها هامسا ب اذنها طنط ميرفت مثلا تراجعت للخلف بصدمة لتظر له وهى تنفى ماوصل لعقلها لتسأله بتوتر تقصد ايه ايه علاقة ماما ب الموضوع نفى برأسه وهو يقول بهدوء غريب ابدا كنتى عاوزة ايه نظرت له بتعجب من تحوله المفاجئ لتقول بهدوء ابدا جيت اقف معاك ونتكلم شوية ثم نظرت له لتقول بهدوء وهى تنظر جهة العرسان حلو الفرح صح منفسكش تتجوز زيهم اجابه بغضب مكتوم لا انا اعتزلت طريق العشق وزهدت فيه نظرت له بصدمة لتجيبه بذهول ليه كدة هز كتفيه وهو يقول ابدا بس مظنش ان انا ليا مكان فى قلب حد معين اجابته بنعومة وهى تهز كتفيها بدلال طيب جرب يمكن ليك مكان ظل يناظرها بغضب بالكاد يستطيع امساكه كيف كيف انخدع بها بتلك الطريقة كيف اتخدع بنعومتها هكءا كيف كيف كان مجرد لعبة ودمية تتلاعب بها بين اصابعها بهذه الكريقة كل تلك السنوات وهو لا يدرى كيف ولما سمح لنفسه ان يكون هكذا كيف كان اعمى ليضيع كرامته كبريائه ورجولته من اجلها هكذا افاق على صوتها تقول سليم نعم نظرت له لتقول بدلال ايه الاجواء دى مش بتفكرك بحاجة مش عاوز تقولى حاجة ظل ينظر اليها وعفاريته تتراقص امامه غضبه يتعاظم وهى تكمل هطتها التى رسمتها لها زوجة عكه ببراعة وهو كان كالدلو لينسكب امامها ببساطة هكذا كيف كيف كان بلا اى تمييز امامها كالاعمى وهو من عرف عنه ذكائه كيف ولكنه حينما تكلم تحدث بهدوء من حيث فيه كلام ف فيه كلام كتير محشور فى زورى نظرت له ب ابتسامة ناعمة لتسأله برقة ايه اللى عاوز تقوله نظر لها ب اشمئزاز ليقول بقرف انتى ازاى كدة حركت رأسها جهة اليمين تحاول استيعاب مايقول وهى حتى الان لم تدرك غضبه او تستوعبه ابدا ازاى كدة يعنى ايه صرخ بها بغضب وقد ترك زمامه ليتحكم به ازاى عاملة زى الخية كدة ازاى معدومة الاحساس كدة ازاى انانية كدة ازاى معدومة الاحساس والمشاعر كدة ازاى انا مش قادر افهم ازاى انتى مننا ازاى عندك كل الخبث دة ازاى تكونى قادرة تلعبى بيا كدة رغم اننا من نفس الدم ازاى تعملى كدة وانت عينك فى عينى نظرت جهته بذهول لتقول بصوت مبهوت انت بتقول ايه انا مش فاهمة حاجة صرخ بها بغضب ويشكر الله فى تلك اللحظة على ابتعادهم عن الجميع وارتفاع صوت الموسيقى حتى لا يسمعه احدهم انا بقى فهمت بس اللى مضايقتى انى فهمت متأخر اوى فهمت بعد سنين فهمت ان انا مكنتش اكتر من لعبة فى ايد الهانم مش اكتر من استبن علشان توصل للى نفسها فيه وعو رئاسة العيلة كل السنين دى واخدانى كوبرى وانا افتكر ان انا بس مليش مكان قفى قلبك هيتوجد مع الوقت لكن طلع انتى معندكيش قلب اصلا مفبيش مشاعر فيه مصلحة وبس مصلحتك مع آدم لكن لما آدم اختار ملكيبق نعب على الجنب التانى وهو سليم ويكون الصعيد كله تحت امر الهانم صح مش كدة كل اللى يهم الهانم الفلوس وبس صمت يلهث وكأنه يجاهد ليتنفس من فرط غضبه ليصرخ بها بألم كل السنين دى كنت بكره آدم وبحقد عليه كنت دايما شايفه مش اهل للنعمة كنت فاكر انك بتحبيه وهو مش مهتم بيكى ورافض النعمة طول عمرى كان فيه غضب من ناحيتى ليه كون ان انتى فضلتيه عليا وهو مهتمش لا بيمى ولا ب غيرك كنت شايفه مغرور بيوجع قلبك رغم انك جنبع وبيوجع قلب اختى رغم انه لعيد عنها بس ميسون كنت بدى عذر كون بعد المسافات وانه مخطلتش بيها لكن انتى ازاى واقول دى بتعشقه لكن طلع مفيش اغبى منى انا وطلع ادم فاهمك على حقيقتك فاهم انك عمرك ماحبتيه فاهم ان زى ماشهد بتقول بتلعبى على الناحيتين تهتمى ب آدم وماترفضيش سليم نفع آدم يبقى منه جنب مامتك وكمان الشركة والمستشفى تبقى تحت ايدك منفعش يبقى فيه سليم المستشفى والمزارع والمصانع تحت امره هتطلع فايزة من الناحيتين صح استغليتى حبى واحترامى ووجودى ودوستى عليهم كنت بالنسبالك مش اكتر من صفقة قلبى مش اكتر من وسيلة وسبحان الله انا اللى اخترتك وحبيتك وفضلاك عن كل جنس حوا وفى المقابل انتى عملتى ايه دبحتيتنى بسكينة تلنة لعبتى بيا وبمشاعرى ثم صفق لها ليقول ب انبهار احب احيكى بصراحة انتى تاخدى جايزة اوسخ واحدة فى التاريخ ثم صرخ بها بغضب طيب راعى صلة الدم اللى بيما فى اللعبة دى طيب راعى ولاد عمك اللى قايمين على بعض بسببك بسبب غباء واحد فيهم كان قاكع الصلة مع التانى بسبب غباءه كان معاديه وهو ابعد مايكون عن المشاكل دى دة كلع برئ براءة الذئب من دم ابن يعقوب ناظرته بذهول كيف ميف علم هذا كيف هذا الامر لا يعرفه سوى هى ووالدتها فقط فى حين شهد تهتف ب تلك الكلمات ولكن لت يصدقها احد ولكن لا تعرفه ب تلك التفاصيل فقط مجرد تخمين لتصرخ به بذهول انت جبت الكلام دة منين بسمة ساخرة شقت وجهه اهذا هو كل ما يشغل بالها من اين علمه ولا يشغل بالها القلب الذى دهسته الا يشغل بالها العداوة التى صنعتها الايشغل بالها الالم الذى سببته له ليجيبها ببساطة سمعتك.. سمعتك بودنى وانتى بتتكلمى مع مرات عمى وبتلقنك هتعملى ايه علشان توقعى الغبى دة ويتجوزك والموضوع مش صعب ماهو كدة كدة واقع فى هواكى شهقت واضعة يدها على فمها ليومئ برأسه قائلا بسخرية اهو هو دة اللى حصل ضغطت على شفتها السفل قائلة بليونة سليم الموضوع مش زى ما تنت فاهم الموضوع مش بالبشاعة اللى وصلتلك نفض يدها صارخا بغضب امال ايه ها امال ايه ثم رفع سبابته صارخا بغضب وقد احمرت عيناه بشدة وكأن الجحيم انبعث منهم وقد تحول وجهه وتضخم جسده واصبح كمارد مخيف مرعب فى تلك اللحظة صارخا بتبرة مرعبة جعلت اوصلالها ترتعد قسما عظما لو كان حد عيرك كنت دفنته علشان يلعب بيا وبقلبى كدة علشان يحطنى استبن وخطة وكلام فةضى لكن احمدى ربك هلشان صلة الدم اللى بينا ولولا كدة كنت وريتك شخص عمرك ماكنتى تتمنيه بس للاسف انتى بنت عمى علشان كدة مش عاوز المح طبفك حواليا والا هخليكى تمدمى على اليوم اللى اتولدتى فيه سامعة صرخ ب اخر كلمة لتنفض بمكانها لتومئ براسها برعب وهى تره بهذا الشكل المخيف اهذا هو سليم اهذا ه المدله بعشق اهذا هو قيسها الذى دائما كان يضرب القصائد بعشقها لا ليس هو فكن تراه امامها شخص اهر مخيف قادر على سلب حياتها بلحظة دون ذرة ندم واحدة شخص قادر على جعلها ترتعد خوفا منه ليتركها ويذهب دون كلمة اخرى تاركا جسدها يسقط مكانه وقد اصبح ساقيها كالهلام لا ييتطيع حملها بعد تلك المواجهة المرعبة وقد شعرت بتلك اللحظة ب انها ستفقد الوعى من الرعب الان اما من جانبه فكان يجلس بملل يتابع مايحدث بضيق لن يكذب ان قال انه متضايق مما يحدث ولا يعجبه تلك المسرحية ابدا لا يعطبه امر زواجها هذا لا يعجبه هؤلاء الناس وتحكماتهم بخياتها وكأنها دمية بين يديهم يتلاعبون بها كما يشاؤن لا يطيق ذلك العجوز الذى يشعر منه بان اوامره امرا مسلم به لا تقبل النقاش ليتحرك يسير بالمكان بضيق عله يهدئ ليجدها تقف مع ابن عمها همس بضيق كانت نقصاكى انتى كمان ثم تحرك للابتعاد حينما سمع صوت صراخهم الءى اثار انتباهه ليزوى مابين حاجبيه وهو يقترب يسمع للامر بتعجب ليسمع الامر برمته وقد اثار الامر صدمته حسنا هو لم يحبها ابدا ولكن ذلك الفتى يبدو جيد وذو اخترام وخلق منذ اول مرة قابله لم يقل شيئا يضليقه بل بالعكس أثار انتباهه حميته لها ليدافع عنها ولكن اهذا هو جزائه كاد يبتعد ويتركهم ولكن صراخهم الذى تعاالى اكثر او بمعنى ادق صراخه هو ارعبه خشى ان يتعرض لها فى نوبة غضبه ويفعل مالايحمد عقبه لذا اقترب ليقف بصمت ف ان استدعى الامر تدخله سيتدخل وان لم يستدعى ف ليذهب الى ان وجده انهى حديثه ليذهب بغضب ليتحرك هو للذهاب بهدوء ولكن ما ان تحرك حتى نظر جهتها بخوف وهو يجدها تسقط ارضا قضم شفته السفلى بتردد وهو يخشى الاقتراب ولكن ما تن نظر حوله ووجدها مبتعدة بشدة عن المكان وعن اهلها ومع الضوضاء العالية لن يسمع احد لذا خشى ان يتعرض لها احدهم بهذا الظلتم كونها بعيدة لذا اقترب بهدوء الى ان وقف أمامها قائلا متقعديش هنا لوحدك وخصوصا ان مفيش حد حواليكة وكله مشغول بالفرح اتحركى اقعدى جنب الناس رفعت نظرات تائهة له لتقول ب الم انت كنت واقف وسامع كل حاجة ارتفع حاجبه لها ليقول بهدوء مش ذنبى ان صوتكم كان عالى التفت تنظر له هذا الشاب بروده عجيب حقا لم ترى من هو مثله لتقول ب الم ودموع لم تشعر بهبوطها على من اذته دون ان يفعل شئ لها هو قدم لها قلبه وماذا فعلت هى دهسته تحت اقدامها هو قدم لها حبا وعشقا وهى راهنته وقامرته بمثلحة لا تحتاج اليها ابدا سارت مغمضة العينين خلف والدتها لتجرحه جرح عميق قد جرحت كبريتئه وهى اكثر من يعلم بان اكثر مايعتز به افراد عائاتها هى كرامتهم وكبريائهم بكت عشقا لم تقدره بكت رجلا غرست بقلبه سكينا ولم تسعر به بكت كونها جعلته لعبه بكت صلة دم تدمرت واواصر ذهبت ادراج الريح بكت رجل كان يركض لحمايتها بكت بكت شهصا كانت له كل شئ وهو لم يكن لها شئ فثط وسيلة بكت قليا طيبا حولته الان لآخر حاقد بكت ثقة دمرتها وهى تعلم ب انها ان تعود ابد لا بها ولا ب اى جنس حواء ظلت تبكى وتبكى وهى تشعر الان ب انها افاقت من غفوتها ولكن يبدو انه بوقت متأخر جدا فقد اضاعت كل شئ دوما كانت فهورة بنفسها فخورة بكيانها وذكاءها فخورة بجمالها البهى فخورة بحسبها ونسبها وقوتها ومالها زلكنها يبدو انها هى من نست ماتملك لتلهب الك اللعبة الدنيئة اما هو ف نظر جهتها بصدمة ثم التفت حوله ينظر برعب من اقتراب احدهم تجاههم وان يفهم الانر برمته خطأ ليناظرها بذهول ثم قال بضيق ممكن تهدى يا انسة ممكن تهدى شويه البكاء مش هيحل حاحة وبعدين نش وقته ولا مكانه اما تطلعى فوق ابقى عيطى براحتك ولكن يبددو ب انه لا حياة لمن تنادى زم شفتيه بضيق ليحاول مرة اخرى قائلا طيب ممكن تمشى من هنا بدل ما انتى قاعدة لوحدك كدة وبعدين ابقى عيطى براحتك هى محبكتش دلوقتى ولكن يبدو ان للاموات افاقة عنها ليزم سفتيه بضيق لذا حول انظاره يمينا ويسارا يبحث عن احدهم ولكن لا احد ليجد انه لا مفر من الحلوس لذا تحرك ليهبط جالسا ارضا بتلك الحديقة بضيق وهو ينتظر انتهاء موجة بكاءها وتلك الافاقة المتأخرة ولكن مايأمل به انها عندما تفيق لن تبدأ بوصلة حديثها الوقح عن الفروق الاجتماعية حتى لا يصفعها صفعة تعلمها مقدار تلك الفوارق على حق ولكنه انتبه لصوتها وهى تقوا ببكاء هو مش هيسامحنى صح ظن انها تحدث نفسها لذا صمت يتركها تفضى مالديها ليجدها تنظر له قائلة لو انت مكانه مش هتسامح صح نظر لها وقد كان سؤالها تقريرا اكثر من كونه سؤال ولكنه اجابها بهدوء على حسب شخصية اللى قدامك ومقدار جرحه وصلتخ بيكى يعنى لو كان الموضوع ليا غير لغيرى ولو سألتينى عن نفسى ف احب اقولك امى عمرى كا هسامح ابدا ولو على حياتى ولو حبك فية حياتى لكن فيه غيرى ممكن يشوف لحبك شفاعة نظرت له لتسأله وموعها تسيل على وجنتيها ب الم طيب من رأيك هيسامحنى ولا لا ثم صمتت لتكمل بصراحة ظل ينظر لها لبرهة من الوقت الى ان اجابها بهدوء وهو بالفعل لا يشعر تجاهها ب اى شئ لا حقد لا كره ولا شفقة ولا اشمئواز ولا اى شئ من رأيى لا مش هيسامح من اللى شوفته منه مش هيسامح هو واضح انك جرحتى رجولته وكبريائه وثقته فيكى وفى الحب واى حاجة تتعوض الا رجولة الراجل وكبريائه وحتى لو حصل بس دة مستحيل ف هو عمره ماهيثق فيكى تاتى هتفضل فيه سد بينكم مش هتقدرو تتخطوه ثم اردف مكملا انا بتكلم عن حبكم او علاقتكم لكن بالنسبة لصلة الدم ورجوع رتبط ولاد العم ف دى هترجع مع الوقت هترجع على الرغم من انها مش هتكون زى الاول ومش بنفس لنقاء بس هترجع ومع الوقت هتتحسن بس هيفضل فيها احراج او الم خفيف من التعامل بس هترجع وهتكون كويسة وهتفضل لما تكون كويسة لما تكون فيها تقاء لكن ان تجمعكم علاقة صمت يتنهد وهو يقول مش عاوز احبطك بس مستحيل ثم مط شفتيه وهو يقول بس انا مش بنجم ممكن ترجع وتكون كويسة الله اعلم نفت برأسها وهى تقول استحالة نرجع هو مكتنش فيه علاقة كان فيه استغلال وبس مفيش شئ يشفعلى عنده وزى ماقولت انا جرحت رجولته وكبريائه وبالنسبة ل سليم انا لو كنت قتلته كان اسهل من اللى عملته انت صح سليم عمره ماهيسامحنى تنهد ليقف ثم وضع يديه بجيلى بنطاله ليقول بهدوء اظن انك المفروض ترجعى لانهم زمانهم قلقو عليكى يلا ثم تحرك ليجدها تنظر حولها تحاول الوقوف ولكنها لا تستطيع بسبب قصر الفستات وضيقه ليزم شفتيه بضيق ثم مد يده لها ليقول بعدها بضيق انا بحاول اساعد بس لو قولتيلى مستواك وانا مين هتلاقينى مشيت لم ترد عليه ولدهشته وجدها تضع يدها بيده لتقف ثم صدمته بقولها الخافت شكرا هز رأسه ولم يجب وهو يعلم ان هذا نتيجة تأنيب الضمير وغدا ستعود لطبيعتها المتعجرفة ليشير لها بالتحرك ثم تحرك بعدها بهدوء

Get In Touch

Cairo , Egypt

darr@elsayad121216.com

+01508281514