الفصل الاول
الله اكبر الله اكبر سمعت صوت الأذان فنزلت من علي السطح عشان أصلي لقيته واقف =رايح تصلي؟ بيبصلي باستغراب كده اللي هو أنا من امتي بصلي؟! «يا بن العبيطة هتروح جهنم حدف» أحب أعرفكم، أنا جنا، واللوح ده ابن خالتي أكرم، ساكن في الشقة اللي جنبينا وطبعا زي بعض الشباب مرة يصلي وعشرة لأ، بس علي مين وحياة بدرية أم ميه لأخليه يلتزم، ما أبقاش بنت عفاف لو معملتهاش، بالمناسبة احنا في الشهر المبارك لبست الاسدال ونزلت أكرم: علي فين العزم جنا: المسجد، أجيب المفارش عشان أغسلها زي كل جمعة. أكرم: طب اطلعي إنتي جنا: بس أكرم: إنتي لسة هتبسبسي؟.. اطلعي. عرق الحنية يا جماعة، المهم طلعت وعلي وشي ابتسامة نصر، أصل فاضل علي العشاء سبع دقايق والطريق من هنا ل المسجد خمس دقايق، تجمع الناس هيخليه يصلي... لتضحك بشر جنا: هههههه ربنا يقدرنا علي فعل الخير، ويبعدنا عن أذية الغير فتحت باب الشقة لقيت الحاجة في وشي كأني عاملة مصيبة ومعرفشي جنا: خير يا عفاف عفاف: اللهم إني لا أسألك رد القضاء، ولكني أسألك اللطف فيه. دلوقتي بقا أنا فهمت أي سبب شخصية مرات الأب. جنا: الله يا فاف متقولي بتضربي ابن سعدية ليه، كنت جاوبتك أصل دور مرات الأب مش ماشي خالص. عفاف: أقول أنا زهقت، أقول امتي يا بت هتبطلي الجنان ده وتعقلي؟. جنا: لما المرحوم يطلع من التربة ي قلبي. عفاف: يا رب أنت العالم. جنا: سبحانه، وبعدين يا حجة ابن سعدية اللي غلطان، الولا بقوله شوط الكورة يقوم ابن عيه ده يجيبها في شباك مرات البواب ويقول أنا!، يرضيكي يا حجة اتظلم! عفاف: تتظلمي!: هو انتي وش ظلم! دا من كتر براءتك بحسك ملاك نزل من السماء. جنا: فوفو الكلام فيه تريقة أنا عارفة. بعد نص ساعة لقيت الباب بيخبط فتحت لقيت المفارش في وشي. أكرم: متطلعيش تاني. جنا: شكرا يا رجولة «لم تجد رد» جنا في سرها: استغفر الله، معرفش اي الناس دي!. غسلت المفارش وطلعت أنشر في البلكونة لقيته بيشرب سجاير وسرحان، معرفش امتي هيبطل الهباب ده؟ قعدت أنشر وأنا بغني. أكرم: صوتك مش حلو بلاش تغني، دا غير إن صوت المرأة عورة. جنا: استغفر الله العظيم، لو مش عجبك ادخل جوه بحلاوة أمك دي. لقيته رافع حاجبه بمعني مين اللي يدخل! جنا: بقولك يا عم أنت فوفه بتقولك السحور عندنا. _لا، أنا مش صايم بكره بصتله وأنا بسبل عنيا =كده هتكسف أمي يرضيك تزعل _اوووف خلاص ماشي، اديني رنة وأنا هاجي متقعديش تروحي وتجي باليل، وانجزي يلا بقالك ساعة تنشري في شوية مفارش. «ما هو انا مش هسيب شباب مصر كلهم وأحب اللوح ده يخربيت جمال أمك » "لم يكن أول نبض... بل كان بداية الحياه" خبطت أكرم: طيب نازل اهو جنا: طب افتح الباب كده فتح الباب وهو عاري الصدر باين عليه أثر النوم والشقة وراه متبهدلة وفيها باقي سجاير. بقى بالزمة القمر دة يفضل سنجل لعند دلوقتي!. أكرم: خير يا جنا، م أنا قولت رني. جنا: التليفون مقفول أكرم: ماشي عشر دقايق وهنزل، اسبقيني أنتي بدل م حد يشوفك. تسلم ايدك يا فوفا، الأكل يجنن. فوفا: تسلم ايد جنا هي اللي عملاه «جنا: ايوه يا حاجة شكري يمكن اللوح ده يحس» جنا: احم هقوم أعمل شاي. عملت الشاي وحطيته ودخلت جبت المصحف جاتلي فكرة جنا: احم أكرم متيجي تصلي بينا الفجر أنا وماما.
