أَيُها الراحل.. مهلًا لم التعجل دومًا قبل حزم حقائب الهجر لا تنسى الوداع أُيُها الراحل... مهلًا فهناك حتمًا عتاب بين أمواج الحنين والذكريات ألن تشتاق لابنة قلبك يومًا في الغياب! هل أخذت جميع الذكريات؟ أم نثرتها علي درب الهوى لتزيد العذابات! أَيُها الراحل.. مهلًا بحقائب الغياب هناك روحًا ظلت دائمًا علي العهد و الوفاء حتي وإن باعدت بيننا المسافات... حتي وإن تشتت بنا دروب العشق للممات حتي و إن اهترأت حقائبك فالروح تسكن أيسر صدرك للممات. أَيُها الراحل... تمهل ولا تتعجل الغياب أيُرضيك أن أُباكيك ويشهد الليل والنجمات! أيُرضيك أن تفارقني بسمتي وفرحتي ويصبح رفيقي الآهات أَيُها الراحل لا تجعلني شبحًا وسط الأحياء وانصت لنداء القلب والخفقات