وقفت أمامه تشعر بالفكره تندفع من عقلها بجسدها فتعطيها طاقه حماس كبيره نظر لها صهيب بغرابه و هو يعيد عليها سؤاله صهيب : رنيم بقولك زهره موجوده أفاقت علي ترديد كلامه ثم أخرجت رأسها خارج الشقه تنظر يمين و يسار تأكدت من عدم وجود أحد ولا اشاره لعوده زهره أعادت رأسها للداخل ثم مدت يدها و سحبته الي الداخل تفاجأ مما تفعل وما أن أغلقت الباب حتي صاح فيها بتذمر صهيب : في ايه يا رنيم ايه الي بتعمليه ده نظرت له بأمل فلا أحد سوف ينجدها مما هي فيه غيره تملمت في مكانها و هي تجيب بخفوت رنيم : صهيب انا محتاجه مساعدتك ضروري وضع يده في جانبه و الأخري علي ذقنه و هو يقول بقلق صهيب : مم الدخله دي وراها مص.يبه أشارت له بيديها علي مقعد قريب رنيم : صهيب لو سمحت ممكن تقعد و هفهمك كل حاجه نظر لها بشك ثم و باستسلام توجه إلي المقعد جلس عليه باريحيه ثم رفع نظره لها صهيب : اتفضلي قولي صاحت بغل و هي تكتشف أن لا طريقه تنجح في طرد ذلك الطبيب شهنده : انا مش عارفه هو ازاي كل مره ينفد منها اعمل ايه بس و أخرجه من المركز مذلول نظرت الرساله التي ارسلتها سميه لها بباقي الاخبارو هي تفكر في طريقه تجعل سميه و صهيب يطردون معا بفضيحه ليس لها مثيل أبعدت الرساله ثم بحثت عن رقم دكتور موسي و بحركه متهوره ضغطت علي زر الاتصال