الخاطرة الخامسة
غـجـريـة يزهر الياسمين على يراعها نوتات الوله تستقي من نبضها تسكب من بوحها في محابر البوح تروي أبجدياته يغدق السطر أحرفا أثملها العشق وقصيدة بدايتها لديها ونهايتها لديه غجرية نغم أساورها أغنية صاخبة دندنات خلخالها نوتات بوح جامحة خطوات رقصها على قلبه وشما واضحا وكلما رفعت زندها ظهر اسمه كالشمس بالأفق تحلق حوله وعيناها به معلقه ولا يتسع الليل لهما ولا يستطيع القمر احتوائهما فقط هي وهو ونبض القوافي بينهما كعناقيد العنب يتدلى غجرية راقصته ذات مساء على ضوء نيران راقصة وهمسات ناعمه نغمات امتزجت بنغمات أساورها ودندنات أنفاسها فرقصت البلابل على الأغصان واهتز الورد على نبض الخفقات وأصبح الكون ثملا من حولهما وقد ذاقا شهد صبابتهما غجرية أنا...معك
