في منزل عريق يبدو عليه الأصالة والهدوء الشديد، وهو منزل عائلة الجوهري كان يعيش به الجد وهو ليل الجوهري "الجد"، وحفيده، ونور عينيه ليل الجوهري "الحفيد" كانت حياتهم هادئة بعد أن توفت والدة ليل عاش الجد والحفيد في راحه وحب واحترام وتسلم ليل الجوهري الشاب جميع شركات جده سواء داخل أو خارج مصر كان ليل ونعم الرجال توسعت أعمال جده كثيرا بعهده ولكنه كان الكثير يعرفون أنه لا يرافق الكثير من النساء، وخصوصاً الصحافة التي كانت تهتم بجميع أخباره صغيرة كانت أو كبيرة. كان الهدوء يسود حياتهم حتي جاء ذلك اليوم. حين دخل أحد الخدم عليهم، وهم يحتسون القهوة بعد الغذاء، وأخبر الجد أن هناك فتاة بالخارج تريد مقابلته وبشدة وأخبرت الخادم أن يقول له. الخادم أنها حفيدته زهرة. حينها انتفض الجد، وأخبره أن يأتي بها سريعاً. حينها سأل ليل الجد بتعجب شديد وهو ينظر له بتعجب بنت عمه كيف هذا ؟ ليل جدي زهرة مين دي ؟! دقائق ودخلت عليهم فتاة جميلة إلى حد كبير عيونها نسخه من عيون والدها وسحر والدتها، وجمال، وبراءة ملامحها رحمة الله عليهم. حين دخلت قالت بخجل السلام عليكم. رد كل منهم السلام، وحينها اقتربت زهرة بتوتر من الجد وقالت. زهرة حضرتك ليل بيه الجوهري ؟ رد الجد بابتسامه، وهو يقول: أيوة أنا. حينها أخرجت ظرف من حقيبتها، وأعطته إليه كان يحتوي على شهادة ميلادها وشهاده وفاة والدتها، وقسيمة زواج الأم والأب وغيرها من الصور، وخطاب من والدتها إليه تخبره عن خوفها وتترجاه أن يحافظ على حفيدتها إن حدث لها شيء ما. إنها عائلة الجوهري كان ليل ما زال يشعر بالضيق منذ الأمس بسبب تلك الزيجة التي بلاها به جده، ولا يعلم سوى أنها إبنه عمه، وأنها بمشكلة كبيرة لا يهمه كل ذلك فهي مجرد زوجه على الورق، ولكن بها شيء غريب حزن وخوف فقد لاحظ ارتعاشها ليلة أمس. استعد ليل للنزول إلى الأسفل بعد أن ارتدي ملابسه ككل صباح، وكان يخرج من غرفته حين وجدها أمامه تستعد أيضا للنزول لتناول الإفطار برفقة الجد. فقالت هي بخجل: صباح الخير. نظر لها بتعجب هل ما زالت هناك فتيات تشعر بالخجل ؟! لا يظن ذلك ولكنه قال بغرور وده بقي وش بترسميه عليا عشان توقعيني، لأ فوقي يا شاطرة أنا أه اتجوزتك عشان جدي، لكن مش هتهزي فيا شعرة واحدة.