مازن وهو بيقرب منها *تصرخي هقتلك.... إيه هو انتي كنتي فاكره اني انا مش هقدر اوصلك... ده انا كنت سايبك بمزاجي هدى بفزعه *هو انت عايز ايه يامازن مازن بابتسامة وهو لسه مقرب *مازن حاف...... مفيش استاذ مازن...... دي انتي نسيتي نفسك عالاخر يوقف قدامها وهي ميته من الخوف *ايه ياحلوه هدى وهي بترجف من الخوف *انت عايز ايه يبعد منها *ايوه انا عايز ايه...... بصراحة كدا..... انا عايز اتجوزك هدى بدهشة *هو انت بتقول ايه يقرب منها ويهمس لها *ايه.... ماسمعتيش.. عايزك.... تكوني.... مرتي.... فيها ايه. هدى بارتباك وتوتر *بس... مازن *يبقى موافقة... لانو لو مش موافقة انا... هقتلك اختك هدى *خليني فكر مازن *مفيش تفكير.... وانا مش باخد رايك.... بكره الصبح تلاقيني مشان نمشي ونكتب كتابنا... من غير ماحدا يدرى بشي....والا وقسماََ عظماََ لو ماجيتي بآخر النهار هتاخدي جنازة اختك يرجع المسدس بخصرو ويطلع من الشباك..وهدى وقفت مصدومة من اللي حصل من لحظات مش عارفة تعمل ايه وفي الصباح اليوم تاني هدى طلعت بسرعة من غير ماحد يشوفها وراحت تلتقي بمازن وهند بتتصل بمازن وهو مش بيرد وهي بغضب ترمي التلفون عالفراش وتطلع بسرعة تنزل من عالسلم تلاقي أسر قاعد عطاولة الاكل وعلى جنبو اسيل وقفت متنحه بتبص وقامت لفت راجعه نادى عليها *على فين هند *طالعه غرفتي اسر بغضب *وانتي مش شايفة الاكل قدمنا هند *مش جاييلي نفس اسر *مش علشانك لو عليكي علك ماطفحتي انزلي كلي مشان اللي بطنك يصرخ بقولك انزلي تنزل من سكات وتقعد عالطاوله ويبدو اكل وشويه كدا اسيل بتمسك بطنها بتتوجع *هو في ايه حاسه بوجع جامد ببطني هند بسخرية *يمكن اكلتي كتير أو يمكن... فجأة يقاطعها اسر*ايييه خلص ولا كلمه وانتي حاسه بايه اسيل وهي قافشه في بطنها جامد *مش عارفة بس حاسه بمقص جامد معدتي بتتقطع اسر بلهفة *امسكي نفسك اتصل بالاسعاف يرفع التلفون وفجأة هند كمان تمسك فبطنها وتصرخ هند اسر بدهشة *في إيه هند وهي بتتالم *مش عارفة بس حاسه سكاكين وبتقطع في بطني يقوم أسر والتلفون بايدو وفجأة يوقع التلفون ويقفش ببطنو اسر بألم وهو بيتوجع *هو الاكل ده في إيه وقع اسر على جنب وروحو بتنازع وكمان هند واسيل بيخرجو في آخر أنفاس وكل واحد منهم واقع باتجاه بيكح دم ومازن وهدى قدام المأذون بيكتبو كتابهم.