في ساحة المدينة في قلبها حيث يجتمع جل أهلها أنآ سماع قرع اجراسها من كان في بيته يأتي مسرعاً ومن كان في حقله يترك عمله ويحضر اكتظ وسطها بالحشد وعلى أفواههم صمت وكأنه ختم عليهم ينتظرون ذالك الوزير الذي قام من جوار سيدهم وهو يحمل مخطوطه جلدية ملفوفه ويبدأ بقوله. _سلام على أهل مدينة كدايس المدينة المستغلة بذاتها عشنا طوال حياتنا منذ أجدادنا ونحن نتغلب على معوقات الحياة عشنا ونحن مرفوعي الرأس وسيفنا مهندا على كل من أراد استعمارنا نحن قوينا بذاتنا وكما تعرفون ان هناك شيئان ليس مسموحاََ بهما في مدينة كدايس الأول هو الحب والثانية التسامح نحن لانسامح. كان يتحدث بنبرة مليئة بالغيظ والغضب أثناء حديثة يأتي جنود المدينة وهم يشدون فتىََ وفتاة وكان من مناظرهم الملطخة بالدماء انهم تعرضوا لأشد أنواع العذاب. _ومع ذالك هذا الفتى وهذه الصبية تجرآ على كسر القوانين وخالا انهم سيعيشون قصة حب ولكن لحسن الحظ اننا علمنا بهم قبل أن يشيع الأمر ويكون هذا عادياً وكما معروفاً في قوانين مدينة كدايس سيقتلون خوف الفتنه بينكم واهلهم سيتم نفيهم خارج أرضنا هل من اعتراض على حكم سيدنا. أجابو _لا وعاش سيدنا. وبعد ان انفض ذلك الحشد الفتى الصغير يكمش يده بيد والده وهم في طريقهم إلى دارهم الصغير، يسأله. _ياابي لما قرر السيد قتل عجمان وهو لم يقترف ذنب. _كيف يابني لم يقترف خطأ وهو وارتكب أكبر ذنب في كدايس. _وهل الحب في كدايس أو العالم كله هو غلطه يعاقب عليها الإنسان. _لا علم لي بباقي العالم ولكن كدايس مدينة لاتنتمي لأي وسط منه فهي لها قوانينها وحدها وكيانها. _قوانين ماذا وماهذا الكيان أرض يستباح بها القتل ويحرم بها أجمل واحسن شيئان الحب والتسامح هما الحياة وماتعيشونه هو سجن ليس حياة. فجأة يفزع الأب من حديث ابنه وبزعر يوقفه أمامه. _قيس ماهذا الكلام إياك وأن تعيده مره أخرى لا لي ولا أمام شخصًا آخر. _مابك ياابي. _اخاف عليك يابني من تغلط ويزل لسانك بكلمة مثل ماقلت الأن فيسمعك أحدهم ويخبر السيد ويعتبرونك متمرداََ ويقتلونك وانا لا استغنى عنك. _أهدى ياابي والأمر لايستحق كل ذلك الرعب _لا يستحق فأنت لاتعرف كدايس انت مازلت صغيرًا. _انا لست صغيراً ياابي فأنا أكملت الثامنة عشر من عمري. _كفاك حديثاً وصلنا دارنا واوعدني بأنك لن تعيد ماقلته مره ثانيه. _اوعدك ياابي. وماالحياة غير حب وتسامح هما رمز الوفاء والنقاء والصدق.